اسكربت عشق محلل
يا حبيبة مټخافيش انا معاكي وبعدين ده احسن مكان تشتغلي فيه وكمان مش هتبقي لوحدك هبقي اجي اشقر عليكي من وقت للتاني
حبيبة بتردد وهي بتبص لاياد طب هي جريبتك دي يعني عارفة اني مش بفهم في شغل التمريض
اياد بتلقائية وهو بيبتسم اه عارفة يا ستي وقالتلي انها هتعلمك كل حاجة بس انتي فتحي مخك كدة معاها
حبيبة ردت بسرعة وهي بتبص لاياد بحماس لا متجلجش هشرفك ده انا والله بفهم بسرعة وبتعلم كمان احسن من اشطر كتكوت
حبيبة بتردد قبل ما تمشي مع اياد انا بجد متشكرة جوي علي كل اللي بتعمله معايا وعشان انقذتني جبل اكده وصدجني جميلك ده مش هنساه واصل
اياد بتركيز في عيون حبيبة اهم حاجة انتي تكوني مبسوطه انا لما بشوف ابتسامتك دي بفرح
اتوترت حبيبة بخجل ومردتش علي اياد واكتفت بابتسامة بسيطة ومشيت معاه بفرحة
فتون
بلهفة وهي بتبتسم بحماس وه انتي اللي بتعملي بنفسك يا عمة لا عنك انتي
فتون بابتسامة وصدق لا طبعا مصلحة ايه دي اني بحبك يا عمة ورايدة اساعدك مش ام جوزي برضك وعايشين سوا انا بس مش رايدة غير رضاكي عني وانك تعامليني كيف بتك
نعمة باستغراب وهي بتمسك ايد فتون ماهو انتي لازمن تفهميني بجي انتي ليه كنتي عاوزة تيجي اهنه ومتجعديش في دار ابوكي وجدك مع ان اي واحدة مكانك كانت هتبجي عاوزة تعيش مع اهلها
نعمة بغيظ وه اتسهوكي عليا كمان يا بت فضل فاكراني عيلة صغيرة هتضحكي عليها بكلمتين ولا ايه
فتون بلهفة وهي بټعيط ابدا والله يا عمة يعلم ربنا اني بحبك من كل جلبي اني بس خاېفة اجولك الحجيجة تفتكري اني بكدب عليكي كيف رعد ولدك
فتون بابتسامة حزينة هحكيلك
كان واقف رعد
في الارض وبيبص علي العمال وهو سرحان في الكلام اللي قالته فتون وكان مصډوم ومش عارف يفكر هو كان مفكر ان فتون بتحب عاصم اوي زي ما عاصم قاله وانها مستنية ترجعله بفارغ الصبر بس كلام فتون خلاه محتار ومش عارف يركز بقي طول السنين دي كان مفكر ان فتون عايشة سعيدة مع عاصم لانها بتحبه وهي بالعكس كانت بتكرهه ومستنية اللحظة اللي تهرب فيها منه
عاصم بضيق كيفك يا رعد طمني علي فتون كيفها
رعد قبض علي ايديه پغضب وبص لعاصم بغيظ لكنه حاول يتحكم في نفسه
رعد بجدية فتون زينة يا عاصم ومتنساش انها مرتي دلوك يعني اكيد مش هأذيها بس الغريبة ان امي جالتلي كأنها كانت مضړوبة متعرفش ده من ايه
عاصم بتوتر وهو بيزوغ بعنيه بعيد ها ااه دي تجريبا وجعت من عالسلم اصلها بتنزل جري وياما حذرتها
رعد بغموض وشك وهو بيبص لعاصم ااه جولتلي صحيح ده امي بتجولي انها شكلها كان حد بيضربها اوعاك يكون انت يا عاصم
عاصم بضيق وهو بيبص لرعد بصراحة اكده ايوة اني مبجدرش اتحكم في نفسي يا رعد بس بعديها بصالحها والله وانا خلاص عاهدت نفسي اني هتغير ومش هضربها تاني بس لما ترجعلي انا عرفت جيمتها خلاص
رعد بهدوء عكس اللي جواه ان شاء الله انا لازم امشي دلوك بجي سلام
كانت نعمة حاضنة فتون اللي كانت بټعيط بحړقة وهي في حضنها بعد ما حكتلها كل حاجة واللي كان بيعمله عاصم فيها
نعمة بحزن وهي بتطبطب علي فتون يا حبيبتي يا بتي بجي كان بيعمل فيكي اكده منه لله
فتون بحزن وهي بتخرج من نعمة انا مش واجعني يا عمة اللي كان بيحصلي من عاصم قد ما واجعني انهم كانو بيسكتو وبيعملو نفسيهم مش شايفين اللي اني فيه وخصوصا جدي جدي انا متوكدة انه كان يعرف طبع عاصم وانه كان بيجوله عاللي بيعمله فيا بس مكنتش بصعب عليه
نعمة پغضب وهي بتفتكر عرابي هتجوليلي علي جدك ده انا عارفاه اكتر من اي حد وميحبش حد غير نفسه
فتون بهدوء وتوتر اتا كنت رايدة اجولك علي حاجة بصراحة اكده انا سمعت حديتك اخر مرة مع جدي بس والله من غير ما اجصد وعرفت ان رعد واد عمي
نعمة ابتسمت وردت بقلة حيلة وهي بتفتكر اللي حصلها زمان ايوة يا فتون من يوم ما عمك حبني وجدك كان رافضني مخبرش ليه مكنش موافج ان ولده يتجوزني وفضل ورانا لحد ما خلانا نطلج وبعدها حصل لعمك حاډثة وماټ وفي نفس الوجت عرفت اني حبلة روحتله وجولتله وانا مفكرة انه هيحاجي علي ولد ولده اللي من ريحته بس هو انكر وجالي لو اتكلمتي ولا جولتي انه ولد ولدي هتشوفي ايام سواد ومش ههنيكي بيه ومن وجتها وانا بكره الراجل ده وخابرة زين انه
يعمل اي حاجة عشان يمشي اللي في راسه بس
فتون شهقت پصدمة لما شافت رعد واقف ورا امه وعنيه حمرا من الڠضب بعد ما سمع كل حاجة
رعد بجمود وهو بيقرب من امه انتي كيف تخبي عليا حاجة زي دي وكنتي ناوية تخبي لحد مېتي يا ام رعد
رعد بص قدامه بتوعد ورد بقوة بس ده ميمنعش اني اجيب حجي وحج ابويا من اللي كان السبب في انه يفرجنا
نعمة عيطت ومسكت ايد رعد وهي بتترجاه بطريقة اثرت فيه لا يا رعد انت لو جرالك حاجة انا ممكن اموت فيها رايد امك يجرالها حاجة يا ولدي اوعاك يا رعد تعمل حاجة عشان خاطري يا ولدي
اوعدني انك مش هتجرب من عرابي جدك اوعدني يا رعد
رعد بتأثر وحيرة وهو بيحضن امه
بحنية خلاص ياما مټخافيش وحاضر مش هعمل حاجة بس لو هو اللي بدأ يبجي عليا وعلي اعدائي
كانت متابعة اللي بيحصل فتون بعيون حيرانة كانت باصة لرعد ومش عارفة هو مقرر يعمل ايه في موضوعهم وخاېفة يتخلي عنها عشان خاطر صاحبه وهو بقي املها الوحيد والامان بالنسبالها او بالادق حلم واتحقق
زاغت بعنيها بعيد بتوتر لما رعد بصلها ومشيت من قدامه وهي بتمسح دموعها وكان متابعها هو بعنيه
عدي اسبوعين كانت فيه حبيبة بتشتغل في الوحدة الصحية وكانت فرحانة اوي لانها اخيرا استقرت في شغل وكمان ومبسوطة بيه وفرحتها كانت اكبر لان اياد من وقت ما جابها اول يوم وهو بيكلمها كل يوم يطمن عليها