الجمعة 29 نوفمبر 2024

بائع الخضار

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

كده افرضي لي حد دخل يشوف شعرك
نظرك فوجدت ضفائر شعرها كامله ظاهره فخحلت كثيرا وغطهم وأخذت منه الطبق ودلفت للداخل في خجل أما هو فقرر ان يطلب يدها سريعا من شهين وذهب للبحث عنه في كل مكان
في احد القصور التي تدل على رقيها بشده
كان يجلس ذاك الذي يبلغ من العمره 36 عام وحيد حزين على الرغم من ديكور القصر المبهج والمريح الا انه لا يرى سوى السواد. الډماء حوله من كل مكان على الرغم من جماله الشديد فكان اشقر الشعر وملون العيون يتميز بجسمه الرياضي الملفت بشده لديه الكثير من المال والجاه الكل يهابه ولكن ما فائده كل هذا ان كان لا يفرح صاحبه نعم يا ساده انه هو اسلام الحديدي كان شاردا فيما هو عليه شاردا فيما جعله قاټل مزنب أمام الجميع حتى دق بابه بمساعده المخلص
ياسين اسلام باشا. اي مش هتيجي تسهر النهارده
اسلام بحزن وضيق ظاهرين لا مش عاوز
ياسين بصدق انا حاسس بيك بس انت ملكش زمب انت مجرد حلقة وصل ملكش اي علاقه بأي حاجه و..
اسلام بمقاطغه وڠضب بلاش رغي مفيش منه فايده. شوفلي واحده حلوه تيجيلي هنا اه وبلاش النسوان القرفه اللي انت بتجيبهم دول
ياسين بحزن على صديقه حاضر يا صاحبي البوص كان باعتلك واحده هديه النهارده
اسلام بسخريه والله حلو دا واضح ان ابويا بقا ليه في كلو ومالو ابعتها
ذهب ياسين وجلس هو مكانه مره اخرى يفكر فيما

هو عليه فيبدو انه حتى من يسفكون الډماء كانوا ضحيه لشيء اخر ليس كل ما نراه صحيحا وليس كل ناجح يستحق ناجح كما أن ليس كل فاشل يستحق الفشل هناك عماله دفنوا تحت التراب حتى تأخذ الذئاب البشريه مكانهمالنهايه قريبه بإنتظروا
يتبع
في منزل عائله شهين
كان صوتها كالرنين في المنزل الكبير بأكمله فكانت تصرخ في وجههم پغضب جامح فلما رأتهم يدخلون المكتب ذهبت ورائهم حتى تعرف ماذا ستفعل وتين ولكن عندما دلفت للمكتب وجدة شهين يكاد يفتك بها حقا وكأنه اول مره في حياته يرى امرأه اكلتها الغيره وملئها الحقد بشده فنصيبها كما كانت تدعوه دائما والتي طالما حاولت الأقرب منه الان معه فريسه أخرى.
زينب بصړيخ اي خلاص المصراويه بتاعتك عملتك البجاحه وقلت الحياء مبقتش تحترم حد
اعتدل شهين ببرود وامسك يد وتين  والله يا زينب الكل مشغول ومفيش حد موجود هنا ومركز معانا غيرك متركيز انت وانت مش هتتعبي كده
زينب بحنق يعني اي انت خلاص مبقاش يهمك حاجه يعني
لم يكترث لها ومن ثم سحب وتين خلفه للسياره وفتح لها الباب ومن ثم جلس بجوارها وانطلق بها حتى وصل لمكان زراعي فارغ من البشر نوعا ما. كان متوتر جدا فهي لم تنطق بأي كلمه هي فقد شارده وصامته ووجهها محمر بشده من كثرة الخجل ومن هول الموقف
شهين بحمحمه اممم بصي يا وتين انا عارف اني المفروض مكنتش اعمل كده بس دا ڠصب عني انا بجد محستش بنفسي الا وانا بعمل كده معرفش لي ولا علشان اي بس انا فعلا مش عاوز ابعد عنك.. بالعكس انا عاوز أقرب. اي رأيك ندي لبعض فرصه ونبقى زي اي زوجين عاديين وانا اوعدك هعملك كل حاجه انت عوزاها هااا اي رأيك 
وتين بتردد وخجل بس بس احنا منعرفش بعض كويس ولا متفاهمين وكده
شهين بحماس نتعرف ونقرب من بعض وانا اوعدك نفضل صحاب لحد ما انت اللي تقليلي نتمم الجواز من بعض هاا اي رأيك
وتين بخجل وهي تهز رأسها موافقه
لم يمر ثواني الا واطبق على شفتيها مره اخرى في شغف وجوع ثائر ولكن هذه المره ابتعد من نفسه سريعا
شهين بإبتسامه علشان اعرف اصبر معلش. يلا هنروح دلوقتي نجبلك فستان علشان تلبسيه بكره
أخذها وانطلق بها وعلى الرغم من خجلها الشديد الا انها كانت سعيده جدا. انطلق بها لأحدى المحلات الشهيره لفساتين الزفاف والسهره وعندما دلفوا له كانت في صډمه كبيره فالفساتين جميله وراقيه بشده لا تروق لكونهم صعيد ومتحشمين
وتين بتعجبهو هو انا ازاي هلبس حاجه من دول قدام الناس وانا محجبه
نعم شعر بالغيره ولكن تبسم يا بني فهي تأخد رأيك وتتحاور معك
شهين بإبتسامه عندنا هنا الستات بتقعد لوحدها في مكان منفصل عن الرجاله يعني محدش هيشوفك غيري فهمتي غمز لها في آخر كلامه مما اخجلها بشده
جائت العامله لهم وقد انتقى شهين فستان ابيض ملتصق على الجسد وذو جماله ومفتوح الظهر والثدي. نعم جميل ورقيق ولكنه عاري بشده أقسمت انها اذا أرادت هذا أمامه او حتى أمام النساء سوف تخجل بشده كادت ان تعترض ولكنه أخذه ودفع الثمن واخذها من يدها للسياره وكان حماسه زائد بشده
وتين بتعجب انت هتروحنا البيت من طريق تاني
شهين بسعاده لا هوديكي مكان انا بحبه اوي وكان نفسي لما اتجوز اجيب مراتي فيه وبما اننا اتفقنا ندي لبعض فرصه فا
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات