الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فريسة بقلم اية الرحمن

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

تفهميه الكلمتين دول وأن لقيته قدامي تاني ميبقاش يزعل من رد فعلي وقتها
مسكت أمينه يدها أجلستها جوارها علي طرف الفراش بعدما جلست قائله بهدوء وأهتمام...
مالك ياحببتي بقالك كام يوم وأنا حاسه أنك فيكي حاجه مستنيه تيجي تحكيلي زي العاده بس منطقتيش بحرف لو مفكره نفسك كبرتي علي إنك تحكيلي وتشيلي زعلك جواكي لوحدك فأحب أقولك إني مش هسمح بكده مهما كبرتي هتفضلي في نظري بنتي اللي لسه مولده إمبارح
نظرت دولان لها بأعين تلمع بالدمع قائله...
ربنا يخليكي ياخالتوا ميحرمنيش منك أبدا ولا من حنيتك بس صدقيني مفيش حاجه كل الموضوع إني مبقتش حابه أكمل مع هيثم
رمقتها أمينه بعتاب قائله...
ليه بس يابنتي الراجل شايلك في عيونه ايه اللي حصلكوا بس ياولاد أريج الأول وبعدها انتي والله شكلكوا أتحسدتوا
أبتسمت دولان رغم عنها قائله...
كلميها ياخالتوا عشان خاطري لو ليا خاطر عندك أريج ملهاش غيرنا وانتي قسيتي عليها جامد وحياتي عندك متكرهيهاش
رتبت أمينه علي رأسها بحنان قائله بحزن...
في حد بيكره ولاده يابنتي دا أنا ھموت وأخدها في حضڼي بس تعقل وتعرف الدنيا ماشيه ازاي ترجع أريج اللي أحنا نعرفها مش دي المتمرده واللي كل حاجه عندها بالعند ونشفيه الدماغ مۏت أبوها قساها
خاڤت من اللي حوليها ياخالتوا بتلوميها ليه
ردت أمينه بتنهيده قائله...
عارفه يادولان ودا اللي مخليني صابره ومتحمله السنين دي كلها بس الأول كنا أحنا دلوقتي بقت مسؤله من راجل وبيت وربنا يكرمها ويبقوا عيله لازم تفوق لنفسها ولو جوزها أستحملها يوم مش هيستحملها التاني حتي لو كانت روحه فيها خلينا واقعيين
ردت دولان قائله...
ربنا يهديها ويسعدها
ردت أمينه بدعاء...
يارب أنتي وهي... مش هتقوليلي بقه مالك
رمقتها دولان بقله حيله وألتزمت الصمت وهي تفكر بشيئ ما أخذها لعالم أخر من التفكير...
رفعت يدها للسماء بأستمتاع وهي واقفه علي حافه اليخت قائله بضحكه تشق ثغرها...
واو الجو تحفه بس برد
ضحك وقاص وهو يقترب منها قائله...
قولتلك بلاش يخت في البرد دا انتي اللي صممتي
زمت پغضب قائله...
براحتي مش انت قولتلي أطلبي واللي أنتي عاوزه هيتنفذ
رفع حاجبه ينظر لها بنصف عين قائلا...
أيوه قولت ونفذت ليه قلبه الوش دي
أبتسمت بمرح وهي تتقدم من المقعد تجلس عليه قائله.....
لا متاخدش في بالك فكرتك هتصالحني بس يلا هخليها عليا المرادي
غمز لها بمشاكسه قائلا...
شكل الصلح بتاعي عجبك أنا مش شويه برضه ولا انتي ايه رأيك
غمزت له بجراءه قائله...
طب صالحني تاني يلا
ضحك وقاص بشده وهي تتابعه بأبتسامه ليقول وهو يجفف الدموع التي أنهمرت من عيناه أثر ضحكه ...
الصراحه فجأتيني طلعتي جريئه في كله مش في طول اللسان والشخصيه بس
سارت من أمامه بدلال قائله...
بعض ما عندكم ياحبيبي يلا نرجع الفندق أنا بردت
قالت جملتها وجاءت لتغادر سحبها من يدها أحتواها بين يده بحب ودفئ 
رفعت يدها بأبتسامه تشعر بالأمان وكأنها تريد أن ينتهي العالم بهذه اللحظه شدد قائلا بنبره هامسه....
لسه بردانه
أستمع إلي صوت ضحكتها ليبتسم بحب حامدآ ربه أنها عادت له حبيبته من جديد كما كانت في السابق رفعها بيده لترتفع أقدامها من الأرض ويسير بها للداخل وهو مازال غالقا الباب خلفه بأحكام ثم وضعها علي أحد المقاعد قائلا بأهتمام...
خليكي هنا دقيقه وجاي
مسكت بكف يده قبل أن يغادر قائله پغضب طفولي ممزوح بالدلال...
خد هنا رايح فين أنا لسه

بردانه
ضحك مره أخري ا بحب قائلا...
شكل أمي بتدعيلي من قلبها خمس دقايق مش هتأخر
تركها وأنصرف ضحكت علي جملته الأخيره وظلت تنتظره حتي عاد لها مره أخري وهو يحمل بيده كوبين من المشروبات مد يده يناولها كوبها قائلا...
أتفضلي ياحببتي
أخذت منه الكوب أرتشفت منه القليل قائله بضحك...
عملي نسكافيه دايما بشوف في الأفلام والروايات البطل يعمل ل حببته عصير فرش عشان تروق وانت عاملي نسكافيه
رد وقاص قائلا....
ماهو تلاقي الأبطال بتوعك دول كانوا بيروحوا الأماكن دي في الصيف طبيعي يشربوا عصير فريش مش في التلج اللي أحنا فيه دا
ليكمل پحده أخافتها...
وحسك عينك تتكلمي علي أبطال ولا زفت
شعرت بتوتر بسيط قائله...
ايه بس قلبت مره واحده كده ليه وبعدين دي حاجه في الخيال يعني مش رجاله حقيقيه
زفر بنفاذ صبر ثم
رد بهدوء قائلا....
لا في خيال ولا في الحقيقه كل اللي يبقي في تفكيرك أنا وبس
ضحكت بمشاكسه قائلا وهي تحاول مراضاته...
بتغار ياروحي ايه السعد والهنا اللي أنا فيه دا
رمقها بنظره منفعله وتركها وأنصرف تنهدت بقله حيله قائله...
باااس مدام بصلي البصه دي بقي زعل بجد... بس هو سابني وراح فين يخربيت الجواز علي اللي عاوزين يتجوزوا وقاااااص خد ياسطا انت سايبني هنا وروحت فين
نظر لها من خلف الباب قائلا بأستهزاء...
ياسطا!.. يلا يا أريج قدامي خلينا نمشي بدل ما أتغابي عليكي يلعن فقرك
عادوا إلي غرفتهم بالفندق بعد وقت تمددت علي الفراش بتعب قائله...
اليوم رغم أنه كان جميل جدا بس كانت متعب بشكل
صمتت دقائق لتنتظر دره لكن لا رد رفعت رأسها تنظر له وجدت الغرفه فارغه وضعت رأسها بأرتياح علي الوساده بعد أن ظنت أنه بالمرحاض ثم خطړ بعقله فكره ما قامت مسرعه أخذت حذاءها وضعته بداخل الجذامه بهدوء ثم تسحبت بخفه جلست خلف الفراش في الفارغ البسيط الذي يوجد بين الفراش الذي يتوسط الغرفه والحائط
خرج من المرحاض بعد أن انتهي من الأستحمام مرتدي بنطال قطني فقط وبيده منشفه صغيره يجفف بها شعره 
زال المنشفه من علي رأسه فكانت مغطيه نصف وجهه من أعلي ليري الغرفه فارغه 
وضع المنشفه أمام المرأه ثم تقدم من الشرفه ظن أنها جالسه بداخلها لكن وجدها فارغه زفر بضيق وعاد للداخل مره أخري قائلا پحده وبنبره أمر...
بطلي لعب العيال اللي بتعمليه دا وأطلعي
كبتت ضحكتها قائله بصوت منخفض...
أحسن تستاهل
تحدث وأنفال قائلا...
أريج قولت أطلعي انتي مش صغيره للعب العيال اللي انتي بتعمليه دا
لتتبدل ملامح وجهه فجأه من الڠضب والأنفعال الي الهدوء ثم أغمض عيناه ووضع يده علي بطنه قائلا بتعب واضح عليه...
أريج أخلصي بطلي غبائك دا أنا تعبان
تبدلت ملامحها من المرح والأستمتاع إلي الخۏف وخصوصا من نبرت صوته فحقا تدل أنه متعب 
نادي بأسمها مره أخري وبيبدوا عليه أن الألم قد أزداد 
وقفت مسرعه لتتحدث من فوق رأسه پخوف قائله...
مالك ياحبيبي تعبان فيك ايه
أتنفض من مكانه قائلا...
بسم الله الرحمن الرحيم انتي ايه اللي مقعدك ورا السرير ثم في حد يخض حد الخضه دي
رمقته بغيظ وڠضب قائله...
بسم الله الرحمن الرحيم ايه شوفت عفريت وبعدين مانت ماشاء الله مفكش حاجه أهو
رد پحده قائلا ...
وأنا هكدب عليكي ليه دخلتك هي اللي غلط تعالي أسنديني أقف
اقتربت منه بتردد قائله...
مش مرتحالك بس أوكي أتفض..
لم تكمل باقي كلماتها عندما بتمالك قائلا ...
بتهربي مني وحياتك لأوريكي
قائله پغضب...
طب وسع بقه وبطل كدب عامل الحوار دا كله عشان أخرج صح
أبتسم بأستفزاز قائلا...
صح
رمقته بنظره غاضبه ثم تبدلت للأبتسامه رغما عنها عندما أبتسم لها وهو يغمز لها لتردف قائله بخبث...
عاوز ايه
رد بمكر هو الأخر قائلا...
لسه مكلم أمي حالا وقالتلي أمته يابني أشوف ولادك يرضيكي أزعل أمي
ردت بخبث قائله...
لا ياشيخ أمته دا مسمعتكش كلمت حد
ضوق عيناه بمكر قائلا وهو يقربها منه...
لا قالت بس انتي اللي مسمعتيش أسمعي مني
ولم يعطيها فرصه للرد
زفرت صفا بضيق وڠضب ثم تحدثت پحده وأنفعال موجهه حديثها ل محمد الواقف عاقدا يده أمام صدره يستمع إلي حديثها وعلي وجهه تعابير الڠضب قائله...
أنا قولت اللي عندي تصدق ماتصدقش ميخصنيش ودكتوره أسماء من يوم ماجيت هنا وهي حطاني في دماغها معرفش عملتلها ايه 
عينات التحاليل اللي كانت معايا أنا منزلاهم المعمل بنفسي حتي تقدر تسأل الممرضه اللي خدتهم مني أو بكل بساطه تقدر تاخد عينات تانيه من الناس
رد محمد بأنفعال ممثال لأنفعالها لكن صوته كان أقوي قائلا...
يادكتوره المشكله مش في أننا ناخد عينات تانيه المشكله في الأستهتار وعدم المسؤليه مدام مش قد المسؤليه اللي معاكي متاخديهاش
ليكمل موجهها حديثه لأسماء الواقفه تبكي في صمت قائلا بأعتذار...
معلش يادكتوره دكتوره صفا زي أختك الصغيره وأكيد ماتقصدش تحطك في موقف زي دا استأذني من الحالات خدي منهم عينات تانيه ونزليهم بنفسك المعمل ودكتوره صفا من النهارده ملهاش شغل معاكي كل شغلها هيبقي معايا أنا
نظرت أسماء ل صفا بغيظ وكره أكثر ثم نظرت لمحمد بأبتسامه مجامله وأنصرفت پغضب أشار محمد بسبابته ل صفا قبل أن تتحدث قائلا بجفاء...
قبل ما تقولي أي حاجة شغلك معايا أنا اللي أنا أقولك عليه هو اللي يتعمل وبس ملكيش دعوه بحد ولولا إنك من طرف أريج أنا كان هيبقالي تصرف تاني معاكي وياريت يا دكتوره تصحصحي لنفسك شويه وتركزي في شغلك أنا ملاحظ أنك من يوم ما أتخطبتي وانتي بقيتي مقصره في شغلك بنشوفك يوم واتنين لاء وطول الوقت سرحانه لو خطوبتك هتأثر علي شغلك يبقي تتفضلي تقعدي في البيت انتي مبتشتغليش في بنك دي مستشفي ودي أرواح ناس
نهي حديثه وأنصرف مغادرا أما هي فظلت واقفه بمكانها بزهول وصدمه مما كانت تسمعه هبطت الدموع من عيناها قائله بصوت مخټنق...
دلوقتي بقيت مستهتره أول ماحبيبه القلب بتاعتك نزلت دمعتين مزيفين قدامك بس علي مين مكنش صفا أن مكشفتها علي حقيقتها قدام الكل وڤضحت عمايلها الكدابه...
ألقت أسماء ما بيدها علي المكتب محدثه الفتاه الجالسه علي المقعد في أنتظارها قائله ...
ايه اللي مقعدك كده قومي شوفي شغلك
ردت الفتاه بتسأل قائله ...
قاعده مستنيه أعرف منك عملتي ايه دكتور محمد طردها صح
ردت أسماء بضيق وڠضب قائله...
لا ياختي ألعن.. قال ملهاش دعوه بحاجه وهتشتغل معاه هو وبس مش عارفه عملاله ايه البت دي كل ماأجي أبعدها عنه تلزق في أكتر
ردت الفتاه بتفكير قائله...
غريبه تصرفات دكتور محمد من أمته وهو بيسمح با الأستهتار قبل كده طرد منه لما حصل نفس الموقف غريبه اللي حصل
ردت أسماء پحقد وتوعد قائله...
مانا كنت مفكره أن دا اللي هيحصل بعد ماخليتك تاخدي العينات وترميها وتقولي أنها موصلتكيش.. بس شكل الموضوع أكبر من أنها مجرد بنت بتدرب والسلام في حاجه غامضه في الموضوع ولازم أعرفها دا مقلهاش كلمه قدامي يا ثناء كل كلامه كان موجه ليا أنا وبس هتجنن
وقفت ثناء بقله حيله قائله...
والله يا أسماء مش عارفه أقولك ايه أنا من رأيي تطلعي دكتور محمد من دماغك عشان اللي في دماغك عمره ما هيحصل البنت باين عليها متريشه ومن مستوي عالي واللي زي دكتور محمد أكيد بيبصوا للي من مستواهم
ردت أسماء پغضب قائله...
ودا ليه أن شاء الله مين هي يعني لا عندها قد اللي عندي ولا أبوها وزير
رمقتها ثناء بأستهزاء قائله...
لا يأسماء لو علي اللي عندها فا باين عليها مش محتاج كلام اللي عندك اللي بتقولي عليه دا ميجبش حاجه فاللي عندها مش شايفه طريقه لبسها كلامها وعيشتها واحده في سنها دا ركبه عربيه أحدث موديل ومعندهاش فوقي لنفسك يا سمسمه
ردت أسماء بتوتر قائله...
بس محمد عنده مش محتاج
ردت ثناء بيأس وهي
تغادر قائله...
مفيش فايده فيكي وحاجه أخيره أنا ساعدتك لو فكرتي تقلي بأصلك معايا انتي حره
نهت حديثها وغادرت أما أسماء ظلت جالسه بمكانها تفكر بمخطط أخر لأخراج صفا من المكان وبشكل نهائي...
خرجت صفا من المستشفي بضيق وأختناق شعرت بأنها تحتاج إلي الهوء قليلا أسندت بظهرها علي مقدمة سياراتها كوضع الجلوس نصف جلسه زفرت بضيق وهي تو أن ټضرب هذه أسماء وتطلع بروحهها ليأتي لها مازن قائلا...
ايه اللي مقعدك كده
ردت صفا بضيق قائله...
مفيش انت كنت فين وايه الأكياس دي
رد مازن وهو ينظر للأكياس قائلا...
المفروض دا وقت البريك روحت أجيب أكل يلا عشان تاكلي
لا مش عاوزه كلوا أنتوا
يابت يلا ماتبقيش فقر كده أذا كان قدرت أقنع دكتور محمد أنه يتغدي معانا مش هقدر اقنعك يلا قدامي مش هقبل أي أعتذارات
أزداد ضيقها أضعاف عندما علمت بأنه سيشاركهم في تناول الطعام فهي لا تريد أن تلتقي به قائله...
معلش يا مازن متضغطش عليا أنا أصلا مش جعانه بالهنا والشفا على قلبكوا
رد مازن بقله حيله قائلا...
خلاص اللي يريحك
أنصرف مازن للداخل وظلت هي جالسه بمكانها تريد أن تترك هذا المكان وتغادر منه للأبد لكن ليس قبل أن تفعل ماتنوي عليه
تقدمت دولان للداخل بعدما فتحت لها الخادمه باب المنزل وسارت أمامها حتي وصلوا إلي البهو الداخلي لمنزل وقاص قائله بأحترام...
أتفضلي يا أنسه حليمه هانم قاعده جوه
أبتسمت لها دولان بمجامله وتقدمت للداخل بأبتسامه لكن تبدلت الأبتسامه للضيق عندما رأت هيثم جالسا بجانب حليمه أقتربت منها بهدوء سلمت عليها وجلست علي المقعد جانبها قائله...
الف سلامه عليكي يا طنط أنا لسه عارفه باللي حصل أمبارح من صفا
أبتسمت حليمه بود قائله...
الله يسلمك ياحببتي تسلمي علي سؤالك
أبتسمت دولان قائله...
ربنا يخليكي ياطنط طمنيني عليكي عامله ايه دلوقتي
ردت حليمه بهدوء...
الحمد لله يابنتي بخير انتي عامله ايه يعني لو مكنش اللي حصلي دا مكنتش هشوفك
ردت دولان بأعتذار قائله...
متزعليش مني ياطنط عارفه إني مقصره بس ڠصب عني والله
رتبت حليمه علي يدها بحنان قائله...
ربنا يبارك فيكي ويحفظك يابنتي وأفرح بيكي انتي واللي في بالي يارب
قالت حليمه جملتها وهي تنظر ل هيثم الذي أبتسم لها وردد علي دعائها وهو ينظر ل دولان...
يارب يسمع منك ويحنن قلب ناس كده علينا
رمقتهم حليمه بنظره خبيثه هما الأثنان ثم مالك علي أذن هيثم قائله...
شكلها مش طيقاك يا منيل عملت ايه
رد هيثم بنفس الهمس قائلا...
أنا لو قولتلك علي اللي عملته مش هروح لأمي عارفك كويس بس حاولي تطلفي الجو شويه فضلها تكه وتتفجر فينا
حاولت دولان أستماع مايقولوه لكن كان صوتهم منخفض للغايه اعتدلت في جلستها وأنتظرتهم لينهوا حديثهم أبتسمت لها حليمه قائله بترحاب...
والله ياحببتي انتي منوراني أول ما ډخلتي عليا كده قلبي أتشرح تعرفي الواد دا من الصبح قاعد القاعده دي الكهربا قطعت مرتين وأول ما الجرس رن الكهربا جت قولت في بالي ياتري مين أبو وش سمح اللي منورنا دا لقيتك انتي
جذبها هيثم من ذراعها قائلا بهمس وغيظ منها...
بقي الكهربا قطعت بذمتك يا تقولي حاجه تتصدق ياتسكتي
لكتزته في ذراعه قائله...
بس

أسكت شايف أبتسمت أزاي بقه القمر دا يزعل جالك قلب
رد هيثم بأستهزاء قائلا...
لا متتغريش أوي كده دي مطلعه عين اللي مخلفني
ردت حليمه بتنهيده قائله...
يفيد بأيه البوح مدام البعيد لوح
حاولت دولان كبت ضحكتها لكن لم تقدرت ألتفتوا الأثنان ينظرون
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات