الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم نيرة وائل

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


استڪفيت
بتنام ازاي وانت يا ساتر مليان جبروت
الله لا يسامحڪ على جرحڪ ولا ڪسرڪ ليا.
الصبر جميل واهو بڪرة تشوف ويجيلڪ يوم
و الوقت ڪفيل
هيجيب حقي دي دعوة مظلوم ودعيتها عليڪ
من قلبي بقيت ڪارهاڪ بضمير
داين ف تدان 
استغفر الله العظيم واتوب اليه 
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم وبيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها

_مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
دلال كويسه بس نامت ابقي تعالى اطمن عليها بكرة
بيرد والد احمد حمدالله على سلامتها.. يلا بينا يا احمد وبكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد تمام
بياخد احمد عيلته وبيمشوا
زهرة طيب انا كمان همشي وانشاء الله بكرة اجيلها سيف مش هتوصلني
سيف هااا اه طبعا
زهرة طيب يلا
نيرة وائل
سيف بتوتر طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني
بيمشي بسرعة على جوا لكنه بيروح ناحية اوضة مريم بيتلفت حواليه وهو بيتأكد انه مفيش حد وراه بيدخل الاوضة وبيقرب منها بيشغل نور الاباچورة وبيبصلها بحزن بيملس على شعرها وبيتكلم بهمس وجعتي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي انا كنت ھموت من خۏفي عليكي
بيبوس رأسها وبيكون لسه هيمشي لكنها بتمسك ايده بيبصلها وبيلاقيها مفتحة عيونها بيقرب منها بلهفة
_انتي كويسه
بتشده وبتحضنه وبتبدأ ټعيط دقات قلبه بتزيد وبتكون ايديه متعلقة ف الهوا ومش مستوعب اللي حصل لكنه بعدها بيبادلها الحضن  وعيونه بتدمع
بيهمس في ودانها متبعديش عني تاني
بتحاول تبعد عنه لكنه بيشدد من حضنها ومش بيسمحلها تبعد بيفضلوا كدا دقايق ودموعه بتنزل اخيرا بتحس بيه وبتبعد عنه وهي بتبصله باستغراب
بيبصلها بعيونه البني ودموعه مغرقة وشه
بتلمس خده عشان تمسح دموعه بيمسك ايديها وبيتكلم بخفوت مريم انا بحبك بحبك اوي
بتبصله پصدمة وهي مش مصدقة اللي قاله ومشاعر كتير جواها متلخطبة فرحة وۏجع وخوف
بيبوس ايديها الاتنين مريم متسبنيش انا ھموت من غيرك
بتبصله بدهشة انت انت بتحبني
بيهز راسه بإيجاب بحبك. بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها اخيرا. اخيرا نطقتها
سيف بيضحك ودموعه بتنزل اتأخرت صح
بتضربه في صدره بضعف بضحكة ممزوجة بعياط انا بقالي سنين مستنياها.. تعبت قلبي كل دا ليه
سيف بلهفة يعني انتي مش بتحبي احمد
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
مريم بضحك انت غبي اوي يا سيف غبي بس بحبك
بيبصلها وهو مش مصدق اللي قالتله عيونه بتلمع وبيتكلم بفرحة انتي قولتي ايه! قوليها تاني يا مريم
بتبتسم بۏجع بحبك يا سيف. انا بعشقك
بيحضنها بفرحة وهي بتبادله الحضن وبتعيط
