الإثنين 25 نوفمبر 2024

جعلتني اقوى بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


مثلا 
عبير بصتله باستغراب وقالت اخرج اروح فين لا انا قصدي اني عايزه حد يقعد معايا نتكلم نسلي بعض يعني 
مراد ضحك علي طريقتها في الكلام وعبير بصتله وهيا مبتسمه وهوا قرب منها وقال طيب انا ممكن اقعد معاكي ونسلي بعض عادي ! 
عبير بصت في الارض بخجل وهوا كان مبسوط لانه اول مره يتعامل مع بنت جميلة وهاديه زي عبير 

عبير بصت لمراد وحركت راسها وقعدت علي الكنبه وهو قعد جمبها وكان بيبصلها وهو
مستنيها تتكلم ولاكنها كانت ساكته بتفكر هي بتعمل ايه هنا وليه وافقت علي الاتفاق دا وازي هيا هتسيب ابنها لو خلفت منه 
مراد كان مستغرب سكوتها

وسالها باستغراب مالك يا عبير سكتي ليه 
عبير رفعت وشها وبصتله في عينه وقالت بفكر يا مراد انا بعمل ايه هنا وليه وافقت علي الاتفاق دا !
مراد بصلها باستغراب وهز راسه وقال يعني ايه يا عبير الكلام دا 
عبير بصتله بحزن وقالت انا طول عمري محپوسه في الدار ولا عمري شوفت الحريه ووقت ما انت جيت مع الرجاله علشان تختارو بنات مننا انا وكل اللي كانو موجودين كنا بدعي ان اي حد يختارنا علشان نقدر نهرب من السچن اللي كنا عايشين فيه بس بصراحه انا استغربت وجودك جداا في المكان دا لان اللي بيجوا دايما بيكونوا رجالة كبيرة زي منت شوفت كدا كل واحد بيختار بنت يتيمه مننا ويتجوزها عرفي علشان يقضي معاها فتره ويسبها يعني عمرنا ما اختارنا اي حاجه بايدينا ديما مجبورين في اللبس مجبروين والاكل مجبورين وحتي الجواز اللي هوا اصلا مش رسمي مجبورين انا نفسي اعيش لحظة واحده في حياتي احس فيها اني حره وانا عارفه يا مراد انك دفعت علشان تتجوزني عرفي مبلغ كبير انا بس عايزه امشي وصدقني هشتغل واردلك كل فلوسك بس صدقني كل ما افكر اني ممكن اخلف منك وانت تاخد ابني وتسميه علي اسمك انت ومراتك بحس بۏجع في قلبي جامد بحس اني ست مش كويسه اني اعمل في ابني اللي هيتولد كده وان واحده غريبه هيا اللي هتربيه مش امه
مراد فضل يسمع كلامها ليه وبيفكر لحدما قال طيب يا عبير انا لو قلتلك هتجوزك رسمي وابنك هيتسمي باسمي انا وانتي هتوافقي 
عبير اټصدمت من كلامه وفضلت بصاله في عينه وهوا قرب منها ومسك ايديها وقال انا مش عارف ليه كل ما ابص في عينك بحس اني اعرفك من زمان وان في بينا ذكريات حلوه عشناها انا مش مصدق ان انا وانتي بقالنا يومين بس مع بعض 
عبير قلبها فضل يدق من قربه ليها وفضلت تبلع ريقها بتوتر لحدما هو سابها وقال قولتي ايه يا عبير 
عبير رفعت راسها ليه وقالت طيب ونورين مراتك 
مراد لف وشه وهوا بيقول ملهاش نصيب تخلف يبق دا قدرها وانتي ملكيش ذنب في اني اظلمك معايا واخد ابنك اسجله باسمها 
عبير حست بفرحه كبيرة سكنت قلبها فضلت بصاله وهيا مش عارفه ترد تقول ايه بس لما قرر سؤاله تاني عبير هزت راسها وقالت موافقه 
وقدام النيل نزل يونس وروح من العربيه ووقفوا قدام الكورنيش وهما بيبصوا علي شكل النيل يونس كان شايف لمعة المايه وانعكاس المباني عليها وكان عاجبه شكلها جدا ولاكن روح كانت شيفاها مايه سودا وعميقة كانت واقفه وهيا ضاغطة علي ايديها وكأنها بتفتكر ذكريات مؤلمھ 
يونس بصلها وركز في ملامحها وهو مستنيها تبدأ تحكيله عن الحاډث اللي كان السبب في ان صوتها يروح 
روح انتبهت ليه وبصت في عينيه وهيا ضاغطة علي ايديها والغريب بق انها قدرت تتكلم وقالت من ٨ سنين بالظبط كان في رجل اعمال كبير في البلد وكان يعتبر اكثر واحد بيتبرع بفلوس ضخمه للدار 
يونس هز راسه وهيا كملت وقالت في اليوم دا كنت انا ومعايا بنات من نفس سني واصغر كمان وكانت في الوقت دا اكثر واحده كنت بحب العب معاها هيا سحر بنت جميلة جدا بس كانت اطول مني ومليانه شويه كان رجل الاعمال اللي مستضيفنا في بيته دا دايما عينيه عليها انا مكنتش فاهمه يعني ايه بس في الحقيقه عرفت كل حاجه لما كبرت 
يونس كان مركز جدا مع كلامها وهيا كملت وقالت لما وصلنا الفيلا بتاعته 
كان عاملنا حفله فيها اكل والعاب حاجه زي هديه كدا كنا كلنا فرحانين لان دي حاجه جديده علينا واول مره نجربها يعني بناكل لحمة وفراخ وبنلعب وكنا مبسوطين وانا كنت فرحانه لان سحر كانت بتلعب معايا وواخده بالها مني لان عبير موصياها تعمل كدا علشان انا دلوعه شويه ومش بعرف اتكلم مع اي حد ولا حتي اخد حقي 
يونس هز راسه وهيا ضمت حاجبها وقالت بحزن كنا بنلعب انا وهيا والمفروض ان واحده بتعمض عينيها والتانيه بتستخبي وكده ولما جه الدور علي سحر انها تستخبي فجاه اختفت و فضلت ادور عليها كتير جدا لدرجة اني دخلت للفيلا من جوه وانا بنادي عليها علشان خاېفه لاني لوحدي 
فضلت ادور في الاوض لحدما لقيتها اخيرا جريت عليها بفرحه وخوف في نفس الوقت 
كنت فرحانه اني لقيتها بس كنت خاېفه علشان المديرة كانت بتنبه علينا مندخلش للفيلا قربت منها وانا بقول
حاولت تسالني ايه اللي حصل وقتها مقدرتش اتكلم كان صوتي معدش موجود وعدي ثلاث ايام لحدما لقوا سحر عايمه علي وش المايه وعلشان هوا راجل كبير ومعاه فلوس محدش قدر يعمله حاجه وقدر انه يسبت اننا كنا بنلعب وعملنا في بعض كدا ومن وقتها وانا بكره الراجل دا ومش قادره انساه وفضلت اكتر من سنتين بفتكر شكل سحر وبحلم بيها لحدما قدرت انسي الموضوع شويه بعد اصرار كبير من عبير لاني كنت ضعفت جدا وكنت لازم اهتم بصحتي ومن وقتها وانا ساكته ومش بتكلم 
يونس ومسح علي شعرها وقال اهدي يا روح اهدي انا عايز اعرف بس مين الراجل دا وصدقيني هاخد حق صاحبتك منه ومش بس هوا لا منصور والممرضة وكل حد كان السبب في ظلمك انتي وكل اصحابك 
روح غمضت عينيها وهيا بتضغط علي وقالت الراجل دا اسمه صلاح السعدني هوا رجل اعمال معروف 
يونس اول ما سمع الاسم اټصدم وهوا بيقول قولتي مين 
روح اتكلمت تاني وقالت اسمه صلاح السعدني 
يونس بعد عنها وهوا مش مستوعب الاسم اللي سمعه روح فضلت بصاله پصدمه وهيا بتقول بدموع هو انت تعرفه يا يونس 
يونس بصلها وسكت وهوا بيستوعب لسا ان الشخص دا يبق والد خطيبته ناديه ! بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
يتبع 
الفصل التاسع
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي 
الراجل دا إسمو صلاح السعدني هو رجل اعمال معروف 
يونس اول ما سمع الاسم اټصدم وهوا بيقول قولتي مين 
روح اتكلمت تاني وقالت اسمه صلاح السعدني 
يونس بعد عنها وهوا مش مستوعب الاسم اللي سمعه وروح فضلت بصاله پصدمه وهيا بتقول بدموع هو انت تعرفه يا يونس 
يونس بصلها وسكت وهوا بيستوعب لسا ان الشخص دا يبق والد خطيبته ناديه بصلها وهز راسه وقال لا معرفوش بس حاسس اني اعرفة بس مش متاكد 
روح مسحت دموعها وهيا بصاله بحزن ويونس عدل هدومه وقال تعالي يلا نروح علشان الوقت اتاخر 
روح حركت راسها وركبت العربيه وهو ركب جمبها واتحركوا 
بعد وقت وصل يونس وروح لبيت جدته نزلت روح بدون اي كلام ودخل يونس وراها 
ماجده كانت نامت لان الوقت اتاخر يونس بص لروح وقال هتنامي فين يا روح 
روح رفعت عينيها ليه وقالت هنام معاك في الاوضة يونس هز راسه وشاورلها تطلع هيا وهو هيطلع وراها 
هزت راسها وطلعت لاوضته وغيرت هدومها ونامت وبعدها يونس دخل للاوضه وهوا لسا بيفكر في الكلام اللي روح قالته 
فضل يونس طول الليل يفكر في كلام روح ومستغرب ازاي صلاح السعدني اللي المفروض راجل كبير وطول عمره بيعمل خير وفاتح أكتر من جمعيه خيريه ممكن يعمل كدا في اطفال يتامى وقف يونس وهو بيبص لروح وهيا نايمه وشاف قد اي ملامحها بريئة وباين الخۏف عليها لانها دايما بتكون حاضنة المخده وكأنها بتتحامي فيها 
يونس دخل غير هدومه وخرج من البيت وهو مقرر انه هيروح القسم يدور علي ملف الحاډثة دي ويكتشف الحقيقه بنفسه 
وبعد وقت خرج يونس من البيت وركب عربيته واتجه لقسم الشرطة واول ما وصل اتصل بظابط صديقه وطلب منه انه يجيله ضروري للمكتب وقفل معاه 
وفضل قاعد في مكتبه وهوا بيحاول يفتح المحاضر من عنده ولاكنه مقدرش يوصل لحاجه 
بعد ساعه وصل الظابط صديقه اللي مسؤل عن الحوادث واول ما وصل بص ليونس باستغراب وقال خير يا يونس في ايه 
يونس وقف وهو بيقول اشرف انا عايز اعرف معلومات عن حاډثه حصلت من 8سنين كانت تخص بنتين اترموا في النيل واحده عاشت والتانيه توفت 
اشرف بص ليونس ياستغراب وقال وانت عايز المحضر بتاعهم ليه في حاجه ولا ايه 
يونس هز راسه وقال ان صحبتها تم  عليها قبل رميها في النيل 
اشرف اټصدم من كلام يونس وطلب
منه انهم يروحوا لمكتبه ويشوفوا الموضوع دا هناك 
يونس هز راسه بالموافقه ووقف وهوا بيقول في حاجه تانيه بق عايزك تعرفها بس هقولك عليها لما نروح المكتب أشرف هز

راسه والاتنين خرجوا من مكتب يونس وراحوا لمكتب اشرف 
اشرف قعد علي مكتبه وفتح اللاب توب بتاعه وفضل يدور علي المحاضر اللي اتعملت من
 

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات