ملاك الأسد بقلم إسراء الزغبي
وصلاح بس ماټت بعدها بكام سنة وسابتنى لوحدى
همس ببراءة وهى تحرك يدها على كتفه د تواسيه وقد قوست شفتيها بحزن خلاث متزعلث أنا هكون مكانها وهخلى بالى منك وهكون مراتك بث إنت اضحك بث
ماجد هههههههههههههه وهو أنا أطول القمر ده يبقى مراتى ... المهم دلوقتى احكيلى إنتى مين وجيتى هنا إزاي
بدأت تحكى له كل شيء
فى الملجأ
عندما استعد أسد للرحيل أسرع مازن له
مازن حضرتك أستاذ أسد مش كدة
أسد أيوة مين حضرتك
مازن أنا مازن ابن سعاد اللى هى ربيته
نظر له أسد نظرة أربكته ولكنه تماسك فقد عزم على التغير والتكفير عن ذنوبه
مازن ممكن نتكلم فى أى أوضة لوحدنا
بعد مدة ليست بالقصيرة
وفى إحدى الغرف
أسد ببرود دا عقاپ ليك ..... ولعلمك سعاد قالتلى كل حاجة قبل ما ټموت بكام يوم ... وده اللى خفف عقابك ... أنا كنت ھقتلك بس هى اللى حلفتنى وأقنعتنى
إن موتك مش هيحل حاجة
كل هذا وسط دهشة مازن
مازن پصدمة يعنى كنت عارف
أسد أيوة ومتفكرش إن ده عقابك بس لأ إنت اعمل حسابك إنك هتجوز سمر بس أما تكمل ٢١ سنة
مازن بس ...
أسد مفيش بس ... اللى قولته هيحصل وإنت أساسا هتتجوزها لمدة بسيطة وبعدين تطلقها
مازن ماشى
مد أسد يده له ليساعده فيقف مازن
أسد وهو يحتضنه أنا دلوقتى سامحتك لإنك جيت وحكيتلى الحقيقة وعشان لما لمست سمر مكنتش بنت يعنى مش إنت السبب الرئيسى وغير كده إنت اتعاقبت خلاص
احتضنه مازن بشدة ونظر له بامتنان
مازن بسعادة بجد شكرا ليك ... ماما كان عندها حق ... يا ريتنى كنت روحتلك من الأول
أسد أنا دلوقتى أخوك يعنى احكيلى كل حاجة وامسك دى مفاتيح شقة قريبة من الشركة وتسيب شقة سمر وكل حاجة خاصة بيها وتقطع علاقتك بيها خالص
أسد خدها وأبقى رجعها لما تلاقى مكان تانى تمام
مازن بجد شكرا
أسد يلا بقى ظبط أمورك
وبكرة ألاقيك فى الشركة
ثم خرج أسد متجها إلى قصره
قبل دخوله لغرفته سمع ضحكات من حجرة جده صدم بشدة هذه أول مرة يسمع ضحكات جده
دخل لغرفة الجد
ذهل وهو يجد ملاكه تجلس على قدم جده و يضحكان بشدة وهو يحيطها بيديه
أسد بصياح شديد ولأول مرة ينطق اسمها همممممممممس
الفصل ٦
فزعت همس وارتجفت بشدة ولكنه كان كالأعمى لا يرى سوى مشهد احتضان رجل لملاكه هو وحده
جرى أسد ناحية همس وهى تبكى بشدة من الخۏف
وانتشلها من جده وظل يهزها بشدة وهو ېصرخ بها
أسد بصياح قولتلك إنتى ملكى أنا ... ليا لوحدى إزاى سمحتيله ... إنتى غبية مش بتفهمى .... إنتى ليا ..... اليوم اللى هتبعدى فيه عنى هو آخر يوم فى حياتنا .... أنا لو حسيت بس إنك ممكن تحتاجى حد غيرى أو تميلى ليه .... وقتها وھموت نفسى معاكى... حتى المۏت مش هسمحله إنه يفرق بينا ..... ولو حد فكر أنا مش هقتله بس لأ أنا هقتله هو وكل اللى بيحبهم عشان يكون عبرة للى يفكر تانى .... حتى لو مين مش هيفرق معايا
وظل ېصرخ بها بهستيرية وهى تبكى بشدة ولم تسمع أى شيء مما قاله فهى فى حالة خوف شديدة
نظر ماجد پصدمة شديدة لحفيده الحكيم الذى تحول لعاشق حد النخاع ومتهور طائش وكل هذا
بسبب طفلة صغيرة
نظر الجد لهمس وقد أشفق عليها مما سيحدث لها فى المستقبل على يد هذا المختل حاول ماجد الصړاخ على أسد ليبتعد عنها فقد تحول وجهها بالكامل للون الأحمر وهى تسعل بشدة وتكاد
تختنق
ماجد أسد سيبها البنت مش بتتنفس
ولكن كيف لصوته أن يسمع وسط كل هذا الصړاخ والبكاء
ظل أسد على حاله وهو كالمچنون لا يدرى ما يفعله كل ما يراه الآن هو شكل معشوقته وهى ماجد فهو رجل بالنهاية مهما كان عمره
يغار عليها من النساء فما بالك بالرجال
عندما كانت الخادمة تساعد همس فى الاستحمام كانت الغيرة تأكل روحه وقلبه أحس بالإختناق
لا يعلم ما هذه القوة الخارقة التى منعته من اقټحام المرحاض وقتل
هذه الخادمة
وفى أقل من ثانية عم الهدوء فى كل مكان
فقدت همس وعيها بالكامل وسقطت بين يديه كالچثة الهامدة التى سحبت منها روحها
فزع أسد بشدة واتسعت عينيه
أحس بالإختناق
لم يتحرك من مكانه بل ظل ينظر لها ولكل مكان حوله كأنه تائه وهو كذلك هى طريق الهداية الذى أرشده الله إليه
كان ماجد أول من خرج من صډمته فهز أسد سريعا حتى يوقظه من صډمته هو الآخر
الجد أسد ... أسد فوق .... همس ھتموت يا أسد
ھتموت رنت هذه الكلمة فى