فريسة بقلم اية الرحمن
وهما أخرجها من بين يديه بهدوء وهو مازال محاصرها بين يده قائلا...
ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا يا أغلي هديه ربنا رزقني بيها
نظرت للأرض بخجل وأبتسامه قائلا...
ويخليك ليا يا حبيبي
مدت يدها أتجاه الطاوله وهي مازالت محاصره بين يده ألتقطت الهديه التي أحضرتها له ثم قامت بفتحها ليري ما بداخلها قائله....
كل سنه وانت طيب يا حبيبي
تطالعها بنظره عاشقه وهو يتأملها قائلا...
ريجوا
رفعت عيناها تنظر له بأعين تلمع بالسعاده قائله...
قلبها
أبتسم بتلقائيه علي ردها الذي خطڤ قلبه لينحني قليلا يهمس بجانب أذنها قائلا...
بحبك
أحنا ما أتفقناش علي كده انت بتخم
بخم انتي بتجيبي الكلام دا منين
ضحكت علي كلماته ثم سحبت يده ليسير خلفها إلي الطعام قائله...
بطل كلام بقه وتعالي عشان تاكل وعلي فكره أنا اللي عملالك الأكل
جلس علي المقعد ثم جذبها لتجلس علي قدمه قائلا بخبث...
زي بتاع المره اللي فاتت
أطلقت ضحكه أنوثيه عاليه لتقول بدلال...
والله كنت أنا اللي عملاه انت مش مصدق ليه
لا ياختي مصدق وضحكتك دي مسمعهاش تاني محمد قاعد معانا أحنا لازم نرجع بيتا ولا انتي ايه رأيك
كبت ضحكتها قائله...
أنا بقول كده برضه
غمز لها بعينه قائلا...
مش بقولك أنحرفتي مصدقتنيش
وضعت الطعام بداخل فمه قائله...
عادي ياحبيبي وفيها ايه يعني انت مش جوزي وحلالي
أبتسم قائلا...
عجبتني الكلمه دي
ردت بعدم فهم قائلا...
أجابها بمكر...
حلالي.. الحلال طعمه حلو برضو
وضعت الطعام في فمه مره أخري قائله...
كل يا حبيبي وبطل ب بقه عشان أنا بتكسف
تطالعها بزهول من حديثها قائلا...
مين دي اللي بتتكسف يا شيخه أتقي الله دا أنا قربت أخاف علي نفسي منك
ضحكت بصوت مرتفع قائله...
خلاص كل
رمقها بنظره حاده وضعت يدها علي فمها وأشارت له بأنها لكن تضحك مره أخري ثم بدءت في أطعامه بيدها وهو فعل مثلها وبدء يطعمها هو الأخر ولا يخلو العشاء من حبهم المتبادل إلي بعضهم
رفع عيناه ينظر لها بتسأل دفشته بعيدا عنها وقامت مسرعه ركضت إلي المرحاض تحت نظراته المندهشه....
الفصل_الرابع_عشر
ط
وقاص مينفعش
رفع عيناه ينظر لها بتسأل دفشته بعيدا عنها وقامت مسرعه ركضت إلي المرحاض تحت نظراته المندهشه....
سار خلفها ثم وقف علي باب المرحاض منسدا عليه قائلا...
ممكن أعرف فيه ايه حتي لما كنا في الفندق كانت رد فعلك نفس اللي حصل دلوقتي لما انتي مش عاوزني أقربلك عملتي دا كله ليه من الأول
مش موضوع مش عاوزاك تقرب
قطعها
بأنفعال قائلا...
أمال ايه الموضوع ماهي ملهاش تفسير تاني
وضعت المنشفه علي الطاوله ثم أقتربت منه وقفت أمامه قائله بضيق...
وقاص انت طلقتني وبعدها قولتلي رديتك بس أنا كنت لسه أنسه وقتها المفروض يبقي في كتب كتاب من أول وجديد قربك مني دلوقتي حرام وقربك ليا كله أكيد انت فاهم أقصد ايه
رد قائلا...
