رواية كاملة بقلم زينب محروس
عادي
أحمد بصلها پغضب و قال
صوتك ميعلاش و انتي بتكلميني... و هاتي الفون.
يارا من عصبيتها هبدت الفون في الأرض كسرته و قالت
اهو دا الفون اللي أنت شاغل نفسك بيه.
كان رد أحمد عليها هو كف نزل على خدها صدمها اكتر و هو سابها و راح يشيل الفون اللي كان شغال بس اسكرينة الشاشة انكسرت ف يارا قالت پصدمة و دموع و أيدها على خدها
أحمد بزعيق و عصبية
ايوه و احمدي ربنا إنه مجرد كف واحد إنما المرة الجاية مش عارف هعمل ايه ف اتقي شړي و ابعدي عني عشان أنا مبقتش طايقك.
يارا صړخت من بين دموعها وقالت
و لما انت مش طايقني مكمل معايا ليه ما تطلقني و ترتاح!
أحمد قال بدون تردد
بس كدا تؤمريني...... أنتي طالق.
يتبع......
بقلم زينب محروس
الفصل_الثاني_عشر
يارا صړخت من بين دموعها وقالت
و لما انت مش طايقني مكمل معايا ليه ما تطلقني و ترتاح!
أحمد قال بدون تردد
بس كدا تؤمريني...... أنتي طالق.
يارا پصدمة
بسهولة كدا للدرجة دي بايع
أحمد بصلها بطرف عيونه و قال باستخفاف
مبقتيش فارقة معايا و طالما عايزة طلاق ف يلا مع السلامة لما ارجع من برا بقى متكونيش موجودة..
تحبي أساعد في حاجة
يارا بصتلها بعصبية و حقد و قالت بسخرية
و انتي هتساعديني في ايه بقى بعد ما خربتي بيتي!! يارب تكوني مرتاحة بقى!
مش فاهمة حاجة بيت ايه اللي اتخرب
يارا بتوضيح و عصبية لمت أهل البيت
أحمد طلقني بسببك برافوو عليكي يا خطافة الرجالة يوم واحد بس ليكي في البيت و خلتيه يطلقني.
الكل اټصدم إلا عمر اللي نطق بحدة و قال
احترمي نفسك و أنتي بتكلميها مش ذنب ميريهان إن في خلافات بينك و بين أحمد.
يارا بتهكم
آمال هو طلقني ليه لما هي جت بيتنا إلا لو عشانها
قولتلك احترمي نفسك و بلاش تدخليها بينك و بين جوزك مش ذنبها إن احمد زهق و طلقك مشاكلك حليها بعيد عننا.
قالت يارا پحقد
لاء بسببها لأن أحمد معجب بيها و محدش عارف هي بقى عملت ايه عشان يتعلق بيها بالسرعة دي.
ميريهان دموعها نزلت بسبب إحراجها و التهمة الموجهة ليها و قالت بنفي
و الله معملتش حاجة و لا أعرف حاجة عن إعجابه و لا هو هامنني أصلا صدقيني أنتي بتظلميني.
يارا بعصبية
و لما انتي مش مهتمة بيه مضاف عندك من أصدقاء الفيس ليه
ميريهان بصت لعمر اللي بصلها بجمود و حركت دماغها برفض و قالت
و الله لاء مش صديق عندي أنا مش بقبل غير الناس القريبين مني أو في بيني و بينهم شغل..
يارا بصتلها بتحدي و قالت
ثواني و نشوف كلامك صح و لا كلامي أنا اللي صح..
يارا دخلت الى اكونت ميريهان من فونها بس مكنش ظاهر الأصدقاء للعامة ف يارا قربت من ميريهان و شدت منها الفون اللي في أيدها و فتحته بسهولة لأن ميريهان مش عاملة كلمة مرور و فتحت اكونت الفيس تبعها و بالفعل ظهر أحمد عندها في قائمة الأصدقاء ف يارا حطت الفون قدام مستوى نظر عمر و قالت
أصدقاء ع الفيس و لا بكذب
عمر بص لميريهان اللي بتحرك دماغها بنفي ف يارا كملت
الهانم لسه قايلة إنها مش بتقبل صداقة حد غير المقربين أو زملاء شغل و بما إن احمد مفيش بينه و بينها شغل يبقى هو من المقربين يعني في بينهم حاجة.
العيلة كلها متابعة اللي بيحصل في صمت ف عمر قال بتكشيرة
دا مش دليل كافي عشان يكون في حاجة بينهم مش معنى انهم اصدقاء على مواقع التواصل يبقى كلامك صح وارد جدا تكون قبلت طلب صداقة من أحمد عشان هو قريبي و أنا صديق مشترك بينهم و كمان هي و أحمد أول مرة يشوفوا بعض كان امبارح و مستحيل في فترة الليل دي يكونوا لحقوا يحبوا بعض و تطلب منه يطلقك عشان يبقى معاها و مفيش حد عاقل يصدق