الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون

انت في الصفحة 137 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


لسه جوه فى بطنى وكمان فى ولادتك أرحمنى بقى 
دلوقتى أنا حميتك وغيرتلك ورضعتك أنت تبقى شاطر وتسيبنى أنام ساعتين أنت من ساعة ما أتولدت 
مفيش حد فى البيت ده بيعرف ينام بسببك 
ليبتسم الطفل ويمرح لتنظر له ضاحكه 
تقول أنا عارفه أنك بارد ومتغطرس زى أبوك 
يلا أنا هنام أشوفك بعد ساعتين بس اياك تبكى هحرمك ومش هرضعك للمره السته وتلاتين أنا نشفت بسببك 

وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى مجوعه الفهد الصغير متعرفش أنى نشفت بسبب الفهد الصغير
أبوك البارد المتغطرس الحقېر كان بيقول عليا تقيله يجى يشوفني دلوقتى خسيت النص فى شهرين من يوم الليله السوده الى ولدتك فيها 
بيقولوا الستات بتتخن بعد الولاده وانا حاله شاذه خسيت بعد الولاده وكل دا بسببك عارف لو صحتني من النوم 
أنا هفطمك ومش هتصعب عليا وخلى كرمله بقى ترضعك ميه بسكر أو كولا بدون صوده 
لتنام جوار طفلها ولكن لسوء الحظ 
رن جرس الباب 
لتنهض بضيق وتنظر لطفلها تقول أنا عارفه حظى أنا هعمل جرس الباب دا صامت بعد كده وخلى الى عالباب يرن لحد ما يخبط راسه فى الحيط 
أما اروح أشوف مين يمكن تطلع خالتك جت من المستشفى أهو تقعد بيك وأنام أنا شويه أستعدادا لوردية الليل معاك
ليضحك الطفل 
لتبتسم وتقول أنت بتضحك بدل ما تقوم أنت تفتح الباب والله أنك بارد صحيح زى أبوك 
اما أروح أفتح اشوف مين 
لتخرج من الغرفه وتتجه الى الباب لتفتحه لتفاجىء بمن أتى  
لينظر بتعجب قائلا الغريب دا يبقى جوزك وأبن خالك ولا نسيتى 
لترد كشماء لأ انت الى نسيت أنك طليقى وبالنسبه لخالى دى مش واثقه منها 
ليقول ركن لو عايزه تحافظى على حياة خالد القاضى تنسى كلمه خطيبى دى وألا هبقى راجل عصابات بصحيح وأقتله 
لتقول كشماء متقدرش تلمسه وأنا حره 
والمهم جاى عايز أيه 
ليرد ركن قائلا بغيظ من حديثها جاى أسئلك ليه مش بتروحى المدرسه 
لتقول كشماء وهى تحمل الطفل وتقوم بتغطية وجهه سريعا قبل أن ينظر أليه دا أبن الجيران ومامته سابته معايا وأتفضل أمشى زمانها على وصول وميصحش حد يشوفك هنا معايا فى الشقه والباب مقفول علينا 
لا يعلم لما لديه أمنية رؤيه وجه هذا الصغير ولايريد أن يبتعد عنها 
لكن دخلت عليهم كامليا 
تقول أول مره أدخل البيت ولاقى الفهد
لم تكمل جملتها عندما رأت كشماء تقف تحمل الصغير ومعها بالغرفه ركن 
تعجبت لكن صمتت لثوانى ثم قالت أزيك يا ركن 
رد ركن أنا كويس الحمد لله 
لتقول كامليا واقف هنا ليه تعالى نقعد فى أوضة الضيوف أكيد متغدتش هحضر الغدا وزمان كرمله على وصول نتغدى مع بعض 
ليقول ركن لأ متشكر أنا

كنت ماشى خليها مره تانيه 
نظر الى كشماء التى تحمل الطفل ورأى تلك النظره بعيناها هى تخفى عنه شىء لما قامت بغطاء وجه الطفل دخل أليه شك أن الأوان أن يتأكد منه 
ليخرج ركن من الغرفه وخلفه كامليا 
لتدخل مره أخرى الى كشماء تجدها تجلس بالصغير على الفراش 
لتقول كامليا بسؤال ركن كان هنا بيعمل أيه هو عرف أن رباح أبنه 
ردت كشماء قائله معرفش ومش عايزه أعرف دا أبنى وهو أسم على ورق أنا مش عايزه أبنى يتربى فى وسط عيلة الفهداوى وحقد نجلاء وشيماء وكمان خالى سلطان 
كفايه جدو بس هو الى يعرف بيه 
........
بمنزل الفهداوى بالمنيا 
خرجت جميله من الحمام تحمل ذالك الأختبار بيدها 
كم سعدت أمنيتها ستتحقق لم تفكر فى مدى الضرر من تلك الفرحه التى ربما تؤدى بها للنهايه 
دخلت أحدى الخادمات عليها تقول 
ست جميله جلال بيه أخو حضرتك تحت 
أبتسمت جميله قائله أنا نازله وراكى 
دخلت مره أخرى الى الحمام ووضعت ذالك الاختبار على حوض غسل الوجه جوار العلبه الخاصه به 
بعد دقائق 
أستقبلت جميله جلال بود وترحاب 
لتجلس معه بغرفة الضيوف 
لتقول بعتاب بقالك أكتر من شهر مزورتنيش بتكلمنى عالتليفون بس تطمن عليا 
رد باسما والله ڠصب عنى أنت عارفه أنى أتنقلت لمحكمه فى الفيوم وأوقات كتير ببات فى الفيوم 
أبتسمت جميله قائله ربنا يوفقك بس قولى أخبارك أيه 
رد جلال أنا كويس وعندى ليكى خبر يفرحك 
ردت جميله بجد أيه هو 
رد جلال أنا وأمنيه قررنا أننا نتجوز وتعيش معايا فى الفيوم 
أبتسمت جميله قائله أحلى خبر ربنا يسعدكم 
رد جلال يا رب أنا أكتشفت مع الوقت لما فكرت أن أنى كنت بحب أمنيه بس قربى من أيبو ووجود شيماء قدامى خلانى كنت موهوم بس الحمد لله أنا ربنا شال الوهم دا من دماغى فى الوقت المناسب
كان جلال يتحدث مع جميله وهما غافلين عن تلك التى كانت أتيه لترحب بجلال وقد توصل الود القديم ويعود لخطبتها فهى تأكدت من أن ركن لم و لن يفكر بها أبدا هو عاشق لتلك التى يبقى فى القاهره دائما من أجل أن يكون قريب منها 
كانت تريد بناء حياه جديده لها وكان الأفضل أمامها هو جلال تطمعت أن يكون مازال يهواها لكن هو الأخر أختار غيرها 
هى خسړت حين تبطرت على حب جلال والأن تدفع ثمن ذالك التبطر هو
 

136  137  138 

انت في الصفحة 137 من 150 صفحات