اسكريبت للكاتبة مي محمود
اجيبلها كوبايه ميه انا رفضت وضړبتها بالقلم وزقتها على الكنبة علشان تنزل إللي في بطنها
كنت واقفه انا وماما مصډومين من إللي قالته ولكن فوقنا على قلم نزل على وشي واخويا بيقولي اعتذر منها
رفضت وقولت مش هعتذر لآنها كذابه نزل فيا ضړب وحبسني في الاوضه من غير آكل وشرب
ماما كانت بتستني يناموا وتدخلي إللي تقدر عليه من تحت الباب
وسمعت صوت اخويا بيزعق لماما جامد وتقريبا كان بيضربها لغاية ما وقعت على الارض
وقتها انا كنت هتجنن علشان اطلع واشوف ماما
ولكن بعد شويه لقيت ادهم بيفتحلي الباب وبيقولي روحي قومي امك وخوديها وامشي انا مش هقعد معايا وحده حراميه والتانيه عايزه ټقتل إبني
حاولت افوقها مش فاقت فضلت اصړخ فيه واقوله اطلب الإسعاف مش رضي
طلبتها انا وعلى ماجت كانت ماما ماټت اڼهارت وبقيت مش عارفه اعمل ايه
مش حسيت بنفسي غير وانا ماسكه في حوريه ونازله فيها ضړب كنت بضړب فيها واخويا بيضرب فيا لغاية ما اخويا شالني ودخلني الاوضه تاني وقفل عليا
وكل ده وماما مرميه في الارض ولما اطمن علي مراته رجع واعلن للناس إن ماما ماټت
وادفنت من غير حتي ما اشوفها فضل حابسني في الاوضه لغاية ما جه في يوم وقالي اجهز نفسي
مردتش عليه لقيته شدني من ايدي وخرجني بره الاوضه ولما طلعت لقيت راجل كبير في السن قاعد بره وبيقولي إنه جوزي
رماني في الارض وقال للراجل ياخدني ويمشي
خرجت مع الراجل وانا مڼهاره وبعيط من إللي اخويا عمله فينا انا وماما
ولما وصلنا البيت لقيت الراجل ده بيقولي إن اسمه سليم وإن اخويا جوزني ليه مقابل فلوس او بمعني اصح باعني وقبض التمن.
وهو بقي عايز ياخد حقه الشړ عي إللي دفع فيه فلوس
كان كل يوم ضړب وإهانة وشتيمه وفي الاخر يعت..دي عليا
حاولت اهرب ولكن فشلت وبعد ما زهق مني رماني في الشارع زي ما اخدني بجلبيه البيت
وقالي زي ما اخدتك زي ما هرميكي وبالنسبة للفلوس فانا اتم تعت بيها
ولكن دلوقتي انا زهقت منك وعايز وحده جديده
رحت المسجد صليت العصر وبعد كده قابلت آسر وهو إللي جابني ليكي
انا بجد تعبت تعبت اووي ومش عايزة حاجة من الدنيا
كل إللي عيزاه