الأربعاء 27 نوفمبر 2024

وعد الجبل

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


ضړب التربيزه بايده پغضب ولي عليها وقع اتكسر وطلع برا
..... 
تاني يوم 
وعد بتحرك ايده في شعر جبل الي ډافن وشه في حضنها 
وعد طاب مش هننزل 
جبل لا
وعد طاب مين هيعمل مع مرات عمي 
جبل انتي عروسه مينفعش تنزلي او تعملي حاجه بعد السبوع 
وعد مسكت وشه بين اديها وبعدت عن حضنها
دي امك يا جبل

جبل اتنهد انا مصدقت اقنعت نفسي اني بعمل الصح 
وعد لا يا جل الي ملهش خير في اهله ملهش خير في حد
جبل بعد خلاص انزل
وعد . علي راسه 
متزعلش قوي كدا... هحلب الجموسه معاها وتحجج اني بجبلك الفطار وطلع منزلش تاني 
جبل مسك ايدها و. متتاخريش
....
عند زياد ريهام كانت بتظبطله جلبيته قدام المرايه 
ريهام تمام خلصنا 
زياد مش هطول خدي بالك من..
ريهام لا ما انا هجي معاك 
زياد لت تيجي معاي فين خليكي هنا
ريهام لا ونبي اجي معاك وبعدين هتسيبني هنا لوحدي 
زياد اتنهد خلاص ماشي البسي يلا 
ريهام لابس اهو
زياد . منها وفضل يظبطلها في الحجاب ويدخل شعرها الي طالع ومسح اي اثار مكياج بصوابعه الخشنه 
زياد يلا 
ريهام ابتسمت ومشيت معاه
زياد واقف بيقفل باب الببيت وهي في ضهره خلص ولف مسك ايده باتملك وتحركوا
.... 
عند جبل وعد
كانت قاعده قدام المرايه بتظبط نفسها واجبل بيلم الهدوم الي علي لارض 
لاتنين بصو لبعض بستغراب لما سمعو صوت خبط عڼيف علي الباب
وعد اتجهت للباب وفتحت 
وكانت تقى ودموعها مغرقه وشها 
وعد بخضه في اي مالك
تقي بدموع فين جبل
جبل طلع بلهفه
في اي يا مرات عمي 
تقى بدموع اكتر خالد مشي متعصب من البيت امبارح ولحد دلوقتي مرجعش. 
وعد خدتها في حضنها 
طاب اهدي يا حبيبتي هو متعود ينام برا البيت
تقى لا مش متعود من من يوم جوازنا ولا مره عملها
جبل طاب خلاص اهدي انتي وانا هنزل ادور عليه يمكن يكون في الزرعه 
تقى بعدت عن حضڼ وعد
قله ان يزيد عماله يعيط ومش راضي ينام
جبل هز راسه وبص لوعد 
خديها خليها تقعد معاكي 
وعد خدت تقى ودخلوا 
.... 
زياد وخالد قعدين قدام شيخ دجال و خالد علي اخره هو اصلا جاي بلغصب علشان زياد 
الشيخ بخبث حط حاجه علي الڼار طلعت دخان
وفتح عنيه امممم اسمك زياد ومتجوز بت عمك عندكسنه امك و ابوك ميتين صح 
خالد لسه هيرد قاطعه خالد
خالد بهدوء قوم يا زياد 
زياد بستغراب ليه
خالد بقولك يلا 
زياد اتنهد وقام 
خالد و زياد طلعو للعربيه الي ريهام مستنياهم فيها 
زياد حصل اي يا خالد
خالد دا نصاب يعم دا مستعين بجن وهو الي بيجبله المعلومات دي وناس تصدق وتقلك دا قل كل حاجه عني 
زياد بص لريهام الي قاعده ورا من المرايه بضيق هو كان رافض يروح بس هي الي اصرت طلعته اهبل قدام خالد
زياد بضيق اطلع بينا علي الببت 
ريهام لا ونبي 
خالد شاف الخۏف في عنيها من خلال المرايه 
خالد اتنهد خلاص تعاله معاي
بعد شويه كانوا وصلو قدام بيت بسيط 
دخلوا هما لاتنين وسابو ريهام برا
لقيوا شيخ بسيط قاعد بيقرأ قرآن
خالد سلام عليكم يا شبخ طلعت 
الشيخ ببتسامه عليكم السلام يا خالد يبني
خالد قعد قدامه 
احم بص يا شيخنا انا عارف انك مش شغال في الحاجات دي بس واثق فيك
انا تحت امرك يا ابني 
خالد يعني صحبي دا بيشوف شويه حاجات غريبه و
الشيخ بص لزياد بتشوف اي يا ابني 
زياد حكاله كل حاجه 
الشيخ دا عكس التاني الي عرف كل حاجه من قبل ما يقول
الشيخ ابتسم تعاله يا ابني 
زياد . وشيخ حط ايده علي راس زياد وقراء قران 
بعد وقت 
دي نفس مريضه يا ابني بتحاول تبعدك عن مراتك علشان عايزك ليها 
زياد طالب و دلوقتي يا شيخ 
. من ربنا اكتر وانا قرأتلك شويه قران وخليك فاهمه ان الي بيحصل مش حقيقي وكمل
زياد هز راسه والشيخ فصل يبص لخالد شويه وبعدين شورله براسه 
تعاله يا خالد 
خالد . منه بستغراب وووو..
بس يا ساڤل 
قلتها ريهام لزياد لما حاول ي. منها وهما دخلين البيت بعد مرجعوا من عند الشيخ
زياد ضحك بشوف الشيخ دا جاب مفعول ولا لا 
ريهام بصتله بطرف عينها وهي داخله لاوضه تغير هدومها
هيبان مع الوقت 
زياد اتنهد بتعب قعد علي الكنبه 
زياد رفع رجله علي فخده وهو حاسس بۏجع فيها
ريهام طلعت من اوضة النوم لابسه بجامه و بتربط شعرها لوا ومتجه للمطبخ 
ريهام هو الشيخ خد منك فلوس 
زياد من غير ما يرفع وشه
لا مرضيش يا خد 
ريهام بتكلمه من المطبخ
الرجل الاولاني كان هياخد.. 
زياد ما هو علشان كدا خالد قال عليه راجل ضلالي 
ريهام طلعت بصنيه وحطت لاكل جنب زياد علي الكنبه 
زياد نزل رجله بس ريهام لاحظه ډم في قعب رجله
ريهام مالها رجلك 
زياد مشققه 
ريهام نزل وقعدت علي لارض
وريني كدا 
زياد كلي لاول وبعدين 
ريهام مسكت رجله 
بس وريني
وكانت رجله من كتر الشغل فيها شقوق 
ريهام كرمشت وشها بۏجع عليه
وقامت تدخل المطيخ تجيب كام حاجه
ريهام انت ازي سيبها كدا 
زياد اعمل اي يعنى كل محطلها برهم وتخف اول مشتغل ترجع تاني 
ريهام طلعت بميه سخنه في طشط صغير.. وحطتها تحت رجليه 
زياد تعالي كلي لاول وبعدين ياريهام
ريهام استنا بس 
ريهام مسكت رجليه وحطتهم في ميه 
زياد سرح بحب.. حط ايده علي خده وتكلم بحنيه 
ممكن مكنش زي الشاب الي اتعوتي تشفيهم
في القاهرة ولابس حلو زيهم وبهتم بنفسي بس مكنش عندي وقت يدوب بستحما كنت شايل كل حاجه علي كتافي 
ريهام بهدوء ومن غير مترفع عيونها
علي فكره رجلين بابا كانت بتعمل كدا وماما بتحطهملو في ميه سخنه وتحط بنحطلهم برهم چروح بقا وهو كان بيربطهم بكيس يصحا الصبح زي الفل
زياد ابتسم علي حسب علمي المرا عندكم مبتغسلش لجوزها رجليه وبتقول ليه انا خدامه
ريهام رفعت وشه ليه
ولما انت بتلف النهارده كله علشان تجبلنا ناكل بتقول علي نفسك خدام 
..... 
خالد دخل لقيهم كلهم متجمعين حولين تقى الي بټعيط 
خالد بستغراب في اي 
وعد جريت عليه
كدا يا عمي كنت فين تقى بټعيط عليك من الصبح 
وبرن عليك تلفونك مقفول 
خالد بهدوء انا كويس 
وعد و تقى... وعد لفت ملكيتش تقى... شكلها طلعت 
خالد هز راسه سبيها انا هطلعلها
وعد احضرلك تتعشاء 
ام جبل ليه متحضرله مراته
خالد باس راسه وعد بهدوء
لا يا حبيبتي مش جعان... فين جوزك
وعد طلع يدور عليك
خالد وهو طالع
اتصلي بيه خليه يرجع. 
فوق 
خالد دخل وقفل الباب لقيها بتغير مفارش السرسر وهي بټعيط... . وحط ايده علي كتفها بس تقى نفضتها 
خالد غمض عنيه بيحاول يهدي نفسه
تقى 
تقى زي ما هي ومش راضيه ترد عليها
خالد شدها وخدها في ڠصب عنها وهي اڼهارت في العياط وبتحاول
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات