ولكن صبراً لندى عبدالهادي
اسف يا بابا انا خلاص هستقر هنا ومش هسيبك لوحدك
واكمل بضيق وسخريه.. وانتي يلي عامله نفسك نايمه اصحي ياختي
شذي قامت بسرعه..انت عرفت ازاي
سلام بصلها بغيره وحقد..هو فيه واحدة برده مغمي عليها بتضحك كنتي بتحلمي بملاك ولا ايه
شذي ضحكت بكسوف ..انا اسفه مكنتش اعرف انك مش حرامي ما هو انت برده كان لازم تخبط
شذي بصت بحرج
عم حسن.. يلا عشان تاكلوا
في الصباح
سلام باستغراب..اومال فين شذي يابابا
عم حسن.. راحت الجامعة
سلام..جامعه ليه هي في جامعه ايه
عم حسن..الطب
سلام..امممم طب انا خارج شويه
خبط علي الباب بقوه نور فتحت الباب لقت أحمد بيقول لها.. أقفلي بسرعة يا نور البوليس بيجري ورايا.
أحمد وقف يبص عليهم وعلى نور بغل وقال.. بس أنا بريء ومعملتش أي حاجة و...
فاللحظة دي أحمد بص على نور پغضب وصړخ فيها وهو بيحاول يهجم عليها.. أنت اللي بلغتي عني ماشي يا نور أنا مش هسيبك وهرجع لك وساعتها ھقتلك يا نور سمعاني أنا ھقتلك يا نور.
سلام كان ماشي بالقرب من المكتبه رح لقي شذى واقفه مع شاب
..ايوه اتقبض عليه وشوفته بنفسيوكان فحالة هياج جامدة والناس كلها كانت واقفة تتفرج ونور مڼهارة فالعياط.
شذي فجأة حست أنها مش عارفة تفرح باللي حصل لأحمد ونور على الرغم من اللي وصلوا له جزاء الكذب والخېانة اللي عملوها بيه فنزلت وشها فالارض فاللحظة دي جه صوت سلام من وراها پغضب.. شذي
..وايه اللي موقفك معاه
شذي باستغراب..ايه في ايه عادي يعني
سلام مسك ايديها پغضب..لا مش عادي
شذي..هو فعلا مش عادي والمفروض اني مكنتش اكمل لكن أنا مقدرتش أمنع نفسي أني أتابع حقي وهو بيرجع
سلام باستغراب..ايه
شذي قصت ماحدث لها وأخبرته عن جارها الذي أخبرها بافعال أحمد ونور وزوجة والدها والحال الذي أصبحوا عليه بعد ظلمهم البين لها وأنه الوحيد من أهل الشارع من صدق أنها بريئة من اتهامهم الباطل لها بالفجور.
واكمل بغموض.. شذي أنا كمان عندي اعتراف لازم اقوله ليك علشان الامور توضح على فكرة أنا أعرفك كويس لكن أنت للأسف الحظ مخدمنيش وخلاكي تقابليني
شذي.......
سلام..مالك مستغربه كده ليه عارفة لقائي بيكي كان إيه .. أنا كنت رايح مشوار بخلص أوراق وقلت أختصر