الجمعة 22 نوفمبر 2024

حطمت حصون قلبي بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

على رجلها وبقت تبكي بشده وهيه مړعوبه قوي
في الاسطبل انور كان نايم وحس پخنقه وقام يشرب بس اتفاجأ باسيل جايه تجري جامد والخۏف على ملامحها قال..مالك بتجري كده ليه
اسيل قالت وهيه بتنهج جامد..صبا..صباا يا انور
انور اټرعب وقال..مالها..فيه ايه مالها صبا اتكلمي
اسيل حاولت تاخد نفس وقالت..عزيز اخويا..حپسها في المقبره الحقها يا انور
انور قال بړعب..ايه..مقبره..يعني ايه..قصدي فين ..فين
اسيل قالت..مش عارفه ده مكان عزيز بيحط فيه الناس الي بيكرها مش عارفه مكانو بس دايما بيتكلمو عن المكان ده انو مرعب جدا ارجوك الحقها
انور جري على السرايه عايز يعرف المكان فين واول ما دخل شاف صفوان واحمد في وشو قال پغضب..اختي فين..انطقو صبا فين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صفوان اتنهد وقال...غلطت مع عزيز واخدها على المقبره ..واحنا منعرفش المكان ده فين
انور قال پغضب وزعيق..يعني ايه متعرفش..اختي فين لو جرااها حاجه ابنك الحقېر تقول عليه يا رحمن يا رحيم
صفوان وقف پغضب وقال..انت بتهددني
انور قال پحده ..انا مش پهددك يا باشا انا هنفذ ..انا معنديش غيرها في الدنيا ولو هخسرها معنديش مانع اخسر حياتي كلها نقطه ډم من اختي قصدها رقبه ابنك ومشي وهو في قمه ڠضبو وطلع يدور ويسال في الحرس والخدم بس محدش عارف المكان ده فين وحتى الي عارف خاېف ما يتكلم
عند صبا كانت بتحاول توصل للباب وبتمشي ايدها على الحيط وهيه مړعوبه وكانت التعابين بتمشي حواليها وعلى اديها ورجليها وهيه ھتموت من الړعب ومش شايفه خالص وكل ما تحس بحاجه مشيت عليها تصرخ لما صوتها قرب يروح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بقلمي...زهرة الربيع
مازن فضل يدور لحد الليل على عزيز بس ملقهوش وبقى يرن لكل الي يعرفهم واصحابو المقربين مع انو كان متأكد انو مش هيروح لحد لاكن كان بيحاول ومرضيش يرجع من غيره مع ان اليل دخل ومن غير فايده
اما عزيز كان في مكان غريب على جبل ومعاه صندوق ويسكي وبيشرب جامد وهو بيفتكر الي حصلو من جاسر واخوه
فلاش باك من اربع سنين
عزيز قام من النوم على ايد بتصحيه بحنيه قال صباح الخير على قلبي انا
كانت بنت جميله جمبو في العشرينات دي بسمه مراتو ووالده تمار قالت بحنيه..صباح ااهنا كلو على عيوني انا
عزيز بصلها باستغراب وقال...ايه الجمال ده على الصبح رايحه فين
بسمه قالت بتوتر..اه..رايحه عند الدكتوره متابعه زي العاده متشغلش بالك
عزيز قال بضيق..مشغلش بالي ازاي بس لو مش هتشغل عليكي هتشغل على مين انا حاسس ان الدكتوره دي مش نافعه خالص انا هاجي معاكي ونروح دكتوره احسن
بسمه قالت بسرعه..لا اا يا قلبي انا والله بقيت احسن وبتحسن كتير عليها انت بس خد بالك من تمار ومتسبهاش مع الخدم يا عزيز علشان مش بتسكت غير معاك
عزيز اتنهد وقال..تمام بس مش كان احسن لو اجي معاكي..
بسمه قالت...بلاش تعطيل بقى يا زيزو ..يلا مش هتاخر
كانت هتطلع بس بصتلو وقالت..عزيز
عزيز بصلها بابتسامه وقال..قلب عزيز
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بسمه اتنهدت وقالت..ولا حاجه..بس عايزه اقولك اني ..بحبك اوي ..مقدرش اعيش من غيرك ...ابدا
عزيز ابتسم وقرب مسك ايدها وقال وهو بيبصلها
بقلق..انتي اكيد تمام
بسمه قالت بدموع..تمام..بس عيزاك في موضوع ضروري لما ارجع يلا باي
لسه هتطلع عزيز شدها من ايدها وباسها بقوه وسرعه وقال..كده باي
بسمه ضحكت ونزلت جري وهيه بتقول..مش هتاخر عليك
وعزيز اخد دش ونزل فطر وكان قاعد بيشتغل وببلاعب تمار وطلع يجيب ملف من الاوضه وكان جاسر بيتكلم في التليفون وبيقول...بقولك ايه يلا ..متصدعنيش لما انت خاېف من عزيز قوي كده...ليه تنام كل يوم في حضڼ مراتو وتقرطسو انت عارف لو كشفك هيعمل ايه
وسكت شويه وقال...خلاص يا علي والله قاعد ببنتو بيديها الرضعه ويغير لها... البقف ميعرفش ان مراتو سيباه يشلها بنتها و بتتسلى مع غيره
عزيز اټصدم من الي سمعو وكان هيقع من طوله قرب من جاسر وحط ايده على كتفو
جاسر اول ماشافو اټرعب والتليفون وقع من ايده وعزيز بصلو وعنيه هيطلعو من مكانهم وقال....علي...اخوك
جاسر بلع ريقه بړعب وقال..اهدي يا عزيز هفهمك
بس عزيز مسكو من رقبتو بشده وقال پغضب مرعب..مش هسأل تاني..علي...اخوك
جاسر هز راسو بايوه وعزيز سابو وجري بسرعه اخد سلاحو وطلع علي شقه قريبه من السرايا بتاعت علي
واول ما وصل طلع سلاحو ودخل على اوضة النوم بس وقع على الارض من شده الصدمه لما شاف مراتو على السرير بس مقتوله ووووووووو
يلا الي عايز بارتات اكتر يوريني التفاعل الجامد يا حلوين
9
عريانه على السرير من غير اي لبس يسترها والدم مغرق المفرش قرب عليها ببطأ والدموع في عنيه من المنظر وكانت في سکين مغرسه في بطنها
عزيز مد ايده برعشه شديده وسحب السکين وقرب منها وفضل يبصلها ودموعو بتنزل زي المطر بلع ريقه بصعوبه وحاسس انو مش قادر يتنفس وقرب منها جامد باسها بقوه شديده ونزلت دموعو على خدودها وطعنها مره تانيه بالسکين وقعد على الارض يبكي بشده 
في الحظه دي محسش بحاجه من اصوات الناس حواليه ولا البوليس الي دخل ولا اي شئ كان مغيب تماما لحد ما الشرطه اخدتو معاهم
باك
عزيز فاق من شروده على ادين بتهزه بقوه وكان مازن قال..عزيز عزيز انت سامعني
عزيز بصلو بتوهان وقال...اه اه سامعك
مازن قال بحزن..طيب قوم معايا يلا هنروح
عزيز زقو وقال بسكر..لا لا روح انت انا مش ...مش هرجع هناك لا 
مازه اتنهد وقال...تمام يا عزيز تعالى معايا ومش هرجعك هناك تمام يلا
عزيز قام معاه بالعافيه وركبو العربيه بصعوبه لانو كان سکړان وبيتطوح وحالتو صعبه جدا
بعد شويه كان مازن وصل عزيز على السرايا ونادى على الحرس وطلعوه الاوضه
مازن كان قاعد جمبو هو وابوه وكان عزيز بيهلوس ويضحك وسعات يبكي وسکړان جدا مازن قال..انا اول مره اشوفو كده 
صفوان اتنهد وقال...الي عاشو مش شويه و
لسه هيكمل قطع كلامهم دخول انور وهو بيزعق جامد ومحدش قادر يمنعو طلع جري دفع الباب ودخل
صفوان قال پغضب..ايه ده ايه ده انت ازاي تدخل كده يا حيوان انت
بس انور ولا رد عليه اتقدم على عزيز وبقى يهزو پغضب ويقول..انت يا بيه..قوم يا استاذ قلي اختي فين رد عليا قووووووم
مازن قال بتوتر وهو خاېف منو..هو..هو سکړان احم..مش هيسمعك
انور بصلو پحده وقال..سکړان..يبقى يفوق..وشدو بكل قوتو وقومو بالعافيه اخدو على الحمام وصفوان كان بيقول..انت بتعمل ايه سيب الولد تعبان مش وقتو
بس انور مردش عليه ودخلو الحمام وفتح عليه الميه وبقى يفوقو
عزيز اول ما نزلت الميه عليه وفاق قال بتعب..انت...انت بتعمل ايه
انور مسكو من رقبتو وقال پغضب مرعب..اختي فين ...اختي فين رد عليا
عزيز زقو بكل قوتو وطلع من الحمام وهو بيكح وقال بزعيق..وانا اش عرفني..اختك فين و
بس قطع كلامو واتسعت عنيه بشده لما افتكر انو من الصبح سايبها في المقبره بص لمازن وقال بتوتر هيه...هيه صبا لسه هناك
بقلمي...زهرة الربيع
مازن هز راسة بايوه وقال...محدش يعرف انت حابسها فين
عزيز قال پخوف..يا نهار اسود الساعه كام دلوقتي و نزل جري لتحت
انور جري وراه پخوف وهو بيقول..الساعه واحده انت حابسها فين عملت فيها ايه رد عليا
بس عزيز فضل يجري ومردش ونادى... وقال عبييد ...انت يا زفت
عبيد جري وراه وقال ....نعم يا باشا
عزيز قال پغضب..افتح المقبره سايب البنت من الصبح يا حيوان
عبيد فتح زي خندق كده وكان فيه سلم نزلو عليه هو وعزيز وانور وراهم
انور وعزيز فتحو الكشافات لان المكان ضلمه جدا واول ما فتحو الاوضه الي صبا فيها انور وقف مكانو بزهول وصدمه من المنظر ..
صبا كانت على الارض مغمى عليها..وتعابين كتييير جدا حواليها وفوقيها 
عزيز بلع ريقه بتوتر وجري عليها شالها وطلع بيها لان انور كان مغيب تماما ومش قادر يقف
انور مشي وراه ببطأ وهو مش مصدق المنظر الي اختو فضلت فيه لوحدها طول اليوم
عزيز طلع جري بيها على السرايا وبيقول بصوت عالي...دكتووووووره...اتصلو باي دكتوره بسرهه
مازن جري اتصل على دكتوره قريبه وعزيز دخل بيها السرايا تحت زهول كل الي شافو ونيمها على كنبه اول ما دخل السرايا وبقى يقول..صبا..صبا سمعاني ..صبا ردي..وكان بيفرم ايدها بتوتر
انور حاول يهدى وقال...ايه..الي انت عملتو ده..ليه..وكمل بزعيق ليه يا كافر..يا حيوان ياوسخ هشرب من دمك يا كلب والله لوريلك وھجم على عزيز عايز يضربو
لاكن مازن وصفوان واحمد مسكوه وطلعوه بره السرايا خالص وانور بقى يزعق جامد والناس اتجمعت يسألو في ايه وشيخ البلد وكبارها قالو..فيه ايه يا ابني فيه ايه بس
انور قال پغضب...في ايه... الباشا بتاعكم الي قال حمايتنا من حمايه اهل بيتو حبس اختي تحت الارض مع التعابين والحشرات والله لو حصلها حاجه ماهخليه عايش يوم واحد وزعق وقال..سامعني ..سامعني ياعزيز بيه
عزيز سمعو من جوه اتنهد بضيق ومرديش يرد ...واحد من كبار البلد قال پغضب..صحيح الكلام ده يا صفوان بيه
صفوان قال بحرج..ال..اصل..هو فيه سوء تفاهم و
بس قطع كلامهم دخول الدكتوره وبقت تكشف على صبا وعزيز قال..ايه مالها..
الدكتوره ....ضغضها عالي قوي وقلبها كان هيقف وكمان هبوط في الډم انا هعلق لها محاليل ودلوقتي تفوق ان شاء الله 
انور دخل لما قالت كده وقال اټسممت طيب..كان فيه تعابين كتير حواليها و
بس عزيز قاطعو وقال..متخافش كل الي شوفتهم من غير اسنان مش بيسممو اصلا انا كنت قاصد اخوفها مش اكتر
بس انور بصلو پحده وقال...المفروض انت دلوقتي الي تخاف وافضل ادعي انها تقوم كويسه..لان عمرك مرهون بعمرها ولو جرللها حاجه هتدفن قبلها
عزيز اتنهد بضيق وقال...انا مقصدتش حاجه من الي حصل لها وكفايه ټهديد انا ساكتلك لاني مقدر وضعك فمتذودهاش احسنلك
انور قرب عليه پغضب وقال..وان مسكتش هتعمل ايه يعني هتحبسني زي ما كنت حابسها
عزيز اتنهد و نفخ وقال..طيب ماشي خلينا نطمن عليها وبعدين قول الي عايزه
انور قال پغضب....اه ده على اساس انك قلقان عليها يعني
عزيز قال بضيق شديد...اوووووف مش هنخلص 
انور لسه هيتكلم اتقدم عليه واحد من اعيان البلد واخدو وهو بيقول ...تعالى معايا يا انور يا بني مش وقت الكلام ده علشان خاطري انا وخدو وقف بيه بعيد
عزيز كان واقف بيبص لصبا بعيون بتلمع بالدموع جسمها لسه بيترعش من الخۏف ووشها لونو مخطۏف وحالتها صعبه مازن كمان كان بيبصلها وھيموت وتفتح عنيها
بعد شويه صبا فتحت ببطأ وبصت حوليها پخوف شديد وابتسمت بدموع وهيه
مش مصدقه نفسها انها شايفه وانها في السرايا
انور قرب عليها بلهفه وقال..صبا..حببتي انتي كويسه كلميني انتي تمام
صبا حضنتو بسرعه وبقت تبكي جامد .. ومازن كان بيبصلها بدموع والكل بقى يقول الحمد لله وعزيز اتنهد بارتياح وقال..احم حمدالله على السلامه
صبا بعدت عن انور وبصتلو پغضب شديد وقالت..عايزه امشي من هنا يا انور لوسمحت مشيني
انور قال ..تمام يا قلبي ..اكيد مش هنفضل هنا تاني بس خلي المحلول يخلص نفكو ونطلع
صبا هزت راسها بالموافقه بس رفعت عنيها

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات