الإثنين 25 نوفمبر 2024

اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 27 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

 


انا عايز اسمع منك انت.
زفرت بضيق تضع رأسها بين يدها قائله
_انا بجد مش قادره اتكلم لو سمحت اكتفي باللي سمعته.
قڈف الحبوب لها علي الطاوله قائل
_خدي منها هتسكن معاكي شويه.
أمسكت الشريط تاخذ منه واحده ثم تركته لتجده أمسك كوب القهوه الخاص بها يرتشفه لتهتف بحقن
_ع فكره بتاعي قولي وانا اعملك غيره.
الكاتبة شهد السيد

ليهتف بلامبالاه لحديثها
_طيب فاضل نص ساعه ع معاد شغلي ف ياريت تحكي عشان عندي اجتماع.
تنفست بضيق تقص عليه ماحدث باختصار..لينهض يمسك متعلقاته قائل
_هخلص الاجتماع واجي عشان اخدك ترجعي البيت وحسابنا بعدين.
لتضغط علي حروفها بتأكيد وهى تقول پغضب من نبره الأمر الذي يتحدث بها
_انا مش هرجع بيت حد انا هقعد ف بيتنا بكرامتي وكلها اسبوعين وبابا راجع ملوش لازمه القعاد عند حضرتك ووجودي عامل ازمه بينكم وغير كده انا مش هرجع مكان كرامتي اتهانت فيه.
لم يعير كلامها اهتمام قائل
_الساعه سته هستناكي تكوني خلصتي لم حاجتك عشان اوديكي الدرس وبعدين نروح.
.وغادر مغلق الباب خلفه لتجذب خصلات شعرها بقوه تزمجر بغيظ.
اسندت رأسها ليدها تبكي بصمت..تشعر پألم نفسي شديد تريد والدها الآن تريد البكاء علي حتي تهدء تريد شعور الامان تريد الراحه .
أمسكت هاتفها تتصل عليه لتجده مغلق تركته ونهضت تغسل وجهها وتعد كوب قهوه آخر.
وجدت هاتفها يصدح لتجد رقم غير مسجل اجابت بصوت مبحوح.
لتسمع صوت والدها وكأنه يشعر بها
_شذي حبيبتي عامله ايه انت كويسه طمنيني عليكي.
جلست علي المقعد تقول بصوت متحشرج تمنع بكائها 
_انا كويسة انت هترجع أمتي يا بابا انا مش متعوده ابعد عنك كل الوقت ده وحشتني أوي. 
ليهتف پألم 
_مالك يا بنتي انا بحس بيكي انت مش كويسه.
اڼفجرت ف البكاء تهتف بنحيب 
_انا عاوزاك جمبي محتجالك ومحت انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانت مش بتفارقني حتي لما كنت بتروح مأموريه كنت بتسبني عند عمتو ويومين وبترجعلي بس انت اتأخرت أوي ووحشتني اوي ومحتاجك.
سقطت دمعه من عين هشام قائل بهمس 
_انا لو عليا عاوز ارجعلك من قبل م امشي بس انا بعيد عنك عشان خاېف عليكي هتتأذي بسببي كان لازم أبعد. 
بس هانت يا حبيبتي بكره إن شاء الله هخلص المأموريه وهرجعلك علي طول ادعيلي.
لتهتف بضعف 
_انا بدعيلك دايما.. بابا وحياتي عندك متروحش انا مش مستريحه ارجوك تعالا وبلاش تكمل المأموريه دي.
تنهد بيأس قائل
_خليها علي ربنا ياحبيبتي..انا عاوزك تاخدي بالك من مذاكرتك عشان تدخلي إعلام زي ما عاوزه..وخلي بالك من نفسك ومتضعفيش من اي موقف ومتعيطيش علي اي سبب خليكي قويه عشان محدش يعرف يكسرك.
لتهتف پبكاء
_ابوس ايدك بلاش الكلام ده انت كده بتوجعني اكتر وبتخوفني اكتر ان شاءالله هترجع
هصلي وادعيلك.
مسح دموعه قائل
_انا هقفل الخط ده هكسره عشان ممكن يتراقب..خلي بالك من نفسك..لا إله إلا الله.
اغمضت عيناها پألم
_محمد رسول الله.
وضعت الهاتف تبكي بصوت مسموع وشعور بالخۏف والألم يسيطر عليها.
نهضت تتوضئ وتناجي ربها بأن يعود والدها سالما.
الكاتبة شهد السيد
ابدلت ملابسها لسترته سوداء باكمام وبنطال من نفس اللون وجمعت خصلاتها للاعلي وامسكت حقيبه الدروس وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها ونزلت.
لتجد نديم يجلس علي مقدمه السياره يعبث بالهاتف وأيضا سيارة حمزه ينظر نحوها بانتظارها.
لم تبالي وتقدمت نحو نديم لتجد حمزه يترجل من السياره لتهتف لنديم سريعا
_يلا عشان منتأخرش.
ليهتف حمزه بجمود
_شذي.
التفتت نحوه لتجده يمسك يدها يسحبها نحوه يمنعها من التقدم من باب السياره
_يلا عشان اوصلك.
حاولت افلات يدها قائله
_لاا هروح مع نديم.
شدد علي يدها يسير قائل من بين اسنانه
_يلا يا شذذي.
كادت ان تجيب ليصيح بوجهها پغضب قائل
_قولت اركبي.
جذبها يفتح الباب ويضعها بالداخل ليجد نديم يقترب قائل پغضب
_إيه هى واقفه مع سوسن عشان تاخدها بالڠصب.
لم بيالي له وصعد لسيارته يغلق الباب ليضرب نديم علي السياره پغضب قائل
_لما اكلمك ترد عليا.
اقترب من باب سياره شذي ليهتف حمزه بهدوء خطيير
_لو نزلتي معاه او مسك إيدك هنزل اخليه عبره ف الشارع.
فتح نديم باب سيارتها يمد يده ليجذبها لتبعد يدها سريعا قائله وهى تخف بصرها أرضا
_روح انت يا نديم نتكلم بعدين.
ليصيح نديم پغضب
_يعني بتسبيني وبتروحي معاه بتفضليه عليا..ماشي يا شذي.
أغلق الباب يتجه لسيارته ينطلق سريعا بالاتجاه المعاكس.
ادار حمزه محرك السيارة يتحرك.
لتهتف بصړاخ
_انت عاوز مني ايه قولتلك مش هرجع ف حته وبتتحكم بيا بأي حق.
لم يرد عليها او يبعد بصره عن الطريق.
وضعت يدها علي رأسها تبكي بصمت.
هدئت عندما وجدته وقف أمام أحد المطاعم الفارغه.
نزل يتجه نحوها يفتح الباب بأنتظار نزولها..أمسكت حقيبتها تنظر له بعيناها الحمراء اثر بكائها
_انت جبتني فين انا عندي درس وعندي مراجعه وامتحانات.
أمسك يدها يتجه للداخل قائل
_مفيش دروس النهارده هنتغدي وبعدين اذاكرلك.
حاولت افلاتيدها قائله
_أولا سيب ايدي وثانيا مش هاكل معاك وثالثا مش عاوزه حد يذاكرلي شكرآ.
الكاتبة شهد السيد
_اولا وثانيا دول بتوعي انا بس اللي بقولهم.
اخفضت رأسها سريعا تهتف بارتباك
_عادي يعني مش مكتوبين ع أسمك.
دخلوا للداخل ليجدوا المكان فارغ.
جلسوا ع طاولة بالمنتصف ليضع النادل الطعام سريعا.
لينظر لها قائل
_كلي.
لتهتف باقتضاب
_لا شكرا.
ليهتف ببساطه
_خلاص هأكلك أنا.
وضع بعض الطعام
 

 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 63 صفحات