الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سمرائي بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 14 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ولازم تكون معايا فيه
رد حمدى وأيه هو القرار ده
رد عاصم أنا قررت أتجوز
تبسم حمدى قائلا أخيرا من زمان وأنا بطلب منك تتجوز كنت بتقول لسه الوقت مجاش بس مين دى الى خلتك تاخد القرار ده
ردت وجيده التى دخلت عليهم المكتب
سمره
تعجب عاصم هل سمره أخبرتها
لكن تحدثت وجيده سريعا سمره هى الى خلت عاصم ياخد القرار ده

نظرت وجيده ل عاصم قائله
أنا أم وحاسه بولادى وعاصم عينه على سمره من زمان
تعجب حمدى قائلا سمره ...بس أنت عارف أن عمتك كانت طلبتها لأبنها وهى رفضت
ردت وجيده
أهو أنت قولت هى الى رفضت مش أحنا وكل شيء نصيب
تحدث حمدى طب أفرض سمره رفضتك أنت كمان
تحدثت وجيده لأ أطمن سمره مش هترفض عاصم ده شئ أنا متأكده منه
رد حمدى هاخد رأيها ولو وافقت أنا معنديش مانع
بس الخۏف بقى من رد فعل
عقيله ممكن تقول أننا طمعانين فى أملاك سمره.
...........
دومتم سالمين واحبائكم رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 
5
....
فى غرفة سمره
صوت رساله
فتحت الهاتف
قرأت الرساله
ماذا قررتى وهل أخبرتى عاصم بقرارك
ردت أيوا أنا وافقت على الجواز من عاصم
رد بعصبيه ليه يا سمره وافقتى
عاصم ولا مين الى أجبرك وهددك أنا أقدر بسهوله زى ماقولتلك أسحب أملاكك من تحت أيده
ردت سمره لأ محدش أجبرنى يا طارق وأنا الى وافقت مش ڠصب وليه ألجأ لمشاكل وقدامى حل سلمى
رد طارق بسؤال سمره أنتى بتحبى عاصم
تلبكت سمره وردت بتعلثم
أنت بتقول أيه يا طارق.. عاصم أبن عمى
رد طارق مش ده الرد المناسب يا سمره يا تقولى بتحبيه يا لأ ماهو مش هتوافقى تكملى حياتك مع واحد لمجرد أنه أبن عمك بس
لازم يكون قرار حاسم وأنا متأكد أنك مش بتحبى عاصم بس بتخافى منه دايما ليه معرفش وعالعموم أنتى حره وأى وقت هتحتاجينى هتلاقينى جنبك
سمعت سمره خبط على باب غرفتها
وكأن هذا الخبط كان لها طوق نجاه من أسئلة طارق لها
كتبت له
مع السلامه يا طارق دلوقتى هبقى أتواصل معاك وقت تانى الباب بيخبط
سلام.
نهضت سمره ووضعت الهاتف بالدرج
ثم ذهبت الى الباب وقامت بفتحه
تبسمت تقول خير ياعمى
تحدث عمها قائلا خير يا سمره كويس أنك لسه صاحيه
أنا أترددت أجيلك وقولت أكيد نايمه
بس سمعت صوت التليفزيون قولت أكيد لسه صاحيه
ردت سمره لأ لسه منمتش فى فيلم أجنبى شدنى وكنت بسمعه
تبسم حمدى طيب أنا كنت جايلك فى موضوع مهم 
تبسمت سمرهخير يا عمى أتفضل أرتاح
جلس حمدى على أحد المقاعد وقال خير يا بنتى تعالى أقعدى جنبى
جلست سمره جواره
تحدث حمدى بصى يا سمره أنتى بالنسبه ليا بنتى الى مخلفتهاش أنتى عشتى هنا معانا أكتر ما عشتى مع المرحوم محمود أنا لما خدت الوصاية عليكي كنت خاېف عليكى..تتربى فى بيت راجل غريب عنك
سراج شخص محترم مفيش كلام فى ده بس لما عاصم قال أنه عنده ولد أكبر منك بحوالى تلات سنين تقريبا وأننا الأولى بيكى كانت النقطه الحاسمه بالنسبه لى أن بنت أخويا تتربى فى بيتى أفضل ما تتربى فى بيت جوز خالتها
وعاصم جابك لهنا لسه فاكر لما دخل بيكى عليا
وقتها كان حزنى على فراق أخويا مالى قلبى
سمره البنت الى أتمنيت أخلفها بس ربنا قسملى بخلف الولاد بس عوضنى بسمره
أنا طولت عليكى بس الكلمتين
دول كان لازم أقولهم ليكى.. علشان لو رفضتى الطلب الى هطلبه منك دلوقتي تعرفى أن عمرى ما هتغير لا أنا ولا مرات عمك من ناحيتك أبدا وهتفضلى زى بنتنا بالتمام
بصى يا سمره أنتى عارفه أن عمتك سبق وطلبتك لأبنها وانتى الى رفضتى وأنا مدخلتش حتى لما تطاولت عمتك بالكلام عليكى الى رد ودافع عنك كان عاصم 
والليله عاصم فاتحنى وقالى أنه عاوز يتجوزك
وأنا بعرض الطلب عليكى وليكى مطلق الحريه توافقى أو ترفضى وأى نكان ردك أنا عمرى ما هتغير من ناحيتك ولا هغصبك على شئ أنتى مش عاوزاه
تحدث حمدى ها أيه رأيك 
عضت سمره على شفتيها بحياء ولم ترد
أعاد حمدى السؤال
ردك أيه لو رافضه مش
قبل ان يكمل قوله تحدثت سمره بتسرع
موافقه يا عمى
نظر حمدى لها متعجبا يبتسم وسرعان ما جذبها وقبل رأسها قائلا فكرى يا بنتى وخدى وقتك
هاخد منك الرد بكره الصبح
ردت سمره هفكر ياعمى بس صدقنى هيكون نفس ردى
نهض حمدى واقفا ربنا يقدم الخير وأتمنى يكون عاصم ليكي زوج العمر وسندك
وهمس بين نفسه زى ما كان من البدايه سند ليكى واضح أن زى ما قالت وجيده عاصم بيحبك من زمان بس يظهر أنا كنت مشغول ومش واخد بالى.
تصبحى على خير
ردت سمره وانت من أهله ياعمى.
خرج حمدى الذى وقف جوار باب الغرفه متنهدا يقول يظهر انى أنشغلت ومخدتش بالى من مشاعر الى حواليا أزاى بتتغير
بينما بداخل الغرفه
أرتمت سمره على الفراش متنهده بقوه تشعر بسخونه وجنتيها
وضعت يديها عليهما بتلقائيه
وهمست قائله مالى أول مره أحس الشعور ده
مش عارفه أنا فرحانه ولا لأ
ليه جوايا أحاسيس مش عارفه معناه
ردد عقلها كلمة طارق .. بتحبى عاصم 
أيعقل هذا..لا ولكن هو التعود على وجوده فى حياتى.
.......................................
بنفس الوقت بالقاهره
بمكان راقى
رمى طارق هاتفه على الفراش يزفر أنفاسه پغضب
دخلت عليه ناديه
قائله خير مالك أيه الى مضايقك كده
ردطارق سمره سمره وافقت على الجواز من عاصم
تبسمت ناديه طب وده يضايقك فى أيه دى حياتها وهى حره وهى الى هتتحمل نتيجة أختيارها
رد طارق أزاى يا ماما عاصم أنسان طماع وطمعان فى ميراث سمره وطلبه للجواز منها هو علشان يفضل مسيطر عليها هى واملاكها تحت أيده...أنا لو عندى ذرة يقين أنه بس بيكن لها مشاعر كنت وافقت..بس أعقليها يا ماما أشمعنا مطلبش الجواز منها الأ بعد ما عاطف اتقدم لها
وكمان قال لها أن فى سبق وأتقدم لها غيره وهى مكنتش بتعرف بكده
ردت ناديه سمره مش صغيره زى ما قولت قبل كده...هى حره..زمان سلوى لما جات تتجوز من محمود
بابا أتوقف لها وقال لها ده صعيدى وأنتى قاهريه
وأكيد هو هيبقى متمسك بعادات الصعيد بس أصرارها خلى بابا فى النهايه وافق
ومع ذالك جواز سلوى ومحمود كان فاشل من البدايه بس لما جات سمره قربت بينهم من تانى وأقدورا يتوافقوا مع بعض حتى لو كان التوافق ده قدام الناس بس
وسلوى بنفسها أدركت أنها كانت السبب فى فشل الجواز الى فضل قائم لحد موتهم الأتنين 
رغم أن سمعت أن عقيله وحمدى شاروا عليه بالجواز من بنت من الصعيد حتى علشان تخلف له أولاد علشان سمره متبقاش وحيده
بس الى دفع التمن وقتها وجيده لأن حمدى ووجيده أطلقوا وقتها بسبب فتنه زرعتها عقيله فى دماغ حمدى أنا معرفش أيه هى بالظبط
بس عقيله كانت بتلعب على كل الأوتار وكل هدفها أملاك محمود ودلوقتى الوحيد الى قادر على حماية سمره من عقيله وخبثها هو عاصم
وأنا بقولك متدخلش بينهم لو عندك ذرة حب لسمره
رد طارق أنا مش مقتنع ياماما وهفضل جنب سمره لحد ما تقدر تاخد
 

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 125 صفحات