الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ليلى للكاتبة بسنت

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


لوم اللغبطه اللى حصلت فى حياة اللى حواليها وخاېفه تتعب أى حد فيهم اكتر
سمعت سميحه خبطه الباب فخرجت تشوف مين
لقت الشقه هاديه فدخلت اوضه ليلي ملقتهاش فيها
دورت عليها ف كل مكان لكن مش موجوده
اتصلت عليها ..مش بترد
حاله خوف اتملكت منها ومعرفتش تعمل ايه فكلمت عمرو
سميحه عمرو الحقنى يا عمرو
عمروبقلق خير يا طانط..

سميحه ليلي جات من حوالى نص ساعه ودخلت اوضتها بعدها بشويه لاقيت باب الشقه خبط ..خرجت اشوف مين ملقتش حد ولا لقيت ليليانا مش عارفه هى راحت فين وازاى خرجت فجأة كده
عمروبيخرج من الكليه وبيركب عربيته متقلقيش يا طانط أن شاء الله خير ..انا جاى ف الطريق
قفل عمرو مع سميحه وفضل يتصل ب ليلي اللى لقى تليفونها مقفول
عمرو الووو ايوه يا بابا انا مش عارف اعمل ايه
عصام طيب أهدى يا حبيبي ايه اللى حصل
حكى عمرو مكالمه سميحه لعصام
عصام طيب أهدى مش ممكن تكون راحت لحد من أصحابها
عمرو أكيد لأ ليلي ملهاش اصحاب كتير ثم انا حاسس ان الحوار ده وراه ناصر لأنها غريبه تخرج من غير ما تعرف حد كده
عصام طيب انا هكلم عمك محسن اللى ف المباحث وهكلمك
قفل عمرو مع عصام ووصل عند سميحه
سميحه ليلي هتروح منى ياعمرو
سارة انا خاېفه يكون بابا السبب أنها مشيت كده
عمرو اتصل ب ندى وخلاها كلمت كل زمايلهم تسأل عن ليلي وكان رد سلبي من الكل
حسام جه لعمرو لما عرف اللى حصل
حسام عمى عصام كلم محسن صاحبه وتقريبا هيعمل تتبع لموبايلها
عمرو وبعدين هفضل قاعد كده لغايه امتى ! لغايه ما يخلص عليها
حسام أن شاء الله مش هيحصل حاجه وهتكون بخير
سارة دى بقالها اكتر من ساعتين يعنى ممكن يكون جرالها اى حاجه
رن تليفون عمرو وكان والده اللى قاله أنهم قدروا يتتبعوا تليفون ليلي وقدروا يوصلوا لمكانه
خرج عمرو بسرعه من البيت ومعاه حسام علشان يروحوا للعنوان اللى عصام بعتهوله
 حاول عمرو يدخل العمارة لكن العساكر كانوا دايما بيمنعوه
عافر معاهم كتير لغايه ما محسن وصل المكان
محسن مينفعش يا عمرو اللى بتعمله ده سيبنا نشوف شغلنا وانا بنفسي هطلعله فوق
عمرو انا هطلع معاك والله ماهعمل حاجه يمكن انا اللى اتفاهم معاه
محسن مينفعش يا عمرو قولنا
عمرو بالله عليك ياعمى بالله عليك انا مش هقدر اسيبها كده
محسن طيب..طيب.. انت هتطلع معانا وتفضل بعيد الوضع مش ناقص تأزم
عمرو طلع مع محسن ورجالته فوق السطح ..اول ما شافته ليلي صړخت وحاولت 
محسن أهدى ما تندفعش اصبر
قرب محسن من ناصر وحاول يتفاهم معاه
محسن يا عم ناصر أهدى وسيب ليلي تمشي هى ملهاش ذنب ف حاجه
ناصر ابعد يا جدع انت بدل ما اموتها وارميها من هنا
محسن انا عارف انك مش عايز تعمل كده لانك لو عايز كنت عملت من زمان دى بنتك وھتموت فعلا بين ايديك بس من الخۏف
ناصر ملكش فيه بنتى وحر فيها اقټلها أو لا ابعد عنى
كان ناصر بيتكلم ويقرب اكتر من الحافه
عمرو متابع حركه اقدام ناصر اللى بترجع لورا ومستمر ف الرجوع ومستنى اى لحظه يجرى عليهم
ناصر بدأ يضغط على السکين اكتر وبدأت علامات الډم تظهر على طرحه ليلي
عمرو كان هيتجنن من اللى بيحصل وبيقرب بهدوء
لغايه ما وصل ناصر الحافة فعلا أثناء كلامه مع محسن
ناصر انا هموتها وھموت نفسي وارتاح
محسن ليه عايز تعمل كده دى بنتك
ناصر لا مش بنتى دى بنت الخاينه امها اللى كانت حب عمرى انا بكرهها وبكره امها
محسن بس دى بنتك وتحاليل ال dna أثبتت ابوتك
ناصر لسه هيتكلم رجله وصلت لحرف السطح فعلا واتكعبل ورجع لورا
رجع ناصر بضهره لورا وكان هيقع ويشد ليلي معاه ..جرى عمرو عليها ف لحظه وكانت بين ايديه فى حين أن محدش قدر يوصل ل ناصر ف الوقت المناسب ووقع من فوق سطح العمارة للشارع
فضلت ليلي تصرخ پهستيريا عمرو اللى فضل يهديها ويطبطب عليها
اخدت الشرطه ناصر علشان يعملوا تصاريح دفنه
رجعت ليلي بيتها فى حالة صدمة تامه
اتصل عمرو بالدكتور اللى بيتابعها وقاله يديها ادويه معينه وأنها اكيد هتفوق
بعد مرور يومين كانت ليلي بدأت تستعيد هدوئها ونفسيتها بتتحسن
عمرو ها بقي ايه اللى حصل
ليلي لما جاتلى الرسالة خۏفت حد فيكم يتأذى فروحت له وقولت مش مهم انا بقي
عمرو وبعدين
ليلي وصلت عنوان الشقه لقيته فتح الباب ودخلنى وفضل يتكلم عن أن ماما خانته وانا احلف أنها بريئه وأن ده من سمۏم سهير لغايه ما سمع صوت الشرطه ..حسيت وقتها أنه اټجنن وقام ماسك سکين وشدنى وطلعنا على السطح ..انا قولت خلاص كده النهايه لغايه ما انت جيت وانت عارف الباقى
عمرو خلاص انا مش هعاتب ولا هتكلم ف الموضوع ده خلاص اللى كنا خايفين منه راح ياريت ننسي اللى
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات