الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مجنونتي بقلم مريم سيد

انت في الصفحة 42 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


ولوقاعدنا 20سنه مش هناخد الخبره وكمية المعلومات دى
منى اه والله انا اللى درسته فى الخمس سنين مايحيش حاجه فى اللى عرفناه فى اسبوع
مايا مش عارفه 
مريم بت انتى بقيتى بومه كده ليه
مايا ازا بومه يابت عيب عليكي انا اخت زوجك يعتى عمتك
مريم نعم يااختى جبتيها منين دى
مايا
سمعتها فى مسلسل بيقولوا لاخت الزوج ياعمتى قلت اولمااشوفك اقولك تقوليلي ياعمتى

مريم والله طيب تعالي ومايا بتجرى خلاص وربنا حقك عليا هقولك انا 
مريم مش هسيبك برضوا لازم اعضك
مايا
لا والنبى تعضى لا
مريم مش قلت متخلفيش غير بالله
مايا حقك عليا ومريم بتقولها ابدا ومايا بتجرى تفتح الباب ومازن اييه بتجروا ليه اتتوا صغيرين وصوتكم العالى ده
مايا اسفه
مريم بتبصله بجمود ودورت وشها وقعدت مكانها جنب البنات
مازن وانتى ياانسه مريم مش المفروض تتأسفى
مريم ليه وانا عملت اييه علشان اتاسف معلش
مازن صوتك العالى ااحنا هنا مش الشارع ولا نايت كلاب
مريم انا لابعلى صوتى فى الشارع ولا بروح نايت الكلاب دى الحاجات اللى زى امثالك يعرفوها مش انا
مازن انتى اټهبلتى
مريم لا يابيه ماتهبلتش انا بقول الحقيقه هو انت مفكر لما تهينى هسكتلك لا ده كان زملن يامازن بيه لو عايز تتطلقنى وتسقطنى سقطنى هى مابقتش فارقه
مازن صوتك 
مريم لا هعلى صوتى واقول اللى انا عايزاه اقولهم البيه هددنى لو موافقتش بالخطوبه هيسقطنى ويطرد ابويا من شغله لا خدوا الكبيره البيه طلغ على امه ان هى مريضة قلب علشان اوافق اكتب الكتاب
مريم بص يامازن يامنشاوى انا زهقت منك ومن عكرفتك وغرورك عليا وقدام اخوك واختك وصاحبك من ټهديد كده انتى تطلقنى وبعدها همشى من القاهره خالص لاعايزه اشوف وشك من تانى وخرجت جرى من مبنى الامن الوطنى وفجاه
مريم بعد  ماخرجت من المبنى وبتجرى مااخدتش بالها من العربيه اللى جايه سريعه وقعت قدامها الشخص اللي كان ركبها نزل جرى وشالها ډخلها العربيه وجرى بيها واصحاب مريم خرجوا وراها ومازن واصحابه مش لاقينها
نورا راحت على فرد  الامن اللى واقف قدام المبنى بتقوله كان فى بنت خارجه جرى من المبنى مشفتهاش
فرد  الامن اللى لبسه فستان ازرق
نورا اه
فرد عربيه خبطتها والسواق شالها وجرى بيها
البنات شهقوا بصوت عالي اييه انت بتقول ايييه
جاسر مابلغتش ليه اول ده ماحصل
فرد الامن انا كنت لسه طالع ابلغ حضراتكم بس انتوا نزلتوا
جاسر تعالوا نشوف الكاميرات الكل طلع ورا جاسر يفتحوا الكاميرات ويعرفوا نمرة العربيه وفتخوا الكاميرات للاسف العربيه بدون نمر وشافوا الشخص هو بيشليها وډخلها جوه الغربيه وجرى ببيها بسرعه
مازن قعد مكانه وحط ايده على دماغه
مايا مبسوط كده ياابيه ضعيت مريم مننا انا مش مسمحاك 
زياد مايا اهدى
مايا لا مش اهدى من ساعة ماشافها هو بيقولها كلام سم وصلت بيهددها ليه علشان تتخطب ليه علشان بحافظ على شكل مازن المنشاوى وبس وكمان تخترع اختراع وتقولها ماما تعبانه علشان تكتب الكتاب اييه غرضك ياباشا ها
زياد ياينتى هو مش ناقص
مايا  هو انت فاكر ان هى فارقه معاه والله العظيم انا مش هسمحك لينا وندى وزياد الوكيل وحمزه الاسيوطى جم لما عرفوا وندى بتقوله اييه اللى وصل اللى بينكم لكده
مايا غروره وعجرفته عليها شايفها اقل منه اه صحيح هى نكره زى ماحضرته بيقول بس هى اطيب واحن قلب بس ياخساره خسرناه للابد
احمد شدها وخرجها بره بيقولها من امتى بتعلى صوتك على اخوكي الكبير 
مايا سيب ايدي لو سمحت لما اخويا الكبير يغلط  لازم نقوله استوب كده ومايصحش احنا كنا بنشوف تهزيقه ليهاونسكت علشان هو الكبير بس هقولك ذنب مريم فى رقبتى انا وقعت من طولها واحمد شالها وډخلها مكتبه علشان يفوقها
منى ونورا كلام مايا كله صح انتى بغروك وتسلطك خليتها تجيب اخرها ودلوقتى احنا منعرفش اييه اللى حصلها
نورا بتقوله مريم لو حصلها حاجه هتبقى خصيمى ليوم الدين وهاجى يوم الوقف العظيم واقوله يارب خدلى حق صحبتى منه وخرجت وسابته
منى اتا مش هقول اكتر من اللى نورا ومايا قالوه وخرجت هى كمان وجاسر متخافش انا بعت مواصفات العربيه للمرور اكيد  عدت من اى مكان ويمكن ياخدها لىمستشفى قريبه منها
مازن يارب
جاسر متزعلش من البنات هو بس من حرقتهم  على صحبتهم
مازن انامش زعلان منهم انا زعلان ان انا خسړت مريم للايد الاول لما كنت بشاكسها كنت بستنى رد فعلها دلوقتي مابقتش تعمل اى  رد فعل وده كان مجننى فين مريم ام  لسان طويل اللى كانت بترد كلمه بكلمه اتارى كانت بتخزن جواها واڼفجرت
لينا اسمحلى يامازن انت لو بتحبها ماكنتش تقلل منها ولا تقول
حرف فى حقها وحش انت بالعكس كل مره بتزود الچرح
حمزه خلاص يالينا مش وقته احنا عايزين نعرف البنت فين
ندى لا وقته ليه بيعمل فيها كده البنت بدات تحبك ليه تجرحها عارف
الچرح من حبيب اشد حرج وللاسف مش بيخف بسرعه وهما تليفون جاسر 
رن والشخص قاله على مكان العربيه واقفه فين وقفل معاه وقالهم مكان العربيه والكل خرج وراه
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 52 صفحات