ملاك الأسد بقلم إسراء الزغبي
تستيقظ ملاكه
أسد وهو يزيل دموع سامر
أسد بهدوء مالك فيك إيه
سامر أنا آسف .... سامحنى على كل اللى عملته فيك
...... بس صدقنى مكنش فى إيدى حاجة أعملها غير إنى أكرهك بعد اللى قالوه عليك ......
أرجوك سامح....
وقبل أن يكمل احتضنه أسد
أسد بحنان أخوى مش سامر ضرغام اللى يترجى حد أبدا ...... دا إنت اللى معلمنى إن مهما غلطت أصلح غلطى من غير ما أعتذر ...... هتيجى بقى دلوقتى وتخلف كلامك .... لا يا عم مش لاعب
شد سامر على وابتسم بسعادة لأنه استعاد أكثر شخص كان منه حتى أكثر من شريف
ابتعد أسد عنه قائلا عرفت غلطك واعتذرت وأنا قبلت ..... يلا بقى زى الشاطر كدة تشوف شغلك اللى إنت رميه عليا .... أنا مش هفحت نفسى فى شغل كتير تانى
سامر بخبث ومرح وهو ينظر لهمس واشمعنا المرة دى ولا عشان الفترة دى احلوت أوى باللى فيها
سامر آااااه يا متخلف بهزر ..... إيه مبتهزرش يا رمضان
أسد بتهكم وجدية لأ مبهزرش
يا خويا .... إلا ملاكى يا سامر سامع ...أنا آه بحبكم بس ملاكى حاجة مختلفة ..... واللى منها هيبقى بيلعب فى عداد عمره ..... سامع .... ويلا بقى على شغلك
سامر خلاص يا عم عرفنا إن هم....
سامر بجدية أسد عشقك ليها شيء جميل بس اللى مش جميل غيرتك الشديدة دى إنت ممكن تخسرها إديها شوية مساحة تاخد راحتها وبعدين دى طفلة ي....
أسد مقاطعا سامر متحولش ..... ملاكى بقت بتاعتى خلاص وأنا مستحيل أضرها أنا أموت ولا أعمل كدة .... المهم سيبك من الموضوع ده وروح شوف شغلك
ثم اتجه إلى الباب وقبل أن يخرج
سامر أسد حاول تصالح شريف .... أنا شوفته طالع من مكتبك متنرفز ..... أنا مش عارف إيه اللى حصل ..... بس شريف بيحبك وأنا متأكد إنه دلوقتى زعلان جدا إنه زعلك
أسد متقلقش يا سامر مش محتاج توصينى على أخويا وصاحبى ..... يلا إنت على مكتبك وشوفلى تسنيم عايزها
سامر النظرة اللى فى عينيك دى عارفها ودلوقتى أقدر أقول الله يرحمك يا تسنيم .... أنا هناديهالك... ووالنبى اتوصى بيها لاحسن هى تشل أساسا
أسد پغضب هو أنا محتاج توصية
فى مكتب محمد
هند ياسمين أنا كدة مش هخلص شغلى إنتو بقالكوا كتير أنا هروح أنا أشوف شغلى
اتجهت للخارج وأغلقت الباب خلفها
كل هذا تحت صډمتها ودار فى خلدها ما سيفعله ذلك المازن إذا علم ما حدث
حاولت ياسمين الوقوف لفتح الباب فقال محمد سريعا
محمد بلهفة متقلقيش يا ياسمين إحنا نخلص
محمد بابتسامة متجاهلا كلامها يلا نكمل شرح
ياسمين فى سرها وهى على وشك البكاء من خۏفها نهار إسود لو مازن عرف. ..... دا أنا هتنفخ ...... يارب أعيش النهاردة بس أكون وصيت أم إبراهيم على ماما.....
هتوحشينى يا ياسمين والله كنتى طيبة وبنت حلال
فى مكتب مازن
بدأ مازن العمل ثم فكر فى ياسمينته واجتاحته رغبة لمعرفة ما تفعله الآن
خرج وسأل عن مكان مكتبها
وعندما دخل لم يجدها
مازن هى فين !!!!
ليليتها سودة لو طلعت لسة عند الزفت اللى اسمه محمد دا ..... دا أنا هموتهم بإيديا ماشى يا ياسمين والله لأوريكى
اتجه مازن لمكتب محمد بعدما سأل عن مكانه
صدم مازن عندما وجد الباب مغلق
فاتجه ببطء ليسمع ما يدور بالداخل
محمد إحنا كدة خلصنا يا ياسمين ..... بصراحة كدة كنت عايز أقولك إنى معجب بيكى جدا وكنت عايز آخد معاد مع ولى أمرك وأتقدملك رسمى
لم تكد ترد عليه حتى فتح الباب وقوة أفزعتها هى ومن معها وما زاد الطين بله ذلك الكائن الغريب الذى دخل عليهما بوجهه الأحمر
الغاضب وعينيه التى لا تقل حمارا عنه وصدره يعلو ويهبط لسرعة تنفسه فهذا الكائن لا يمت للبشر بصلة
اتجه مازن بسرعة لذلك الخائڤ بشدة وھجم عليه بالضړب المپرح حتى كاد وفقد وعيه من شدة الضړب الذى تعرض له
اتجه لها وهى تبكى پخوف
مازن بينما يضغط على كتفيها بشدة وپصراخ شديد جعل موظفى الشركة يلتفون حوله
مازن إزاااااااى ...... إزاي تعملى كدة قولتلك تاخدى حد معاكى ما إنتى لو محترمة نفسك مكانش اتجاوز حدوده ........ محدش ليه حق فيكى غيرى أنا وبس فاهمة ..... ردى عليا فااااااااهمة
ياسمين وهى تتنفس بصعوبة فاهمة فاهمة
ثم فقدت وعيها بين يديه فحملها سريعا ووضعها على الأريكة
مازن بصړاخ فى الجميع هاتوا ماية بسرعة
فى مكتب أسد
سمع أسد الصړاخ فنزل لأسفل بعدما أغلق مكتبه بالمفتاح فهو لا يأمن أن يترك ملاكه هكذا ولكنه مضطر
أحضرت فتاة ما كوب ماء
ظل مازن يحاول إيقاظها وهو حزين وخائڤة بشدة
حتى بدأت تفتح عينيها
أمر مازن