رواية سمرائي بقلم سعاد محمد
قرار انا محتاره
ردت خالتها قائله وليه الحيره يا بنتى عاصم طلب منك طلب وقالك هياخد الرد اما يرجع صلى أستخاره وبعدها ربنا هيبعتلك رساله بالرد والى ربنا مقدره هيكون خير
رد طارق سمره حبيبتي من غير أستخاره أرفضى عاصم زى ماقولت لك قبل كده طماع وعاوزك بس علشان يفضل مسيطر على أملاك العيله لكن هو مش بيحبك أكيد وأنا متأكد من كده
هسيبكم مع بعض
سراج جه من المكتب وهجيب له يتعشى
يلا تصبحي على خير يا سمره وزى ما قولتلك صلى أستخاره أمر ربنا كله خير
تنهدت سمره قائله وانتى من أهله وسلميلى على عمو سراج
تحدث طارق سمره حبيبتى أسمعى كلامى بلاش تردد وأرفضى عاصم أنا أقدر بقضيه أكسبها بسهوله أخلى كل أملاكك تحت أيدك
رد طارق انا شايف ان عاصم بطلبه ده أنه ميفرقش عنهم بالعكس عمتك رفضتي بسهوله ومش عارف ليه هنا بتفكرى ومتردده فى الرفض أو القبول وكمان عاصم أكيد هيتحوزك ويفضل حابسك عندك فى قنا وهو هنا فى القاهرة يمشى على مزاجه ويقعد مع بنات فى المطاعم زى ما شوفته النهارده بعد الضهر
رد طارق ايوا ومكنش لوحده كان معاه بنت
كان عندى لقاء مع زبون عندنا وطلب منى أقابله فى مطعم ولما روحت له أتقابلت انا وعاصم حتى لمحلى من بعيد وقالى أنى هقابلك قريب لما سألته عليكى
ردت سمره والبنت الى كانت معاه حلوه وكان معاها لوحده ولا كان فى حد تانى معاهم
لاتعلم سمره ماهذا الشعور التى شعرت به
تحدثت قائله طب انا هصلى أستخاره و ربنا يقدم الخير أنا تعبانه شويه ومحتاجه أرتاح هبقى أبعتلك رساله بقرارى تصبح على خير
قالت سمره هذا وأغلقت الهاتف دون أنتظار رد من طارق
تنظر لسقف الغرفه
لما لديها هذا الشعور ما معناه هل هو غيره..أيعقل أن تغار على عاصم لا
قاومت السهر تريد النوم لكن جفاها النوم تفكر فى عاصم..شعور يجعلها تسهد النوم دون أرادتها ما هذا الشعور لأول مره تشعربه عاصم وأمرأه أخرى فى حياته..لكن أذا كان هناك أخرى حقا ماذا ستفعل هل ترفض وتنهى الأمر ويحدث ما يحدث بعدها.
............
بنور يوم جديد..
........
بقنا
أستيقظت سمره بعد نوم متقطع طوال الليل
أدت فرضها وأطعمت عصافيرها ونزلت الى أسفل
وجدت عمها وزوجته يتناولان الفطور ألقت عليهم التحيه
وجلست على مقعدها
تبسمت زوجة عمها قائله كويس صحيتى بدرى
عاصم لسه قافل معايا الخط وقالى أجهزله كام أكله هو عاوزها عالغدا أهو تساعدينى أنتى عارفه فى القاهره أكلهم مش هنا كله معلبات حتى الشغاله الى هناك أتكيت مش زى هنا
تبسمت سمره قائله حاضر يا مرات عمى هساعدك ثم نظرت سمره لعمها الأ قولى يا عمى هو أنتم فى شغلكم بتتعاملوا مع ستات
رد عمها أكيد فى شركات بيكون المدراء ستات وكمان السكرتاريه ومديرة المكتب ست
ردت سمره بتسرع وبيبقوا حلوين على زى الى بنشوفهم فى المسلسلات
ضحك عمها قائلا بتسألى ليه
ردت سمره بخجل أبدا بسأل بس علشان أعرف مش أكتر
رد عمها دول بيبقى تعاملنا معاهم على قد المسئوليه فقط ونسبة جمالهم مش بتهمنا قد ما هى عامل جذب للعملاء
يعنى العميل أما يدخل ويلاقى ست أو بنت جميله بتبتسم فى وشه ولا لما يلاقى راجل بشنب واقف قدامه..أكيد الابتسامه الناعمه لها مفعول أفضل
نظرت سمره لزوجة عمها قائله بمزح ألحقى يا مرات عمى أنا لو منك أعمل كبسه عليه فى المصنع كل يوم
ضحكت وجيده قائله لأ أنا عندى ثقه فى عمك
تبسم حمدى وتحدث لسمره بعتب كده يا سمره عاوزه توقعى بينى وبين مرات عمك
مرات عمك دى أذا كنت ناجح فبسببها ساعدتني كتير وغفرت لخطئى زمان
تعجبت سمره وكانت ستسأله عن أى خطأ يتحدث لكن رنين هاتفه أسكتها.
