الأربعاء 18 ديسمبر 2024

جواز اضطراري

انت في الصفحة 38 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


باللون الأزرق وفوقه حجاب أنيق يتماشى معه ولم تضع أيا من مساحيق التجميل على وجهها البريء
أما ليلة فقد ارتدت جوب أسود قصير يصل إلى بعد الركبة بقليل وفوقه شيميز أبيض مفتوح قليلا من عند منطقة الصدر وحذاء ذو كعب رفيع عالي وعقصت شعرها للخلف لتبدو مظهرها أكثر رسمية حتى وإن كان فاتن وجريء بعض الشيء ثم وضعت بعض من مساحيق التجميل التي تبرز جمالها أكثر 

أنا كده اطمنت أن أدهم هيطلقني النهارده وأنا نازلة معاكي باللي أنتي عاملاه ف نفسك ده
ههههههه خلاص متنزليش معايا
لأ هنزل هو أنا بخاف بس مش أوفر شوية يا لي لي ده أحنا حتى رايحين مؤتمر
لأ خالص وبعدين مهو لبس كلاسيك أهوه
كلاسيك أوي طب يلا يا أختي عشان منتأخرش
هبطت الفتاتان معا وأصرت مريم على تجاهل أدهم الذي ما إن رآها معها حتى شعر وأنها تتعمد مضايقته كانت العيون جميعها تنظر ل
ليلة وكان هذا يشعر مريم بالتوتر الشديد لأن من ينظر ل ليلة حتما سينظر إليها هي الآخرى وهي لا تحب أن تكون محط الأنظار ....
أما أدهم كان يشعر بالغيظ الشديد من زوجته وتجاهلها له وإصرارها على التعامل مع ليلة 
كان يرى كل
عيون الرجال مصوبة ل ليلة التي تجلس ولا تلق بالا لهم وإلى مريم التي تجلس بجانبها دون أن تهتم به وبينما كان يستعد للذهاب إليها والشجار معها وجد من ظهرت أمامه فجأة كانت ليلة هي أول من رأته مع تلك الفتاة التي يبدو من مظهرها أنها أجنبية نظرت ل مريم قائلة 
أوبااااا مين الموزة اللي جوزك ديه 
البارت 19
نظرت مريم في نفس اللحظة التي تحدثت فيها ليلة
ورأت تلك الفتاة وهي زوجها بشدة و على وجنتيه لكنه ابتعد عنها سريعا ويبدو أنه تفاجيء بها وبفعلتها لكنه أيضا لم ينهرها أي أنه يعرفها ومازاد الطين بله أنه ابتسم لها تلك البسمة الودودة الرائعة التي تأسرها وظل يتحدث إليها وهما يتضاحكان جن چنونها وهي تراه هكذا مع هذه الأجنبية الشقراء ترى من أين يعرفها وهل يعرفها حقا أم إنها تتعرف عليه الآن لم تفكر ولم تنتظر ولم تلق بالا حتى ل نداء ليلة التي حاولت أن تثنيها عن تحركها ريثما تمشي الفتاة ..وما إن وقفت أمامه نظرت له في حنق قائلة 
مين ديه يا أدهم وأزاي تسيبها تعمل كده 
ابتسم أدهم ابتسامة سخيفة ليزيد من استفزازه لها ثم قال ليغيظها أكثر وأنتي مالك أحنا متخاصمين وأصلا أنا حر أتكلم مع اللي أنا عايزه براحتي
ملكيش فيه وزي ما أنتي قولتي أعرف أفرق بين الحلال والحرام وأنا اللي هتحاسب مش أنتي وكلام الناس ميهمنيش ابتسم لها بسخافة ثم عاد ليكمل حديثه مع تلك المرأة وكأن مريم غير موجودة أمامه
بقا كده ماشي يا أدهم نظرت مريم ل تلك المرأة بغيظ
ثم مدت يدها لتصافحها وتعرفها بنفسها والأهم تعرف من هي
Who are u?..Hi I am marim..Adhams wife أهلا أنا مريم زوجة أدهم أنتي مين 
ooooh adham are u married ?الفتاة بدهشة أوووه أدهم أنتا أتجوزت 
yes from a few months أيوه من شهور قليلة 
Hi marim Im julia ..Adham is my best friend
أهلا مريم أنا جوليا أدهم يكون صديقي المقرب 
رد ادهم مريم بعد أذنك سيبيني مع جوليا لوحدنا بقالنا كتير متقابلناش وعايزين نتكلم مع بعض ثم نظر ل صديقته مكملا حديثه ثم قالت جوليا
I wanna tell u a lot of things can I see u in the club after two hours ? عايزة أحكيلك حاجات كتير ممكن أشوفك في ال club بعد ساعتين
Sure baby I will wait u there
أكيد حبيبتي هستناكي هناك قالها أدهم 
مالت الفتاة الاجنبية ل تطبع قبلة على خد أدهم لكنه ابتعد عنها فورا ونظر إليها بحزم وأشار بيده لكي لا تفعل ذلك فقالت معتذرة 
Sorry baby but I miss u a lot..ok see u soon
اسفه حبيبي لكن أنتا وحشتني جدا ..خلاص أشوفك قريبا ثم توجهت ببصرها لمريم قائلة u are lucky to marry a man like Adham he is a gentle man handsome ..See u bye
أنتي محظوظة أنك أتجوزتي واحد زي أدهم هو جنتل مان ومهندم .. أشوفك على خير باي 
بعدما انصرفت جوليا التفتت مريم ل أدهم بكل غيظ قائلةممكن أعرف بقا يعني أيه صاحبتك 
مريم مش فاضي للكلام ده عايز أروح احضر المؤتمر بسرعه وبعدين اطلع اغير علطول عشان أقابل جوليا وأهي ليلة معاكي تسليكي
والله بقا كده ماشي يا أدهم سلام
حضر جميع الأطباء المؤتمر الأول في تلك الليلة لكن مريم كانت في عالم آخر لم تستمع ل شيء كانت فقط تفكر في تلك الاجنبية الدخيلة التي تتغزل في زوجها وتقول عليه صديقها المقرب تشعر بالحنق والغيظ الشديد منه ولا تعلم ماذا عليها أن تفعل وما إن انتهى المؤتمر حتى صعدت غرفتها پغضب ولحقتها ليلة التي شعرت بمدي ضيقها وهناك قالت لها 
ممكن أعرف مالك 
مريم بنرفزة والله أنتي مشوفتيش الزفتة اللي دخلت لأ وكان فرحان أوي أول ما شافها ويقولي أنا سيبينا لوحدنا عشان نتكلم والأنيل كمان هيقابلها في الديسكو يا حلاوة كل ده عادي حاجة متضايقش صح
أهدي بس كده أولا ال
Club هنا مش ديسكو ولا حاجة ده مكان بيتعشوا فيه الناس وبيقعدوا يتكلموا يسمعوا موسيقي ومعظم رجال الأعمال بيقابلوا بعض أو بيتكلموا في الشغل فيه اللي عايز يرقص أو يشرب في حتة تانية مخصصة ل ده وبعدين هيا صحيح البت بصراحة قمر وصاروخ أرض جو بس ما أنتي كمان قمر وبعدين هي أجنبية يعني ده عادي عندهم الشكل واللبس وطريقة التعامل بالنسبالهم مش معناهم حاجة يعني ممكن يبقوا أصحاب بس اصحاب بره غير هنااا خااالص يعني بتعتبره صديق زي لو كان بنت زيها مش شرط يكون في بينهم مشاعر أو حاجة من ديه
مريم بحنق وغيرة ليلة أنا هطق بجد
أصلك مشوفتيهاش وهي بتبصله ولا هي بتتكلم عنه مش هينفع أسيبه ليها على چثتي وكمان لازم أخليه يندم عشان يبقا يقولي قدامها أحنا متخاصمين وسيبيني مع ست جوليا ماشي يا أدهم والله لأندمك على اللي عملته ثم نظرت ل ليلة قائلة برجاء ممكن تساعديني
أكيد بس أزاي 
مش عندك أي فستان أو حاجة كده ممكن ألبسها وتنفع ال Club ده حاجة كده تجننه لما يشوفني لابساها
عندي أكييد بس للأسف مش هينفعك
ليه أحنا جسمنا تقريبا واحد يمكن أنتي طويلة عني بس المقاس قريب
مش ديه الفكرة يا مريومة
أمال أيه 
أنتي محجبة ولبسك محتشم أكيد لبسي مش هيمشي مع الحجاب
صمتت للحظة ثم قالت بتهور مش مهم
ليلة محاولة أثناءها عما تنوي فعله مش مهم أزاي يا مريومة لبسي والحجاب dont mix
مريم وقد دار الشيطان برأسها وهيأ لها تلك الفكرة المچنونة مش مهم الحجاب هقلعه
صدمت ليلة من كلمة مريم هتقلعيه ! هتقلعي حجابك يا مريم ! أنتي بتهزري صح 
مريم وقد غاب عقلها واستحوذ عليها شيطانها فقال بإصرار لأ بتكلم جد هقلعه أنا لازم أثبت ل أدهم إني حلوة زيها بس أنا اللي مش بظهر ده لازم أخليه يشوف بعينه إني لو حابة أبقا أجمل منها ومن أي واحدة هكون مش هو بيحب الستات القالعة هقلعله أنا كمان وأما نشوف
ليلة محاولة أقناعها بتغيير رأيها بس أنتي مش كده يا مريم ولا شخصيتك كده وبعدين متضمنيش رد فعل أدهم على التصرف ده ممكن يتعصب لأ مش ممكن ده أكيد هيتعصب وممكن يتجنن ويطلقك وكمان أ.....
قاطعتها مريم بعصبية يطلقني أحسن ميهمنيش ثم قالت برجاء لي لي أرجوكي ساعديني عايزة أبقى أحلى واحدة النهارده مش مهم أي حد وطز ف أدهم وف عصبيته قالتها پبكاء 
وتحت ضغط بكاء مريم وإصرارها أضطرت ليلة أن تساعدها حاولت قدر الامكان أن تختار شيء لا يكشف جسدها ومناسب لها أحضرت لها فستان أسود طويل إلى حد ما بكم ذو حزام ذهبي على منطقة الوسط حينما ارتدته مريم كان محدد تفاصيلها أكثر من ليلة لكنه كان رائعا حقا كانت جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى أبرز رشاقة قوامها بشكل كبير
حينما نظرت مريم لنفسها في المرآة أعجبت به كثيرا نظرت ل ليله قائلة 
ها أيه رأيك حلو عليا 
حلو بس ! ده تحفة أوووي يا مريم بس ضيق أوي أدهم مش هيعديها صدقيني
قولتلك طز..يتفلق سيبك منه بقا وتعالي حطيلي ميكب وأعمليلي شعري
أنتي لسة مصممة على موضوع أنك تقلعي الحجاب ده
أه مهو أكيد مش هلبس الحجاب بمنظري ده قلته أحسن وخليها تخرب بقا وخلي الست جوليا تنفعه
واوووو بجد شكلك طالع تحفة جمييلة أووووي يا مريومة بس أنا خاېفة أدهم ....
قاطعتها مريم قائلة ميهمنيش يخبط راسه في الحيطة ..يلا بينا
أمري لله يلا
هبطا معا وتوجها لل Club كان الجميع ينظرون إلى مريم والكل يغازلها والنظرات تلاحقها منذ أن خطت قدمها خارج الغرفة وما إن دخلت حيث يوجد أدهم وجوليا تعمدت أن تقف ليلة بعيدة عنها حتى لا يظن أدهم أن لها دخل في التغيير الذي طرأ على زوجته وينفعل عليها ولا ذنب لها هي في ذلك ثم وقفت مريم ف مكان ل تراها تلك الاجنبية الدخيلة الواقفة أمام أدهم أولا وما إن رأتها حتى أشارت له قائلة 
woooow adham look ur wife she is very gorgeous
أدهم أنظر زوجتك أنها فائقة الجمال 
my wife here !where
أدهم پصدمة 
زوجتي هنا ! أين 
الميكب الجريء كيف هذا !هو لا يصدق عينيه كيف تجرؤ مريم على فعل هذا اشتد غضبه وبينما هو في طريقه إليها وجد احد الأطباء زملاؤه من مشفى آخر يتحدث إليه وكان لا يعلم أنها زوجة أدهم وبينما كان يحدثه وجده لا يسمعه ومتوجه ببصره تلقاء شخص ما ولم يكن هذا الشخص سوى مريم الواقفة قال 
أيه يا دكتورعمال بكلمك بس أنتا مش معايا خالص مركز أنتا مع البطل اللي دخل ده بصراحة عندك حق هي صاروخ أوووف
هو في كده ده أنا....
قاطعه أدهم بلكمة في وجهه وتركه حينما رأته قادم نحوها كالإعصار لكنها تظاهرت بالبرود والهدوء لكن في نفس اللحظة كان الرجل الواقف أمامه
ثم نظر ل
مريم والشرر يتطاير من عينيه أيه اللي أنتي عملاه ف نفسك ده وفين حجابك
ملكش دعوة
قال پغضب شديد محاولا أن يتمالك أعصابه حتى لا يضربها 
قالت وهي تضحك ساخره ثم بكت بشدة اللي عملته وقولته دول يجوا أيه جنب اللي عشته من يوم ما عرفتك وكنت بستحمل وأقول بكره يحس بيكي بكره يتغير اعترفتلك بحبي يمكن تحس بالعڈاب اللي جوايا قولتلي لأ نطلق قولت يمكن
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 77 صفحات