رواية ليلى للكاتبة بسنت
أن فى حاجه غريبة وكبيرة ممكن عمرو يكون مخبيها
منى سكتت شويه وركزت فى ملامح ليلي وعلامات الچروح على ايديها ومسكت أيديها بحنان ام قلبها ۏجعها على بنتها لما فكرت أن نور ممكن تكون مكان ليلي
منى انتى مش هتمشي من هنا بس اعذرينى من خوفى على ابنى ..لو جراله حاجه انا عمرى ما هقدر اسامحك
ليلي بعد الشړ عنه يارب يبارك لحضرتك فيها ومايوجع قلوبنا عليه يارب
ليليفرحت بكلام منى جدا حاضر يا طانط يلا بينا
اتحركوا الاتنين قصاد عمرو للمطبخ وسط فرحته الشديده بموقف والدته ..هو كان عارف انها هتعمل كده وحمد ربنا أنه تخطى عقبه والدته ودعى أن ربنا يلين قلب والده
يتبع..
جهزوا الغدا وحضروا السفرة .كانت نور فرحانه لما لقت منى بتعامل ليلي بطريقه كويسه
نور تمام يا حجيجه..بس حطى ف بالك هما ٥ دقايق مخرجتيش انا هقعد اكل
منى طفسه اصبرى باباكى صحى يبقي هيخرج على طول
وقفت ليلي ورا عمرو ومسكت طرف تيشرته من ورا تحاول تحتمى فيه وخۏفها من المواجهة دى
عمرو حس بخۏفها .. مسك أيدها وضغط عليها وحاول يبث ليها شويه أمان
خرج عصام من غرفته ووراه منى اللى اول حاجه لمحها أن ابنه ماسك ايد. غريبه عنه بالطريقه دى ازاى وشجاعته أنه يقف كده قصادهم بدون خجل أو خوف
عصام يلا اتفضلوا
قعد الكل على السفره وكل حين يبص على ليلي اللى مكانتش بتاكل اصلا هى بتحرك معلقتها فى الطبق وخلاص
عصام خلص أكل ودخل على اوضته من غير أى كلام
منى خلصوا يا بنات غدا وابقوا عيشوا بقى مع السفرة والمواعين
نور نعم يا ست ماما مش حضرتك كنتى بتساعدى معانا منى دا كان زمان لما كنتوا انتى واخوكى لوحدكم دلوقت بقيتوا تلاته يبقي زى الشطار حد يشيل السفرة وحد يغسل المواعين وحد يظبطلنا انا وجوزى حبيبي كوبايتين شاى ف المظبوط كده
منى انا اللى طابخه .. قامت تضحك وتحاول تستفزهم.. يااااه يااااه على الراحه اللى انتى فيها يا مونه ياااه ..لو طلعت من الأوضه وملقتش اللى قولته اتنفذ هتباتوا انتوا التلاته فى الجنينه
عمرو امك مالها
نور مش عارفه الست اتعودت على الراحه تقريبا انا قايمه اعمل شاى
ليلي فرحت أن منى بتعاملها زى أولادها وبقت تنفذ كلامها وهى فرحانه وعمرو لاحظ ده وفرح لفرحتها
ليلي اكيد يا حبيبي ده مين العاقل اللى هيغسلهم فى الجو ده
عمرو بابتسامه انتى قولتى ايه
ليلي بقولك مين العاقل اللى يغسل فى الجو ده
عمرو مش دى فى كلمة وقعت منك من شويه
ليليباحراج كلمة ايه
عمرو يا شيخه حرام عليكى اتجى الله دا انا احارب وحدى وانتى منشفاها عليا ولا تبالى
خرج صوت نور فجأة
نور إلى الجهاد يا عمرو إلى الجهاد
ضحكت ليلي بشدة على رد فعل نور وده خلى قلب عمرو يرقص لأنه أول مرة تقريبا يشوفها بتضحك كده
مر كام يوم وجه بداية التيرم الثاني
نور طلبت من والدتها تخرج تجيب كام طقم خروج لها ..وفكر عمر أنها تاخد ليلي معاها وتشترى كام طقم لها من غير ما تحس
دخل نور ومروة وليلي السنتر بتاعهم وفضلوا ينقوا حاجات لهم ول ليلي من غير ما تحس
ليلي كانت فى عالم تانى افتكرت أول مرة تشوف عمرو فيها فى نفس المكان
رفعت عينيها لفوق مكان ما شافته واتمنت ترجع للحظه دى تانى
اتفاجأت لما لقت عمرو وحسام واقفين فى نفس المكان وبيبصوا عليها من فوق
عمرو هاا مش هتطلعوا تبصوا هنا
نور ايه ده انت مش قولت أنك رايح الجامعه
عمرو لا منا غيرت رأيي
طلعت ليلي لعمرو وفضلت تتكلم معاه عن أول مرة اتقابلوا وقضوا يوم لطيف مع بعض و جاب شويه هدايه لها وهدوم كتير
أول يوم دراسه نزلوا كلهم مع بعض
ليلي كلمت ندى تستناها فى مدخل الكلية علشان يدخلوا مع بعض
ليلي قبل الكلية بشويه طلبت من عمرو ينزلها وهى هتدخل لوحدها لكن عمرو رفض تمام الفكرة وصمم أنه يسلمها لندى وميسبهاش لوحدها
نزلت ليلي وسلمت على ندى وعمرو وحسام سلموا عليها وركن عربيته ودخلوا الجامعه
ندى وليلي عند مدخل الجامعه
ندى كده مترديش عليا ومش تطمنينى عليكي
ليلي والله كانت ظروفى صعبة جداا اليومين اللى فاتوا
ندى لا وايه الحركات الجامده دى جايه مع عمرو ف عربيته ..صحيح انتى جيتى من البلد امتى أنا سألت عليكي قالولى مش موجوده وخليتينى جيت من غيرك
ليلي تعالى بس ندخل احسن وقفتنا وحشه اوى وهحكى كل حاجه بالتفصيل
دخلوا البنات من البوابه الرئيسيه سمعت ندى حد بينادى على ليلي
ندى ليلي فى حد نده عليكي
ليلي التفتت للصوت اللى بينادى باسمها صډمه صډمه ثبتت رجلها فى الارض