رواية كاملة بقلم ندى الشريف
وطلعت أوضتي وانا بعيد حسباتي وفتحت اللاب وقعدت أتفرج بعد ساعه حارث كان جه طلعلي الدوا مع واحد من الأمن خدته منه شيلته في درج الكمودينو وطلعت شريط العلاج اللي معايا.
طلعتلها الأوضه لاقيتها فاقت خرجت كل الموجودين من الأوضه وقعدت جنبها قولتلها وانا بديها كوبايه المايه عشان تبلع_
ايه اللي حصل
قالتلي بتعب_ كنت داخله الأوضه ومره واحده في حد شكني في رقبتي من ورا.
_طب أشربي.
شربت المايه وانا فضلت متابعها بعيني خدت منها الكوبايه وقولتلها_
انتي متأكده انه كان حد وراكي!
هزت راسها بأه وقالتلي_ انا كنت حاسه بيه.
بوست راسها في حركه عفويه مني بعدها حسيت پصدمه من اللي عملته بس لاقيتها مبتسمه ليا قولتلها بإبتسامه على غير العاده_
_اتفضل!
_وافقي الأول.
بصتلي بشك بعدها قالتلي_ ماشي..موافقه.
________________________________
الخدم كلهم كانوا واقفين صف و وديده على راسهم قولتلهم وانا بتمشى قدامهم_
طبعا انتو مستغربين انا جمعتكم ليه...خصوصا ان دا محصلش قبل كدا.
بصيت في عينيهم وقولتلهم_
الحقيقه ان واحد من الموجودين هنا هو اللي بيدي ل ورد الإبره.
هتقولولي أنهي إبره! اللي إدهالها هو عارفها كويس ف بهدوء وعشان ميتسببش في طرد كل الموجودين هنا اللي عمل كدا يقدر يجي يعترفلي على إنفراد قدامه ساعه واحده بس...يإما يعترف يإما هيعرض نفسه للطرد هو وباقي الشغالين.
هزوا راسهم كلهم في طاعه بصيت على وديده بطرف عيني كانت باصه في الأرض زيهم.
طلبت منها تطلع أوضتي تكويلي القمصان بحجه ان الخدامه اللي عملتهم قبل كدا حرقتهم.
سيبتهم وطلعت ل ورد بس قبل ما أطلع خدت من الحارس بوكيه الورد اللي طلبت منه يجبهولي.
خبطت عليها وسمعت صوتها اللي بيخليني أهدى_
أدخل.
دخلت وانا حاطط إيدي ورا ضهري قالتلي وهيا بتحاول تشوف انا مخبي إيه_
ايه اللي مخبيه دا
_انتي مالك
_على فكره دي مش أخلاق مجرمين.
قولتلها وانا بقعد على السرير_
تعرفي انك من ساعه ما جيتي هنا وانا معملتش غير عمليه واحده.
_لا معرفش.
_ليه.
_غمضي يا ورد.
غمضت عينيها بحماس حطيت ايدي قدامي وقولتلها_
فتحي.
فتحت عينها وشوفت على وشها علامات الإنبهار والفرحه قالتلي وهيا بتاخده_
دا عشاني!
قولتلها بصوت واطي_
الورد للورد يا ورد.
كنت متوقع تقولي شكرا او مرسي بس إتفاجئت بيها نطت وقالتلي بنفس برائتها_
انا أول مره حد يجبلي ورد شكرا يا أبو دمار.
كنت متلغبط ومش عارف أعمل ايه مسكت ايدي بإيدي التانيه ورا ضهري عشان أمسك نفسي.
بعدت وقالتلي بفرحه طفل بلعبه جديده_
دا حلو أوي...شكرا.
_عجبك
_جدا جدا...انت جميل أوي يا قصي.
قالتلي بإرتباك_ أقصد انت ذوقك جميل.
قالتلي وهيا بترجع مكانها على السرير_
نستني اني تعبانه.
إتبسطت من كلامها سألتها بفضول_
حبيتي قبل كدا يا ورد.
_لأ...عشان زي ما قولتلك قبل كدا مش فاضيه ومحدش عجبني ودخل قلبي.
_طب ودلوقتي
سكتت وبصتلي بصه حلوه أوي عيونها الواسعه كنت حاسس إنها بتطلع قلوب زي الإستيكر قولتلها بفضول_
طب ودلوقتي
فركت إيديها وهيا بتقولي_ يعني ممكن.
_طب يلا يا ستي قربتي تمشي أهو إعتبري الكام يوم اللي قضتيهم هنا كانوا أجازه.
قالتلي وهيا بتنام_ على فكره انا متأكده إنك مخدتنيش معاك عشان كنت خاېف أبلغ عنكم.
إتوترت من كلمتها وقولتلها_ قصدك ايه
قالتلي بمشاكسه_ يعني...تقريبا انت حسيت بحاجه بتقولك خدها معاك...أصلك معذبتنيش.
قولتلها وانا بقوم_ يادي العڈاب يبنتي انتي اتولدتي في فرن!
________وديده_______
كنت قاعده على سرير أوضتي قلقانه وخاېفه قصي يكتشف اني السبب انا عارفاه أذكى مما نتوقع.
كنت قاعده بستغفر ربنا عشان أهدى لحد ما الباب خبط قولت_
مين اللي برا.
إتوترت لما سمعت صوته بيقول_
قصي.
عدلت نفسي وانا بقوله_
إتفضل يا حبيبي.
دخل الأوضه وكان لابس شورت بس قولتله وانا بشاور عليه_
هتبرد كدا انت كنت نايم ولا ايه
قالي وهو بيقعد على كرسي جنب التسريحه بتاعتي_
والله يا وديده انا مخڼوق حاولت انام معرفتش وجاي أفضفض معاكي مش انا زي إبنك
إتوترت أكتر لما قعد جنب التسريحه قولتله وانا بصطنع الإبتسامه_
إحكي يا حبيبي مالك.
_ورد يا وديده.
_مالها
_مش عارف من أول مره شوفتها وحسيت بإحساس غريب ناحيتها لما دخلت علينا البيت واحنا بنعذب الراجل عشان يعترف في حاجه جوايا قالتلي متموتهاش جبتها تقعد معايا في الڤله مع اني قادر أحبسها في أي حته بعيد عني بس برضه...
قاطعته وقولتله_
بس برضه قي حاجه قالتلك خدها معاك.
قالي وهو بيبص في السقف_
ايوا يا وديده من ساعه ما جات وانا متغير