الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ليلى للكاتبة بسنت

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


ما افتكر.. أنا كمان شوفتك تانى
شوفتك وانت بتجهز لشركتك وسألت صاحب المعرض عنك قالى ان ده باشمهندس عمرو و بيجهز شركته كنت بحسبك خلصت دراسة . وقولت حلو مش هقابلك تانى لكن يمكن يبقي أثرك موجود فى الكلية ويكفينى أنك كنت فيها لكن جيت لاقيتك موجود انا ساعتها خۏفت أن احساسي بيك يكبر بس كبر ومقدرتش اسيطر عليه ..
وانا كمان بحس أن روحى مربوطه بيك وأنى مش عايشه من غيرك وانا كمان دعيت انى حتى أشوفك من بعيد بس مينفعش وصړخت فيه بقوة انت ظهرت تانى ليه عايز منى ايه انتوا بتعملوا فيا كل ده ليه 
بدأت تهدى وتجمع كلامها مرة تانيه وردت عليه .. أنا بحبك بس مينفعش سابته وجريت على غرفتها فى الفندق بسرعه

اتحرك عمرو لغرفته وهناك قابل حسام
حسام ها يابنى قولتلها
عمرو اه قولت
حسام طيب انت عامل كده ليه هى مش بتحبك
عمرو بتحبنى
حسام طيب وبعدين أنت مش فرحان ليه
عمرو بحزن معرفش في ايه طيب هى بتحبنى ليه بتصرخ وتقول ماينفعش
حسام طيب أهدى دلوقت ونحكى بعدين
انقضي الليل ببطىء شديد وهل الصباح بنوره واتجمع الكل علشان يركبوا للأسكندرية
ركبوا فعلا ورجعوا لعروس البحر المتوسط
رجعوا لبيوتهم وبدأوا تحضير للامتحانات
ليلي تقريبا مش بتشوف عمرو بسبب انشغالهم فى الامتحانات واللى ساعدهم فى كده المواعيد متلغبطه
انتهت ايام الامتحانات ورجعت ليلي لبلدهم مواصلات لأنها رفضت تركب عربية على وندى خوفا من أن عمرو يجى يشوفها هناك
وفعلا عمرو سلم على ندى وعلى واتأكد انها مش موجوده وهربت منه
شعوره بالۏجع أن هيمر وقت طويل عليهم مش هيقدر يشوفها فيه كان مسيطر عليه
بس صبر نفسه وقال إن غدا لناظره قريب ومسيره هيتجمع معاها تانى لأن كأن عنده يقين أن أكيد ربنا هيجمعها بيه فى ظل طاعته بعد كل اللى حصل ده .
وصلت ليلي لبيتها وفرحت لما شافت أمل وفضلت وكانت عايزه تحكى كل حاجه بس مقدرتش
طلعت شقتها ولقت سميحه وسارة فى المطبخ ووالدهم نايم
ليلي انا رجعت ياقوم
سلموا عليها وفرحوا أنها رجعت وباركولها على نهايه الامتحانات .
مر شهر على الإجازة وجه والدها يكلمها عن اكتر موضوع هى خاېفه تتكلم فيه
ناصر بقولك ايه يا ليلي سامح ابن عمتك رجع من بره وعايز يحدد معاد الخطوبه
ليلي يابابا حضرتك عارف انى مش موافقه يبقي ليه بنتكلم ف الموضوع ده تانى
قام من مكانه وشد شعرها فى أيده
ناصر انا مش باخد رأيك يا روح امك أنا بعرفك بس فاتتلمى كده أحسن ما كسرلك عضمك
فضلت تحاول تسلك شعرها الحريرى من بين أصابع والدها
ليلي پألم حرام عليك انا شعرى أتقطع حرام عليك
ناصر جهزى نفسك الاسبوع الجاى
خرج ناصر وسط دموع وانات ليلي المتألمه جسديا ونفسيا
 سميحه يا بنتى هاوديه أنتى شايفه بعينك بيعمل فينا ايه وعارفه عفاريته لما تطلع.
ليلي پبكاء هيستيرى يا ماما سميحة أنا مش عايزاه طول عمرى بقول مش عايزاه جسمي اتهرى من الضړب بسببه وبابا لسه مصمم يجوزهولى
سميحه بأسف هنعمل ايه بقي يا بنتى منه لله على اللى بيعمله فيكي ده
ليلي لو كانت ماما موجوده مكنش قدر يعمل فيا كل ده
سميحه پألم وانا قصرت معاكى يا ليلي الله يسامحك
ليلي انا اسفه يا حبيبتى بس حضرتك حاسه بألمى مش كده
فضلت سميحه تطبطب على ليلي وتنظر لسارة بأسف
مر الاسبوع ما بين محاولة ليلي مع والدها انه يلغى الخطوبة وبين ما بتنتهى المحاولة بضربه الشديد لها
ليلي اتصلت على ندى وعلى تطلب منهم يحضروا الخطوبة
دخلت ندى عند ليلى فى غرفتها
ندى بسم الله ما شاء الله عروسة قمر يا ناااس
ليلي بحزن شكرا يا ندى
سارة خلصتى يا لولو عريس الغفلة جه برا
حست بۏجع شديد فى قلبها واتمنت لو تجرى تروح لعمرو
ليلي ثوانى وهخرج ممكن بس تستنونى بره
مسكت الموبايل بعد خروج الجميع ودورت على رقم هى حفظاه قلبا وقالبا
دى اول مره تستخدمه فيها أخدته من الورق اللى وزعوه عليهم فى الجامعه مكتوب فيه كل أرقام الاتحاد
وبعد ثوانى من ضغط الاتصال
عمرو الو
عمرو الووو مين معايا
.
سكت عمرو وبعدها همس ليلي
انتفضت ليلي من مكانها وقفلت الخط بسرعة وقفلت الموبايل تماما ودخلته الدرج بسرعه
خرجت ليلي الخطوبة اللى حضر فيها عمها وزوجته و أم العريس واخته وكام صاحب ليه واللى طمنها شويه وجود ندى جنبها
قعدت جنب العريس بدون سلام أو اى رد فعل كأنها لوح من الجليد مش حاسس باللى حواليه
سامح الف مبروك يا عروسه أخيرا اليوم اللى بحلم بيه جه
ليلي ..
سامح طيب ايه مش هتقولى اى حاجه
كانت رافضه حتى تلف تبص عليه
العمةسهير جرا ايه يا ست ليلي ماتردى على عريسك ايه قلة الزوق دى
سميحه جرا ايه يا ام سامح البنت محرجه منه طبيعي يعنى تبقي كده
سهير وده من ايه أن شاء الله ماهى طول عمرها عارفه أنه خطيبها واحنها بنربيها على الأساس ده يبقي ايه لازمته كهن البنات ده
ناصر
 

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات