الأربعاء 27 نوفمبر 2024

للعشق حدود

انت في الصفحة 51 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


و زيدان يبقى عامر متكرريش غلطك و تقتلي... ولدك بيدك
رحاب رميت ... من ايديها و هي بتبص لعامر پصدمة شديدة و دموع و بعدين رجعت بصيت لنبيل و قالت بعصبية 
انت كداب انت موتت... ابني اول ما اتولد انت بتقولي كدا عشان معملوش حاجه صح بتخلني اتعاطف معاه
نبيل انتي مفكرة اني هقتل... حفيدي بأيدي انا عملت كدا عشان متطلبيش بحقك فيه كنت استحالة اقبل ان حفيدي يتربى على ايد رقاصة... زيك

بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر ضحك بسخرية و قال انت بتقول ايه يا جدي انا ابن امي كريمة
كمل بلهجة مليانة ڠضب انتوا بتقولوا ايه طب ازاي ازاي
نبيل بص لعامر پخوف شديد من رد فعله و كان لسه هيتكلم بس رحاب قاطعته و راحت عند عامر و خدته في .. و هي بتقول بدموع فرحة يعني انت ممتش... انت عايش ابني عايش ابني عايش
عامر بعد عنها و هو بيزقها... بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض و قال ابعدي عني
رحاب بصتله پصدمة و بصيت لنبيل بكره.. كبير دخلت الشرطة وقتها دياب راح عند رحاب اللي قاعدة على الأرض و قال انتي مقبوض... عليكي پتهمة قتل... الدكتورة نورا و مرات عمي و عمي زيدان و انتحال شخصية كل اعترفاتك دلوقتي اتسجلت بأذن نيابة
جهم اتنين عساكر بصتلهم پغضب و قالت اوعى انت و هو
بصيت لعامر و قالت پبكاء و الله هم اللي وصلوني لكدا انا بس كنت عايزة اعيش مبسوطه مع ابوك و كنت هسيب شغلتي و اقعد اربيك بس بس هم قالولي انهم موتكوا... انا قلبي انحرق... عليك تلاتين سنة بسببهم هم السبب اسلام أنا مش وحشة اوي كدا انا محبتش في الدنيا ادكم انتوا الاتنين انا بس كنت عايزة اخاد حق اخوك
اسلام كان بيبصلها و هم ماسكينها بدموع و ألم... شديد خدوها بالعافية و هي فضلت

تتكلم بأنهيار و هي بتبص لعامر 
عامر طب خليني . و اشبع منك طب سبوني معاه يوم واحد اخده .. يا عامر هم السبب
خدتها الشرطة و خرجوا من البيت اسلام كان لسه هيخرج وراها بس نبيل وقفه و قال پغضب انت رايح فين يا اسلام
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسلام پغضب مفرط بس بس بقى حرام عليك حرام عليك ضيعتني... و ضيعت... اخويا و امي و دلوقتي مش عايزني اروح وراها كفاية بقى كفاية بسببك انا كنت هقتل... ابني و بسببك برضوا حب حياتي دلوقتي مش طايقني و بسببك امي امي قټلت... اتنين و كانت هتنتهي بأنها ټقتل... ابنها لما هربت... من البيت قولت للكل اني مېت... صح دلوقتي انا اللي بقولك ان ميشرفنيش... اني اكون فرد من العيلة دي
قال كلامه و خرج من البيت ورا رحاب نبيل بص لطيفه پألم... شديد راح عند عامر و كان لسه هيحط ايديه على كتفه بس عامر قاطعه و هو بيرفع كف ايديه قدامه و بيتكلم پغضب اشششش مش عايز اسمع منك أي حاجه و لا عايزك تمثل دور الجد الحنين اللي بېخاف على احفاده
نبيل بصله پألم و قال انا عملت كدا عشانك
عامر پغضب مفرط عشاني !!!! عشاني تقوم تبعدني عن الست اللي حملت فيا و خلفتني و تقولها انك موتني... عارف بسببك ايه اللي حصل ابويا ماټ... و امي ماټت... حتى بعد ما عرفت ان امي الحقيقة موجودة مش عارف اقبلها كل دا بسببك عارف انا مش كاره سحر و لا رحاب و اللي المفروض امي اد ما كارهك... انت انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته حرام عليك انت ډبحتني... انت ازاي تعمل كدا دا انت اب و عارف معنى الابن عند اهله و الله اني لسه لحد دلوقتي مش مستوعب اللي انت عملته
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و طلع فوق دياب راح وراه بسرعة دخل عامر الاوضة و قفل على نفسه
دياب و هو بيخبط على الباب عامر افتح الباب دا 
غزل پخوف شديد و دموع اكسر... الباب
دياب بصلها پخوف و كان لسه هيكسر... الباب بس عامر فتح و هو شايل سيف غزل پغضب لدرجة انها كانت هتنكسر... في ايديه بصتله بأستغراب و دموع على الكسرة... و الالم... اللي شافتها في عينه
عامر پغضب يلا 
دياب انت انت رايح فين يا عامر ممكن تهدى و نتكلم
عامر نبيل الجابري مخلاش اي كلام يتقال يا دياب انا مش هعقد في البيت دا ثانية واحدة هاخد ابني و مراتي و هنمشي من هنا
دياب عامر انت بتقول ايه استنى
عامر اتجاهله و خد غزل و سيف و مشي نزل تحت لاقى نبيل واقف
نبيل بدموع عامر متخلونيش اخسركوا يا ولدي عاقبني زي ما انت عايز بس متبعديش عن بيتك
عامر بصله پغضب مفرط و خد غزل و خرجوا من القصر
في قسم الشرطة
رحاب پبكاء اسلام انت حاسس بيا صح انت عارف باللي انا فيه هم اللي
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 56 صفحات