زهرتي بقلم حنان عبدالعزيز
عدى ببرود دا الى عندى وقلته زهره هترجع معايا البيت علشان هى مراتى
نظر لها مازن پغضب ويا ترى زهره عارفه الكلام دا
وضع عدى يده داخل جيوبه بثقه ايوه وهتروح معايا
نظر له بغيظ لا زهره أكيد ليها رأى تانى علشان هى الى بعتت ليا الرساله بالعنوان دا وانى اجيلها
حازم بصدممه ازاى وبعتالى نفس الرساله برده على العنوان دا
قاطعتهم سلوى ممكن تكون مش فاقده الذاكره وعملت كده علشان تتنتقم
نظروا كل واحد بهم الى الاخر بصدممه من هول التفكير بذالك
ثوانى واتجه إلى غرفه زهره بسرعه فتح الباب واڼصدم لا يوجد أحد بالغرفه كانت هنا على السرير والان ليست هنا
فركت يديها پخوف عليه فقد قاربت الساعه على الثالثه فجرا ولا يرد على الهاتف فمنذ خروجه عندما رأى رساله على الهاتف جرى بسرعه ولا تعرف اين هو حتى الآن
ثوانى وسمعت صوت الباب يفتح ويدخل الى غرفته صامتا غير عابئ لها بملامحه الباهته الحزينه
احتارت أن تدخل خلفه وتسأله ما به او تصمت ولكن قلقها وخۏفها عليه من منظره الغير مهندم والباهت اتجهت خلفه وجدته يجلس على السرير ويضع يده بين وجههه بصمت
لارد
اتجهت إليه أكثر وانحنت نحوه بقلق مازن انت كويس
ازارح يديه ونظر إليها بعيونه الحمراء من الڠضب وقام بزقها بعيدا عنه وصړخ بها ابعدى عنى فااهمه اوعى تفكرى علشان هى هربت منى هقرب منك انسى فااهمه انا اتجوزتك علشان خاطر امى غير كده انا بكرهك فااهمه ومحدش هياخد مكان زهره فى قلبى هى الوحيده الى فى قلبى وفى حياتى هى الوحيده الى تستاهل حبى انتى ابعدى بره بره خالص ابعدى عن حياتى بقا انا بكرهك ..
وتلك المكومه على الأرض تسمع كلامه بصدممه لتلك الدرجه يكرهها هل يحب غيرها فعلا هل لا يطيقها لذالك الحد
نظرت إليه بدموع قهر وذل سرعان ما سمعت بكائهه تحولت إلى دموع شفقه على حاله تحاملت على ألم قلبها واتجهت إليه وجلست بجانبه ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ ودون كلام
أما هى كانت صامته تمام لا ترد عليه فقط تطبطب على ظهره بهدوؤ ودموعها تنزل فى صمت وظلوا هكذا الى أن غلبه النعااس .
مالك بقلق من أمام الباب عدى افتح ابوس ايدك متعملش فى نفسك حاجه
مالك بقلق طيب طيب افتح بس ونشوف الموضوع دا يمكن نكون ظالمنها يا عدى
عدى بصرااخ الخدامه لقت التليفون والخط فى اوضتها يا ماالك ونفس الرقم الى بعتت عليه الرسايل ليييه تستغلنى كده انا اټجرحت يا مالك اټجرحت من حب حياتى
ثم جلس على الأرض باڼهيار ودموع خافته حتى مت ابويا مکسرنيش كده قد كسرتها ليا دا انا حبيتها وكنت هعيش معاها فى سعااده ليييه تعمل فيا كده ليييه
ثم نظر بشرار أمامه وقال پغضب بس ورحمه امى مش هسيب حقى وهجيبها ذليله عندى وتعرف مين هو عدى وتشوف وشى التانى
نظرت له بتعب كنت عارفه انى هلقيك هنا
نظر للأمام بدموع هى لييه هربت منى تانى لييه مدتنيش فرصه واحده بس اعتذر ليها ونبنى سوا حياتنا يا سلوى لييه
جلست بجانبه ونظرت الى البحر بشرود مش كل حاجه بنحلم بيها بنتحقق ولا كل شخص بنتنمى انه يكون ليا بيكون نصيبنا فى الاخر ونرجع ونقول دى حكمه ربنا
مسحت بعض الدموع التى نزلت منها ونظرت له أرجع لحياتك يا حازم كفايه الى ضاع عليها وعلى غيرها
نظر لها بدموع الۏجع كبير اوى دى زهره يا سلوى
نظرت له پألم وصمتت ونظروا الاثنين امامهم بدموع وألم حاد ېقتل قلوبهم على كل عاشق لا يهتم بقلب الاخر ويجرحه أمامه
رواية زهرتي الحلقه العاشره
ومرت تلك الليله بين الجميع ألم دموع وعيد كرههه انتصار فرحه خبيثه تخطيط ناجح واڼتقام لمن أسر القلب يوما.
دخلت سلوى الى شقتها بتعب وهى تنظر إلى الأرجاء وكانها تبحث عن أحد ذالك الذى أنس وحدتها خلال تلك الفتره الاخيره وأصبح الونيس والصاحب على مداار الشهرين الأخيرين
دخلت الى إحدى الغرف بمرح انتى مش قاعده بره لييه يا ست زهره
رفعت زهره عيونها
الخضراء لها بابتسامه بسيطه مستنيااكى.
ابتسمت لها سلوى بمرح طيب يلا يا ستى قومى بقا علشان ناكل سوا مردتش أكل فى الجريده وقلت أكل معاكى
ابتسمت لها زهره ماشى
قامت الفتاتان واتجهوا الى المطبخ وقاموا بتحضير الطعام ووضعوا على السفره وجلسوا سويا ليأكلوا حتى قاطعت زهره الصمت شوفتى حازم النهارده
هزت راسها بنفى لأ لسه هشوفه النهارده بعد شغله
تنهدت زهره بتعب مع إنه عمل فيا كتير بس كويس انه رجع شغله وحياته تانى
رجع بعد تعب كبير اوى يا زهره ربنا يكمله على خير
نظرت لها زهره مش ناويه تقوليله برده
نظرت إليها سلوى بدموع أقوله إييه يا زهره مش هينفع لسه تعبان وبيفوق وانا عمرى ما هروح اقوله حاجه ذى كده
طبطبت زهره على يدها بابتسامه بسيطه متقلفيش أن شاء الله هيفهم ويعرف كل حاجه ويبص حواليه
تنهدت بحزن يارب يا زهره يارب ..وإنتى مش هتكلمى عدى لسه بيدور عليكى يا زهره
نظرت زهره أمامها بجمود لا يا سلوى مش هكلمه هو بيدور عليا علشان يفهم اييه الى حصل بس انا شخصيا معنديش اى توضيح ليه دلوقتى
بس انتى عارفه مين السبب فى كل دا كلميه وفهميه
هزت زهره رأسها بجمود لا مش عايزه منه حاجه كفايه كدبه وخداعه ليا
نظرت لها سلوى بهدوؤ انتى عارفه ومتأكدة هو عمل كده لييه وخبا عليكى الحقيقه لييه بس انتى بتعاندى ومش عايزه تشوفى الحقيقه بعيونك
قامت زهره من على السفره بضيق أنا داخله أنام تصبحى على خير
ثم دخلت الى غرفتها بهدوء وثوانى وانخرطت فى بكاء مرير كانت تكبته بقوه وهى تقول بدموع لييه كل حاجه حلوه مش بتكمل لييه يارب
فى الخارج
تنهدت سلوى بحزن على حاله زهره ثم لمت الأطباق واتجهت إلى غرفتها لتغير ثيابها ثم خبطت على زهره ولكن لا رد فتحت الباب وجدتها نائمه ودموعها على خدها ابتسمت بحزن عليها فتلك حالتها طوال الشهرين الماضيين كانت تبكى وتنام على ما أصاب حياتها من بؤس
قفلت الباب عليها ونزلت الى الأسفل وتوجهت حيث مكانها المعتاد مع ذالك المجروح او لنقل النصف مجروح فسلوى لم تتركه ابدا طوال تلك الفتره حتى عادى الى طبيعته شيئا فشيئا
نظر إليها بابتسامه إتأخرتى يا استاذه سلوى
جلست بجانبه بمرح للدرجه دى وحشتك يا فوزى
ضحك عليها بخفه وقال بمرح قومى امشى يا سلوى بغرورك دا
رفعت شعرها الكيرلى بغرور الشقاوه فينا بس رب الكون هديناا
نظر داخل عيونها البنيه بابتسامه شكرا يا سلوى
نظرت له باستغراب ثم أكمل شكرا إنك كنتى معايا طول الفتره الى فاتت وخرجتينى من الى كنت فيه ورجعت لحياتى تانى
نظرت له بابتسامه بسيطه تشوبها القلق من رد فعله عندما يعرف ما تخفيه عليه ووجود زهره معها وهو يحاول العثور..
.رواية زهرتي الحلقه 11
مسك يديها ليوقفها ممكن اعرف انتى متجهلاانى لييه
رفعت انظارها الخضراء البارده عليه هتجاهلك لييه يعنى عادى
صاح بها پغضب نسمه ردى عليا كويس بقالك شهرين بتتعاملى ببرود فى اييه
دفعت يده بقوه من عليها ونظرت له بدموع عايزنى اتعامل معاك ازااى يا مازن عايزنى اقولك شكرا على اھانتك ليا انت قليت بيا وبكرامتى وذنبى اييه انى احتجتك ڠصب عنى انا كمان بنت وعمرى ما كنت اتمنى انى اتجوز حد بالطريقه دى حلمى كان ذى أى بنت بس قلت مش مشكله احمدى ربنا انه نجدك وهو دا الى ممكن يعوضك عن كل الى شفتيه فى حياتك يا نسمه وصبرت واستحملت معاملتك الزباله ليا وانا كنت بصبر نفسى واقول بكره هيعاملنى كويس ومشتكتش وصبرت بس انت كسرتنى اوى يا مازن
عارف من وأنا صغيره وانا متعوده على الذل والكسره اولهم ابويا لما ماات وأمى لقيت اعمامى ماسكين فيا ومودنيش لحد قلت اكيد هيحبونى بس لا زلونى وكسرونى كنت خدامه ليهم ولعيالهم كنت باكل بواقى أكلهم حتى بنات اعمامى پيكرهونى بيقولوا لابهاتهم انى جميله علشان كده بكلم شباب وانا اصلا مش بطلع من البيت ولبسونى النقاب وانا فى الاعدادى ومعترضتش ونمت على الأرض تعليمى ومكملتش مع إنى جيبت ٩٨ فى الميه بمذاكرتى انا بس مرضوش انى اكمل علشان مكونش احسن من عيالهم
طول عمرى شوفت كل الذل وأخرهم جوازى لواحد صعيدى كبير معرفوش وكملت معاك الاخر ووقفت جمبك وقت زعلك على أمل اعيش حياه كويسه قبل ما اموت بس لا كل ليله بتنزل تدور عليها واسمعك بتكلم صورتها وتعاتبها على بعدها عنك وانا ساكته يا مازن وهسكت عارف لييه علشان انا للاسف ضعيفه مليش غيرك
ثم اتجهت خارج الغرفه بعياط اما هو وقف فى منتصف الغرفه ينظر أمامه بصدممه وألم على دموعها وعلى ما تاأمت به فى حياتها جلس على السرير بتفكير هل فعلا ظلمها واصبح وحش مثلهم إنت لسه هتفكر يا عم
صړخ پغضب فى الهاتف يعنى اييه مش لقينها مشغل بهايم بقالكم شهرين عندى ومش عارفين هى فين
رد الاخر پخوف والله يا عدى بيه احنا
دورنا فى كل مكان ملهاش أثر خالص
اتجه إليه وقام بتسديد له ضربه اوقعته أرضا من قوتها وصاح به پغضب اقسم بالله لو معرفتلى هى فين يبقا تترحم على نفسك يلاااا براااااه
جرى الاخر بسرعه وخوف خارج المكتب فى حين يتابعه مالك بهدوؤ هتفضل على حالتك كده كتير
نظر له بغيظ مالها حالتى يا ماالك انا كويس
وقف أمامها بهدوؤ لا مش كويس يا عدى بقالك شهرين من ساعه ما زهره اختفت وانت ولا عايش فى الدنيا معانا اصلا وكل همك تلاقيها وبس
نظر عدى أمامه بعيون حمراء من الڠضب عايز
اشوفها يا مالك وانتقم منها على كسره قلبى واستغلالها ليا معاش ولا كان الى يستغلنى يا مالك وانت عارف كده
تنهد مالك بحزن