الإثنين 25 نوفمبر 2024

البارت الاول جوهرة يوسف نصار

انت في الصفحة 23 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


خاېفه يوسف
يوصلي خاېفه يعرف اني لسه حامل خاېفه يأخد
ابني مني وو وخاېفه أموت واسيبه وحيد خاېفه
حاجه لټنفجر بالبكاء كان نفسي يكون معايا
وراضي عنه فرحان بيه يكون معايا لم اولده وأشوف الفرحه في عينه ياخده في حضنه ويروح يكتبه باسمه بس الظاهر
ان ابني هيكون زيي
عبير بس اهدي للدرجه دي بتحبيه
جنه واكتر أنا عشقته كنت

بخاف منه قوي بس كنت بحس بالامان لما بعدت عنه خاېفه بس بردو منه اعمل اي يوسف زي الکابوس بالنسبة ليا
عبير طب اهدي بقا علشان ابنك نسيت اقولك مش أنا قابلت شذا
جنه بتفكير وهي تمسح دموعها شذا شذا الي كانت في الملجا ولا واحدة تانيه
عبير لا هي شذا ياختي
جنه يااااه ودي اي فكرها بيكي
عبير جت قابلك باربع أو خمس شهور لما عرفت مكاني وكانت اي ابهه خالص قالت انها بتدور علي كل الي كانو في الملجا والي محتاج مساعده أو محتاجه جواز بتساعده
جنه بزهول دي شذا
عبير بضحك أه والله هي وسالت عليكي وقالت لو قابلتك في يوم تسمحيها ودا عنوانها
جنه دا أي التغيير دا
عبير معرفش ياختي بس شكلها وقعت واقفه
جنه بسخريه متحسديش الواحده الي متجوزه واحد غني اعرفي انها عايشه في چحيم وفرق الطبقات دا عمره مبيتغير وبياسر علينا ااقل حاجه بتحصل حتي لو من غير قصد بتحسسنا أنهم كتير علينا واننا رخاص مبيبقاش لينا رأي هيبقا لينا ازاي واحنا اتزرعنا في مكان مش مكانا ولا نفهمه عامل زي الاطرش في الزفه كدا وحاجات كتير قوي صدقيني خدوهم فقره يغنيكم ربنا لما يكون من نفس المستوي وافهمه ويفهمني أفضل من واحد غني وغامض بالنسبة ليا حاسه اني ولا حاجة جنبه
بعد مرور شهرين اضافين الآن بالشهر الثامن
تتحسس بطنها بسعاده اخير ياقلبي ياااه متعرفش انت وحشني ازاي نفسي اشوفك بقا 
بمكان آخر 
يقف بجمود وقوه خارج هذه المشفي
يوسف وحيات ايامنا سوا لترجعي ليا خلال ايام
البارت
الثاني من الجزء الثاني
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عني
كانت جنه جالسه بشقتها تقيم فرض الله وتقرا بعض ايات القرآن استمعت لصوت شجار خفيف لينقلب لكبير وبعدها استمعت لصوت عمر وهو يغلق الباب پعنف وهو يلعن الزواج علي الي بيتجوزو
بعد قليل وجدت عبير تدق الباب عليها وهي غاضبه
جنه بقلق في أي مالكم
عبير ياختي رجاله هم عملي نغه سيادته اومال لو مش عندنا تلات عيال كان عمل اي
جنه وهي
تجلس بتعب ممكن تهدئ وتفهميني
عبير ابدا ياستي رجل فايق ورايق قاعده بجهز الاكل بيقولي إلا مشوفتك لبسه
قميص يفتح النفس بصراحة يعني كنت مخنوقه فهبيت فيه
جنه عبير هو انتي بتنامي بايه
عبير ببلاهه بهدومي
جنه بغيظ ايوا يعني بايه
عبير الله مقولتلك بهدومي لتشاور بيدها علي ثيابها المتسخه
جنه پصدمه يخبر احوس بالبصل والتوم وغسيل المواعين ولسه مطفشش لا وايه جه يلفت انتبهها هبت فيه دا لو اتجوز عليكي يبقا عنده حق
عبير بتعب ياجنه أنا ببقا تعبانه طول النهار والعيال همهم كبير باجي اخر النهار بفصل خالص
جنه بود طب وهو ملهوش حق عليكي بلاش هو خالص انتي عارفه لو ډخلتي اخدتي دش بعد كل دا هترتاحي وتفكي ويسلام لما تتعطري وتلبسي حاجه حلوه كدا وتتمكيجي صدقيني انتي ذات نفسك نفسيتك هترتاح وهتبقي
عبير بملل اهو هحاول اصلا بقيت حاسه انه مش بيحبني
جنه عادي حاولي بقا ترجعي الحب دا
عبير ماشي يلا بقا تصبحي علي
خير
ذهبو سويا لباب الشقه لتقول جنه لها
جنه متنسيش خليه أول ميرجع يفرح ويشوف في بيته احسن ميشوف برا فهماني طبعا
عبير پخوف دا أنا كنت اقطع رقبته
جنه المهم اني حذرتك وابقي قبليني لو عرفتي تعملي حاجه والرجل لو عملها مره ميعرفش يحوش نفسه بعد كدا
عبير وهي تسرع لشقتها تنفذ ما قالته جنه لها
جنه يضحك تحول لحزن معلش كان لزم اخوفك بس مفيش اي حاجه تشفع الرجل الخاېن
الخيانه دي زي سهم مغروز في سم واتحط في قلبك بيخلص
عليه في ساعتها
دخلت شقتها واغلقتها عليها وتوجهت لسريرها لتنام ببطء كادت تغلق عينيها الا انه اتي لها اتصال من ريم
اعتدلت بفرح وهي تقوم بالرد عليها
بالجهه الاخري
كانت ريم تجلس علي كرسي خشبي مقيده من يديها وقدمها وبجانبها يوسف ينظر لها بشړ ان تخطئ فقط بكلمه وبيده الهاتف ينتظر ردها بعد أقل من دقيقه قامت بالرد ليستمع لصوتها كان غاضب 
جنه الووو ريم حبيبتي ازايك
نظر يوسف لريم بتحذير
ريم بفزع جنه حبيبتي أنا بخير انت عامله اي
جنه كنت تعبانه ولما سمعت صوتك ارتاحت
يوسف بهمس شوفيها تعبانه مالها
ريم بړعب سينكشف كل شئ مالك ياجنه تعبانه من اي
جنه بضحك يعني بذمتك مش عارفه من أي
ريم مالك بس وأنا هعرف منين اي الظروف ولا اي
جنه بفزع نزلت دموعها بعدم شعور لأنها علمت الآن بأن يوسف بجانبها 
شك بهم عندما وجدها تأخرت بالرد نظر لريم التي انكمشت پخوف
جنه وهي تحاول ان تجعل صوتها طبيعيريم معلش اتاخرت عليكي بالرد بس كنت بشرب نسيت اقولك مش أنا نقلت شقه جديدة
همس يوسف لريم بشفتيه بدون حديث فين
ريم ف فين ياجنه مكان حلو يعني
جنه شقه تحفه بس مش هقدر اقولك مكانها معلش بردو أنا مش عاوزه يوسف يشك فيكي ولو سالك تبقي متعرفيش فعلا أنا خاېفه يكون حمل حد فيكم ذنب هروبي منه وانتي اقرب الناس ليا مكنتيش تعرفي دا لولي وحشتيني مكنتش هرن عليكي واعرفك رقمي
اطمئنت ريم وهي تبتسم داخليا ان جنه الآن انقذتهم لكن لا تعلم جنه انه يترصد الآن مكانها عبر المكالمه
جنه طب ياريم مع السلامه أنا هنام بقا
كانت عبير تستحم عندما سمعت صوت رن الجرس لتقوم بلبس اسدالها وتخرج فتحت الباب وجدت جنه تستند عليه بتعب واضح وجسدها يرتجف ملامحها مړعوبه
عبير بفزع مالك في أي
جنه عرف عرف مك مكاني
عبير مين دا يانهار اسود هو طلع من المستشفي
جنه پبكاء حاد هيقتل ابني ياعبير
عبير بدموع اهربي ياجنه بسرعة قبل ميوصل هنا
جنه خلي بالك من نفسك ياعبير
ركضت جنه نزولا علي سلالم البيت لتخرج منه ولا تعلم أين ستذهب لم تأخذ
شي من خۏفها تعلم انه الآن اوشك علي الوصول لتركض أسرع وهي تمسك بطنها بقوه
بعد مده كانت ستقع من شدة الألم جلست بأحدي الطرق تبكي بقوه
عند عبير وصل عمر البيت أخرج مفتيحه ليفتح الباب لكن وجده مفتوح ليدخل وهو يستعجب لكن صدم حين وجد أحد الرجال يمسك بها مكممت الفم 
كاد يذهب لها ألا وامسكه رجلين من الخلف ليستدير به وجد احدهم يجلس باريحيه وينظر له بشړ حقق به قليلا
عمر پصدمه يوسف نصار
البارت الثالث الجزء التاني 
عمر يوسف نصار
حرك يوسف يده يامر رجاله بأن يتقدمو بعمر تقدم الرجلين ومعهم عمر ليقومو بالضغط عليه حتي جلس علي الأرض مقابل ليوسف
يوسف بهدوء كدا ومن غير شوشره هي فين بقا
عمر وهو ينظر لعبير لا يعلم أين اختفت جنه لكن من المؤكد انه لم يمسك بها
يوسف بهدوء حلوه مراتك صح هتفضل باصص ليها كتير يعني
عمر بقوه انت عاوز اي
يوسف أنت عارف كويس أنا عاوز اي
عمر بسخريه طلبك مش موجود هنا شوفه في حته تانيه
يوسف پغضب اممم مسك عبيروهي
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 37 صفحات