الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية لقاء بدون تخطيط

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


وأنا اعلمك ازاي تتأدبي ولسانك يحترم الي قدامه علشان مفرجش عليكي الشركه وبره.
قلتها بصوت عالي جدا وضغطي علي من اسلوبها المهين ليا ويحيى كان مبسوط أوي اني دافعت عن نفسي عينها بقت كلها وقالت بثقه
عملتها مره وطلعت ذي الشعره من العجين ودلوقتي كمان هعملها ومش هيحصلي حاجه.
في ثانيه كانت طلعت ايدها من شنطتها الي كانت حطاها فيها من وقت ما دخلت ومحستش غير بحاجه

ده
معدتي وعيني وسعت من ويحيى 
شدت نفس الحاجه الي حطتها فيا وطلعت من المكتب وقفلت الباب وراها بهدوء وقعت على الأرض بتنفس بصعوبه ويحيى بيحاول يكتم والغريب وضغط عليه من غير ميتخطاني ذي الأول وصړخ بقوه حاولت اتكلم بهمس
متخافش متخافش
لا ياوعد لا علشان خاطر ربنا لا.
دموعه نزلت بقوه من عينه وطيفه بقى ينغبش يروح ويجي وخد باله باب المكتب اتفتح وسمعت صړيخ السكرتيره واصوات كتير دخلت في بعض ومحستش بأي حاجه بعدها
فتحت عيني بأرهاق وقفلتها سمعت صوت بيقول.
متقلقوش هى هتفضل تفوق وتنام من مفعول البنج حمدلله على سلامتها.
شكرا يادكتور.
كان صوت علوان رشدان وصوت والدي وصوت ماما الي باين عليه العياط بتقرأ قرآن عليا
حبيبة ماما يارتني أنا يابنتي.
عيطت وصوت علوان ظهر
هى بخير ياست زينب وحقها هيجي متقلقيش
الحمدلله الحمدلله
كان صوت بابا بعدها وماما بتحاول توقف عياط ومحستش بحاجة بعدها فتحت يعيني بتقل كانت الاوضه فيها ضوء خفيف حسيت بحد واقف جنب السرير فتحت عيني بصعوبه بحاول أركز لاقت يحيى قدامي بملامح وش جامده مختلفه تماما عن ملامحه الهاديه المعتاده لابس بدله سودا سمعت صوته الخشن بيقول
حمدلله على السلامه.
يحيى.
ايوه يحيى إلى جه علشان يكشف النصابه الي انتحلت شخصيه مش بتاعتها.
الجزء الثاني والأخير 
محستش بحاجه تاني غير الضلمه
فتحت عيني مره تانيه والمرادي حسيت بالدنيا
لاقيت الكل جنبي
ماما.. 
همست بصوت مبحبوح لاقيت ماما بټعيط وبتتكلم
حبيبتي حمدلله على السلامه حمدلله على السلامه يانور عيني
والكل سلم عليا علوان رشدان ومراد وناس من الشركه بصيت بعيني على زاويه الأوضه إلي واقف فيها بملامح مش مفهومه بعدها اتقدم مني وقال بصوت قوي
حمدلله على السلامه.
سكت وأنا بصاله لقيت والده علوان بيقول
مش هتردي عليه معقول يا وعد.! 
عيني وسعت وبصيت على والده والكل هما شايفينو حقيقي.! يحيى فاق وصحي أخيرا ابتسمت بفرحه وأنا بقول
يحيى أنت أنت صحيت.! 
متكلمش ومراد أتكلم 
مش مصدقه أهو يستي بشحمو ولحمو كمان بص الفرحه مخلياها ازاي يا عم.! 
بصيت ليحيى تاني بس حسيت بحاجه غريبه كأنه ميعرفنيش أو أنا معرفهوش مش دا يحيى الي كان معايا كل الفتره الي فاتت قلبي دق وأنا بركز إن بابا وماما موجودين في الأوضه لاقيت علوان بيغمزلي وبيقول
إحنا نسيبهم بقى مع بعض بما إني قلت إن يحيى كان ناوي يتقدم لوعد بس حصلو نسيبهم مع بعض شويه. 
وافق بابا على أساس إن يحيى كان عريس هيتقدملي وحصل الي حصل واقنعه إننا زملاء في الشغل لإن علوان فهم إن بابا وماما معرفوش ودا خلاه يفهم إن مكنش لسه خد يحيى خطوه رسمي معاهم بس كان متفق معايا خرجو من الأوضه كلهم كان لسه واقف مكانه قلت بسرعه
أنت فوقت امته.!!
يوم ما عرفت إني خاطب ماشاءالله وأنا معرفش
وباصصلي پغضب بلعت ريقي وأنا بدعي الي في دماغي مش صح
يحيى أنت مش فاكرني.!
أنا أعرفك منين علشان افتكرك وازاي تكدبي على والدي واخويا والكل أنا أعرفك منين!
عيني
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات