الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية بقلم احزان البنفسج

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

 

شركه بقى .. دى وكاله .. اطلبيهولى حالا
اتصلت رغدة بعصام وحولت المكالمه لمكتب خالد
خالد پحده إيه يا عصام حكايه تيجى وتمشى على طول دى .. احنا مش عندنا شغل... وفيه بنود عقد لازم تراجعها عشان نشوف قانونيتها ولا ايه
عصام معلش يا خالد ظروفى ملخبطه شويه
خالد فيه ايه يا عصام مالك
عصام مفيش حاجه
خالد إخلص يا عصام حد عندك جراله حاجه.. متخانق مع هدير

عصام سارة بقالها يومين فالمستشفى
شعر خالد بقبضه مفاجئه سارة !! .. مالها فيها ايه
عصام مفيش ... عندها شويه اجهاد وضغطتها مش متظبط واطى بقاله فترة بس الدكتور هيخرجها بكره الصبح
خالد انت فمستشفى ايه
عصام مفيش داعى تتعب .......
قاطعه خالد مستشفى ايه ياعصام
ابلغه عصام بعدها وخلال 10 دقائق كان امامه بالمشفى
خالد اخبارها ايه دلوقتى
عصام كويسه الحمد لله ... تعالى اعرفك على بباها
عمى .. بشمهدس خالد صاحب الشركه اللى بشتغل فيها انا وسارة
خالد دا عمى عبد الحميد والد سارة
خالد ازيك يا عمى ... كنت اتمنى نتعرف فظروف احسن ... ربنا يقومها بالسلامه
عبد الحميد الحمد لله على كل حال ... تعبت نفسك يابنى
خالد مفيش تعب ولا حاجه ... هى صاحيه ... اقدر اشوفها
عبد الحميد ايوة صاحيه .. اتفضل .. معاه يا عصام لحد ما اكلم سهير
طرق عصام باب الغرفه .. فوضعت سارة حجابها بسرعه
عصام مبتسم ادخل ولا اروح اروح
سارة ادخل يا عصام
عصام بس معايا ضيف ... يدخل ولا يروح يروح هههههه
استغربت سارة لا... اتفضلوا
دلف خالد لحجرتها .. توقف للحظه يتأمل ذبولها .. شحوب وجهها وعينيها الحزينه
خالد إزيك يا سارة .. سلامتك..
لم تجب سارة مباشرة .. فلازالت تحت تأثير الدهشه من وجوده
سارة الحمد لله يا بشمهندس ... مكنش له لزوم تتعب نفسك وتيجى انا بقيت كويسه
خالد بابتسامه شكلها بتطردنى يا عصام
سارة وقد احمر وجهها لا والله مش قصدى ... انا بس ..
عصام يابنتى بيهزر ... بيهزر ...دا شرف لأى حد يزور البرنسس
خالد برنسس 
عصام اه كانت وهى صغيرة بتحب تلعب دور الاميرة .. وكنت بعمل انا ومحمود الخدم بتوعها... كنا بنقولها يا برنسس ومن يومها طلعت عليها.... دى كانت بتعذبنا بشكل
ازداد تورد وجهها مع ابتسامه خالد
سارة خلاص يا عصام .. انت ما صدقت
عصام وهو انا قولت حاجه ... اومال لو قولت على البلاوى اللى كنتى بتعمليها .... فاكرة القطه البيضه.. فكراها 
خالد وهو يضحك خلاص يابنى .. انت ما بتصدق تمسك حاجه على حد
عصام صح خلينى ساكت بدال م اقول
بلاويك انت كمان
وبتلقائيه ضحكت سارة
إلتفت إليها خالد سريعا يراقب وجهها الذى شرق بضحكتها
ترى لماذا يهتم كل هذا الحد بردودها وانفعلاتها 
عصام الله اكبر ... دى ضحكت ... كنت فين يا خالد من زمان
خالد كنت قاعد
فمكتبى زى الاطرش فالزفه ... دا انت حسابك معايا بعدين
سارة انا اللى قولتله ما يقولش يا بشمهندس ... انا اسفه
خالد بإبتسامه ولزمتها ايه بقى بشمهندس دى ... عامله كده زى ....
عصام يقاطعه زى الطربوش
ضحك خالد وسارة
خالد بالظبط طربوش ... بتلحقنى ديما يا عصام
والټفت ل سارة يكمل
نمشيها خالد عادى ... ممكن ولا نرجع للطرابيش
عصام مشيها يا ستى مشيها ... يلا واهوكله بثوابه
سارة زى ما تحب
خالد يا ايه ...
خجلت سارة ولم ترد فأكمل هو ...
خالد طبعا مش هنتكلم عن موضوع الشغل ... انتى فأجازة لحد ما تحسى انك عاوزة ترجعى
سارة صدقنى انا كويسه ... هرجع بكرة ان شاء الله
خالد كلامى واضح يا سارة ... خلاص اعتبريه امر ادارى
عصام عقبالى يارب لما اتعب كده واخد اجازة
خالد خليك محوشهم للجواز احسن ...
عصام على رأيك مهو يعتبر اجازة مرضى برضه
هدير من خلفه وماله يا حبيبى واخليلك الاقامه فالمستشفى عادى بلا فرح بلا شهر عسل وۏجع دماغ
عصام اتقفشنا والحمد لله .... ازيك يا حبيبى
هدير ماليكش دعوه ... ازيك النهارده يا سارة
سارة الحمد لله ... دا بيهزر يا هدير ما تزعليش
هدير حسابنا بعدين .... ازيك يا خالد
خالد ازيك يا هدير اخبارك ايه
هدير كنت كويسه قبل ما ااسمع صاحبك
عصام خلاص بقى فرجتى علينا المستشفى ... مش هعرف اشخط فيكى ولا ايه
سارة انتى بتضحكى اهو .. لحق يصالحك
عصام اطلعى منها يا حقنه
خالد بصراحه هى امنيه الواحد يشوفك مغضوب عليك مرة ... انتى اللى مدلعاه يا هدير
هدير معلش بقى يا خالد ... لحد ما يدخل القفص بس ... بعدها يبان الوش التانى
عصام قفص على اساس فراخ وكتاكيت وكده
تضحك سارة
عصام يا مزاجك اللى راق ... وماله نستحمل عشان خاطر سيادتك
خالد طيب انا هستأذن بقى
أوشكت سارة على ان تطلب منه الانتظار لكنها الجمت رغبتها بأخر لحظه وهى متعجبه من نفسها
حمدلله على سلامتك يا سارة
سارة الله يسلمك ... متشكرة
خالد نبطل رسميات بقى ... ممكن
اكتفت سارة بإبتسامه
خالد وانت بطل غلاسه بقى
عصام ماشى يا صاحبى ... ماشى
خالد السلام عليكم
جميعهم وعليكم السلام ورحمه الله
عصام ايوة يا عم اللى على على بقى
سارة إيه
عصام لا ولا حاجه ... هروح اعمل مكالمه وارجع
خرج عصام وترك هدير وسارة معا
سارة ما قولتليش انك تعرفى خالد
هدير انا معرفوش معرفه شخصيه ... اتقابلنا كام مرة ... بس انسان محترم اوى
سارة كتر خيره انه جه ... انا اتفاجأت بصراحه
هدير بإبتسامه وانا كمان
هدير سارة ..... انتى كويسه
سارة اه الحمد لله
هدير انتى فهمانى .. انتى كويسه.... لسه زعلانه من عصام
سارة بتنهيده لا يا هدير مقدرش ازعل منه ... المفروض هو اللى يزعل ماللى انا قولتهوله .. بس مقدرتش ...
هدير انا عارفه .. انتى معذورة وكلنا مقدرين ... مهو بسبب ضغطك على اعصابك وقعتى مننا
سارة الحمد لله على كل حال
عاد خالد لمنزله ... لم يجد لديه رغبه فى ا لعوده للعمل مرة أخرى
إستغربت والدته عودته المبكرة
عايدة خالد .... ايه اللى جابك بدرى يا حبيبى ... انت تعبان ولا ايه
خالد لا يا امى مفيش حاجه ... بس محستش انى عاوز اشتغل النهارده
عايدة مالك يا حبيبى... انت فيك حاجه...انا عارفه... مبقاش امك لو مش مخبى عنى حاجه
خالدهخبى عنك ايه بس .. هو انا حياتى فيها أسرار عشان اخبى عنك حاجه
عايدة وشك مش مطمنى
لم يستطع خالد الا يتحدث الى امه فهى اقرب قلب إليه واكثر من يتفهمه
واحده عندى فالشركه دخلت المستشفى بقالها يومين
عايدة خير يا بنى
خالد بضيق لم يعى ظهوره الدكتور بيقول اجهاد ...وضغطها مش متظبط
عايدة بإبتسامه بتشغلها كتير ولا إيه
خالد لا والله يا امى ... الشغل المعتاد ... بس ممكن يكون منصور كالعاده بيعمل عمايله
عايدة انت روحت شوفتها 
خالد اه روحت .... اصلها تبقى معرفه عصام
عايدة اه برضه واجب عشان صاحبك
خالد طب بتقوليهاكده ليه
عايدة بإبتسامه لا عادى يا حبيبى.
خالد بإستنكار ماما !!!
عايدة ضاحكه ايوة يا خالد بالظبط كده
انتفض خالد من مجلسه وهو يزفر بالله ما تهزرى دلوقتى
عايدة اومال اكدب عليك يعنى .... دى شاده انتباهك اووى
يعنى ما كذا واحده عندك فالشغل تعبت اشمعنى دى 
خالد مش عارف
عايدة تنهض وترتب على كتفه حلوة 
خالد بضيق ماما
عايدة بلاش اسأل يعنى .... أخلاقها ازاى كلمنى عنها قولى إسمها إيه الاول
خالد إسمها سارة
عايدة اسمها جميل ... رقيق
خالد بتلقائيه شبه صاحبته
