رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي
منين انا فاكر اني مشترتش حاجه ليكي بشكل ده
ترد عليا بتوتر وارتباك
ده فستان واحده صحبتي اشتاريته نهارده ونسيته معايا
يرد سليم بتشكك
لو بتحبي فساتين سهره اوي كده انا ممكن اوديكي لاكبر مصممين ازياء بس بشرط.. انا لي اختار لانك لو اخترتي فستان زي لي انتي لابساه وحد شافك بيه انا ممكن ارتكب چريمة قتل
تقول عليا بخجل وهي تتأمل وجهه بحب
وبعدين ما جومانه بتلبس زيه وانت مش بتقولها حاجه
يقول سليم بجديه
انا مليش دعوه بجومانه او غيرها متقارنيش نفسك بيها ويتابع بعشق وهو يتناول يديها بين يديه
عليا انا مش عاوزك تخافي مني
انا عارف اني عصبي وبقول حاجات في عصبيتي مش ببقى قاصدها بس لازم تفهمي ان ده من خۏفي عليكي
يربت على خدها برفق وهو يقول
تصبحي على خير
يتركها ويتوجه لباب غرفه ليستدير فجأه وهو يقول
ياريت تغيري فستان ده ومحدش يشوفك بيه
يخرج ويتركها في حه من انعدام توازن وهي لاتصدق حديثه حنون معها
انا كده سكت كتير وكده هخسر كل حاجه بت دي لازم اخلص منها وتتطرد من بيت بفضيحه
11
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل حادي عشر
وصلت
عليا للمقر رئيسي لشركات سليم منشاوي لتنظر بانبهار للمبنى ضخم انيق ذي يضم شركات منشاوي وتبتلع ريقها بتوتر وهي تملس على تنورتها رماديه قديمه فهي قد قررت عدم ارتداء أيٱ من ملابس تي ابتاعها لها سليم حتى بعد حديثه دافئ معها مساء امس
حضرتك واقفه كده ليه مستنيه حد
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول
انا مفروض هتدرب هنا بس مش عارفه اروح فين
يقول فرد امن بهدوء وهو يراجع اسماء مخزنه على جهاز لوحي
اسم حضرتك ايه
تقول عليا بسرعه
ينتفض فرد امن وهو ينتبه لاسمها ليقول باحترام
اهلا وسهلا يا فندم احنا عندنا تعليمات اول ماتوصلي تدخلي علطول اتفضلي انا هوجه حضرتك للريسبشن
تدخل عليا لداخل شركه وهي منبهره من اناقة و رقي مكان ليوصلها فرد امن للريسبشن لتجد خلفه فتاتان قمه في جم واناقه لتملس على تنورتها بتوتر وهي تشعر بأن ملابسها لاتتناسب مع اناقة مكان من حولها
انسه عليا منشاوي لي جايه تدرب هنا
تومئ فتاه برأسها وهي تقول برقه
اه اهلا وسهلا اتفضلي معايا من هنا
تشير لمصعد داخلي لتتبعها عليا وتصعد معها وهي تشعر بخۏف وقلق من مقابلة جومانه لتجد نفسها في طابق منفرد واسع في منتهى اناقه تغطي جدرانه لوحات لاشهر مصممين عميين وارضياته مغطاه بسجاد فارسي فاخر وتجد في زاويه من مكان سكرتيره غايه في جم واناقه
تتوجه فتاة استقب لها وهي تشير لعليا
انسه عليا منشاوي وصلت
تنطر يها فتاه اخرى وهي تبتسم بود و تقول
اهلا وسهلا انسه عليا اتفضلي ادخلي.. انا عندي اوامر اول ما توصلي تدخلي علطول لتشير لباب ضخم انيق من خشب ارو فاخر
تبتلع عليا ريقها بتوتر فهي لم تتوقع كل هذه اناقه وبذخ ذي ينطق به كل ركن من اركان مكان
تدق على باب بتوتر ثم تدخل وتغلق باب خلفها وهي تتوقع وجود جومانه بغرفه لتفاجأ بوجود سليم ذي يرتدي بدله سوداء وقميص رمادي انيق و يجلس على مكتب فاخر اسود لون يحتل واجهة مكان بفخامه وخلفه خلفيه كامله من زجاج تكشف منظر خارجي للمكان بكامل وتلمح لوحات رائعه معلقه على حائط بأناقه باضافه لطقم من كراسي جلد انيقه تي تحيط بجدران مكتب
يقوم سليم من خلف مكتبه ويتوجه يها عندما رأها تدخل للمكتب ليقول وهو يبتسم
اهلا بمتدربتنا عظيمه ي جايه متأخره من اول يوم شغل
تقول عليا بتوتر وهي تنظر للارض وتتحاشا نظر يه
انا جيت في معادي بس مكنتش عارفه اروح فين
يقف سليم في مواجهتها مباشره وهو يتأملها بحنان ويقول بلطف و هو يضع خصله شارده من شعرها خلف أذنها
ولا يهمك مره دي سماح عشان اول مره بس..
يرفع وجهها يه بحنان وهو يلاحظ توترها
انا مش عاوزك تبقي خاېفه او قلقانه من حاجه دا تدريب وطبيعي انك في حاجات كتيره مش هتكوني عرفاها او فهماها وبوقت هتفهمي وتتعلمي كل حاجه و لو في حاجه مش فهماها قوليلي وانا هفهمها لك.. اتفقنا
تهز عليا رأسها بخجل وهي تقول
رجعتي فستان لصحبتك
تشهق عليا بخجل وقد تفاجأت بتصرفه حميم لتحمر وجنتها من شدة خجل
تقول باحتجاج رقيق
سليم انت بتعمل ايه
سليم وهو يقول ببرائه
هكون بعمل ايه بطمن على فستان صحبتك ي طير نوم من عيني طول ليل
تتسائل عليا ببرائه وهي مندهشه من حديثه
فستان صحبتي طير نوم من عينك ليه انا مش فاهمه
يتأمل هو جم وجهها مرفوع يه بعشق ويشعر بجسده ينتفض حبا و شوقا يها وهو يشعر بجسدها غض لين مطبوع على جسده قاسې ليشعر بارادته تكاد تنفلت منه
يفتح باب پعنف وتدخل جومانه فجأه لتقف تتأمل مشهد امامها بعينين مشتعله بنيران حقد
يبتعد سليم عن عليا بسرعه وهو يتنفس بتوتر ويقول پغضب شديد لجومانه
انتي اذاي تدخلي مكتب بشكل ده
تقول جومانه برقه وهي تدعي
براءه
اسفه يا حبيبي مكنتش اعرف ان عندك ضيوف وتتابع بخبث..
ايه ده دي عليا وصلت انا كنت جايه اسئلك عليها علشان تدريب
يتنهد سليم پعنف وهو ينظر لعليا تي كسا لون احمر وجهها من شدة حرج
عليا لسه واصله من لحظات وانا كنت هستدعيكي علشان تفهميها بنفسك مطلوب منها وياريت شغلها يبقى تحت اشرافك مباشر
تقول جومانه بلطف خادع
شور يا حبيبي متقلقش من ناحيه دي خص
تلتفت لعليا وهي تبتسم بطيبه مفتعله
يلا بينا يا عليا تعي معايا
تومئ عليا برأسها بتوتر علامة موافقه
يغمز سليم بعينه لعليا بعبث وهو يقول بجانب اذنها برقه
لو في اي حاجه مش فهماها انا موجود وشاطر في محاسبه خص لتحمر عليا بشده امام نظرات جومانه حاقده تي تنظر لتصرفات سليم بنظرات تشتعل بنيران
تقول بغيظ وهي لا تستطيع سيطره على حقدها
مش يلا بينا بقى ورانا شغل كتير
لتخرج جومانه من غرفه پحقد تتبعها عليا بسرعه وهي تشعر بحرج من تصرفات سليم امام جومانه
ينادي عليها سليم فجأه
عليا
تنظر خلفها بتوتر لتجده يقف من باب وهو يقول بجديه
بتوفيق لتهز عليا رأسها وتذهب سريعا خلف جومانه
تجد مكتب جومانه اقل حجما من مكتب سليم ولكنه لا يقل اناقه وفخامه عنه فجومانه مسئولة علاقات عامه للمجموعه بأكملها وعضو مهم في اداره
وتجد سكرتيرتها شخصيه تحتل مكتب انيق صغير في ممر واسع انيق مؤدي لغرفة جومانه
تقول جومانه پقسوه وسلطه وهي توجه حديثها لدينا سكرتيرتها شخصيه
عرفيها على شغل ذي ما قلتلك وتلتفت لعليا وهي تقول بسخريه شغل ي هتطلبه منك تنفذيه من غير نقاش احنا هنا معندناش وسايط يعني عاوزه تنجحي يبقى تشتغلي من غير شكوى وده كلام سليم على فكره مش كلامي
ترفع عليا رأسها بتحدي وتقول بثقه
انا مش محتاجه واسطه علشان انجح ومهما كان شغل متعب متقلقيش مش هتسمعيني بشتكي
تنظر لها جومانه بتهكم وهي تضحك بسخريه
هنشوف
تدخل جومانه غرفة مكتبها في تعي وتغلق باب مكتب خلفها بقوه في وجه عليا تي وقفت تنظر للباب مغلق بدهشه لتسمع صوت دينا سكرتيره تقول بسخريه وهي تخرج خارج غرفه
تعي معايا هوريكي هتبتدي منين
تذهب خلفها عليا لتجدها تستقل مصعد وتتوجه به ى اسفل لتجد نفسها في مكان اسفل مبنى مخصص للارشيف وتجد شاب في ثلاثينيات من عمره اصلع وقصير ويميل للبدانه هو مسئول عن قسم ارشيف
تقول دينا بخبث وهي تقوم بمهمة تعريفهم على بعض
دا استاذ فتحي مدير قسم ارشيف ي هيدربك لتشير لعليا بعدم اهتمام ودي عليا هتتدرب عندك عاوزينك تدربها كويس
ذي ما انسه جومانه فهمتك مش هنوصيك ليقول فتحي بخبث وهو يلتهم عليا بنظراته
قولي لانسه جومانه طلباتها اوامر كل ي طلبته
هيتنفذ و اكتر شويه
تنظر دينا لعليا باستخفاف وتكبر وتتركها وتغادر مكان
ينظر فتحي نظرات شھوانيه لعليا وهو يشير لكرسي بجانبه
اتفضلي يا انسه عليا واقفه ليه
تشعرعليا بخۏف من نظراته وتختار كرسي بعيد عنه نسبيا للجلوس عليه
يقول بابتسامة خبيثه
انتي قاعده بعيد كده ليه شويه علشان تفهمي شغل ماشي اذاي
تتنحنح عليا بتوتر وهي تقول بصوت حاولت ان تخشنه قليلا
انا كويسه كده حضرتك قول ي انت عاوزه انا شايفه من هنا كويس
يبدء في شرح عملها وهو ينظر لها نظرات غير مريحه لتستشعر عليا بصعوبة ايام قادمه
في نفس وقت جومانه تقف في مكتبها تتحدث مع دينا سكرتيره خاصه بها
عملتي ي قولتلك عليه
لحد دلوقتي مش فاهمه انتي نزلتيها عند فتحي في ارشيف ليه مش مفروض تكون تحت عينك
تضحك جومانه پحقد
طول عمرك هتفضلي غبيه.. انا وصيت فتحي عليها هيهلكها شغل دا غير ان فتحي نسونجي
تتنهد دينا بضيق
برضه مش فاهمه ده هيفيدك بايه
تضحك جومانه بخبث وهي تستريح على كرسي مكتبها
مش بقولك غبيه اتفرجي وانتي هتعرفي
تنفخ دينا بعدم فهم لما نشوف
بعد مرور اكثر من اسبوعين على عمل عليا بشركه ....
تجلس عليا بارهاق على مكتب مخصص لها لتتأمل كمية عمل كبيره تي مازت تنتظرها وهي تتنهد بضيق و تحدث نفسها
مش معقول كمية شغل ي مبتخلصش دي انا حاسه اني هقع من طولي كليه ومحاضرات ومذاكره ..وطول ليل بطرز في فساتين علشان اعرف اشتري فستان عدل اقدر بسه وكمان شغل ي مش بقدر اتنفس منه دا غير بارد ي اسمه فتحي ونظراته زبه.
لتتنهد بتعب وهي تشعر بصداع شديد لتميل على مكتب وهي تغلق عينيها لتغفو من شدة تعب لتمر دقائق وهي غافيه
تستيقظ پخوف على يد تتحسس جسدها بشهوه
تهب عليا واقفه وهي تشعر پذعر لتقوم بصفعه على وجهه بقوه وابعاده عنها في نفس لحظه وهي تقول پعنف
انت بتعمل ايه يا حيوان
يبتلع فتحي ريقه بتوتر وهو يتحسس وجهه
انتي اټجننتي بتضربيني ...بټضربي فتحي ابو فتوح مديرك مباشر ده انتي يومك اسود.. ده هيكون اخر يوم ليكي في شركه
يرفع هاتف داخلي ويتصل بمكتب جومانه ليقول پغضب
تعي يا انسه جومانه شوفي بلاوي ي بتتحدف علينا استاذه ي انتي جيباها تتدرب ن
ايمه على مكتب من صبح ولما جيت اقولها دا شغل و مينفعش
كده شتمتني و ضړبتني بقلم
تتابع
عليا حديثه مع جومانه بعدم تصديق وهو يتابع قائلا
ماشي