هو دا السبب اللي مخليكي مش عاوزاني أقرب ليكي بسببه
ردت قائله....
أيوه انت إزاي ردتني مسألتش شيخ الأول
أجابها بلا مبالاه قائلا...
لاء مسألتش عن حاجه أنا قولته عاوز ارد مراتي والموضوع تم وخلاص
مسكت يده بين كفي يدها ثم سارت معه بهدوء أجلسته علي طرف الفراش وجلست أمامه قائله...
ودا غلط المفروض كنت تسأل مدام مش عارف في الدين كويس مش عيب أحنا عايشين في الدنيا دي عشان نتعلم بس أنا مش حابه نبدأ حياتنا بمعصيه أنا لو علي القرب فا أنا كلي ملكك بس بحلال ربنا
نظر لها بهدوء ثم أرتدي ملابسه تحت نظراتها المتعجبه قائله...
رايح فين دلوقتي
أجابها بغمزه وهو ينصرف...
مش رايح رايحن أجهزي يلا بسرعه
أجابت بتسأل...
رايحن فين الساعه داخله علي أتناشر
أجابها وهو يدفشها لغرفه الملابس لتبدل ملابسها قائلا...
ان شالله تكون اتنين أخلصي يلا الليله دي مش هتعدي غير وانتي مراتي...
هبطت لأسفل ثم سارت للخارج وقفت علي الدرج الخارجي للمنزل تبحث عنه وجدته جالسا بداخل السياره في أنتظارها تقدمت إليه وهي محتنضنه نفسها من بروده الجو جلست جواره قائله...
عجبك نزولنا في البرد دا ما كان بكره وخلاص
غمز لها قائلا...
يرضيكي الليله تبوظ بعد كل دا
رمقته پغضب محاوله أخفاء خجلها أبتسم بحب ثم قام بالأتصال علي هيثم أن يسبقه إلي المأذون ومعه أحد من الحرس ليشهدوا علي عقد الزواج
صف سيارته أمام المنزل الذي يوجد به المأذون وجد هيثم ورجل أخر واقفين في أنتظاره تحدث هيثم بضيق منه قائلا...
في حد ينزل حد الوقت دا الرحمه ياعالم
رد وقاص وهو يسير للداخل وهي بيده قائلا...
بطل كلام ويلا
سار هيثم والرجل الأخر خلفه ثم قام بالضغط علي جرس المنزل فتح لهم صاحب المنزل ثم تقدموا للداخل جميعهم جلسوا في مكان الأستقبال ينتظرونه وما هي إلا دقائق وأتي لهم وهو يحمل بيده أغراضه الخاصه بعمله
ثم جلس علي الأريكه بينهم قائلا بأبتسامه...
الف مبروك الجواز ي وقاص بيه والله لولا غلاوتك عندي ما كنت هوافق علي أي شغل في الوقت دا أبدا لو كان مين حتي
ضحك هيثم علي أحراج المأذون لهم محدثا وقاص الذي كان ينظر له لما يقوله قائلا هيثم بهمس...
أخلص ياعم ميقصدش كان قصده يقول حاجه تانيه بس التعبير خانه انجز بقه خلينا نروح أتفضل ياسدنا الشيخ شوف شغلك
فتح المأذون الدفتر الخاص به ثم قام بأملاء البيانات وأجراء الأجراءت اللازمه وقام كلا منهم بالتوقيع علي عقود الزواج وبصموا هما الأثنان عليه ثم قاموا بوضع يدهم اليمني في يد بعضهم كما أمر منهم المأذون ورددوا الكلمات خلفه حتي أنتهوا بارك لهم ثم بارك لهم هيثم والرجل الأخر وأنصرفوا جميعهم إلي منازلهم....
في صباح اليوم التالي فاق هيثم من نومه علي صوت رنين الهاتف ألتقطه من علي الكمود ثم تحدث بصوت ناعس قائلا..
