حين تتبدل الأقدار
ولروحي لروهان قولي ليه عمر بيقول ليك كدين تدان
يلا
لا يا عمر انا ما ليش اي ذن ب انا وثقت فيك عشان حبيتك هما غلطوا لكن عا قبنيش علي غل طه ماليش ذ نب فيها
الظاهر ان لسه هعيد تاني بس للاسف وقتي خلص معاكي ومسك ايديها وخرجها برا البيت وقفل الباب
عند حور
قامت حور من مكانها وهى كإنها متغيبه عن العالم كله وفتحت الباب ونزلت فضلت ماشيه لحد ما مر عليها ساعتين وهي ماشيه كان في حد متابعها بس من بعيد
راما فضلت تخبط كتير اوى علي عمر لكن عمر كإنه مش موجود فضلت تترجاه عشان يفتح ليها لكن بدون فايده
عمر انا ما ليش اي صدقنى انا بحبك عشان خاطري افتح بابا لو عرف هيق تلني ارجوك افتح
عمر كان حاطط الهاند فري وبيسمع ريكورد كانت اخته اه ليه وهو كان محتفظ بيه
غمض عيونه پألم وقال حقك رجع اخوكي خد ليكي حقك
وقام جهز نفسه وفتح الباب كانت راما لسه قدام الباب
اتجاهل وجودها ووعها ورجاءتها ونزل مشي بعربيته
ومن هنا بقي عمر بيخت في ومفيش حد بيعرف ليه طريق
لكن قبل الكلام دا ايه اللي بيحصل لراما هنعرف كل دا دلوقتي
عند حور كانت خلصت صر اخ وبدءت تهدي شويه واخيرا اخدت بالها من وجوده
هديتي
روهان
امممم روهان قومي يلا عشان نرجع البيت
اي بيت
بيتنا يا حور
بيتنا قصدك بيتكم اللي عيشت طول عمري وانا مفكراه بيتي
طلع كل حاجه وهم حتي انتوا طلعتوا مش اخواتي
روهان قعد جنبها وقال
وحتي لو احنا مش اهلك فإنتي جزء مننا انتي كل حاجه في حياتي يا حور
انتي مش غريبه عني انتى كل حاجه بالنسبه ليا وعمري ما هسيبك ابدا قومي يلا
لا يا روهان انا بيتي الشارع
حور خلاص مش عايز كلام كتير قومي يلا عشان نرجع البيت يلا
قولت مش راجعه
براحتك بس خليكي فاكره ان جيت ليكي وقام مشي كام خطوه
وبعد كدا رجع جري وشالها
نزلنى يا روهان وكانت بتضر ب فيه لكن هو كان شايلها وكل شويه تقع منه ويرجع يشيلها تاني
بس بقي يا حور اهدي
نزلني
طبيعي هنزلك عشان مش هقدر اشيلك لحد البيت اقفي عشان هشوف تا
مش هرجع
حاضر يا حور وقرب رأسه من رأسها وخب طها بقوه اغمي عليها
واول تا ظهر اخدها ورجعوا البيت واول ما رجعوا حكي لمعتز وفيفي اللي حصل من حور
بعد شويه حور فاقت وكانت فيفي قاعده جنبها
انا جيت هنا ازاي
حور يا حبيبتي كدا يا حور كدا عايزه تسيبيني مشي انا اللي ربيتك وحبيتك مافرقتش بينك وبين راما
لكن فيفي ما اتتش عن حور واخدتها وربيتها مع اولادها
حور كانت ساكته ومش متخيله ان فيفي ضحيت بسعادتها عشانها
فيفي فتحت ذراعاتها لحور وضها ليها
عند راما كانت ماشيه بتفكر في ذكراياتها مع عمر وصلت البيت ودخلت اوضتها
فيفي راما انتي كنتي فين وايه اللي عمل فيكي كدا
فيفيمعتزززززز روهااااان تعالوا بسرعه راما فوقي ردي عليا
وحاولت تفوقها لكن مش بتفوق روهان كلم الدكتور وبعد شويه كان الدكتور وصل
معتزخير يا دكتور طمنا راما اغمي عليها ليه
الدكتور بإبتسامه مفيش اي حاجه تخوف والاغماء شئ طبيعي في الفتره دي
روهان ودي فترة مراهقه ولا ايه يا دكتور
الدكتور بتساؤل انت زوجها
روهان بإستغراب لا
الدكتوراومال فين زوجها عشان نفرحه بالخبر دا
معتز خبر ايه يا دكتور
الدكتور الف مبروك المدام ح امل
معتز
روهان انت بتقول ايه يا دكتور حا..مل ازاى وهى قاطعه معتز وقال
تمام شكرا ليك يا دكتور تعبناك معانا اتفضل
وخرج يوصل الدكتور ورجع بعد ما اتطمن ان الدكتور مشي
كانت فيفي قاعده على الأرض بتحاول تستوعب اللي سمعته وروهان كان واقف ب لوالدته اللي اثر الصه واضح جدا عليها
وبعد كدا بيوجه نظره لراما اللي كانت منكمشه جدا من خو فها منه وهنا حور بتكون هي كمان واقفه ومركزه اوي مع