لطالما انتظرت تلك اللحظة منذ زمن سنوات وهي تنتظر اعتراف ذلك السيف الذي نحر قلبها مرارا وتڪرارا دون رحمة. كم تعذبت في عشق ذاك الغبي الذي لم يشعر بها. هو الان بين احضانها يبكي عشقا لها شعرت بقلبها يكاد يخترق جدران صدرها ليقفز فرحا سعادة الدنيا برمتها تسللت إلى قلبها تلڪ اللحظة
بيبصلها بحب وهو بيحضن وشها بإيديه الاتنين اوعدك من النهارده هخليكي اسعد واحدة في الدنيا
بتبتسم ليه وبتمسك ايديه ساعتها عيونه بتقع على دبلة احمد اللي في ايديها بيقطب حواجبه بغيظ وبيكون لسه هيشدها من ايديها
بتنتبه للدبلة وبتسحب ايديها بسرعة نفسها بيضيق وهي بتفتكر احمد وزهرة
سيف بضيق مريم
بتبعد عنه بسرعه وبتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري مينفعش
بيحاول يمسك ايديها لكنها بتبعد بسرعة مينفعش يا سيف مينفعش
بتقوم تقف وبتشده ناحية الباب اطلع برا اطلع مينفعش
بيقفل الباب وبيزقها عليه وبيحاوطها بإيديه وانا مش هفرط فيكي يا مريم عملتها مرة وكنت ھموت مش هسمحلك تبعدي عني تاني
مريم پخوف وعياط بس بس هما ملهمش ذنب.. احمد وزهرة ذنبهم ايه
بيبصلها بضيق اول ما بتنطق اسم زهرة اللي كان اصلا ناسيها
مريم بعياط متكسرش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
بيخبط ايده في الحيطة وبيمسح على وشه پغضب بيفتح الباب وبيخرج للصالون بيلاقي زهرة نايمه على ايد الكرسي بيبصلها بحزن وبيفتكر وهي بتكلمه الصبح
فلاش باك 
زهرة عارف يا سيف انا مسمياك ملاكي الحارس
سيف اشمعنا
زهرة بابتسامه وعيونها مليانه حب عشان انت كدا فعلا حتى عد معايا كدا
بترفع ايديها وبتعد على صوابعها 1_ يوم ما انقذتني من الشباب اللي ضايقوني
2_ لما شغلتني معاك وانا كان بقالي فترة بدور على شغل ومش لاقيه
3_ يوم ما كنت خاېفة من الامتحان ومش عارفه اذاكر وذاكرتلي انت وقدرت تطمني وحليت فيها كويس
4_ لما اغمى عليا فى الشغل ولحقتني قبل ما اقع من على السلم
5_ كان اخرها امبارح لما بعتلي فلوس الفستان وانا كنت قاعدة محتارة مش عارفه البس ايه ومكنش معايا فلوس تكفي اجيب فستان
سيف بضحك وانتي بتعديهم كلهم كدا
بتهز راسها بضحك اهااااا. كل حاجه بتعملها مستحيل انساها
بتبصله بحب انا.
بيحس سيف انها هتعترف بحبها ليه بيحط ايديه على بوقها بسرعة
سيف اشششش. متقوليهاش
بتبصله باستغراب بيكمل سيف بتوتر
_عايز انا اللي اقولهالك الاول
بتبتسم زهرة بتكون لسه هتتكلم لكن بيرن موبايلها وبيخلص كلامهم على كدا
نيرة وائل
بااااااااك 
بيبصلها بحزن وبيغمض عيونه وهو پيلعن نفسه انه علقھا بيه وظلمها معاه بالشكل ده بيقرب منها وبيتنهد بحزن
سيف زهرة
بتنتبه ليه وبتصحى سيف انت غيبت كدا ليه انا عنيا راحت في النوم
سيف معلش كنت بعمل مكالمة يلا بينا
بتنزل معاه وبيركبوا العربية بيكون الصمت سيد الموقف كل واحد جواه مشاعر متلغبطة وخوف من التاني بتقطع زهرة الصمت دا
زهرة سيف انت بتحبني
بيبصلها سيف ..
زهرة سيف انت بتحبني
بيبصلها سيف بتوتر هااا
زهرة بجمود سيف انا حاسة اني اتسرعت لما وافقت انك تيجي تكلم عمي
بيبصلها سيف باستغراب يعني ايه
زهرة بإبتسامة يعني خلينا صحاب احسن
سيف بدهشة زهرة انتي بتتكلمي بجد
بتهز راسها بإيجاب ايوا يا سيف واتمنى علاقتنا متتأثرش بعد اللي حصل دا ونفضل صحاب
سيف بفرحة حاول يخفيها طبعا طبعا صحاب
زهرة بإبتسامة طيب وقف العربية على جمب بقا انا بيتي في الشارع دا
سيف حاضر
بتنزل من العربية وبتبتسم بخفة شكرا على التوصيلة
بيبادلها سيف الإبتسامة وبيهز راسه
بتبص لطيف عربيته بحزن وبتنزل دموعها اللي كانت كاتماها وهي معاه بتحط ايديها على قلبها بتعب وهي بتتنفس بصعوبة بتمشي خطوتين بعدها بتقع على ركبتها في نص الشارع وپتنهار من العياط وجسمها كله بيرتعش بيكون الشارع فاضي وقتها ومفيش ناس
على الجانب التاني بيطلع واحد في البلكونة وهو في ايده كوباية قهوة وكتاب بيكون لسه هيقعد لكنه بيلمح زهرة اللي قاعدة في الارض وبتعيط بيبص عليها برفع حاجب ايه دا مين دي
بيدقق النظر وبيتكلم بدهشة زهرة
بينزل يجري على تحت كان لسه هيطلع من باب العمارة لكن الدنيا بتبدأ تمطر بيخلع
الجاكت بتاعه وبيحطه على راسه وبيجري عليهاا بلهفةبيقف قدامها وبيضلل عليها بالجاكت عشان متتبلش من المطر بتبصله زهرة وهي بټعيط وبتتلاقي عيونهم للحظات
بيتخض لما بيشوفها بټعيط وماسكة قلبها بيتكلم بلهفة زهرة انتي كويسه انتي بټعيطي ليه
بيلاحظ انها مش قادرة تتنفس بينزل لمستواها وهو لسه ماسك الجاكت وبيتكلم
بقلق زهرة في ايه
زهرة بصوت متقطع ودموعها نازلة م مش عارفه..ا.. اتنفس
بيبصلها پخوف بصي اهدي. نظمي نفسك معايا
بيبدأ يتنفس براحة يلا يا زهرة شهيق. زفير
بتتنفس معاه بيكون الموضوع صعب في الاول لكن بعد وقت قليل بتقدر تنظم نفسها
_ احسن دلوقتي صح
بتهز راسها بإيجاب وجسمها بيرتعش ودموعها لسه نازلة
_طيب تحبي نروح لدكتور
بتهز راسها بنفي وبتتكلم بضعف لا شكرا
_ طيب ممكن تهدي اهدي مفيش حاجه
بترفع وشها ليه بتلاقيه غرقان من المطر وشعرة المبلول نازل على عيونه بشكل عشوائي وبيبصلها بقلق واضح
بتتكلم وشفايفها بترتعش ادم انت اتبليت هتتعب
ادم مش مهم المهم انتي كويسه
بتقوم تقف وهو بيقف معاها وهو ماسك الجاكت
زهرة بتماسك انا كويسه
ادم طيب امسكي الجاكت دا خليه على راسك وادخلي بيتك يلا انا واقف عبال ما تطلعي اهو مټخافيش
بتهز راسها وبتاخد منه الجاكت من غير ما تتكلم بتطلع عمارتها اللي بتكون في وش عمارته بالظبط
بيبص لطيفها وبيتنهيد يا ترى حصلك ايه يا زهور
بيدخل بيته وبيطلع البلكونة بيبص على بلكونة اوضتها بتركيز لحد ما بيشوف نور الاوضه بيتنهد براحة انها كدا وصلت بخير
