رواية شيقة بقلم اسراء
وهو بيشاور لسيلا بتحذير
بس حذاري حد يعرف انك مراتي فاهمة انتي هتروحي وكأننا منعرفش بعض وحتي متوجهيش ليا كلام او تحاولي تبيني اني اعرفك انا بكره الواسطة والحجات دي انا مش عاوز حد يعرف اني علي علاقة بيكي لاني انا ليا اسمي وسمعتي ومش هرضي انها تضر ابدا
سيلا كانت باصة في الارض وقلبها ۏاجعها وهي بتسمع كلامه وبعدين ردت عليه بهدوء عكس اللي جواها
مراد قام بجمود وقالها قبل ما يسيبها ويدخل اوضته
لا واعتبري الشقة مشتركة بينا لحد ما مشكلة باباكي تتحل ووقتها اطلقك وترجعي تاني مصر
دخل مراد ووقتها غمضت سيلا عنيها بحزن وبعدين قامت دخلت اوضتها وهي مقررة تتجنب مراد وتعتبر نفسها انهم بس جيران مش اكتر
لحد ما ترجع تاني لحياتها الطبيعية
واقفة مستنياه ففضل باصص ليها شوية واتوترت سيلا من نظراته فبصت في الارض وبعدين سمعت مراد وهو بيقول بجدية
مش عايز افكرك بكلام امبارح وكمان بأكد عليكي انك متتكلميش مع اي شاب عشان هناك معظمهم اجانب والحياه عندهم مفتوحة
سيلا حركت دماغها بايجابية وقالت بهدوء
حضرتك ممكن توصلني بس انهاردة وانا هسأل عن المواصلات ازاي وبعد كدة هروح لوحدي
تمام يلا بينا عشان متأخرش علي محاضرتي
كانت داخلة سيلا الجامعة وهي باين علي ملامحها الحزن بعد ما نزلها مراد بعيد شوية وطلب منها تكمل لوحديها عشان محدش يشوفهم سوا وكانت سيلا بتبص بزهول عالجامعة وشكلها الفخم جدا وهي مش مركزة في الطريق لحد ما خبطت في شاب وقالتله بأحراج وتوتر
كشړ الشاب باستغراب وقالها بتلقائية وهو بيشاور عليها
ايه ده انتي بتتكلمي عربي انتي مصرية
حركت سيلا راسها بايجابية وهي بترد عليه بتردد
ايوة مصرية
ابتسم الشاب وقالها وهو بيمد ايده بود
انا سامي ومصري برضه اتشرفت بمعرفتك
بصت سيلا لايد سامي بتوتر وبعدين مدت ايديها وسلمت عليه وهي بتعرف نفسها
رد سامي بابتسامة وهو بيشاورلها بعيد وبيمشي معاها
شكلك جديدة هنا بصي هناك كدة تقدري تاخدي جدولك ولا اقولك تعالي انا هعرفك كل حاجة
ابتسمت سيلا براحة ومشيت مع سامي لانها فعلا متعرفش حد وكمان لان معظمهم اجانب فضلت واقفة سيلا بعد ما عرفت سامي انها في سنة تانية وكمان بتدرس ايه وشوية و سامي خرج وهو بيمد ايده و بيقولها
اتفضلي ده جدولك ودلوقتي هعرفك مكان محاضرتك
ابتسمت سيلا وهي بتاخد الورقة من سامي وبتقوله بامتنان
متشكرة اوي