رواية جديدة بقلم ميار خالد
وكنت محتاج حد أتكلم معاه ف ممكن أنتي تبقي الحد دا ولا عندك مانع
سيدرا بكسوف لا أبدا أتفضل حضرتك أتكلم براحتك
أحمد حاضر اولا عاوز احكيلك مين هو يبقي أحمد دا تسمحيلي
سيدرا باهتمام أتفضل
أحمد أنا أحمد سامح محمد وحيد أمي وأبويا الله يرحمهم عندي 23 سنه خريج كليه تربيه واول لما أتخرجت أتعينت هنا علطول لكن طول عمري وانا عايش لوحدي مكنش عندي اي صحاب ولا قرايب بلعب معاهم أهلي كانوا بيخافوا عليا من الهوا زي ما بيقولوا لكن هما سابوني ومشيوا بدري اووي كان عندي عشر سنين .. كان يوم زي باقي الايام أمي صحتني عشان أروح المدرسه بس أنا كنت مكسل ومش قادر أقوم وفضلت أقاوح معاها لحد لما زهقت مني ونزلت هي وبابا وسابوني دي كانت أخر مره أشوفهم فيها العربيه أتقلبت بيهم علي الطريق وهما رايحين الشغل وسابوني لوحدي للأبد يمكن ..يمكن لو كنت صحيت وقتها وروحت معاهم كنت هبقي مېت زيهم بس علي الاقل كنت هبقي معاهم زي المعتاد .. أنا تعبت اووي بعد فراقهم روحت عيشت عند عمتي اللي كنت اول مره أشوفها في العزا وطبعا كانت جايه عشان الورث هه وطبعا عشان هي أقرب حد لأبويا ف بقت هي الواصي عليا وعلي كل أملاكي لحد سن البلوغ .. مش هقولك كانت بتعذبني او بتتضربني وشغل الافلام داا كفايه اوي اني اقولك أن أولادها اللي كانوا تقريبا في سني عندهم أب وأم وانا لا ..
أحمد وهو يحاول أن يتماسك ولايبكي كنت كاره حياتي وكاره كل لحظه كنت بعيشها لوحدي لحد .. لحد لما شوفتك ياسيدرا
سيدرا پصدمه شوفتني أناا
أحمد أيوا مش عارف أي حصلي من ساعه لما شوفتك حقيقي مبقتش قادر أبطل تفكير فيكي أنا مش عارف الاحساس دا بيسموا أي لكن أنا أنااا بحس بالأمان معاكي مش بحس پخوف أو وحده ... من اول لما شوفتك وأنا بقيت بحب حياتي ياسيدرا
أحمد مش عاوز اسمع منك حاجه ولا مطالب منك تقولي حاجه أنا بس كنت بعرفك أحساسي نحيتك أي لكن لو أنتي مش بتحسي ناحيتي نفس الشعور يبقي أنسي كل الكلام دا ولا كأن في حاجه حصلت ياسيدرا وأنا أسف يعني لو كنت أتسرعت شو.
سيدرا بس بس أي كل دااا كلام في جمله واحده أديني فرصه أتكلم
سيدرا بكسوف هو مين يعني اللي قالك أني مش ببادلك نفس الشعور
أحمد بفرحه تقصدي أي ياسيدرا
سيدرا وهي تكاد ټموت من الخجل ولا حااجه مش قصدي حاجه أنا هقوووم امشي عشان الوقت أتاخر
أحمد مااشي يااسوسو أهربي براحتك
__ خرجت سيدرا من الغرفه مسرعه تكاد ټموت من الخجل سارت للغرفه بسعاده كبيره والابتسامة لم تفارق شفتيها وسألت نفسها هل هي تحبه هل يمكن للوقت القليل هذان أن يجعلها تحبه لهذا الحد أم أنه مجرد أعجاب برئ لا يصل للحب بصله لكن هي حقا تشعر بالسعاده والأمان بمجرد رؤيته .. أستسلمت سريعا للنوم وتركت جميع الامور ع الله ونامت سعيده لأول مره
شمس سيدرا سيدراااااا. قووومي بسررعه
سيدرا أمممم في ااي
شمس قومي بسؤعه الدنيا مقلوبه براا
سيدرا لي في اي حصل ااي
شمس مش