.................. ............
.
بعد الظهر
فوجئت سمره بمن دخل المطبخ
قائلا
ريحة الأكل واصله لحد باب البيت
نظرت سمره خلفها وجدت عاصم يقف وعلى يده جاكيت بدلته أبتسمت دون وعى منها
وأقتربت منه وجيده وحضنته قائله حمدلله عالسلامه على ما تغير هدومه وتاخد دوش هنكون جهزنا الغدا عالسفره
تحدث عاصم وعيناه على سمره تمام
لاتعرف سمره لما أرتجف قلبها من نظرات عاصم
لما كلما نظر لها تشعر بشعور لاتعرفه
ولكن زاد ذالك الشعور حين تذكرت حديث طارق أنه رأه يجلس مع أمرأه بمطعم
تريد أن تسأله من تلك التى كان يجلس معها لكن صمتت
بعد تناول الغداء
تحدث عاصم قائلا أنا عندى مكالمه مهمه هطلع أعملها لو سمحتى يا سمره ممكن تعملى لى قهوه وتجيبها لأوضتى
تحدث حمدى قائلا طب ما تخلى سنيه هى الى تجيبهالك
ردت سمره أنا الى هعملها ياعمى أنا عارفه عاصم بيحب القهوه أيه أنما أنت عارف سنيه مش بتعرف تعملها
بعد قليل بغرفة عاصم
سمع طرق على باب غرفته
تحدث قائلا أدخلى
دخلت سمره وبيدها تلك الصنيه قائله القهوه الى طلبتها
رد عاصم قائلا ويا ترى انتى الى عملتيها ولا زى كل مره سنيه تعملها وأنتى الى تحيبها
خجلت من الرد عليه وأيضا خجلت منه حين رأته يرتدى فانله بحمالات وشورت فقط
وضعت وجهها بالأرض
ضحك عاصم أكيد زى كل مره تمام وماله أنا أساسا مكنتش عاوز قهوه أنا كنت عاوز أعرف ردك على الطلب الى طلبته منك أظن خدتى وقت كفايه قوى
رفعت سمره وجهها ونظرت لوجه عاصم
كان على طرف لسانها أن تسأله من تلك التى كان يجلس معها بالمطعم ولكن صمتت خشية أن يعرف أنها على أتصال بأبن خالتها وأنه هو من أخبرها بذالك
لكن تحدثت قائله دلوقتي أنا لو وافقت على الجواز منك مفكرتش فى رد فعل عمتى عقيله
رد عاصم هترد تقول أيه الجواز قسمه ونصيب
سمره بس ممكن تزعل أنى فضلتك على أبنها
نظر عاصم لسمره قائلا أيه كان نفسك فيه
ردت سمره سريعا لأ والله أنا أساسا مش برتاح له بس أنا بقول على زعل عمتى عقيله
رد عاصم زعلها ده شئ متوقع سواء منى أو من غيرى يبقى أنا أولى
ودلوقتى ردك أيه
ردت سمره طيب وعمى يعرف أنك طلبت منى الطلب ده
رد عاصم بزهق لأ ياسمره ميعرفش ومتكلمتش مع حد قبل ما أخد ردك ودلوقتي قوليه بدون لف ودوران
سمره طيب هنعيش فين لو أنا وافقت عالحواز
هنا ولا فى القاهره
رد بزهق أنتى هتفضلى هنا وأنا هكون بين هنا والقاهره
ردت بشهقه طيب وده مش هيكون تعب
________________________________________
عليك
ردعاصم بزهق لأ ودلوقتى قولى الرد
ردت سمره بخجل أنا موافقة ثم هربت سريعا من أمامه
حين سمع عاصم موافقتها شعر بسعادة بالغه ولكن تذكر هروبها من أمامه ليضحك عاليا على خجلها.
................. ... .............
بعد قليل بحث عاصم عن والده
ووجده بالمكتب
تحدث له قائلا بابا كان فى عندى قرار أخدته