عايدة اه طبعا .
خالد يزفر انا هدخل انام
تقبلت عايدة تغير خالد الحديث مش هتاكل 
خالد لا
بعدين لما اصحى.
تمدد خالد فوق سريره يجافيه النوم ..
هى ايه حكايتك يا خالد ... ايه يعنى تعبت تقوم تجرى كده عالمستشفى.... ما انت بيتعب عندك كذا واحده اشمعنى دى ... اشمعنى هى
يحدثه جانبه الاخر
عادى بلاش اسأل على حد يهم واحد صاحبى .... مش دى
تعتبر اخته .... وصاحبى عندى مهم
ما احنا اتفقنا... هى مش أخته ولا إيه
نهض خالد من سريره بضيق أكثر...أبدل ملابسه وخرج
تبطأت هدير يد عصام وهما يخرجان من المشفى
هدير ها هتغدينى فين
عصام فيه عربيه فول على اول الشارع
هدير ايه الكرم ده... هيجرالى حاجه
عصام ..........
هدير مالك يا عصام
عصام بفكر .
هدير ف إيه 
عصام فخالد وسارة
هدير ههههههههه ... انت كمان
عصام بإبتسامه إيه رأيك
هدير والله اتمنى انهم يكونوا لبعض ... باين عليه الاهتمام لو مخدعتنيش عنيا ... بس بطريقه سارة دى .. يا هيمل يا هيتعب ... وفالحالتين سارة هتفضل زى ماهى بفكرتها وحياتها اللى مضيعاها
عصام خالد مش زى اللى سارة متخيلاهم يا هدير ... بس لو فعلا فيه حاجه من ناحيته لسارة انا اول واحد هشجع ده ... وهحاول اقربهم من بعض لانها بجد تستاهل واحد زى خالد .. وهو يستحق واحده زيها
هدير بتنهيده لو الواحد بس يقدر يقربهم من بعض
عصام يتوقف فجأة ما تيجى نحاول 
هدير وهى تضحك ما انت عارف انا معاك فأى جنان
عصام يالهوووووووى ... هو انا بمۏت فيكى من شويه ... يارب نتجوز بقى
ساره
عذراء ولكن 7
فى صباح اليوم التالى خرجت سارة من المشفى ... وقد تنفست الصعداء فهى تكره المستشفيات وكل ذكرياتها السيئه بها
سارة انا هروح عالشغل
عبد الحميد شغل ايه يا بنتى دلوقتى.... هو مش مديرك قالك خدى وقتك
سارة يا بابا يعنى هو يقول كده أسوق انا فيها ..... انا كويسه الحمد لله ... ولو حسيت انى تعبانه هستأذن وارجع عالبيت
عبد الحميد لا ... يلا هنروح
سارة بتوسل بالله يا بابا سبنى اروح عشان خاطرى ...
عبد الحميد ومامتك اللى قلقانه دى
سارة انا هكلمها ماتقلقش من الناحيه دى بالله يا بابا
عبد الحميد ..........
قبلته سارة مش هتأخر والله وهطمنك عليا لما اوصل
عبد الحميد مستسلما مش هقدر عليكى
إنطلقت سارة سعيده فى طريقها لعملها ... بمجرد ان خطت حتى قابلتها رغدة
رغدة حمدالله على السلامة يا سارة
سارة بابتسامه الله يسلمك.... عامله ايه يا رغدة
رغدةانا بخير.. كده ما اعرفش اوصلك خالص ولما اوصلك اعرف من مامتك انك تعبانه.... هو مش احنا اصحاب برضه
سارة معلش تعبت فجأة والله ومحبتش ازعج حد ... ما تزعليش
رغدة اهم حاجه سلامتك يا قمر ... بس جيتى ليه النهارده
سارة هقعد فالبيت اعمل ايه يعنى .... اشوف شغلى بقى
رغدة ههههههههه... طيب تمام ... عموما حمدالله على سلامتك ... اشوفك بعدين بقى ماشى
سارة ماشى
لم تكد تسير خطوتين الا ووجدت عصام امامها
نظر لها نظرة شامله
عصام بت انتى ... انتى مش فالمستشفى وهيجلكوا بعد الشغل اروحكوا
سارة خرجت من شويه .. عادى يا عصام
عصام عمى عبد الحميد سابك عادى
سارة لا طبعا اتحايلت عليه شويه والاخر وافق
عصام صبرنى يارب ... روحى البيت يلا
سارة سلام يا عصام اشوفك بعدين
عصام ماشى شكلى كده هرجعك المستشفى تانى
ابتسمت سارة وذهبت الى مكتبها وبعد مرور ساعه وجدت رغدة أمامها
رغدة سارة البشمهندس عاوزك

فمكتبه.
سارة ليه فيه حاجه ولا ايه
رغدة مش عارفه بس هو عاوزك دلوقتى
بعد دقائق طرقت سارة باب مكتبه وسمح لها بالدخول .. فوجدته يتحدث بالهاتف
أشار لها بالجلوس
خالد آه .....
 

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات