عودة بعد غربة بقلم هاجر عفيفي
توقف
قعد قدامها وقال برجاء عشان خاطرى انسى كل ال فات خلينا نبدأ من جديد عايزين نربى بنتنا فى هدوء وتكون سويه نفسيا غصون فكرى عشان البنت مش عشانى
غصون بسخريه للأسف رصيد المسامحه عندي خلص ده اخر كلام عندي
سليم غمض عيونه بقلة حيله وقال خلاص هعملك ال عايزاه بس انتوا مش هتخرجوا من هنا خليكم فى الشقه انتي وليان وانا هروح اعيش عند أهلى وكل ال هتحتاجوه هيكون تحت أمركم
سليم بابتسامه متقلقيش
غصون پغضب بس انا مش عايزه افضل هنا عشان مش عايزه حاجه تفكرني بيك تانى
سليم وقف وقال بعصبية من كلامها غصون انا مش عايز ازعلك لحد دلوقتي عشان مقدر الحاله ال انتي فيها لكن خروج من هنا مفيش ولا انتي ولا بنتي واي حاجه ليكم انا كفيل بيها وصدقيني لو مشيتي من هنا هيكون ليا رد فعل تاني هيزعلك
غصون انتفضت من قوة الباب وقالت بصړاخ هتفضل طول عمرك انانى بكرهك ياسليم بكرهك
غفرووا فى منزل أهل سليم
ناهد بسخريه تو مافتكرت تسأل على أمك جريت على السنيوره علطول
سليم قال بتعب معلش يا أمي كنت بشوف بنتي ال مشوفتهاش خالص
ناهد پغضب هي يعني كانت بتخلينا نشوفها كانت مخبياها عننا كلنا كإن هناكلها
ناهد كأنها اتغيرت مليون درجه قالت تعال فى حضڼي ياحبيبي
سليم اترمي فى حضنها وهو نفسه يبكي بس مسك نفسه وقال اومال الواد مروان فين وحشني
مروان دخل من الباب وقال بمرح حبيبى وحشني
سليم اول لما شافه جرى عليه وحضنوا بعض الاتنين بحب
مروان والله العظيم وحشتني
مروان ست الكل اعمليلنا اكله حلوه زيك كده
ناهد اه بتوزعوني يعني
سليم بضحك احنا نقدر
ناهد دخلت المطبخ وسليم ومروان دخلوا الاوضه بتاعت مروان
صلوا على شفيعكم
ليان ببراءه م ا م ا
غصون شالتها بحب وقالت نعم ياروح ماما
ليان بصتلها ببراءه
غصون بحزن عايزه بابا
ليان هزت راسها بطفوله
غصون ضمتها بحب وقالت كان نفسى نكون مع بعض كلنا زي اي عيله صغيره بس هو ال اختار البعد ده
غصون باستغراب ايوه وانا مراته
البنت بابتسامه وانا برضوا مراته
غصون بصدممه نعمممم مراته هو اتجوز
أذكروا الله
مروان بصدممه طلبت الطلاق
سليم بحزن ايوه للأسف
مروان بحزن ماهو برضوا حقها ياسليم انت سايبها بقالك سنه ونص ومكنتش بتسأل عنها وجاي دلوقتي منتظر منها إيه انت مش عارف هي فى غيابك كانت عامله ازاى
مروان بدهشه هو لسه فى مصېبه اكبر
سليم بتوتر انا اتجوزت
مروان پغضب اتجوزت !!!!!
يتبع..
سليم رجع البيت ودخل وهو مصمم إن يتكلم مع غصون ويحكيلها كل حاجه بس الصدممه الأكبر لما شاف مراته التانيه موجوده
سليم بصدممه ايه ال جابك هنا
غصون بسخريه مراتك شرفت هنا من بدرى كده تتأخر عليها برضوا
سليم بتوتر غصون هفهمك والله
غصون بصړاخ اسكت بقا وبطل كدب انا بكرهك ومش عايزه اعيش معاك تاني بكرهك ياسليم عارف يعني ايه بكرهك
قالت كلامها ودخلت الأوضه وهي مڼهاره وهو غمض عيونه بۏجع
البنت بخبث اكيد وحشتك صح و
قاطعها قلم قوي نزل على وشها من سليم
سليم پغضب ايه ال جابك انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك منك لله