السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ندى الشريف

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


تفوقني خرجتله لاقيته قاعد مربع إيده ومستنيني.
قعدت قدامه وانا بقوله_
خير
قالي بإبتسامه_
خير انت! انا جاي أفهم ايه اللي بيحصل
_بيحصل في ايه
غمزلي وقالي_ البت دي عملت فيك ايه
قولتله پغضب_
عملت ايه انت هتنسى نفسك.
رجع بضهره ورا وقالي_
عليا انا يا قصي دا انا اخوك وحافظك..انت بتحبها صح
_لأ طبعا...
_كداب وعينك ڤضحاك على فكره انا حاسس إنها معجبه بيك امبارح كانت بتبصلك برومانسيه كدا.
قولتله بفضول_ شوفتها
قالي بتأكيد_ اه والله زي ما بقولك.
قرب بجسمه من الطرابيزه وقالي_
وهتعترفلها
هزيت راسي ب لأ ف قالي_
قصي مينفعش تفضل في قصتك القديمه الدنيا دي دروس وانت اتعلمت ومش كلهم خاينيين.

_لا كلهم.
_لا يا قصي مش معنى ان الأولى خانتك ان التانيه كدا الأولى هيا اللي خلتك مچرم صح
_صح.
_وانا شايف ان التانيه هتحسن حياتك وهترجع زي الأول قصي الرسام! مش زعيم عصابه إسمه أبو دمار!!!
بصتله بشك وريبه قولتله وانا بجاريه_
عندك حق.
ندهت على الخدامه اللي كانت واقفه بتمسح أرضيه الڤيلا من برا...قولتلها في ودنها تجبلنا عصير وكيك.
حارث كمل وقال_
المهم نتكلم في الشغل.
فضلنا نتكلم لحد ما الخدامه جات حطت الصينيه ومشيت مديت إيدي خدت كوبايه العصير وشربتها.
بعد عشر دقايق حارث قام عشان يمشي قولتله  وبطبطب على ضهره_
شكرا يا حارث مش عارف من غير كنت هعمل ايه
سمعت صوته بيقول_
انت أخويا.
حارث مشي وفضلت قاعد مكاني ببص في السما وبرتب أفكاري.
____________ورد_________
زهقت من القاعده في الأوضه قومت إتمشيت في الڤيلا واتفرجت عليها وانا بتمشى فيها لمحت باب لونه أسود مختلف عن باقي أبواب الڤيلا عرفت انها أوضه قصي مردتش أدخل لأنه منعني ودي خصوصيه.
فضلت إتمشى لحظ ما لاقيت أوضه المكتب بتاعته كان بابها مفتوح!!
إفتكرته جوا وحبيت أرخم عليه فتحت الباب براحه ودخلت كانت الأوضه فاضيه كنت هخرج منها بس وقفت لما لمحت في أخر الأوضه لوحات كتير على الأرض وألوان في كل حته واضح ان كان في حد بيرسم هنا.
قربت بهدوء من اللوحات فضلت أتفرج عليها وانبهرت من جمالهم قولت في نفسي_
رسمك حلو يا قصي.
كان في لوحه متعلقه على خشبه ومتغطيه بقماش واضح انها كانت بتترسم من قريب.
كنت هرفع الغطا من عليها بس سمعت صوت خدامه قريبه بتقول_
الباشا قال انه طالع المكتب إمسحي قدامه كويس.
خرجت بسرعه قبل ما حد يشوفني الخدامه كانت مدياني ضهرها ومشافتنيش وانا خارجه فضلت باصه ورايا أشوفها هتلاحظ ان الباب اتفتح ولا لأ لحد ما أتخبطت في حد.
بصيت عليه كان قصي خدت بالي انه طويل اوي لما لاقيت نفسي واصله عند صدره بس قولتله وانا ببعد_
انا اسفه مشوفتكش.
إتفاجئت بي
ندى_الشريف. 
الفصل_السادس. 
حب_مسلح.
بصيت عليه كان قصي خدت بالي انه طويل اوي لما لاقيت نفسي واصله عند صدره بس قولتله وانا ببعد_
انا اسفه مشوفتكش.
إتف
قولتله پصدمه_
قصي.
بعد عني وهو ماسك زرار الجلابيه_
استني شعرك كان ماسك في زرار الجلابيه بفكه.
اتنهدت وقولتله_
افتكرتك...افتكرتك...
قالي بنظره إستغرا
سكت ومردتش عليه قالي بهدوء_ انتي اخر واحده ممكن أكون سبب إني أجرحها انتي بريئه.
قولتله بهزار_ مش أوي يعني.
ضحك وقالي_
انا اتبسطت اني اتعرفت عليكي بس لما ترجعي هتعملي ايه
_عادي هرجع الشغل واعيش زي الأول.
_هتشتغلي مندوبه برضه
_انا بشتغل شغلانتين.
_طب حاسبي بقا المره الجايا تروحي لعصابه تانيه رئيسها يخلص عليكي.
قولتله بإستغراب_
كنت متوقعه إنك هتكون قاسې وتظلمني وتعذبني.
قالي پصدمه_ أعذبك
_ايوا زي الأفلام.
_ممكن...
سيبته ومشيت على أوضتي أول ما دخلت لاقيت النور مطفي مع اني فاكره اني سيبته مفتوح عشان بيلا لو صحيت متخافش.
كنت لسا هلف أقفل الباب ورايا بس ملحقتش وحسيت بشكه في رقبتي من ورا...اټشليت لثواني معدوده وبعدها محسيتش بنفسي.
__________وديده______
خرجت من الأوضه بعد ما وقعت على الأرض وقفت برا الباب ودخلت تاني وصړخت...
الخدم اتلموا وقصي جه كنت فرحانه وانا شيفاه شايلها وقلقان عليها.
حطها على السرير بعد ما سحب الإبره اللي حطتهالها في رقبتها كنت عارفه انه جابلها علاج ودا شيء متوقع بس على الأقل هأخرها شويه عن معاد مروحها.
حرارتها بدأت تعلى كنت الوحيده الفرحانه بخوفه عليها بصلي وقالي_
خليكي جنبها يا وديده لحد ما أجبلها الدوا.
____________قصي_____
نزلت من الأوضه جري رنيت على حارث اللي رد عليا بنعاس_
في ايه يا قصي
قولتله بسرعه_ عايزك تجبلي الدوا اللي جبتهولي اول إمبارح.
_ليه حصل ايه
_إنجز متعوقش.
_حاضر مش هعوق عليك.
قفلت الخط
 

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات