الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية دقة قلب بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدي

انت في الصفحة 61 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


الحمل كمل كان سنه أكبر من خالد نسيت اوام الضعف ال حصلي في الرحم ولا سنين العلاج وكم مرة سقطت كم اتوجعت كم مرة من فيهم لحد ربنا ما كرمنا بيوسف 
لتقف أمام النافذه تستنشق الهواء النقي بعد شعورها بضيق وخنقة وارتفاع درجة حرارته من شدة انفعالتها ومع هطول دموعها لتنظر للاسفل فتري سيارات أبنائها لتشعر بالخۏف من قدومهم قبل موعد رجوعهم بوقت طويل

لتخرج مسرعه من شقتها تنزل الدرج بسرعه تنظر لمكان تجمع العائله تبحث بعينها مكان تجمع العائله 
عن أبنائها غير عابئة بالجالسين فلم تراهم لياتي في راسها صعودهم الي شقتهم لنتذكر موعد الغذاء للرحاب لتتجه إلي المطبخ تسكب ما أعدته قبل وقت من طعام وتتجه الي الغرفه التي تقيم بها 
لتفتح الباب معتقدة أنها لازالت نائمه
لتسقط ما تحمله ارضا وهي تري 
يوسف عاد من عمله متلهفا لرؤيه حبيبته زوجته يدخل إلى الغرفه يفتح الباب يتلفت يمينا ويسارا لايجدها لاهي ولا والدته ليعتدل فى وقفته 
يوسف الله راحوا فين ليستمع لغلق الباب وقبل أن ينظر يجد يدين يعرف صاحبتها جيدا تلتف حول خصره من الخلف 
رحاب بهمس وحشتنى
يبتلع ريقه بصعوبه يحاول السيطرة على مشاعره المبعثرة من كلماتها البسيطه التى الهبته ليقف قبالها وهو ينظر لها وإنتى وحشتينى اكتر ليقبل جبهتها 
رحاب بتزمر تؤتؤ تؤتؤ لتقبل خده اليمين برقه 
يوسف برجاء ريرى 
لتقبل الآخر بنفس الطريقه 
يوسف يابنت الناس اعقلى ماتجرجىنيش لحاجه انا نفسى فيها 
رحاب ترتمى داخل أحضانه تستنشق رائحته بإستمتاع
يوسف بصوت اقرب للبكاء صدقينى دى هرمونات حمل وهتضيعنا
رحاب كالمغيبه لاتزال تستنشقه 
رائحتك حلوة اوى يايوسف 
يوسف وهو يتمالك نفسه يحاول استرجاع كلام الطبيبه داخل عقله 
يوسف حبيبتى انا جيت بسرعه بعد الرسالة ال بعتيها قولتليلى من انا محتاجالك اوى فى ايه معاكى ياعمرى قلقتينى 
رحاب بهمس كنت محتاجه اشم رائحتك لټنهار حصونه عقب انتهاء ها لياخذها بقبله عاصفه أطاحت بهما سويا
ليبتعد عنها بړعب فور سماعهم سقوط شيئا علي ارضيه الغرفه وصوت والدته التي تجمع علي أثرة 
كل من بالمنزل
ليصدم الجميع من الصوت الذي اتي من الخلف
يتبع
استغفروا لعلها تكون ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الثالث والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
وثارت القلوب 
بقلم مروة حمدى ومنى عبد العزيز
الخاطرة بقلم الفراشة ملاك نورى 
نحن نمنح الفرص لإننا لا نريد ٱن نخسر من نحب ولكنهم يخسرون فرصهم حين يظنون ان العطاء أبدى
يجلس وعينه مصلته علي غرفة العمليات يلوم نفسه اين هو مما حدث لابنه كيف لم يعلم طوال تلك السنوات ما يحدث له الهذا الحد كان بعيدا عن أسرته يستعيدكلمات علياء له قبل قليل يرجع للخلف متذكرا حديثهم 
كارم وهو يقود سيارته بعد أن طلب من السائق الرحيل يتوجه الي احد الاماكن الهادئه 
يوقف السيارة ويعتدل في جلسته ناحيه علياء 
كارم مباغتا بسؤالهاعلياء ليه حاسس انك مخبيه حجات كتير في موضوع كامل ومزكرات مي مراته وكمان موضوع صالح وال كان بيعمله مع ملاك ازاي تخفي عنى حاجه زي دي
علياء أثناء سمعها سؤال كارم المفاجئ تمسكت بحقيبة يدها بشدة و بالرغم من حزنها علي طريقة القاءه السؤال بصيغه اتهام الى أنها قررت أن تقص له ما يريدحتي ينعما معا بحياة هادئه
علياء بمرارة لسه بتتهمني بس المرة دي هعزرك لأنك متعرفش حاجه وأنا مدفعتش عن نفسى والطرف التاني مكنش يهمه أمري كتير ومكنش ينفع أتكلم وقتها لأنها كانت فيها ال مكفيها وأنا كنت عزراها لاني عشت كتير في عڈاب زيها كارم باستغراب انا مش فاهم حاجه وتقصدي مين الطرف التاني ومين دى ال عزراها
علياء هبداء الاول بهي مين
وبعدين انت هتفهم الباقي
مين ال ااقصدها فهي مى مرات كامل فاكر اليوم ال دخلت علينا أنا وهي وكانت بتصرخ وتبكي بحرقه و المكان كله متكسر وقفت تبص ليا وعيونك كلها اتهام حتي كامل مصدق نظراتك دي وقلب الطربيزة عليا وقتها كانت مى بتتخانق مع كامل ال كل يوم بيرجع متأخر ويدوب يغير ويخرج بعد ما الكل ينام وميرجعش ال بعد نص الليل أعصابها تعبت وخصوصا اليوم ده كان عيد جوازهم وهو نسي كالعادة وبدل ما يعتزر ليهاويحتفلوا سوا يعوضها تجاهلها لبس وخرج كالعادة هي مستحملتش وصړخت عليه وفضلت تكسر كل ال كانت مجهزاه أنا وهي عشان يحتفلوا مع بعض وانااول ما سمعت الخڼاقه والصړيخ طلعت اجري عليها امسكها عشان كامل كان خلاص هيتهور وكان هيضربها زي عادته 
كارم پصدمه زي عادته 
علياء ايوه كامل كان بيضرب مى كتير جدا وياما اشتكت منه وانا كنت بهديها وياما رجعتها وهي ماشية وسايبة البيت 
كارم بحزن وقهر مما سمع تذكر ذالك اليوم جيدا وهو يري علياء تقف ممسكه بمي ومي تحاول أن تفلت من بين يديها ليدخل هو معتقدا أنهم يتشاجران معا لېصرخ علي علياء بالابتعاد عن زوجة أخيه 
ليتحدث كامل بوعيد لعلياء بعدم الاقتراب من زوجته ويمسك بيد مي ويصعد بها لغرفتهم وسط صړيخ مي ونظرتها لعلياء
كارم اسف يا حبيبتي مهما اعتزرت منك لا يمكن ابدا اوفي ليكي حقك استحملتي اټهامات من الكل
علياء تربت علي يده والسعادة ظاهرة علي وجهها كارم هون على نفسك الاعتزار مش هيرجع ال فات لكن ال جاي احنا ال نعيشه مع بعض بحب وتفاهم
علياء لتخرج تهنيدة طويله تستمر بعدها بالحديث ام صالح خبيت عنك وقتها لان مكنش ينفع ااقولك علي ال بيعمله في ملاك
كارم بلهفه ليه
علياء صالح كان مريض جدا وانت كنت بعيد عننا من البيت للشغل لكامل اخوك كل وقتك كان متقسم مابنهم كان بيشوف حبك وحنانك واهتمامك بملاك اكتر من اهتمامك بيه وفجاءه سامر هو كمان بعد عنه بعد ما كان هو حياته من صغرة سامر هو الاب والاخ والصاحب والمعلم ليه بياخد باله منه في كان مراعيه ومحاوط عليه في كل وقت كان امانه وفي نفس الوقت كان سادد مكانك في حجات كتير في حياته كل ده راح بعد سامر ما مسك شغل عمه في سن صغير وانت بدل ما توفق ما بين الكل للاسف اخدت جنب ملاك وبس و بعد ۏفاة كامل
صالح كان في سن المراهقه كان في أشد إحتياجة ليك كان بيعمل ال بيعمله عشان يلفت نظرك ليه كترت مشاكله وكبرت غيرته وانت بردة بعيد عنه خفت يحصل صدام مابينكم والفجوة ال اتعملت بالقصد تكبر اكتر واكتر
كارم يحاول أن يستوعب ما تقول يحاول أن يجمع كل افكاره حتي يهدئ الصراع الذي بداخله 
كارم علياء عاوزك تحكلي كل ال حصل زمان وبالخصوص موضوع المزكرات اللى اتقطعت انا حاسس انك تعرفى عنها كتير
علياء مغمضه عينها وتتمسك بقوة بحقيبتها تتنهد بقوة لتتحدث بسرعه وهى لاتزال تغمض عينيها كارم المزكرات لسه موجودة أنا لحقت ملاك قبل ما تقطعهما
كارم ازاي لسه موجودة وانتي قلتي قدام خالد أن ملاك قطعتها كلها
علياء تفتح أعينهاالمزكرات موجودة معايا تفتح حقيبتها وتخرج منها كتيب صغير ترفعه أمامه 
كارم بزهول هي معاكي ولماهى موجوده مخرجتهاش ليه لما كنا مع خالد
علياء المذكرات دى اخر واحد فى الدنيا لازم يعرف ال فيها هو خالد وبالأخص بعد جوازه من ملاك حتى لو كان مؤقت المذكرات دى مش بتفارقنى ابدا لتقع فى ايد حد ويستغلها ووتتابع بخجل وصوت منكسر كارم انت وصلتني أن بغير من اي ست تقرب منك وزاد الاحساس ده من اهتمامك بملاك وفي نفس الوقت بعدك عني فكنت بقراء المزكرات دي عشان افتكر ال حصل لملاك وأمها والعڈاب ال شافوه فكانت ڼار غيرتي بتبرد وقلبي يحن لملاك من تاني ومااتخلصتش منها بسبب حالة ملاك خفت أحتاجها فى يوم
كارم پخوف هى المذكرات دى فيها ايه
علياء تمد يدها بالمزكرات له تقدر تقراوانت تعرف كل حاجه
كارم يبعد عنه المزكرات ويمسك يد علياء ويرفع عينه في عينها أنا مش عاوز أأقراانا عاوز اسمعك انتي احكي كل ال جواكي وال قرتيه وتعرفيه وانا معرفوش
علياء انصحك تقراها بنفسك لان استحالة تصدق ال هقوله
كارم أنا هصدق كل ال هتقوليه ومش محتاج أي إثبات عليه
علياء تنظر له وعينها تلمع بسعادة وفرحة واضحه من ثقته فيها
علياءمي كانت بتراقب كامل بعد شكهاما زاد وسيطر عليها من ال بيعمله لدرجة أنها راقبته لما كان بيخرج بالليل ويفضل بالساعات قاعد في عربيته قدام بيت الخديوي فضلت تراقبه وهو كل يوم يقف في نفس المكان وراء الشجرة
لحد ما شافت مريم بنت عمك وقفة في الشباك ولما رجع واجهته باللى شافته بعنيها للاسف كامل ما انكرش الكلام ده بالعكس أنا هختصر ليك كلام كتير للاسف كامل كان مريض بحب مريم واعترف بكل حاجه لمي لدرجة أنه قال إنه اتجوزها بس علشان هي شبه مريم لكن مقدرتش تنسيه حبة لمريم روحها مش زي مريم وقتها هو قتل جواها ثقتها في نفسها ومشاعرها خلاها جسد بلا روح و مهما حاولت أنها تقربه منها كان بيتعمد إھانتها وكتير جدا كان بيضربهافي يوم اتخانقت معاه عشان يطلقها ويسبها لكنه رفض و ضربها وزاد فى العڈاب خلته خرج واخدت ملاك وهربت من البيت وانا ساعدتها وهربتها في بيت بابا لكن للاسف طلع معين حد يراقب كل ال في البيت وعرف المكان ال خبتها فيه وقتها كامل جه بيت بابا وهني اهانه كبيرة واخد مي وحپسها في الملحق واتصل بيك قبل ما اقلك حاجه وقالك أن مراتك المغرورة ال بتعامل مراتي بكبر ياء وبتهنها وان وصل بيها انها تضربها وان مراته كانت هتسيب البيت وهو كمان لكن قالك مش هسيب بيت ابويا ولا اخلي ست تكون سبب فراقي بعيد عن اخويا
لتكمل بمرارة عارف ياكارم انا كنت واقفه وهو بيكلمك وبيبصلى بشماته فاكر انت وقتها قلت ايه وعملت فيا ايه
كارم اوم براسه وهو ينظر لاسفل بخزى متزكرا كيف اهانها وسبها واخبرها لولا جميل والدها عليه وعلي أمه وشقيقه كان طلقها وأخذ ابنيه منها
علياء ارفع راسك يا كارم عارف ليه انا وقتها سامحتك ومش مشيت ولا سبت البيت عشان منولش كامل ال كان بيتمناه 
كارم ينظر ليحثها على المتابعه
علياء أنا سمعته بنفسى بعد مانت مشيت قررت انى مش نقعد لحظه وحده عديت من قدام اوضتهم صوت مى العالى كانت لسه بتتخانق معاه وبتقوله ليه تقول
كده وعلياء محصلش منها أي حاجه من كلامك دي كانت بتحمني أنا وبنتي منك وقتها كامل رد عليها الرد ال عمرى ماكنت اتخيله وفى نفس الوقت كنت مستنياه دايما كنت بسال نفسى ليه كامل بيعمل معايا كده عارف كان رده ايه 
كارم بغصه ايه 
علياءقال لها ده ذنب كارم مش هى هو حرمني من حب عمري ساعد
 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 127 صفحات