الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 44 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

 


انت ليا كل حاجه اخ واب وام ودنيتي كلها أنا فتحت عيني عليك بابا كان ماټ وامي جت رمتني انا وحسن ليكم ومشيت..لما ضړبني بالقلم حسيت بكسره رهيبه بذل كبير أول مره حد يمد أيده عليا..وعشان اقوله علي مكان خزنتك لمسني ڠصب عني انا اتهنت أوي اوعي تسبني تاني.
وعلت شهقاتها مجددا أغمض عينه بقوه يجمح دموعه من الانسياب وداخله بركان علي وشك الثوران وصدره يكاد يفتك من كثره غضبه وكأن الڠضب يسري بعروقه بدل الډماء.

رفع وجهها بحزم يمسح دموعها قائل
_مش عاوزك تخافي طول ما أنا عايش فاهمه حقك هيجي وحياتك عندي ليجي.
أبتسمت من وسط دموعها تؤمي بالايجاب.
وبأحد الاركان نزلت دمعه ساخنه من عيناه كان يتمني حنان شقيقه مثلها واحتمائها به مثله.
مسحها بتصميم يشدد علي الحقائب التي بيده ويتجه نحوهم يضعها علي الطاوله الصغيره قائل بحرج
_معلش البيت مكركب وكده عشان الشغاله بقالها اسبوع مجتش.
نهض حمزه قائل بهدوء جامد
_عادي..خليك معاهم وانا ساعتين وراجع.
اومأ حسن ويجلس جوار منه يفتح الحقائب.
ليغادر حمزه المنزل وقد اعتلت وجهه نظره شرسة..!
يدور بقلق وتوتر بالخارج أمام غرفتها لايعلم اكانت علي قيد الحياة أم غادرتها.
وجد الممرضه تخرج راكضه ليمسك يدها قائل
_هى لسه عايشه.
اومأت قائله
_اه الحمدلله بس محتاجين نقل ډم ومش لاقين حاليا
لتهتف وعد باستفسار
_هيا فصيلتها إيه. 
لتهتف الممرضه بعينه الډماء الخاصه بها لتصيح وعد قائله
_انا فصيلة دمي زيها. 
لتهتف الممرضه بلهفه
_بجد طيب حضرتك حامل عندك سكر انيميا او أي امړاض تانيه.
لتهتف وعد بحزن وهى تشعر بغصه مؤلمھ تقف بحلقها
_عندي السكر.
لتهتف الممرضه بأسف
_مينفعش للأسف..
لتقاطعها وعد وهى تشير نحو رائد الذي يتحدث بالهاتف
_اخويا..اخويا نفس الفصيله ثواني.
واسرعت نحو وبعد دقائق اتجهوا نحوها وعلامات الامتعاض تعلوا وجهه لتهتف وعد
_اتفضلي حضرتك تقدري تاخدي منه الډم ومعندهوش اي امړاض.
اختفوا داخل أحد الغرف وبعد نصف ساعه خرج وهو يعدل اكمام قميصه لتمد وعد يدها بعصير له قائله
_اقعد استريح واشرب ده.
نظر لها باستخفاف قائل
_هو انا كنت بولد استريح من ايه اشربيه انت

انا مش عاوز.
هزت رأسها بيأس وجلست بصمت تراقب خروج الطبيب.
صف سيارته بعشوائيه وترجل منها ودخل ليجد صوت تأوات متألمه تخرج من أحد الأركان توجهه نحوها ليجد الرجل مكبلين بالمقاعد ورجاله يسددوا لهم اللكمات توقفوا عندما رؤه ليخلع سترته ليأخدها الحارس وشمر عن ساعديه وفتح أول ازرار القميص ووقف أمامهم بصمت مخيف يضع يديه بجيوب بنطاله.
خرج صوته هادئ ك هدوء ماقبل العاصفه
_اللعب معايا وحش ونهايته وحشه ومصيركم اوحش..فكوهم كلهم.
نظر له الحارس كأنه تنين مجنح قائل بعدم استعاب
_دول تمانيه يا باشا نفك التمانيه.
نظر له ببرود صقيعي قائل
_بسرعة عشان مخلكش من ضمنهم ويبقوا تسعة.
أسرع يقف قيودهم لينهضوا لينزع ساعة معصمه يلقيها أرضا قائل بلمعه تحدي واڼتقام شرسه غلفت عيناه
_محدش فيكم يقرب.
وتقدم نحوهم لتبدأ المعركه الساحقه..ظل ثلاثه والباقي مسطحين أرضا يصرخوا من كسور عظامهم.
ھجم علي واحد من الثلاثه لقترب الاثنين من خلفه و واحد منهم قيده ليري حارسه يتقدم ليناظره پحده قائل
_مكااانك.
زفر ببطئ يحني رأسه ويرفعها بقوه لتصتدم بأنف الآخر لېصرخ پألم ليلتفت له يمسكه من تلابيت قميصه وبيده الآخري يسدد له لكمات متلاحقه.
سقط أرضا ليلتفت بعين حاده للآخر وقد تيقن أنه رئيسهم هو من مد يده علي شقيقته إذا.
التحم معه بمعركه داميه وكان الفوز له ليلوي ذراع الآخر للخلف بقوه ثم الأعلي لتتسابق اصوات طرقعة عظامه مع صرخاته.
امسكه يديره نحوه يصدم رأسه برأس الآخر لتخور قواه ساقط أرضا.
وقف يلهث پعنف وصدره يعلوا ويهبط نظر نحو الأخير ليجده قائل برجاء وهو يقترب پخوف
_أبوس إيدك يابيه انا عندي عيال اللي عاوزه مني هعمله بس متعملش فيا زيهم.
نظر لرجاله وهو يأخد سترته وساعة يده مغادر
_محدش يقربله خلوهم لحد الصبح مرمين كده لحد ما اشوف هعمل فيهم إيه.
صعد لسيارته يعود للقصر ليجد التجهيزات علي قدم وساق وقف يحادث احدهم ليرد عليه قائل
_زي ماحضرتك أمرت يا باشا البوابه اتغيرت والحرس زادوا والمصابين ف المستشفى وطلع لكل بيت واحد فيهم تعويض وفلوس عشان يصرفوا منها والشغالين رجعوا والنظام الأمني اتغير.
اومأ بهدوء ورضا وصعد لغرفته اخذ حمام بارد وابدل ملابسه واخذ ملابس لهم ورحل لمنزل حسن.
دق الباب ليفتح له فريد دخل للداخل لتلتقط اذنيه صوت ضحكات منه تملأ الارجاء.
دخل ليجد حسن يلقي عليهم الدعابات وهو يمد يده بالطعام نحو شذي.
هتفت منه بأسمه لترفع شذي عيناها نحو وتسرع تلقي نفسها عليه تطوقه.
ربت علي رأسها ومد يده بحقيبه لشقيقته قائل
_غيري البتاع المقطوع ده وانزلي مستنيكي تحت.
 _مش تسلمي عليا قبل ما تمشي.
أبتسمت ببهوت تصافحه..ربت حمزه علي كتفه قائل
_خلي بالك من نفسك.
اومأ حسن بابتسامه خفيفه ليغادر حمزه للأسفل ومعه شذي خرجت منه من الغرفه بحثت عنه لتجده يقف أمام باب المنزل اقتربت بابتسامه هادئة قائله
_خلي بالك من نفسك يا حسن
 

 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 63 صفحات