صباح الخير يا دولي
أعتدل في جلسته عندما أستمع إلي صوتها الغاضب قائله...
صباح الزفت كنت فين إمبارح فصلت معايا ورحت علي فين فضلت أرن عليك كتير وكالعاده طنشتني أكيد كان في حاجه أهم مني مش كده رد ساكت ليه
أجابها بنبره قويه أخرستها قائلا...
انتي مدياني فرصه أرد وبعدين في حد بيصحي من النوم يتخانق الناس بتصحي تقول صباح الخير الأول
ردت بضيق قائله...
طيب صباح الخير كنت فين بقه أنا كلمت طنط وقالتلي إنك خرجت فا متحاولش تكدب عليا ووو
صمتت عندما أستمعت لصوته قائلا...
دولان كلمه زياده وهقفل حذرتك قبل كده من لسانك دا ومش هحذر تاني أخلصي كنتي عاوزه ايه
كنت عاوزه أعرف سبتني ورحت فين أمبارح ماهو أنا مش شفاف عشان تكلمني وقت ما تحب وتقفل ومتعربنيش من غير سبب
كنت مع وقاص أرتحتي أتهدي بقه وقولي يا صبح
أها قولتلي ووقاص كان عاوزك في ايه في الوقت دا و وقاص مراته هتسيبه ينزل في وقت زي دا يا هيثم
اه يا أختي سبته ماهي كانت معاه أسيبك دلوقتي
هقوم أخد دوش وألبس عشان الحق الشغل لحد ما تكوني جهزتيلك خڼاقه جديده أبقي كلميني سلام
نهي حديثه وقام بأغلاق المكالمه ثم وضع الهاتف وأتجه للمرحاض
أما هي فنظرت للهاتف بغيظ ثم هتفت بتوعد قائله...
بقي بتقفل في وشي ماشي يا هيثم تلاقيك كنت بتقابل واحده وبتتهرب مني بس علي مين هعرف كنت فين يعني هعرف
هبطت صفا من غرفتها في طريقها إلي الخارج أوقفتها والدتها قائله بأنفعال...
ممكن أفهم ايه اللي عملتيه دا
أستدارت صفا تنظر لها قائله بضيق...
عملت ايه يا ماما
ردت والدتها بنفس النبره قائله...
يعني مش عارفه عملتي ايه إزاي تكلمي خطيبك بالأسلوب اللي كلمتيه بيه دا وكمان بتلغي الخطوبه من نفسك كده ايه أحنا خلاص مبقتيش عامله حساب لحد خالص
ردت صفا بأنفعال مماثل...
اللي زعلانه عليه دا موثقش في بنتك وأنا حره والله دي حياتي أنا ومن حقي أختار اللي يريحني ويشلني في عيونه
نهت حديثها وركضت مغادره ضړبت والدتها بكف فوق الأخر بقله حيله قائله...
مۏتي علي أيدك ربنا ياخدك وأرتاح منك مغلباني دايما وجيبالي أحراج من الناس كلها سودتي وشي
كانت صفا تستمع لكلماتها وهي تركض للخارج وكأن خناجر تمزق قلبها فكانت والدتها تتحدث بصوت عالي وهي تسير خلفها إلي أخر المنزل حتي تستمع صفا لحدثها ثم غلقت الباب بقوه بعد مغادره صفا
خرج والدها من غرفه مكتبه پغضب بعدما أستمع للحديث هو الأخر قائلا...
حسك عينك أسمعك بتدعي عليها تاني فاههه ولا لاء
ودا أخر تنبيه ليكي يا ثريا لو مبطلتيش قسوه علي البت وعاملتيها بما يرضي الله أتحملي وقتها نتيجه أفعالك
ردت ثريا بأنفعال...
بدل ما تقولي أنا الكلمتين دول روح قولهم لبنتك وعقلها كله منك أنك دلعتها بزياده لحد ما بقتش عامله حساب لحد بتقرر من نفسها وتنفذ
رد زوجها ببرود قائلا...
