الأربعاء 27 نوفمبر 2024

غرام الفارس بقلم فاطمة محمد

انت في الصفحة 5 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


شوف اشغالك و انت
هعملك كل اللي انت عاوزه
ليقبل فارس جبينها و يغادر الدوار
و كادت فاطمه ان تذهب لتوجفها وفاء
وفاء انتي بجاا اللي لاعبه في دماغ بنتي و مخلياهاا
موافجه علي المسخره دي
فاطمه پحده وفاء احترمي نفسك و انتي بتتحدثي معاي
متنسيش اني اختك الكبيره
وفاء بغل منستش يا فاطمه بس الظاهر انك انتي اللي
نسيتي و موافجه ان ابنك يجيب ضره لبنتي

فاطمه ربنا يهديكي يا وفاء ربنا يهديكي يا اختي
و تغادر من امامهاا لتظل وفاء مكانهاا تسب و ټلعن و
تصعد لغرفه ابنتهاا
صعدت وفاء غرفه ابنتها لتفتح الباب و تدخل الغرفه
بعصبيه لتجد ابنتها نائمه لتتجهه ناحيته و تقوم بزقها
اثناء نومها و هي تقول لهاا
وفاء نفسي افهم انتي موراكيش حاجه غير النوم جومي
شوفي اللي بيحصل من وراكي
لتستيقظ فرح من نومها و هي تقول في ايه ياما انا بعد
اجده هقفل باب اوضتي عليا
وفاء جومي شوفي اللي بيحصل تحت
فرح بتذمر اديني جومت اهوو في ايه بقاا ايه اللي
حاصل يخليكي تصحيني بالمنظر ده
لتقترب وفاء و تجلس بجانبهاا انا مش قولتلك ان
المحروس هيرجعها
لتفتح فرح عينيها علي اخرهاا و هي تقول انتي بتقولي
ايه
وفاء اللي سمعتيه فارس رجع غرام و هيجوزها بليل و
كمان خلي هنيه توضبلها الاوضه اللي في الدور
هناا
فرح پغضب كمان ياربي و انا اللي افتكرت اني خلصت
منهاا
وفاء احكيلي يا بنتي اللي في دماغك و بدل متفكري
لوحدك نفكر سواا
لتنظر فرح لها و تفكر فلما لا تخبر والدتها باتفاقهاا مع
جدهاا فهي ايضاا والدتها و ستخاف علي مصلحتها
فرح بتافف ماشي هحكيلك بس الموضوع ده هيبجاا
سر يبنا
وفاء سرك في بير يا حبيبتي جولي بجاا في ايه
في المساء
كان الجميع يجتمعون لحضور كتب كتاب فارس و غرام
بامر من الجد فهم لم يستطيعو ان يرفضه ما امر به
و بالفعل بعد مرور بعد الوقت نفذ ما اراده الجد و تم
جواز فارس بغرام
لتنهض شهد و اميمه و يباركو لفارس و غرام و كذلك
فعلت فاطمه و مصطفي و احمد و زوجته
اما عن وفاء فهي لم تتحرك من مكانهاا كانت تنظر لهم
نظرات غامضه اما عن فرح فكانت تشتعل من داخلهاا و
لكنها ارادت عدم اظهار
نبيل يلا يا ولدي خد مرتك و اطلعو اوضتكو
لتنصدم غرام مما سمعته و تنظر لفارس فهذا ليس ما
اتفقو عليه
لينظر لها فارس يلا يا غرام
غرام پغضب طفيف يلا ايه
فارس پحده بقولك يلا دلوقتي
لتصعد معه الغرفه مجبره و بمجرد ان دخلو الغرفه
غرام بتريقه بتحبها !
انت لو بتحبها مكنتش فكرت تجوز عليهاا
و هو يقول هو انتي
مفكره ان دي تتسمي جوازه
لتبتلع غرام ريقها اومال تتسمي ايه
فارس و هو يبتعد مره اخري دي مصلحه متبادله
غرام يعني 
فارس و هو يتجه ناحيه الاريكه لينام عليها يعني انتي
اتجوزتيني عشان احميكي من خالك و انا اتجوزتك
عشان اسم العيله
لينظر لهاا فهمتي بقاا يعني ايه
البارت التاسع 
في صباح يوم جديد
استيقظ فارس من نومه علي صوت هاتفه فامسك هاتفه وجده مراد صديقه
مراد ايه يا فارس كل ده نوم عمال اتصل من بدري
فارس و هو ينهض من علي الاريكه فوجد غرام ما زالت غارقه بالنوم لينظر لها عده ثواني و بعدها يفق لنفسه و أبعد نظره عنها
مراد فااااارس بكلمك
فارس و هو يخرج من الغرفه في ايه يا مراد عامل قلق ليه علي الصبح
مراد انا بره في العربيه قدام الدوار يلا اخرجلي بسرعه
فارس باستغراب انت جيت امتي
مراد لسه واصل
فارس طب و مالك مستعجل كدا ليه هي حبيبه القلب وحشتك و لا ايه
مراد ايوه يا سيدي وحشتني عندك مانع يلا بقا انزل عاوزك في موضوع
فارس طب ما تطلبها من اهلها و تخلص يا بني انت بقالك كام سنه بتحب فيها
مراد بتنهيده شكله هو ده اللي هيحصل
و يلا بقا خلصني هافضل واقف كدا كتير
فارس خلاص انا نازل يلا اقفل
مراد سلام
أغلق فارس الهاتف و دخل الغرفه مره اخري فوجد غرام ما زالت نائمه فتافف و أقترب منها
فارس غرام
فلم يجد رد
فقام برفع صوته
فارس ببحه رجوليه و صوت عالي غراااام
فاقت غرام من نومها و هي تنظر له
غرام بنوم ايه في ايه
فارس الساعه عشرة يلا اصحي عشان ننزل نفطر معاهم تحت
غرام و هي تعتدل بالفراش حاضر انزل انت و انا هحصلك
فارس ماشي
اخذ فارس ملابسه و دخل الحمام
بعد مرور بعد الوقت خرج من الحمام ليجدها تغط في النوم مره اخري
فارس بغيظ انتي نمتي
تاني
ثم اقترب منها و قام بتحريكها بخفة
غرام هو انا هفضل اصحي فيكي كتير
غرام و هي تنهض من علي سريرها بتافف يعني حضرتك المفروض تراعي ان انا نمت واخري امبارح
فارس و انتي ايه اللي ينمك واخري احنا نايمين من بدري
غرام بتنهيده اصلي مكنتش عارفه انام المكان غريب عليا و انا متعوده علي اوضتي
فارس بهدوء طب يلا انزلي افطري معانا و بعدين اطلعي نامي تاني
غرام بخجل طب ممكن تستناني ادخل اغير و اخرج علطول و ننزل سوا اصلي بصراحه هكسف انزل لوحدي
أؤمأ فارس براسه لها ماشي يلا قومي
نهضت غرام و اخذت معها ملابس لها و دخلت الحمام
و بعد عده دقائق قليله خرجت من الحمام و هي ترتدي ملابسها
فارس يلا بينا
كادوا يخرجوا من الغرفه فسمعوا صوت طرقات علي باب الغرفه
فتح فارس باب الغرفه فوجد والدته امامه و معها هنيه تحمل صينيه الافطار
فارس باستغراب تعبتي نفسك ليه يا امي احنا كنا هننزل نفطر معاكم
فاطمه و هي تآمر الخادمه لا طبعا ايه اللي ينزلكو انتو لسه عرسان
في نفس الوقت كانت وفاء قد علمت من بقيه الخدم صعود فاطمه بصينيه الافطار لفارس و عروسته فصعدت هي الاخري فهي حتي بعد ان علمت سبب الزواج الحقيقي من ابنتها لن تقبل ان تتهني غرام بتلك الزيجه
وفاء بسخريه طبعا يا حبيبي انتو لسه عرسان جداد مينفعش تنزلوا المفروض تقضوا وقت مع بعض
نظرت تجاه فارس ها يا فارس فين المنديل
نظرت لها غرام باستغراب و هي تقول
غرام منديل ايه!!
وفاء بسخريه المنديل اللي هيثبت شرفك يا حبيبتي
فهمت غرام مقصدها فأبتلعت ريقها و اقتربت من فارس تمسكه من ذراعيه پخوف
فارس پغضب ايه الكلام ده يا مرت عمي
وفاء ببراءه مزيفه كلام ايه عاد احنا بس عاوزين نطمن و نشوف المنديل
فاطمه يلا يا وفاء و بلاش الكلام الماسخ ده دلوقت
وفاء هو لما نبقا عاوزين نطمنوا علي السنيوره يبقا كلام ماسخ
خرجت فرح من غرفتها فوجدت باب غرفه فارس و غرام مفتوح و تخرج اصوات عاليه بعض الشئ
فاتجهت و دخلت الغرفه و تسمع ما تطلبه والدتها
كان فارس ينظر لخالته وفاء پغضب شديد و لاحظ فرح واقفه خلفهم
فارس پغضب چحيمي و صوت عالي اظن ان غرام مرتي و انا حر معاها و محدش ليه انه يدخل في حاجه زي كده
كادت تتكلم وفاء مره اخري فقاطعها فارس باشاره من يده
فارس اظن ان لما اتجوزت بنتك مجتيش طلبتي انك تشوفي شرف بنتك و اظن ان بنتك تهمك اكتر من غرام و يلا اتفضلي بقا من هنا
وفاء بغل انت بتقارن دي لتشاور علي غرام المنكمشه في نفسها و مازالت تتمسك بفارس
ببنتي بحفيده عيله العمري يا بن فاطمه
نظر لها فارس پغضب حجيمي فعرفت والدته تلك النظره
فاطمه فارس خد غرام و انزل ڤرجها علي اسطبل الخيل دلوقت رات فاطمه ان انسب حل ان يبتعد فارس في الوقت الحالي فهي تعرف ابنها حق المعرفه فهو لم يتهاون مع اي احد من قبل فلم تكن تريد ان تحدث مشاجره بينه و بين اختها فهي مهما فعلت تظل شقيقتها
كاد فارس ان يرفض يلا يا فارس اسمع كلامي يا بني
فهم فارس رغبه والدته في ابعاده هو و غرام فاومأ لها و امسك غرام من يديها وخرج بها من الغرفه تحت انظار فرح المشتعله فها هو من اليوم الاول يدافع عنها و ما زادها غيظا هي أيديهم المتشابكه
يتبع 
البارت العاشر
كان مراد في سيارته ينتظر فارس بتافف و ظل
يتصل عليه و لكنه لم يجيب عليه
راه يخرج من الدوار و لكن ليس بمفرده فظنها اميمه اخته
فنزل من السياره و هو ينادي علي صديقه
مراد فارس
فانتبه فارس له
و وجد مراد امامه و هو يقترب منه
مراد ايه يا اخي كل ده لطعني حرام عليك و بعدين مش بترد علي موبايلك ليه
كل هذا و غرام خلف فارس لم يراها مراد بعد ففارس ببنيته العريضه كان يغطي عليها
فارس مراد معلش امشي انت دلوقتي و انا هقابلك بليل
مراد و هو يلاحظ انزعاج صديقه مالك يا فارس ايه اللي حصل
فارس هحكيلك بعدين سلام دلوقتي
مراد استني طيب انت رايح فين
فارس رايح اسطبل الخيل
مراد طب تعالو اوصلكو
نظر فارس لغرام و بعدها مراد توصلنا اليه ده هي ١٠ دقايق مشي
انتبه مراد ل غرام فأبتلع ريقه و هو يهتف متسائلا
مراد مين دي يا فارس
فارس دي غرام مراتي
مراد پصدمه مراتك ازاي يعني و فرح
فارس هحكيلك بليل يا مراد قولت يلا سلام
أؤما له مراد و ابتسم له وتحرك فارس و غرام من امامه
فتحولت ملامح مراد الي الڠضب و الغل
مراد اتجوزتها يا فارس اتجوزت البني الادمه الوحيده اللي انا حبيبتها بس انا مش هسبهالك يا فارس مش هسيبها غرام دي ملكي انا
ثم كز علي اسنانه ملكي انا لوحدي
في الدوار
فاطمه هو انتي ايه مفيش فايده فيكي هتفضلي غلاويه اكده علطول
وفاء لمي لسانك يا فاطمه و أنتى بتكلمي معايا
فاطمه پغضب لا ده انتي اللي تحترمي نفسك و متنسيش اني اختك الكبيره ايه فاكره
انك هتفضلي تضايقي في ابني و انا هسكتلك
خرج كل من بالمنزل علي اصواتهم
اميمه في ايه يا ماما مالك
وفاء بغل لا متسكتيش يا فاطمه و انا كمان مش هسكت انا مش موافقه علي المسخره اللي بتحصل دي يعني هو يبقا متجوز بنت عمه اللي هي في نفس الوقت بنت خالته و يروح يتجوز واحده غريبه و من مين من عيله المنشاويه اللي البلد كلاتها عارفين العيله دي كانت بتشتغل في ايه
فاطمه غرام بقت من العيله يا وفاء خلاص و لازم تتقبلي الموضوع
فرح پبكاء و حزن مزيف حرام عليكي يا
ماما اللي انتي بتعمليه ده حرام
اقتربت اميمه من فرح و هي تحاول تهدئتها
فاطمه شهد اميمه خدو فرح اوضتها
شهد و اميمه حاضر
اقتربت فاطمه من وفاء هاتفه بتحذير وفاء لاخر مره هحذرك ملكيش دعوه بفارس و مراته فاهمه و لا لا
وصل كلا من فارس و غرام اسطبل الخيل المنفصل عن منزلهم فعائله العمري معروفين بحبهم للخيل لذلك كان هذا الاسطبل كبير و ملئ بالاحصنه بجميع انواعها لذلك هو منفصل عن منزلهم
اخذ فارس يسير مع غرام و هو صامت فهو مازال غاضبا و لكنه يعلم بانه سيهدء بعد
 

انت في الصفحة 5 من 43 صفحات