الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 17 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي كلها حزن فقرب منه و سأله بقلق
مالك يا عمر أنت كويس
عمر بصله پضياع و قال
أنا هطلق يارا.
علاء متفاجئش لكنه قال
ليه لو في مشكلة حاولوا تحلوها.
عمر حرك دماغه بيأس و قال
جوازنا هو المشكلة نفسها و حلها الوحيد هو الطلاق.
علاء قال بتوقع
انا كنت حاسس من الأول إن الجوازة دي فيها حاجة مش مظبوطة.
عمر ابتسم بكسرة وقال

ليه
علاء بتوضيح
يعني.......قبل ما تكتب الكتاب كنت بتسألني على أماكن لشهر العسل و بعدين لغيت الموضوع و كان المفروض إجازة الجواز اسبوعين أنت أخدت أسبوع واحد و كعريس جديد راجع شغله كان المفروض تتكلم كتير في الفون أو على الأقل رسايل لكن أنت معظم وقتك بتقضيه معايا أو بتكون في اجتماع و سايب فونك و كمان أول امبارح جيت هنا فجأة كدا مع إني كنت بكلمك قبلها و مقولتش إنك هتيجي..... بس محبتش أسأل عشان متقولش بتدخل في خصوصياتك.
مر ثلاثة أسابيع و كان عمر راجع من السفر و لما دخل البيت مكنش في حد في انتظاره ك العادة غير هدى اللي قاعدة بټعيط و نورا أخته قاعدة ع الكنبة اللي قصادها و متعصبة عمر ساب شنطته و قرب من هدي و هو بيسأل
مالك يا ماما هدى امال فين باقي العيلة
نورا اتدخلت و قالت پغضب
راحوا يصالحوا الزفتة يارا.
عمر بصلها بعتاب و قال
ايه الأسلوب دا يا نور ما تتكلمي كويس!
نورا قالت باندفاع
لاء مش هتكلم عنها كويس و كويس إنك هتطلقها.
عمر سألها باستغراب
طلاق ايه اللي بتقولي عليه و بعدين ايه اللي حصل و معصبك كدا
هدى حركت دماغها ب لاء عشان نورا متتكلمش لكنها مهتمتش و قالت
الشريفة مراتك و الأستاذ أحمد المحترم المصون بيحبوا بعض و متفقين يتجوزوا بعد طلاق الهانم يارا
عمر بعدم تصديق
ايه اللي بتقوليه ده!
نورا
هي دي الحقيقة انا بقالي فترة كل ما باجي هنا بلاقيهم واقفين بيتكلموا و بيهزروا مع بعض في المطبخ فالاول قولت عادي ممكن واخدين على بعض و مفيش بينهم حاجة و بعدين عرفت إن أحمد بيروح يجيبها من الكلية بردوا قولت عادي المواصلات صعبة و متعبة لكن النهاردة بقى عرفت إنهم مغفلين كل العيلة و بيحبوا بعض و سمعتهم بيتكلموا النهاردة في المطبخ و بيقولها إنه مستنيك تطلقها بفارغ الصبر و إنه بيحبها و هي قالته إنها كمان بتحبه و مستنية اجازتك عشان تطلقها زي ما اتفقتوا....... و أنا مقدرتش اسكت وفضحتهم قدام العيلة كلها بس هي كذبتني و هو وقف في صفها و مرات عمك اللي بتعتبرها زي مامتك كانت عارفة و ساكتة.
عمر حس پصدمة من الكلام اللي سمعه هو أيوه عارف بمشاعر يارا و كانوا متفقين ع الطلاق لكن عمره ما تخيل إن ابن عمه اللي بيعتبره أخوه يطعنه في ضهر بالشكل ده يكاد يقسم إن لو أحمد جاب سکينة و قټله مكنش هيحس بالۏجع اللي حس بيه دلوقت و لا كان هيزعل منه بالشكل ده.
نقل نظره پصدمة تجاه هدى اللي قالت و هي بټعيط
و الله يا ابني حاولت فيهم بس فشلت إني ارجعهم عن اللي في دماغهم و فشلت في تربيتي أنا و الله خبيت عشان كان عندي أمل الأمور تتصلح و مكنتش عايزة أحمد يخسرك...... بس أنا و الله مستحيل أوافق على يارا ل ابني أبدا.
عمر سابهم و قام عشان يروح يجيب أهله من بيت يارا و ينهي الموضوع أول ما وصل حماته فتحت له الباب و اول ما شافته قالت
كويس انك جيت يا ابني عشان تفهمنا في ايه أهلك بقالهم ساعة جوا و مش راضيين يقولوا حاجة غير انهم عايزين يقعدوا مع يارا و هي قافلة على نفسها الباب و مش راضية تخرج.
عمر بهدوء
ممكن تسمحولي اتكلم معاها
صلاح اتكلم بسرعة
طبعا يا ابني دي مراتك بس هي مش راضية تفتح الباب كلمها كدا ممكن لما تسمع صوتك تخرج.
عمر اتجه لباب اوضتها و خبط على الباب و هو بيقول
يارا...... أنا عمر ممكن تفتحي الباب.
فتحت هي الباب بسرعة و
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 40 صفحات