براحتها تعمل اللي هي عاوزاه بنتي مبقتش صغيره اللي هي شيفاه مناسب ليها تعمله حياتها وهي حره فيها وبنتك اللي مش عجباكي دي عقلها أكبر من عقلك بمراحل وعارفه مصلحتها كويس يكفيني أنها قد الثقه اللي أنا مديهالها ومجتش في مره خيبت ظني ودعواتك عليها بسبب ومن دون سبب دي مش عاوز أسمعها تاني ډمرتي نفسيها عاوزه ايه تاني هتفرحي لما نصحي في يوم منلقيهاش حرام عليكي بقه يا شيخه أرحمي مش كل يوم علي كده دي بني أدمه روح ودم مش جبل
قال كلماته وأنصرف تاركا لها المنزل فلا أحد يفضل الجلوس معها
زفرت بضيق ثم نادت علي الخادمه التي أتت لها علي الفور بطاعه جلست علي المقعد واضعه قدم فوق الأخر قائله...
غوري
أعمليلي فنجان قهوه
أوامت لها الخادمه وأنصرفت مغادره إلي المطبخ لتلبي طلبها زفرت ثريا بضيق محاوله ضبط أعصابها قائله...
قفلتولي اليوم من الصبح هروح أنا الميتنج إزاي دلوقتي وألفت ما هتصدق تشوفني مش في المود...
تقدم وقاص لدخل الشركه بهيبته المعتاده وبخطواته السريعه لكن ليس بمفرده بل كانت هي معه ممسكه بكف يده وتسير بجانبه علي نفس سرعته دلفوا الأثنان لداخل المصعد قبل أن ينغلق مباشره وجدوا هيثم واقفا بالدخل أبتسم ل وقاص بأستفزاز قائلا...
أهلا وسهلا ي حبيبي متأخر النهارده يعني
أبتسم وقاص بغيظ منه ليردف من بين أسنانه...
معلش بقه يا هيثم بيه الحال من بعضه
كبت أريج ضحكتها عليهم ثم أبتسم هيثم لها قائلا...
أهلا وسهلا بمدام وقاص الشركه نورت
رد وقاص قائلا...
منوره بيك
رمقه هيثم بغيظ ثم حول نظره لها قائلا...
أهو جوزك علي طول كده مش طايقني يرضيكي
جاءت أريج لتجيبه سبقها هو قائلا...
لحظه وألقيك أختفيت من قدامي يا هيثم عشان انت عارف الباقي
وقف المصعد خرج هيثم مسرعا إلي مكتبه ضحكت أريج عليه لكن صمتت عندما بوخها قائلا...
أخرسي انتي كمان مسمعش صوتك
رمقته بضيق وسارت خلفه حتي وصل إلي غرفه مكتبه تقدم هو لداخل مكتبه وظلت هي واقفه لدقائق تنظر إلي الفتاتان الجالسين بجانب بعضهم كلا منها تجلس علي المكتب الخاص بها لتهتف بغيظ قائله...
دول موظفين ولا عرضات أزياء
أستمعت لصوته يناديها من الداخل دلفت له وغلقت الباب خلفه ثم تقدمت للداخل وهي تنظر إلي الغرفه بعيناه قائله...
جميل المكتب
نظر لها بصمت ثم أشار لها بأن تجلس وبداء بالأنشغال بالعمل لوقت دام طويلا زفرت بضيق قائله...
هو انت هتفضل تشتغل طول الوقت كده
أجابها وهو مازال ينظر إلي الملف يدقق فيه بتركيز قائلا...
أيوه أمال أنا جاي ليه
صمتت قليلا لتتأمله فكان مرتدي نظارته الطبيه وواضه القلم بين أصبعه وكأنه يفكر بشيئ ما رافعا أكمامه ليظهر ساعيه ثم رفعت نظرها بأبتسامه قائله...
هو وانت بتبقي في الشغل قمر كده كل يوم
رفع عيناه ينظر لها من خلف النظاره الطبيه قائلا...
