هدى وعاصم
اعلي مننا رتبة بس ومالهاش علاقة اصلا بصاحب الشركة كلها فهمتي ثانيا بقي انل بقولك انتي هتشتغلي معايا انا يعني بعيد عن شريف اصلا
حركت هدي راسها بتفهم وبعدين قالت بتردد
بس يعني هو مش انت قولت انك زميل شريف في مكتبه اومال ازاي انت بعيد عنه في مكان تاني
خيط عاصم راسه بايديه وقال بتفكير
ابتسمت هدي بفرحة وقالتله بسرعة وحماس
عاصم غمز بعينهوقالها وهو بيقرب منها
متلخدنيش في دوكة وقوليلي الاول هتكافئيني ازاي
ابتسمت هدس وقالتله بفرحة وهي بتشاور بايديها
اللي انت عايزه بجد انا عمري
ما هنسالك الجميل ده ابدا
ابتسم عاصم وقالها بتوهان وهو باصص في عيونها
جميل ايه بس انتي متعرفيش انتي بقيتي غالية اوي عندي ازاي
متشكرة ان شاء الله بكرة نتقابل قدام الشركة
تاني يوم في الشركة كان قاعد شريف وهو مخڼوق ومضايق لحد ما قرب منه سليم وقاله بسخرية وهو بيقعد قدامه علي مكتبه
خير يا عم شريف مالك مكشر كدة ومش طايق نفسك انهاردة
شريف نفخ پغضب وقال بضيق وهو بيخبط علي مكتبه
مفيش حاجة يا سليم هو الواحد ميعرفش يقعد لوحده شوية ولا عشان كلنا في اوضة واحدة بقي
تصدق انا غلطان اني جيت اسألك مالك خليك كدة اقعد انفخ لوحدك
سيبك منه انت عارف اصلا هو مضايق كدة ليه
رد سليم وهو بيبص بغيظ وعنيه علي شريف
لا معرفش طبعا اومال انا كنت بسأله ليه انا قولت اشوف ماله
ضحكت رشا بسخرية وردت عليه وهي بتقوله
انا بقي هقولك اصل هند امبارح اتخطبت لمازن سكرتير مكتب المدير وتقريبا كدة ادت لشريف الصابونة وعشان كدة هو مضايق اهو خسر خطيبته وخسر هند مديرة المكتب اللي كان طمعان فيها
هي البنت اللي كانت في الفرح تبقي خطيبته طب والله انا كنت حاسس برضه
شريف كان قاعد وسامع سليم ورشا بيتهامسو وفهم ان الكلام عليه فقام پغضب وسابهم وخرج پغضب
ها يا ستي فهمتي كدة كل حاجة ولا في حاجة واقفة معاكي
ابتسمت هدي وردت بفرحة وهي بتبص لعاصم
عاصم بصلها شوية وبعدين ابتسم ورد بهدوء
لو احتجتي حاجة انا مكتبي في القوضة اللي جمبك
ابتسمت هدي وحركت دماغها بايجابية وخرج عاصم وهدي قعدت عالمكتب وهي بتتنهد براحة ووقتها اتفاجأت بشريف داخل عليها المكتب وهو حاطط ايده في جيوبه وبيبتسم وبيقولها
هدي بصتله بضيق وبعدين ردت ببرود وهي باصة للشاشة اللي قدامها
اعتقد مكنش ليه لزوم انك تيجي يا شريف وياريت لو سمحت تخليك في حالك وانا في حالي اعتقد خلاص احنا كل شئ بينا خلص يبقي خلينا زمايل شغل
وولاد عم بس
شريف قعد عالمكتب قدام هدي وقالها پغضب
وطبعا حضرته اللي جابلك الشغل مش كدة طبعا ما هو ما صدق بقي وطمع فيكي
هدي قامت وقفت پغضب وبصت لشريف وقالتله بحدة
انا مسمحلكش انك تكلمني وتقولي كدة وبعدين لو هو اخلاقه زي ما انت بتقول فانت اخر واحد يتكلم عن الاخلاق يا شريف وعشان انت خاېن مفكر الناس كلها خاېنة زيك
شريف قام وبص لهدي پغضب مكتوم وسابها ومشي وهدي مسحت دموعها بحزن وسابت مكتبها وراحت مكتب عاصم وفتحت الباب من غير ما تخبط وكلنت لسة هتتكلم وتحكيله عن اللي حصل بس اتفاجأت ببنت
غريبة قاعدة علي مكتب عاصم من