رواية ليلى للكاتبة بسنت
ما تتعدلى يا ست ليلي
سميحه متدخله بتزغرط فى ايه يا بنات ماتزغرطوا يالا يا سامح لبس عروستك الشبكه
لبس سامح ل ليلي الشبكة وليلي بتتحرك بآليه كأنها بلا حياة
على بهمس لندى هى ليلي مڠصوبة على الجوازة ولا ايه
ندى باين كده انا لسه مش عارفه تفاصيل
على وهى الست اللى شبه معلمين المدبح دى حماتها
ندى لا وعمتها كمان
على الله يكون فى عونك يا ليلي دا انتى وقعتى فى بلاعة والله ماتستحقيها
ندى اه والله ليلي احسن من كده
على طيب يلا نمشي علشان انا مش هستحمل المهزله دى اكتر من كده
اتجهت ندى ناحية ليلي تباركلها وتستأذنها تمشي
على الف مبروك يا ليلي قلبي عندك
ليلي شكرا يا على
ندى ربنا يفرحك يا لولو يارب
ليلي يارب يا ندى يارب
بعد خروج على وندى
سهير وده مين ده كمان بيعزيكي ولا بيباركلك أن شاء الله
لا يا بنت ثريا أنا مبحبش النظام ده
ليلي دى صاحبتى وده اخوها جاى يبارك
سامح محصلش حاجه يا امى ومسك ايد ليلي وضغط عليها پعنف ليلي مش هتكررها
شدت كفها من كفه وقامت بانتفاضة
ليلي انا داخله اوضتى بعد اذنكم
دخلت غرفتها تحت عيون سهير اللى ندهت لاخوها
سهير ماتربى بنتك يا ناصر هى مش عاملالنا قيمه ولا ايه تدخل كده من احم ولا دستور
دخل ناصر ورا ليلي اللى كانت بټعيط
ناصر انتى يابت اطلعى اقعدى مع عريسك
ليلي انا تعبت يابابا وعايزه اريح شويه
شدها من دراعها پعنف وخرج بيها بره لما يبقي يمشي تبقي تريحى
خرجت ليلي عنوة وقعدت جنب سامح
سامح اللى حصل مايتكررش لا تكلمى حد غريب ولا تتحركى من قدامى طول ما انا موجود فاهمه
ليليبابتسامه ألم ماهو ده اللى طول عمرى بعمله ايه الجديد
سامح الجديد انك خلاص بقيتى بتاعتى سمعانى
حركت دماغها بايجاب ودموع بتنزل منها
على الجانب الآخر وفى بيت عمرو
عمرو بيخبط پعنف على باب غرفه حسام
عمرو انت يا زفت اصحى محتاجلك
عمرو فين تليفونك مش معاك تروكولر
حسام اهو ليه فيه ايه
عمرو بعد ما اخد موبايل حسام ودخل عليه رقم ليلي أصل حد رن عليا وانت عارف موبايلي مكسور ومعايا واحد قديم هشوف رقم مين ده
لاقى الاسملولو
عمرو هى ليلي يا حسام اللى رنت عليا
حسام وبعدين
عمرو الله أعلم بس لاقيتها بترن ومش بتتكلم واول ما قولت اسمها قفلت الخط تماما
حسام ماتقلقش أكيد هى بخير إن شاء الله
عمرو يارب
يتبع..
عدت الإجازة وجه معاد بدأ الدراسه
وصل الجميع الكلية عمرو بيدور عليها ودايما مش لاقيها حتى ندى بتحضر لوحدها
مر أسبوع بعد بداية الدراسة وهى مش موجوده
عمرو ندى كنت عايزك ف حاجه
ندى حست أن الحاجه ليها علاقه بليلي
ندىخير يا عمرو
عمرو كنت عايز أسألك عن ليلي هى مش بتيجي ليه
ندى كانت بتبص وراه وهو بيتكلم ليلي هى اللى تجاوبك هى وراك أهيه
الټفت شاف فعلا ليلي وراه بس أول ما شافته مسكت ايديها واترددت تدخل
اتحركت ووصلت لمكانهم وسلمت على ندى
ليلي ازيك يا باشمهندس
عمرو وبدت على ملامحه الراحه بخير الحمد لله دلوقت بقيت بخير
انتبهوا التلاته لصوت بينادى باسم ليلي من الخلف شاف شاب لابس بدلة رسمية و شايل فى أيده بوكيه ورد وبيتحرك ناحيتهم
قرب سامح لمكانهم وكان تركيزه منصب على عمرو
سامح لولا حبيبتى نسيتى الورد بتاعك فى العربيه.. بص لندىمش انتى ندى صاحبة ليلى اهلا بيكى انا فاكرك من يوم الخطوبه
ندى برسميه اهلا بيك
ندى اكيد طبعا
سامح هو مين حضرتك
ندى دا باشمهندس عمرو رئيس اتحاد الطلبة وكان جاى يقولنا حاجه خاصه بالاتحاد
سامح تمام سلام يا لولتى
عمرو كان ف عالم موازى مش فاهم مين ده ومين العريس وعروسته اللى بيتكلم عنهم الشخص ده ..قلبه خاېف يكون اللى عقله ترجمه من الحوار صح ..وعينه على ليلي اللى ملامحها واضح عليها القلق والحزن
تابع عمرو حركة سامح لوقت خروجه من باب المبنى وبعدها الټفت ل ليلي اللى منزلتش عينها من عليه لحظه وبص على دبلتها
عمرو اتخطبتى
ليلي ..
عمرو مبروك ربنا يسعدك..
وسابها ومشي
ندى تيجي نروح
ليلي ياريت
خرجوا لبره واول صندوق ژبالة كانت رمت فيه بوكيه الورد
عدى على الموقف ده حوالى شهر حاولت فيه ليلي كتير أنها تتكلم مع عمرو لكنه كان بيتعامل برسمية شديده معاها كأنه شال قلبه من مكانه
كل ما تقابل فرصة أنها تكلمه كان عمرو يضيعها وترجع محبطه طول الفترة دى