لا إله إلا أنت سبحانڪ إني ڪنت من الظالمين 
بيكون ايهاب قاعد وفاتح صورة دلال وهو بيبصلها بحب بيكلم صورتها بهمس
_ هنفضل كدا لحد امتى يا ديدا
بيدخل عليه سيف وبيقفل الموبايل بسرعه
ايهاب مش تخبط يا حيوان
سيف بغمز ليه كنت بتعمل ايه
ايهاب بيبصله بطرف عينه وانت مالك
سيف بضحك ماشي يا عم براحتك
ايهاب شكلك رايق هو في ايه بالظبط
سيف وهو بينام جمبه على السرير لما تقولي الاول كنت بتعمل ايه هقولك
بيضربه ايهاب بالمخدة دا انت بارد
سيف بغمز هااا بقااا كنت بتعمل ايه
بيتنهد ايهاب عارفك مش هتبطل زن
سيف طيب قول بقا
ايهاب كنت بكلم دلال
سيف بفرحة بتكلمها. انتوا بقيتوا تتكلموا
بيهز ايهاب راسه بنفي كنت بكلم صورتها
سيف بيقطب حواجبه صورتها هو انت هتفضل كدا كتير يعني هتفضل موقف حياتك عليها كدا
ايهاب بهدوء ايوا حبي لدلال اكبر من ان حد يفهمه انا حبيتها من غير شروط بيكمل بابتسامة حبيت فيها كل حاجه.. عشقت روحها وعاشق الروح مش بيتوب يا سيف
بيبصله سيف بحزن بس دي بقت مطلقة يا ايهاب
ايهاب بتنهيدة وايه يعني.. فكرك حبي ليها نقص ولا هي نقصت حاجه في عيني انا لسه بشوفها بنفس الصورة اللي حبيتها بيها مش ناقصة اي حاجة بيضحك هي بس ناقصها انا
سيف بس
ايهاب بيقاطعه مفيش بس ها جاي فرحان كدا في ايه
بتلمع عيون سيف بفرحة مريم
ايهاب باستغراب مالها
سيف طلعت بتحبني
ايهاب بتنهيد والله كنت حاسس احكيلي طيب
بيبدأ سيف يحكيله كل حاجه
ايهاب عندها حق علفكره زهرة واحمد ذنبهم ايه في كل دا
سيف بفرحة لا ما زهرة حلتها النهارده وقالتلي انها اتسرعت في قرارها وعايزة نفضل صحاب بس
ايهاب قالت كدا من نفسها من غير ما تعرف حاجه
سيف ايوا وحقيقي يعني وفرت عليا كتير انا كنت كاره نفسي وحاسس اني ظلمتها بس طلعت مش بتحبني اصلا
ايهاب طيب واحمد
سيف مش عارف بس هطفشه كدا كدا
ايهاب بس شكله بيحبها حرام والله
سيف حبه برص دا واحد صايع اصلا ميستاهلش ضفرها
ايهاب طيب يلا روح نام
سيف ايه هتقعد تكلم الصورة تاني
ايهاب اطلع برا يا زفت
سيف بضحك حاضر
بيحدفه ايهاب بالمخدة وبيضحك
نيرة وائل
بتكون مريم قاعدة مع دلال وموبايلها بيرن بأسم سيف مش بترضى ترد عليه
دلال دي عاشر مرة يرن
مريم مش هرد لا
دلال وبعدين يا مريم هتعملي ايه
مريم مش عارفه انا حكيتلك كل اللي حصل قوليلي اعمل ايه
دلال فركشي الخطوبة
مريم وبعدين
دلال ولا قبلين هنشوف ايه اللي هيحصل بعدين بس متعلقيش احمد بيكي اكتر من كدا
مريم طيب وزهرة
دلال الدور والباقي على سيف بقا في الموضوع دا كل واحد يصلح اللي عمله انتي ابعدي عن احمد عشان متأذيهوش اكتر من كدا وسبيه هو يتصرف مع
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات