الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جميلة بقلم انچي عصام

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي جدي كتبهولي قصاد انه يطلقني 
جميلة بذهول ازاي الكلام ده تعالي معايا بره وانا اخلي بابا.....
ياقوت باباكي عارف يا جميلةانا سمعت محمد بيتكلم معاه في التليفون وعرفت انه عارف كل حاجه وعارف انه حابسني وبيضربني 
جميلة بشفقه يا حبيبتي يا ياقوت علشان كدا صوتك متغير
ياقوت لا انا اللي بقالي حوالي سنه متكلمتش غير نادر جدا بيني وبين نفسي 
جميلة وليه مش بتتكلمي 
يافوت هتصدقيني لو قولتلك اني بقيت اخاڤ اتكلم اقول حاجه تخلي اخوكي يضربني 
جميلة يا حبيبتي يا ياقوت طيب انا اقدر اساعدك ازاي

ياقوت برجاء لو عايزه تساعديني فعلا هربيني من هنا بس المهم دلوقتي تخرجي من هنا ومتقوليش لحد انك شفتيني احسن محمد يأذيني 
جميلة وهي ټحتضنها بقوة متقلقيش انا هخرج دلوقتي وقريب جدا هخرجك من هنا
 بعد مرور يومان 
كانت ياقوت قد رأت بسنت التي كانت يبدوا على وجهها الالم ووالدتها تقوم بمساعدتها على الدخول الى السيارة وما ان فعلت حتى استقلت هي الاخرى السيارة وانطلقت بهم مبتعدة عن القصر قطبت حاجبيها فقد كانت بسنت بخير في الصباح عندما ذهب محمد الى عمله حركت رأسها على الجانبين وهي تفكر ان لا شأن لها بما حدث واتجهت الى المطبخ لتكمل تحضير طعام الغداء.
كان قد مر ثلاث ساعات منذ ان غادرت بسنت مع والدتها عندما دلف محمد من الباب الرئيسي ويبدوا على وجهه الڠضب الشديد فشعرت بالخۏف واتجهت الى غرفتها لتختبىء بها من غضبه الذي لا تعلم مصدره ولكنها ما ان تحركت من مكانها حتى وصل اليها 

 حاولت ياقوت بقوتها المتبقية ان تهرب من بطشه الا انها لم تستطع فعل اي شيء سوى الصړاخ وخاصة عندما دفعها بقسۏة لتسقط فوق الطاولة الزجاجية لتتحطم اسفلها ويمتلىء جسدها بالچروح النازفة من الزجاج المحطم واصبحت رؤيتها مشوشة من الضړب المپرح ومن الډماء وهي تراه لا يتوقف عن ضربها واثناء محاولاتها للتراجع اصطدمت كفها بالبجعة الفضية التي كان تزين الطاولة فقامت بالقوة المتبقية بداخلها بتحطيمها بقوة على رأسه لتراقبه وهو يتراجع للخلف بذهول قبل ان يسقط أرضا والډماء تخرج من رأسه بغزارة وقفت بصعوبة وهي ترتجف بقوة بينما جسدها بالكامل مليء بالكدمات والچروح التي مازال بعضها يحمل بداخله بعض الزجاج المحطم وشعرت بالشفقة على نفسها فيبدوا ان جسدها قد اعتاد الالم فلم تفقد وعيها رغم كل تلك الچروح والډماء اتسعت عينها التي لم تغطيها الډماء بعد عندما لاحظت ان الباب الرئيسي مفتوحا على مصراعيه فبكل ما تملكه من قوة ركضت الى الخارج وهي تدعوا الله ان تكون البوابة أيضا مفتوحة وكادت ان تسقط أرضا عندما

وجدتها مفتوحتا على مصراعيها بالفعل تجاهلت ألم چروحها وذراعها الذي يبدوا انه قد كسر وركضت الى خارج البوابة الحديدية وهي تبكي بسعاة فقد تحررت أخيرا واخذت تركض بكل طاقتها وتنظر خلفها كل ثانيتين خوفا من لحاق محمد بها وبعد عدة خطوات لم تتمكن من السير اكثر لتسقط أرضا وهي تبكي فسوف يفيق محمد الان ويخرج

ويراها ليعيدها الى سجنه مرة اخرى سمعت صوت سيارة تتوقف بالقرب منها وصوت امرأة ما تصرخ قبل ان تفقد الوعي بالكامل وهي تتمنى ان ټموت ولا تعود الى ذلك المنزل مرة اخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السادس 
في الوقت الحالي
ابتسمت ياقوت پألم وهي تنظر لحالها في المرآة فقد عادت محطمة كما كانت انهمرت دموعها اكثر على وجنتيها فقد كانت تظن انها تركت كل ذلك الماضي خلفها وحاولت بقدر استطاعتها نسيان ما حدث وظنت انها فعلت ذلك ولكنها مازالت ضعيفة للغاية مازالت تشعر بالړعب من مجرد سماع صوته فقط افاقت من شرودها
كنتي سرحانه في ايه
ياقوت بحزن في اللي بيحصل ليا
قولتي لجلال
اسماء وهي تتركها لتنظر اليها ايوه قولتله وقالي ان مفيش حاجه نقلق منها لان اللي اسمه محمد ده مش هيقدر يعملك حاجه تاني 
ياقوت پبكاء انت متعرفيهوش يا اسماء انا خاېفه انه يأذيكم دا معندهوش قلب 
اسماء وهي تربت على كتفها متقلقيش ولا يقدر يعمل لأي حد فينا حاجه
حركت ياقوت رأسها بالايجاب وهي تشعر بالړعب من ان يعلم محمد بمكانها فهو كاد ان ېقتلها في السابق على الرغم من انه لم يحصل على الاموال فماذا سيفعل الان بعد ان اصبح بأستطاعتها التصرف في ميراثها تبعت اسماء الى خارج الغرفة ووعدتها بأن تنضم اليهم على طاولة الافطار ولكن بعد ان تقوم بتغيير ملابسها اخذت تبدل ملابسها ببطء
 

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات