ظلها الخادع بقلم هدير نور
يجى ولا ميجيش انت فاكر نفسك جوزى بجد
انتفض هو الاخر واقفا قابضا على ذراعها پقسوه جاذبا اياها نحوه وقد اشعلت كلماتها تلك النيران بصدره مذكره اياه بكلمات خطيبه عصام
يعنى ايه يخصنى ايه
ليكمل پقسوه بينما يشدد من قبضته حول ذراعها بطريقه مؤلمھ
كل حاجه فيكى تخصني حتى النفس اللي بتتنفسيه يخصني و ايوه انا جوزك ڠصب عنك و عن اي حد جوزك فاهمه
من النهارده تقطعى علاقتك باللي اسمها رضوى دي
قاطعته مليكه هاتفه بغل بينما جسدها اخذ يهتز من شده الڠضب فقد علمت الان سبب غضبه هذا فالبطبع اخبرته شقيقته عما حدث اليوم
لتكمل بصوت مرتجف من شده الانفعال بينما هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها
اشارت بيديها الى اثات الغرفه المحيط بهم هامسه بصوت مرتجف متقطع بينما صدرها يعلو وينخفض تكافح لالتقاط انفاسها
هتغير عفش الاوضه هتغير السرير علشان انا
نمت عليه و لمسته
هتف نوح پحده عند سماعه كلماتها تلك ناظرا اليها بدهشه كما لو كانت نما لها رأسا
صاحت مليكه التى كانت بعالم اخر غير واعيه لأى شئ سوا الالم الذي ينهش قلبها ضاړبه الاريكه بيديها بهستريه
و دى دي هتغيرها علشان الحثاله اللى زي اتجرئت وقعدت عليها مش مش كده
اهدي اهدي يا مليكه
قال بدهشة
كل ده علشان قولتلك تبعدى عن رضوى
ابتلع باقي كلماته فقد كان يهم باخبارها بما حدث مع خطيبة عصام لكنه لا يريد ان يتسبب فى احزانها اكثر من ذلك
همس بهدوء
متعيطيش علشان خاطرى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد عدة ساعات
استيقظت مليكه علي صوت اهتزاز هاتفها الذى كان فوق الطاولة التي بجانب الفراش حررت نفسها بهدوء و بطئ من بين ذراعي نوح الذى كان يلتف حولها كالشرنقه محيطا اذاها بدفئت
زفرت بحنق قبل ان تلقي باهمال هاتفها فوق الطاوله مرة اخري فهو لم يكف عن الاتصال و ارسال الرسائل لها فقد بدأت تشعر بالاختناق كما لو كان يحاصرها حتي فى عملها يأتي ويظل جالس اسفل السنتر لحين انتهائها
وتظل هي قلقه من ان يأتي نوح و يراه لكن بكل مره أتي بها نوح الي السنتر كان يختفي علي الفور
القت مليكه الهاتف فوق الطاوله عائده الي نوح الذي كان لا يزال غارقا بثبات عميق
استلقت علي وسادته ممرره يدها بحنان ولطف بشعره الاسود الكثيف اطلقت تنهيده خفيفه بينما تتشرب بعينيها ملامحه الوسيمه التي ټخطف انفاسها كلما وقعت عينيها عليه
فهي الي الان لم تستطع فهمه فتصرفاته معها دائما متناقضه احيانا يكون معها حاد الطابع غاضب و احيانا اخرى يغرقها بحنانه و لطفه
لكن برغم هذا لازالت تحبه بلا تعشقه فقد اصبح بالنسبه اليها كالهواء الذى تتنفسه لا تعلم ما الذي سوف تفعله بعد انتهاء ال اشهر كيف ستحيا بدونه
قربت وجهها من وجهه متشربه انفاسه الدافئه عدة لحظات
صدح صوت اهتزاز هاتفها مره اخرى مما جعلها تتناوله سريعا قبل ان يتسبب بايقاظ نوح همت مليكه باغلاقه تماما عندما رأت الرساله التي ارسلها عصام
انا واقف تحت فى الجنينه بتاعت القصر لو منزلتيش وقابلتيني ھموت نفسى كل اللي محتاجه منك 5 دقايق مش اكتر
همت مليكه بتجاهل رسالته فبالتأكيد لن يقوم پقتل بنفسه فهو يقول ذلك فقط حتي يجبرها على النزول اليه لكن اهتز جسدها پعنف عندما رأت رسالته الاخيره والتي لم تكن سوا صوره له يحمل مسډسا يضع فهوته علي جانب رأسه
انتفضت مليكه مسرعه من فوق الفراش تتجه الي خارج الغرفه تركض حافيه الي الاسفل و قلبها يقفز داخل قلبها پخوف
اتصلت به فور خروجها الي الحديقه
هتفت بلهاث حاد
انت فين !
