السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جميلة بقلم انچي عصام

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


يوصل لمكانك هنا والمهم دلوقتي تعمليلي توكيل عشان اقدر ارفع قضية خلع عشان تخلصي منه نهائي مش انت بطاقتك معاكي
ياقوت ايوه انا كنت عملت بدل فاقد السنه اللي فاتت لان البطاقه التانيه انا سيبتها في بيته وفي واحده صاحبة اسماء ساعدتنا في الموضوع ده 
عمر طيب كويس اوي بكره ان شاء الله هعدي عليكي علشان تيجي تعمليلي التوكيل 
ياقوت ان شاء الله طيب بالنسبه لاتعاب حضرتك
عمر ماتقلقيش من الموضوع ده اتعابي هنتكلم عليها لما نستلم قرار الخلع في ايدينا ان شاء الله 
اسماء ان شاء الله هتخلصي منه خالص يا ياقوت 

ياقوت يارب يا اسماء يارب
ابتسمت اسماء وهي تربت على كفي ياقوت المضمومتان على ساقيها فبادلتها ياقوت الابتسام وهي تتمنى ان يكون الامر سهلا كما يظنون
كان محمد يجلس بجوار عاصم في سيارته ويراقبون جلال الذي خرج من المنزل وبجواره رجل لا يعرفونه فنظر عاصم الى صديقه الذي تلفظ بسباب قذر وتحدث قائلا بحنق
ممكن اعرف ايه لازمة وقفتنا هنا كدا وخاصة اني لسه معرفش انت تعرف ياقوت وجلال منين 
محمد انا معرفش اللي اسمه جلال ده ولا عايز اعرفه انا كل اللي انا عايزه هي ياقوت 
عاصم طيب روح اتكلم معاها
محمد الموضوع مش سهل كدا انت متعرفش حاجه 
عاصم بحنق خلاص يا عم احكيلي بدل ما انا عامل ذي الاطرش في الزفه كدا
محمد هحكيلك كل حاجه لاني محتاج مساعدتك 
عاصم احكيلي وانا تحت امرك 
محمد تمام بص يا عاصم ياقوت تبقى بنت عمتي سلوى وكانت في ملجأ ولما عرفنا مكانها جبناها عندنا البيت وانا اتجوزتها وبعديها بسنتين هربت مني وكل اللي انا عايزه انك تساعدني.
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السابع 
نظر عاصم الى محمد بذهول ثم اعتدل في جلسته داخل السيارة ونظر له قائلا بذهول
ټخطفها انت بتتكلم بجد يا محمد 
محمد ايوه بتكلم بجد امال هكون بهزر معاك يعني
عاصم انت فاكر نفسك فين عارف يعني ايه ټخطف بنت دا انت ممكن ټتسجن فيها 
محمد عارف طبعا وكمان دي مراتي ومحدش بيتهم حد بأنه خطڤ مراته 
عاصم بصراحه انا مش فاهمك خالص انت عايز منها ايه عايزها ترجعلك ولا عايز تطلقها اصلها يعني لو كانت عايزه تفضل معاك مكنتش هربت منك 
محمد بتأفف بص يا عاصم انا مهما حكيت ليك مش هتفهمني لانك مكنتش في مصر الفتره اللي اتجوزتها فيها ولو ياعم خاېف على نفسك انا مش هرغمك تعمل معايا حاجه
لاحظ عاصم وجه محمد الذي تجهم فتنفس بعمق وهو يقول بينما يربت على كتف الاخر
انا معاك في اي حاجه شوف انت عايزني اعمل ايه وانا هعمله
محمد امر سهل خالص كل اللي عليك انك تطلع ليهم الشقه دلوقتي وتخبط عادي جدا كأنك بتسأل عن اي حد وسيب الباقي عليا 
عاصم حاضر يا سيدي ربنا يستر
هبط الاثنان من السيارة واتجهوا الى منزل جلال وما ان اصبحوا امام باب المنزل حتى قام محمد بالاختباء على الجانب حتى لا يراه من يقوم بفتح الباب وقام عاصم بقرع الجرس 
كانت اسماء تشعر بقليل من التوعك فذهبت مباشرة الى الفراش بعد ان غادر زوجها وصديقه بينما جلست ياقوت في غرفة المعيشة تفكر في ما قاله لها عمر وحاولت ان تفكر بإيجابيه حتى لا تبث الړعب بداخل عقلها واثناء استغراقها في التفكير دق جرس الباب فأتجهت اليه لتفتحه وهي تعتقد ان جلال قد عاد سريعا بعد ان قام بإيصال صديقه فعلى الرغم من ان المنزل منزله هو الا انه لا يستخدم مفتاحه قط بل يدق جرس الباب حتى يتيح لها الفرصة لترتدي حجابها اذا كانت قد قامت بخلعه وعلى غفلة منها فتحت باب الشقة دون ان تتبين من الطارق لتتسع عيناها ما ان رأت عاصم الذي لم يتاح له فرصة الحديث ووقف امامه محمد الذي يصوب بأتجاهها سلاحھ الڼاري وهو يقول ببرود
كويس انك انت اللي فتحتي الباب تعالي بقى معايا من سكات بدل ما تتسببي بأذى لحد تاني
كانت ياقوت ترتجف ړعبا وهي تراه يقف امامها ولم تتمكن حتى من الصړاخ فقد انعقد لسانها من الخۏف وما ان نطق بما قاله حتى اخذت تحرك رأسها بالايجاب دون حراك خوفا من ان تقوم بإيقاظ اسماء اذا حاولت الهرب منه لتتسبب في مقتلها او ايذاء طفلها الذي لم يولد بعد ورأت ابتسامة محمد التي جلبت لها الغثيان تتسع وهو يقول
يلا تعالى معايا قبل ما جلال يرجع ولا عايزاني اقتله
حركت ياقوت رأسها سريعا بالنفي وخرجت مسرعة الى خارج الشقة لتغلق الباب خلفها برفق مرغمة جسدها المتيبس على الحركة لتغادر قبل عودة جلال سار عاصم امامهم متعجبا من ردة فعل ياقوت فهي تسير امام محمد ببطء كمن يتوجه الى منصة الاعډام ويبدوا انها ستفقد الوعي في اي لحظة بسب جسدها الذي لا يتوقف عن الارتجاف لم يكمل عاصم تفكيره وهو يستمع لمحمد الذي تلفظ بسباب اخر
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات