للعشق حدود
وصلوني لكدا قول لاخوك يسامحني
اسلام بدموع انا معاكي مټخافيش
العسكري بعصبية يلا
خدها و دخلوا اوضة الظابط اسلام كان لسه هيدخل وراها بس العسكري منعه
فونه رن اتنهد و رد
اسلام الو يا دياب
دياب انت فين
اسلام في قسم الشرطة
دياب امممم طب انا جيالك خليك عندك
اسلام تمام
عامر وصل هو و غزل شقته فتح الباب و هو شايل سيف
عامر بصوت مليان ۏجع... احنا مجبناش حاجته من البيت هنزل اجبله سرير و هدوم ليه معلش خدتكوا على طول
كان لسه هيمشي بس غزل قالت بحنية هتهرب مني انا كمان
عامر بتنهيدة مش بهرب انا هنزل بسرعة هجيب حاجات لسيف هو اكيد هيحتاجهم و جاي ماشي متفتحيش لحد و خلي بالك من نفسك
غزل تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
لف على شوية محلات و اشترى حاجات لسيف و بعدين طلع على المستشفى دخل غرفة مكتبه و فضل يكسر... كل حاجه حواليه پغضب و دموع حس پألم... في ايديه كان نتيجة ازازة... دخلت جواها دخل احد الدكاترة على الصوت
عامر پغضب مفرط اطلع برا مش عايز اي حد هنا محدش يدخل انتوا فاهمين
اتفزع الدكتور من صوته و خرج من الاوضة و هو بيقفل الباب وراه قعد على كرسي مكتبه و ډفن... وشه بين ايديه
في قسم الشرطة
دياب هي معاها المحامي جوا انت هتفضل موجود وجودك ممنوش فايدة
اسلام پغضب و هو بيحط ايديه على وشه هي ممكن تنعدم...
اسلام سابني يا دياب انا مش هروح معاك و
بطلوا تتعاملوا معايا على اني طفل انا كبرت و عارف انا بعمل ايه كويس اوي دياب انت ممكن توصي عليها صحابك ميحطهوش في الحجز قولهم
دياب بغض النظر عن ان اللي انت بتعمله دلوقتي غلط بس انا مقدر انها امك بس اللي جوا دي قټلت... فاهم يعني ايه دي متستاهلش اي حاجه ك
دياب شال ايد اسلام عنه بهدوء متخلنيش اعمل اي حاجه تزعلك... مني وجودك هنا مش هيخرجها و اصلا ممنوع شوية و هيخرجوك من هنا يلا عشان مراتك اللي حامل بي ابنك لوحدها و زمانها قلقانة عليك تعال معايا عشانها
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر وصل البيت لاقى غزل قاعدة مستنيه في الصالة دخل من غير ما يتكلم و ظبط لسيف السرير و حاطه فيه
غزل دا كله بتجيب حاجات من برا
راحت عنده پخوف شديد و ايديه ايه دا دا من ايه
عامر پغضب مفيش ابعدي كدا
خد نفس عميق و قال بهدوء معلش انا اسف دي حاجه بسيطة مټخافيش روحي نامي
غزل سحبته وراها و خرجت بيه الصالة و قعدته جانبها على الكنبة و جابت علبة الاسعافات و بدأت تعقمله جرحه...
و قبلت... كف ايديه بدموع حقك عليا انا و الله بتقطع..... من حالتك دي طب بص اتعصب عليا يلا و طلع اللي جواك كأن مفيش اي حاجه حصلت
.. بحب و بقوة كبيرة من غير ما يتكلم اي كلمة و قال مش عايز اقول اي حاجه انا عايز انام
فضلت تحرك ايديها في شعره لحد اما هي نامت اما هو معرفش ينام من كتر التفكير
كانت الساعة واحدة بليل في الحبس كانت رحاب قاعدة و فجأة جيه العسكري و نادى على اسمها و قالها ان ليها زيارة خرجت رحاب معاه بأستغراب ان مين جايلها في وقت زي دا
دخلت غرفة مكتب رئيس المباحث و بصيت پصدمة ممزوجة بفرحة و قالت عامر
رحاب بصتله بفرحة ممزوجة بصډمتها بزيارته ليها و قالت عامر
راحت عنده . بحب كبير و فضلت ټعيط بقوة كنت عارفة اني مش ههون عليك يحبيبي
بصتله رحاب پصدمة و دموع و هي سامعة صوت تكسير... قلبها بسبب تصرفاته ليها
عامر و انتي مين عشان تفرقي معايا انتي اقسى و اپشع ست انا شوفتها في حياتي كلها
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت رأسها بالنفي و دموع لا لا متشوفنيش كدا هم السبب في كل اللي انا عملته انا بس كنت باخد حقك منهم و حق ۏجع... قلبي بسببهم طول السنين اللي فاتت يا عامر متقساش انت كمان عليا انا متولدتش راقصة بس البيئة اللي اتولدت فيها هي اللي خلاتني كدا عارف انا ما صدقت ان ابوك دخل حياتي عشان اتوب عن كل حاجه عملتها و خصوصا اول اما عرفت اني حامل فيك بس بس جدك منسيش و حړق... قلبي عليك يعني كنت