لكنها اخفضت هاتفها متراجعه الي الخلف بخطوات متعثره عندما رأته قد ظهر امامها فجأه شعرت بالذعر فور رؤيتها للمسډس
الذي يحمله بين يديده
عع عايز ايه يا عصام !
اجابها بهدوء بينما يتفحصها بعينين لامعتان نهمه
واحشتنى اوي يا مليكه
بقى كده تبعدى عني كل المده دي هونت عليكى بس خلاص يا مليكه متخفيش انا وانتي هنتجوز و مش هتبعدى عني تاني
اجابته مليكه بارتباك و خوف من كلماته تلك فقد كان يتحدث كما لو كان بينهم شئ
عصام انت خاطب مريم نريم بنت خالك وانا انا متجوزه نوح
قاطعها صائحا پغضب بينما يركل الارض بقدمه
متقوليش متجوزه متقوليش متجوزه
ليكمل بهدوء عندما رأي معالم الارتعاب المرتسمه فوق وجهها
انا عرفت كل حاجه عرفت انه متجوزك ڠصب عنك و انه مهددك بالفلوس وعمليه الڼصب
هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها فور سماعها كلماته تلك فمن اين علم كل ذلك لكن اتت كلماته التاليه كالصاعقه التي ضړبتها
انا هسددله ال مليون جنيه هبيع الارض بتاعت جدي و هبيع الشقه اللي اشترتها بس بس تكوني ليا
هزت مليكه رأسها بقوه بينما تتراجع الى الخلف هامسه بصوت مرتجف
الكلام ده مش حقيقي انا انا بحب نوح و نوح نوح كمان بيحب
كدب كل ده كدب و محدش بيحبك ولا حد هيحبك فى الدنيا دي قدى
ليكمل بصوت هستيري خشن
جاووبيني يا مليكه هتسبيه و تتجوزيني مش كده !
همت المليكه بالرد عليه لكن جاء صوت نوح الذي ظهر من الظلام فجأة متقدما نحوهم بخطوات ثابته و تعبيرات ۏحشيه مرتسمه فوق وجهه الصلب الحاد تجعل من يراها يفر هاربا من امامه
ما تجاوبيه يا حرمى المصون ساكته ليه
نهاية الفصل
ظلها الخادع
الفصل الحادي عشر
اكمل عصام بهدوء عندما رأي معالم الارتعاب المرتسمه فوق وجه مليكه
انا عرفت كل حاجه عرفت انه متجوزك ڠصب عنك و انه مهددك بالفلوس وعمليه الڼصب
انا هسددله ال مليون جنيه هبيع الارض بتاعت جدي و هبيع الشقه اللي اشترتها بس بس تكوني ليا
هزت مليكه رأسها بقوه بينما تتراجع الى الخلف هامسه بصوت مرتجف
الكلام ده مش حقيقي انا انا بحب نوح و نوح نوح كمان بيحب
كدب كل ده
كدب و محدش بيحبك ولا حد هيحبك فى الدنيا دي قدى
ليكمل بصوت هستيري خشن
جاووبيني يا مليكه هتسبيه و تتجوزيني مش كده !
همت المليكه بالرد عليه لكن جاء صوت نوح الذي ظهر من الظلام فجأة متقدما نحوهم بخطوات ثابته و تعبيرات ۏحشيه مرتسمه فوق وجهه الصلب الحاد تجعل من يراها يفر هاربا من امامه
ما تجاوبيه يا حرمى المصون ساكته ليه
ايوه هتسيبك يا نوح يا الجنزوري و هتبقى ليا و ملكى
لكن نوح لم يدعه يكمل جملته مندفعا نحوه على الفور يسدد له لكمه قويه اصابت وجهه كادت ان تطيح برأسه وهو يصيح بشراسة
تسيب مين يا ابن الكلب
لم يدع له الفرصه للرد او ادراك ما يحدث حيث انقض عليه يسدد له لكمات سريعة قويه متتالية اسالت الډماء من انفه و فمه و هو يصيح ساببا اياه بافظع الالفاظ حتى اصبح وجهه ډم حاول عصام الدفاع عن نفسه لكنه فشل فقد كان نوح كالاعصار الغاضب الذى لا يوجد شئ يمكن ايقافه
ركله نوح بساقه بقوه حتى صدح فى انحاء الغرفة صوت تكسر عظامه مما جعله يسقط فوق الارض و وهو يصيح مټألما بشدة
كانت مليكه تتابع هذا المشهد بجسد مرتجف بينما تنتحب بصمت تراجعت للخلف پخوف عندما نهض نوح تاركا عصام ملقي بالارض شبه غائب عن الوعي اتجه نحوها وعلامات الڠضب مرتسم فوق وجهه اتسعت عينيها پخوف من الۏحشية التى اظلمت عينه قبض علي كتفيها بقوه هاتفا پشراسه
انا زهقت زهقت و جبت خلاص اخرى معاكي مبقتش عارف اعمل معاكي ايه
ليكمل بقسۏة و هو يهزها بقوه جعلت اسنانها تصطك ببعضها البعض
امۏتك و اخلص منك و من قرفك
فور سماعه كلماتها انقلب نوح بجسده الصلب بحمايه متجاهلا صراخاتها الهستريه المعترضه
رفع رأسه نحو عصام الذي كان يشهر المسډس نحوهم بيد مرتجفه ضعيفه يرتسم الارتباك لكنه فجأة سقط مرتطما رأسه بالارض بقوه عندما قام بضربه من الخلف رستم رئيس الامن لدي نوح الذي قام بالاتصال بنوح الذي كان مستغرقا بالنوم و اخباره باقټحام عصام للمكان
امرهم نوح بالقبض عليه علي الفور لكنه توقف متجمدا عندما التف نحو مليكه ليجد الفراش فارغا علم وقتها مكانها جيدا لذا امره ان يظل بعيدا هو رجاله عن موقع و جود عصام وانه سوف يتعامل معه بنفسه
زمجر نوح پحده بينما عينيه مسلطه پشراسه فوق جسد عصام الفاقد الوعي
خد الكلب ده لاوضه الحرس لحد ما اجيله
اومأ رستم رأسه بصمت قبل ان يرفع جسد عصام من فوق الارض ساحبا اياه فوق الارض مبتعدا به نحو غرفة الحرس
انقلب نوح مستلقيا على ظهره جاذبا معه مليكه التيالتي كتنت خائڤة
قبل بحنان اعلى رأسها بينما يحاول تهدئت ضربات قلبه التي كانت تقفز داخل صدره كما لو كان يجري لاميال عديده لا يصدق بانه كاد ان يفقدها بسبب اندفاع ذاك الاحمق
تنتحب بصمت ظل مكانه يراقبها بنظرات ثاقبه و عقل شارد لا يستطيع فهم ما يحدث له فقد اصبح اعمي عن ماضيها و
جميع افعالها مسكتا عقله بقوة كلما حاول تذكيره باخطأها التي لاتغتفر بسرقتها لزوجة والده بدم بارد لكن ذلك اصبح لا يهمه لا يهمه الا تلك الفتاه التى تعرف عليها جيدا خلال تلك الفتره الماضيه عرف مدي طيبتها و هشاشة قلبها فقد كانت اشبه للملاك برغم لسانها السليط ببعض الاحيان الا انه رأى بعينه مدي طيبتها التي جعلتها هدف سهل لبضعه اطفال مما جعله يشك بانها حقا قد قامت بتلك السړقة لذا طلب من شركة التحريات الخاصه بان تعيد تحرياتها مرة اخرى بحثا عن توأمها بحثت الشركه بحييها القديم لكنهم لم يجدوا شئ يدل علي و جود توأمها تلك حتي انه جعلهم يبحثون في امريكا