الجمعة 22 نوفمبر 2024

فريسة بقلم اية الرحمن

انت في الصفحة 7 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

أسنانه..
صبرك عليا ي أريج أنت اللي أختري
صعده مباشره لأعلي وأنصرفوا أصدقاء جالا في صمت 
ضړبت حليمه بكف فوق الأخر بقله حيله وأنصرفت لغرفتها....
بداخل كافيه راقي جالس محمد علي الطاوله ينظر لساعه يده منتظر قدوم صفا حسب أتفاقهم في ليله أمس بعدما حدثته في الهاتف 
نظرت صفا بعيناه في المكان تبحث عنه أشار لها بهدوء تقدمت منه ثم جلست علي المقعد وهي تحاول أخذ أنفاسها 
نظر لها بأستغراب فكانت ترتدي ملابس رياضية لكن تحدث مباشره دون تعليق قائلا...
تشربي ايه
أجابته ببرود قائلة...
مرسي أتمني حضرتك تدخل في الموضوع علي طول عشان وقتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد محمد بتفهم...
متقلقيش مش هعطلك خمس دقايق مش أكتر
هزت رأسها بهدوء قائله...
أتفضل سمعاك
جاء محمد ليتحدث قطعه هيثم ومعه دولان وهو يتقدم منهم قائلا...
محمد!!.. صباح الخير بتعمل ايه هنا
رد محمد بهدوء قائلا...
مفيش قولت أشرب حاجه قبل م أروح المستشفي لقيت الأنسه قاعده قولت أرخم عليها شوية
نظر هيثم ل صفا قائلا...
صباح الخير ي صوفي
نظرت له صفا بغيظ قائله...
متقولش الأسم المستفز دا وصباح النور ي هيثوم
جلست دولان پغضب قائله...
والله منك ليه م تتلمي ي زفته وانت بطل بدل م أنكد عليك
جلس هيثم بقله حيله قائلا...
شوفتي صاحبتك عشان بعد كده تعذريني مش تيجي تزعقيلي وتقولي مزعلها ليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ردت صفا بأستفزاز قائله...
تزعلك براحتها... هي تزعلك وانت برضه تصالحها معروفه يعني مش محتاجه كلام
رد هيثم محدثا محمد قائلا...
شايف الأفتري.. نصيحه مني ي صاحبي لما تيجي تخطب اتأكد الأول أن ملهاش صحاب عشان هتعاني جامد من الموضوع دا
نظروت دولان وصفا له بغيظ مد يده أمسك ب المنيو ثم أشار للجرسون قائلا...
قهوه ساده علي روحي هنا
ضحك محمد علي حديثه ثم رتب علي كتفه وهو يقف قائلا...
ربنا يعينك ي هيثوم أخلع أنا عشان ألحق الشغل وانت لو كان لسه فيك روح أبقي طمني
تركه محمد وأنصرف مغادرٱ ثم أرسل رساله ل صفا 
فتحت صفا الرساله وجدت بها أنه يعتذر وسيلتقون في وقت لاحق 
وضعت الهاتف في جيبها ثم وقفت قائلة...
يلا سلام نتقابل وقت تاني
ردت دولان قائله...
م تقعدي شويه بقالنا كتير متجمعناش
ردت صفا قائله...
معلش تتعوض وقت تاني حاليا مطره أمشي
أشار لها هيثم رأسه بتفهم أبتسمت بهدوء وغادرت
نظر هيثم ل دولان وجدها تنظر له بحب وأبتسامه قامت من مكانها جلست علي المقعد جواره ثم تحدثت قائلة...
مش هتطلب لينا حاجه
أبتسم هيثم قائلا...
عيوني ليكي تحبي تشربي ايه
فكرت دولان قليلا ثم تحدث..
أي حاجه هتشرب منها
ضحك هيثم قائلا...
أنا هشرب قهوه من اللي جايه علي روحي
ردت دولان پغضب...
بعد الشړ لو سمعتك بتقول كده تاني هزعلك بجد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفع حاجبه ينظر لها بنصف عين قائلا...
أنتي اللي هتزعليني
ردت بثقه...
أيوه
غمز لها قائلا...
وهتزعليني أزاي بقه
صمتت دولان ثم تحدثت بخجل قائلة وهي تنصرف...
علي فكره انت ساڤل وقليل الأدب
رد هيثم بزهول...
أنا اللي ساڤل وقليل الأدب ولا انتي اللي دماغك شمال... دولان بت خدي هنا رايحه فين... طب والقهوه الساده دي مين اللي هيشربها
كان يتحدث وهو يضحك عليها وأنصرف خلفها
بنفس الوقت تقدمت أريج من سيارتها پغضب جلست بداخلها ثم قامت بتشغيلها وأنصرفت مغادره 
ڠضب وقاص الواقف في شرفه غرفته فهو كان يعتقد أنها تثور ك عادتها لكن لم يتوقع فعلها هذا
هبط مسرعا ثم إلي الخارج وجد جالا جالسه علي الدرج الخارجي أكمل طريقه بعدم أهتمام ثم صعد سيارته وأنصرف مغادرٱ خلفها
ظل يقود بسرعه عاليه حتي يلحق بها فهي لم تبعد عن المنزل بكثير لكن كانت تقود هي الأخري بسرعه عاليه كأنها تخرج فيها شحنات ڠضبها لكن توقفت فجأه في جانب بعيدا عن الطريق عندما شعرت بدوخه بسيطه أرتخت بجسدها قليلا ووضعت يدها علي مقدمه رأسها تدلكها برفق كي يخف الألم قليلا وهي مغمضه عيناها 
فتحت عيناها مره أخري عندما أستمعت لصوت طرقات علي الزجاج 
أخفضت الزجاج رأت وقاص أشار لها بيده أن تهبط قامت بفتح السياره من خلال الزر الأتوماتيكي واشارت له بيدها أن يأتي هو ويجلس علي المقعد جانبها 
نظر لها بنصف عين ليري شحوب وجهها لكن قام بفتح باب المقعد الذي تجلس عليه وقام بجذبها من داخل السياره أوقفها أمامه 
نظر لها من أعلاها لأسفلها بقلق ثم تحدث بنبره صارمه قائلا...
رايحه فين
ردت بهدوء وصوت متعب قائلة...
رايحه ل ماما في حاجه
رد بنفس النبره...
من نفسك كده كنت سمحتلك
ردت بتستهزاء...
انت مستني أخد رأيك بعد م طردتني
لتكمل...
وقاص لو سمحت شوف انت كنت رايح فين وسبني في حالي أنا مش قادره للمناهده ولا للخناق دلوقتي ممكن
تجاهل حديثها ومد يده وضعها علي مقدمه رأسها قائلا...
مفيش حراره ايه اللي تاعبك
رفعت رأسها نظرت له بدموع حاولت أخفائها لكن فشلت قائلة...
وانت مهتم ليه... أتعب متعبش يتهيئلي الموضوع عادي فكك شويه وهبقي كويسة
مسح علي وجهه بنفاذ صبر منها قائلا...
نفسي تبطلي أستفزاز وعند وربنا شللي هيكون علي أيدك أن شاء الله أتفضلي قدامي
شعرت ب التعب يزداد عليها وأن العوده معه أءمن لها ردت قائله...
والعربية
رد قائلا...
ملكيش دعوه بالزفته يلا
سارت أمامه جلست علي المقعد ثم أرتخت بجسدها قليلا
وأغمضت عيناها لتنام 
جلس هو الأخر بمكانه تطلع عليها بنظره أخيره وأنصرف إلي المنزل
هبطت من السياره فور وقوفها أمام المنزل ثم سارت للداخل مباشره وأنصرق هو إلي عمله
علي الجانب الأخر كانت جالا واقفه تتابع م يحدث في صمت پحقد وغل وهي تنظر لهم پغضب ثم تحدثت بتوعد قائله...
هو الموضوع بقه كده.. طب كويس أحلوت أهي وأنتوا اللي جبتوه لنفسكوا...
الفصل_السادس 
جلست صفا علي المقعد بأرهاق بعدما أنتهت من دوامها داخل المستشفي أقتربت صديقه منها جلست جانبها ثم تحدثت بغمزه قائله...
ايه الموضوع
ردت صفا پغضب قائله...
موضوع ايه.. نودي أنا عارفه طريقتك دي ف نصيحه مني تخليكي في حالك وبلاش تحشري نفسك في اللي ملكيش فيه تمام
رمقتها صفا بنظره أخيره وغادرت وهي في قمه ڠضبها تسب وټلعن بها ثم أصدرت صوت صړيخ خفيف عندما أصتدمت بأحد
رفعت رأسها قائله بتوتر وأعتذار...
أحم. أسفه أنا بس كنت جايه وفجأه
أوقفها محمد بأشاره من يده قائلا بهدوء...
حصل خير
ليكمل وهو ينظر لها بنصف عين بتفحص قائلا..
في حاجه مضيقاكي
نظرت له ببرود وأبتسامه مجامله قائله...
خالص عن أذنك ي دكتور
نهت حديثها وتركته وأنصرفت نظر لها محمد وهي تغادر ثم أنصرف بهدوء
تنهدت نودي بمرح قائله...
طب والله شكل الموضوع كبير
نظرت بهيام للفراغ قائله...
يلا لما أروح أشوف بودي فين وحشني..
أرتمت داخل أحضان والدتها بأشتياق وتعب واضح عليها شددت من أحتضانها لولدتها وكأنها وجدت راحتها أخيرا بعد كل هذه المعاناه التي تعرضت لها منذ يوم زفافها رتبت أمينه علي ظهرها بحنان وأشتياق لها 
لكن تفاجئت بجسدها الذي ينتفض بين يديها بعدها عنها بهدوء وحنان ثم نظرت لها بلهفه قائله...
بټعيطي ليه ي قلب ماما
نظرت لها أريج برجاء وعينان ممتلئه بالدموع قائله....
مبقتش عاوزه أرجع هناك ي ماما أنا خلاص أستسلمت
نظرت لها أمينه بحزن ثم جلست وأجلستها جوارها وأخذتها بين يدها تملس علي رأسها بحنان قائله...
أحكيلي ي حببتي اللي واجعك ومخليكي كده.. متوجعيش قلبي عليكي ي بنتي ومن أمته وانتي بټعيطي فين أريج اللي مبيهزهاش ريح
أغمضت أريج عيناها بتعب نفسي قبل أن يكون جسدي قائله...
مبقتش عارفه ي ماما حتي أنا نفسي مستغربه أريج فين 
صدمتي ضعفتني حتي لو أنا بمثل القوه بس أنا من جوايا هشاش كل حاجه مكسره... قلبي وجعني أوي حاسه زي مايكون في سکينه ومغروزه فيه ڼار قايده مبتنطفيش أنا بقيت أتنفس ۏجع.. مبقاش حد حاسس بيا كله بيجي عليا وبس هو أنا مش بشړ لحم ودم ي ماما هو أنا مش زي أي بني أدم... أنا طاقتي خلاص مبقتش متحمله ... أنا أوقات كتير بقيت أحس أن من كتر الۏجع والضيق والخنقه قلبي هيقف دماغي بقت واقفه تماما وع طول صداع ملازمني أنا تعبت ي ماما تعبت ونفسي بجد أرتاح بقه
نظرت لها أمينه بحزن ودموع وهي تستمع لحديثها قائله بقوه كي تقويها هي الأخري...
فتره وهتعدي ي حببتي ومش أريج اللي تضعف أوعي ي حببتي تخلي الزعل يسيطر عليكي ويوصلك لمرحله ټندمي عليها... عيطي وخرجي كل اللي جواكي بس بعد م تخلصي وتحسي نفسك أرتاحتي وقلبك أرتاح أمسحي دموعك وارجعي بقوتك خلي حزنك يقويكي ميضعفكيش
نظرت لها أريج بنظره مطوله ثم تنهدت تنهيده قويه ونظرت للفراغ شارده في حديث والدتها 
نظرت لها أمينه بحزن وزعل عليها وتركتها وأنصرفت للمطبخ لتحضر لها مشروبا ساخنٱ...
أنتهي وقاص من العمل علي الملف الموجود أمامه وضع نظارته الطبيه علي المكتب بجانب الملف ثم قام بتشمير ساعيه وأرتخي بجسده قليلا علي المقعد لينعم ببعض الراحه 
نظر للطريق من خلف الحائط الزجاجي الذي يحيط بغرفه مكتبه بالطابق العلوي والذي يظهره له جمال وطبيعه المكان شرد عقله بها أغمض عيناه ثم أطلق تنهيده حاره وقويه وهو يفكر كيف يتعامل معاها 
فهو يعلم جيدا أنها بريئه من كل مايحدث لها لكن تعامله بجفاء معها لكي يكمل م ينوي عليه فهو لا يريد أن لا يشك أحدا في الأمر وخصوصا هي
أعتدل بجلسته ثم أمسك ب القلم بين يده قايلا بحيره وهو مازال شاردا...
وبعدهالك ي أريج
قطعه صوت الجالس أمامه قائلا بأبتسامه...
فكها عليها انت بس خلي ربنا يفكها عليك
أنتبه وقاص له قائلا...
انت هنا من أمته
رد هيثم بلا مبالاه وهو يحك ذقنه قائلا...
من أول م سرحت مع نفسك محبتش أقتحم خلوتك قولت أقعد أستناك حمدلله على السلامه
رد عليه وقاص بأستهزاء قائلا...
الله يسلمك ي هيثم بيه فيك الخير والله
رد هيثم بغرور وهو يضع قدم فوق الأخري...
عارف مش محتاج أعرف طول عمري جدع وأبن أصول
نظر له وقاص بغيظ ثم نظر إلي الملف بصمت وعاد يكمل عمله مره أخري 
نظر لهيثم منتظره يخرج نظر له هيثم بأبتسامه مستفزه قائلا...
كمل شغلك متشغلش بالك بيا أنا قاعد معاك شويه لحد مايخلصوا تدوير علي الملف اللي ضاع منهم في مكتبي
نظر له وقاص بقله حيله ثم قرب الحاسوب منه يعمل عليه بتركيز تام....
وضعت صفا المحلول في مكانه بأرهاق قائله...
أنا تعبت خلاص.. أنا لو كنت أعرف أن التدريب هيبقي بهدله بالشكل دا مكنتش هفكر أدخل طب
ضحك زميل لها قائلا...
عشان تبقي تترحمي علي أيام الجامعه
ردت بتنهيد قائله...
الأتنين أنيل من بعض والله أنجز يلا خلينا نلحق ناكل وقت البريك هينتهي ي مازن
وضع مازن ما بيده في مكانه المخصص ثم تحدث بمرح قائلا...
خلاص خلصت يلا ي مولاتي أتفضلي قدامي
ضحكت صفا بمرح وأنصرفت خلفه وهما هيضحكان علي حديث مازن حتي وصلوا إلي زملائهم وجدوهم جميعهم واقفون مع محمد يستمعون إلي حديثه بأنتباه تام لكن قطع أنباههم صوت ضحكاتهم العاليه
نظر لهم پحده وتحذير قائلا....
الفوضه والمرقعه دي لو حصلت تاني أعتبروا نفسكوا

أنتوا الأتنين بره
قال جملته الأخيره وهو ينظر ل صفا
تنحنح مازن بأسف قائلا...
مفهوم ي دكتور اللي حصل مش هيتكرر تاني
أوم له محمد برأسه بمعني أنه قبل أعتذاره ثم أكمل حديثه مع الطلاب قائلا....
أحنا كده تمام لو حابين تكملوا النهارده أتفضلوا حابين تاخدوا باقي اليوم راحه وتكملوا بكره برضه مفيش مشكله اللي يريحكوا
ردت فتاه مسرعه قائله...
راحه ي دكتور وانبي أنا عندي حاجات كتير تبع الجامعه متركمه عليا وعاوزه أخلصها
رد طالب أخر...
ياريت ي دكتور
رد محمد بأبتسامه وهو يتركهم...
خلاص نتقابل بكره أن شاء الله في العمليات
نظروا الطلاب لبعضهم بساعده لتتحدث فتاه وهي تنصرف وهم خلفها قائله...
يابركه دعا الوالدين سمعتوا قال ايه... هيخدنا العمليات دكتور محمد دا سكره
وقفت صفا تتابع مايحدث بغيظ لتلكز مازن الواقف جوارها پغضب قائله...
انت إزاي ي بني أدم انت تعتذر له انت مچنون
رد مازن بسخريه منها قائلا...
بقولك ايه وانبي سيبك من الفشخره اللي انتي فيها دي وأفتكري أحنا تعبنا قد ايه عشان نوصل ل مستشفى زي دي وخصوصا دكتور محمد شخصيآ
ليكمل بجديه...
وأحنا غلطنا فعلا ومش عيب أني أعتذرت الأعتذار مقللش من كرامتي بالعكس خلي دكتور محمد يحترمني أكتر وأنا عشان أوصل لهدفي معنديش مانع أعمل أي حاجة
مدام كرامتي محفوظه زي ماهي
نهي مازن حديثه وأنصرف خلف أصدقاءه نظرت له صفا بغيظ ثم نظرت علي يمينها رأت محمد واقفا في الطرقه بعيدا عاقدا يده أمام صدره وعلي وجهه أبتسامه مستمتعه لما حدث بها 
رمقته بنظره غاضبه مليئة بالكره وأنصرفت من أمامه 
تنهد بقله حيله وأنصرف مغادرا لغرفه مكتبه
وقفت أسماء في منتصف الطرقه بعدما غادروا هما الأثنان نظرت ل باب غرفه مكتبه المغلق ثم نظرت للفراغ مكان وقوف صفا قبل رحيلها بنظره أستحقار قائله...
دا شكل الموضوع فيه حاجه فعلا وكلام البت نودي صح
لتكمل وهي تعقد يدها أمام صدرها قائله بتسليه...
أدينا قاعدين نشوف ايه اللي هيحصل وأدينا بنتسلي.....
وضعت دولان البلونات علي قدم هيثم قائله پغضب طفولي...
خد مش عاوزه منك حاجه
امسك هيثم ب البلونات ووقف أمامها قائلا بهدوء...
ي حببتي متبقيش عامله زي الأطفال فيها ايه لما البنوته خدت منهم واحده دي حتي زي القمر وتتحب
نظرت له دولان پغضب قائله...
البنوته برضه اللي قمر ولا اللي معاها
رد هيثم بحب قائلا...
انتي اللي قمر ي حببتي
ردت دولان بأبتسامه وخجل قائله...
والله مافي قمر غيرك
ضحك هيثم رغما عنه ثم قال بأبتسامه...
طب مش هنخرج بقه من الملاهي دي ونشوفلنا مكان هادي نقعد فيه
ردت دولان بأعتراض قائله...
تؤ تؤ النهارده ملاهي وبس
رد هيثم بقله حيله قائلا...
اللي تحبيه ي حببتي أنا تحت أمرك النهارده أنتي تؤمري وأنا أنفذ
ردت بتفكير قائله...
أي حاجة أي حاجة
رد بتأكيد...
أي حاجة
ردت بأبتسامه وهي تنظر لعيناه قائله...
أوعدني أنك تفضل جانبي ومتسبنيش أبدا مهما حصل
لتكمل بتأكيد...
مهما حصل ي هيثم
رد هيثم بحب وتأكيد...
وعد ي قلب هيثم
ردت بخجل قائله...
تعرف أنا كان نفسي في اللحظه دي تبقي جوزي عارف ليه
رد بتسأل...
ليه
ردت بخجل أكثر...
عشان كنت حضنتك بسعاده
نظر لها بأبتسامه عاشقه نظرت له قائله بخجل وهي تضع يدها علي وجهها قائله...
بتبصلي كده ليه
رد هيثم وهو مازال علي نفس الوضع...
بتملي من جمالك وبشكر ربنا انه رزقني بيكي
ردت بحب وخجل من حديثه قائله...
ي روحي يخليك ليا
ويخليكي ليا ي حببتي مش هنمشي بقه من هنا ولا ايه
ردت دولان بضحك قائله...
لا هنمشي يلا
مشت أمامه وهو خلفها حتي وصلوا للسياره وجلسوا الأثنان بداخلها وأنطلق هيثم بالسياره مغادرا إلي مكان هادئ يجلسون بداخله...
غلقت صفا باب غرفتها بقوه ثم ألقت بأشيائها علي الأريكه وجلست علي طرف الفراش تأكل بأضافرها بغيظ وڠضب ثم هبت واقفه وقامت بأخراج هاتفها من جيبها وقامت بالأتصال علي

انت في الصفحة 7 من 22 صفحات