رواية جديدة بقلم ميار خالد
عارفه بس أستاذ أحمد عمال يزعق وطلب كل البنات تتجمع وشكل كدا في حوار كبير حصل
سيدرا أحمد !!
شمس أها قومي يلا بسرعه وأخرجي
سيدرا حاضر روحي وانا جايه ياتري أي اللي حصل ربنا يستر
في الخارج
أحمد بحزم كداا كل البنات موجوده ياأبله صباح
أبله صباح أها كلهم يااستاذ فاضل بس سيدرا أهي جت اهي كدا كاملين كلهم
أبله صباح خير يا استاذ احمد
أحمد بغموض خير ان شاء الله كل خير أظن أنتوا عارفين يابنات أنتو هناا ليي وأي الفرق بين أنكوا تعيشوا هنا وأنكوا تعيشوا في الشارع .. أقولكوا أنا الفرق الفرق أنكو هنا بتتربوا وتتعملوا الادب والاخلاق زي البنات اللي عايشين مع أهاليهم بالظبط والا كنا سيبناكوا في الشارع هو اللي يربيكم بقاا مش كدا ولا اي
أحمد أنا هقولك أي اللي حصل لكل دا أنا تليفوني أتسرق
شهقت أبله صباح بقوه يالهوووي حصل أمتي دا يااأستاذ
أحمد أنهارده الصبح صحيت ملقتوش جمبي بغض النظر عن أنه كان غالي أو رخيص أنا بتكلم عن حوار السرقه لي بنت منكوا تعمل كداا
نورا بخبث هو نوعه أيفون صح أبو تفاحه دا تقريبا
نورا أصلي شوفته مع سيدرا أمبارح لما خرجت من مكتب حضرتك بليل
سيدرا پصدمه معاياا أنا !!!
أحمد بإستغراب سيدرا !
سيدرا كداابه والله انا معرفش شكله اي حتي وبعدين الكل كان نايم أمبارح لما رجعت يبقي أزاي شافتني لما جيت
نورا دا اللي انتي فاكره ياحبيبتي عشان كدا أستغليتي الفرصه وسړقتي الفون لكن أنا كنت صاحيه وشوفتك وانتي بتخبي في دولابك
أبله صباح أيواا كدابه أنا مصدقش كدا عن سيدرا أبدا
نورا پحقد الميه تكدب الغطاس روحوا وفتشوا دولابها وبعدين دافعوا عنهاا
أبله صباح يلا أستاذ أحمد أتفضل معايا نشوف دولابها في حاجه ولا لا
أحمد يلا
__ ذهبوا للغرفه وفتحوا دولاب سيدرا. وبدأوا بتفتيش ملابسها والادراج وسيدرا واقفه مڼهاره من البكاء بسبب الظلم والادعاء عليها ليس مكتوب عليها الفرح أبدا وكل فتره تنظر لأحمد نظره تعني أنها بريئه وترجوه أن لا يشك فيها ولو بنظره لكن عقلها وقف لحظه أن وجدت أبله صباح الهاتف بين ملابسها ..
سيدرا بإنهيار والله مش اناا معملتش حاجه والله العظيم
أحمد لي طيب لييي قوليلي
سيدرا أسمعني بس والنبي أسمعني
أحمد پقسوه لأول مره أغلط في حياتي لما حبيتك ياخساره ياسيدرا مانتي تربيه ملجأ هقول أي
سيدرا پألم بالله عليك لاتسمعني
أبله صباح بحزن أنا مصدقاكي يابنتي ربنا ينتقم من اللي كان السبب
سيدرا بإنهيار قوليله والنبي يااا أبله أني مش حرااميه والله مااعملت حااجه ووقعت مغشيا عليها
_ ظلت سيدرا مريضه جليسه الفراش مده أسبوع كانت كانت تستيقظ تأخذ الدواء ويغشي عليها مره أخري لم تري أحمد طول هذه المره والحال لم يختلف كثيرا عنده كانت مصډوم حزين من أول حب له يسأله نفسه لماذا فعلت هذا به في نفس اليوم الذي أعترف لها بحبه هل وافقت لأستغلاله وكانت تعتقد أنه لن يفكر أنها السارقه أبدا نعم .. لولا نورا الذي رأتها. فأنه لم يكن