أعتبر دي معاكسه
ضحكت قائلا...
لا والله بتكلم جدا.. وقاص هما البنات اللي بره دول بيدخلو ويشفوك وانت قمر كده
وضع القلم من يده قائلا...
أبتديا كنت متوقع أنا أسألتك دي عشان كده كنت رافض أجيب حببتي دا مكان شغل وكل واحد هنا بيركز في شغله وبس وأتمني عقلك يبقي أكبر من كده مفهوم كلامي
ردت بضيق قائله...
مفهوم.. طب أتكلم معايا شويه أنا زهقت من القاعده
أجابها بلوم قائلا...
قولتلك زعلتي وقولتي مش عاوز تاخدني معاك عندك مكتبه أهي فيها كتب شوفيلك حاجه أقريها لحد ما أخلص الملف اللي معايا وأفضالك مش هطول
هزت رأسها بالموافقه وقامت من مكانها أتجهت نحو المكتبه الصغيره التي توجد بركن خاص داخل مكتبه والتي بها عدد من الكتب ظلت تتفحصهم حتي نال أعجابها كتابا ما أخذته وجلست علي المقعد ثم بدأت بفتح أولي صفحات الكتاب لتقرأ به
أما هو فكان يكمل عمله بصمت تام وتركيز ومن حين إلي أخر كان يسرق النظر إليها أبتسم بعفويه عندما رأها متعمقه بالقرأه وكأنها بعالم أخر
وضع الملف بمكانه بعد أن أنهاه ثم أكمل علي جهاز الحاسوب....
تسللت أسماء بهدوء إلي داخل المكتب الخاص ب محمد وهي مترتديه ملابس تشبه الملابس الخاصه ب صفا ثم جلست علي المقعد بحرس حتي لا تستدير بوجهها أتجاه كاميرا المراقبه فعلت شيئ علي جهاز الحاسوب ثم نكست وجهها وخرجت مسرعه وهي تتسحب بجانب الحائط حتي لا تظهر بكاميره المراقبه الخارجيه ثم دلفت إلي غرفه ما مسرعه وجدت صديقتها جالسه في أنتظارها قائله...
ها ي أسماء عملتي ايه
ردت أسماء بهدوء وهي تخلع اليونيفورم قائله...
نفذت اللي أتفقنا عليه عملت نفسي حطيت فلاشه في اللاب وحملت عليها حاجات عشان لما اروح أقول ل محمد ويفتح الكاميرات يصدق كلامي يا ثناء
ثناء بقلق...
ربنا يستر أنا حاسه أن طردنا من هنا هيكون علي أيدك وبفضيحه كمان
بوختها أسماء پغضب قائله...
جمدي قلبك يابت ومټخافيش المرادي أنا واثقه أنه هيطردها ومفيش رجوع
مش خاېفه يعرفك وساعتها هتبقي انتي اللي مكانها
لا ياأختي عامله حسابي متنقيش فيها انتي بس أتفرجي وشوفي اللي هيحصل
خرجت أسماء مسرعه بعدما رأت محمد يقدم من غرفه مكتبه بدلت ملامح وجهها إلي القلق والتوتر ثم ركضت خلفه مناديه بأسمه وقف بمكانه قائله بقلق من هيئتها...
خير يا دكتوره أسماء في حاجه
ردت أسماء بتوتر واضح علي ملامحها...
مش عارفه حضرتك هتصدقني ولا لاء بس أنا كنت زي حضرتك مش مصدقه اللي شوفته حاسه إني بحلم
أجابها بضيق...
خير يا دكتوره قولي اللي انتي عاوزاه علي طول
ألتفتت حولها ثم نظرت له قائله...
صفا قصدي دكتوره صفا
تبدلت ملامحه للعبوث عند ذكر أسمها ليقول بجمود...
مالها دكتوره صفا
أنا شوفت دكتوره صفا دخلت مكتب حضرتك وبعدها مسكت اللاب بتاعك وشكلها كانت بتدور علي حاجه فيه أو بتحمل