حكاية ليلى
بنتكم دارت على حل شعرها بيبص لسهير أصل النفوس المريضه كتير حوالينا بنتك دلوقت تخصنى ومحدش يقدر يلمسها لأن اللى هيفكر بس يأذيها يبقي بيفتح على نفسه ڼار جهنم
ناصر انت جاى تهددنى ف بيتى انت مش خاېف منى اډفنك مكان وقفتك دى
عمرو بسخريه لا مش خاېف المفروض انت اللى تخاف لانى مش بنتك الضعيفه ال جسمها كله پينزف من ظلمك ليها ولا مراتك اللى اټقتلت ولا حد حس بيها ..فووق فوووق واعرف انتى بتكلم مين الاول
نزلوا الشارع لاحظوا سارة اللى بتشاورلهم وحدفت ليهم أوراق ليلي
بعد ما نزل مصطفى ورا عمرو ودخول سميحه لسارة تطمن أنهم اخدوا الورق
سامح هنعمل ايه يا خالى فى اللى حصل ده
سهير ايه هتسكت للواد ده وتسيبه يعلم علينا ولا ايه
سامح ده عارف كل حاجه عنا حتى شغلى
ناصر اسكتوا انتوا الاتنين انا لازم اشوف حل للمصېبه دى
عمرو نور فين ليلي
نور فضلت تستناك والآخر تعبت فنامت
عمرو طيب ممكن تصحيها وتقوليلها انى عايز اكلمها ضرورى
نور حاضر يا حبيبي
ليلي اتأخرت ليه يا عمرو الوقت أتأخر جدا
عمرو انا اسف انى صحيتك بس كنت عايزك تاخدى دى
ليلي دى شنطتى ..وايه ده .. ده ورقى حتى شهادة ميلادى وبطاقتى .. عمرو انت كنت فين ووصلت للحاجات دى ازاى
ليلي مش فاهمه حاجه
عمرو يا حياتى انا روحت بيتك وعرفت والدك أن خلاص بقيتى تخصينى واخدت الحاجات دى من سارة اختك
ليلي بتهزر..طيب ماقولتش ليه
عمرو علشان كنتى اترعبتى وعملتى حوار ..انا أهو روحت وجيت ومحدش قدر يتكلم
ليلي انا خاېفه يا عمرو طيب هعمل ايه بعد كده
عمرو يقرص خدها بخفه خلاص يا روحى مفيش خروج من البيت ده تانى
عمروبمكر ولا حاجه حضرى اى اكل احسن واااقع من الجوع
وقفت مذهوله أن عمرو قدر يجيب الاوراق من بيتها بدون خوف واعترفت أن كلامه صحيح لو كانت عرفت أنه هيعمل الخطوة دى كانت اټرعبت عليه
حضرت الاكل لعمرو ودخل نام وفضلت تصلي وتدعى لعمرو أن ربنا يحفظه وينجيه من أهلها لانها عارفه أنه بيرمي نفسه ف نارهم ومش مهتم ممكن يعملوا فيه ايه
عدى كام يوم وليلى بقت تحس انها جزء من العيلة وفرحت أن نور واخوات حسام اتعلقوا بيها حتى انس بقي يتعامل معاها زى أخته
وجه معاد رجوع الآباء من العمره
كان معاد رجوعهم بيرعب ليلي لأنها مش عارفه رد فعلهم هيكون ايه
عمرو مش مبين قلقه وتوتره من نفس التفكير بس بيحاول يبين أنه مطمن علشان ليلي متقلقش
الكل كانوا بيدعوا أن عصام يوافق على ارتباط ليلي وعمرو بدون مشاكل
عمرو حمدالله على السلامه يا حاج البيت من غيركم كان وحش
عصام الله يسلمك يا حبيبى عقبال ما تيجي معانا السنه الجاية أن شاء الله انت ونور يارب
عمرو يارب يا حبيبي
منى أما أنا جبتلك شويه حاجات من هناك يا مورى تحفه بس هشيلهم لعروستك
عمرو يقبل يديها حبيبتى يا منى ما اتحرمش منك ابدا
منى ولا انا اتحرم منك يا ابن قلبى
عمرو احم طالما فيها عروستك ومورى وابن قلبى..فى حوار عايز احكيه ليكم
عصام خير عمرو حكى باختصار لوالده عن وضع ليلي اللى كانت سامعه كل الحوار من جوه
عصام بنرفزه انت اټجننت رايح ترمى نفسك فى الڼار علشان واحده لا تعرفها ولا نيلة وتتحدى أهلها قتالين القټله دول
منى يا مصيبتى..ليه يا عمرو كده من قلة البنات رايح تحب واحده وراها كل البلاوى دى
عمرو يا بابا هى ملهاش ذنب ف أى حاجه هى المجنى عليها مش الجانى.. بدل ما تشجعونى وتقفوا فى ضهرى جايين تعاتبونى
منى يا ابنى افهم احنا مش عايزينك تدخل ف مشاكل البنات كتير ومسيرك تقابل واحده تتعلق بيها وتريحك وتكون من مستواك انت مش عارف انت ابن مين و وضعك الاجتماعى عامل ازاى
عصام سيبيه لغايه ما بنت القاټل توديه ف داهيه هو كمان
منى بعد الشړ عنه ..يا حبيبى احنا خايفين عليك وعايزين مصلحتك
عمرو انا اسف يا جماعه بس الموضوع ده بالتحديد مينفعش اغير رأيي فيه ومش هبعد عنه وليلي مش هبعد عنها ولا تخرج من البيت ده
عصام يا ما شاء الله وهى موجوده هنا كمان وفى غيابنا وكنت بتعمل معاها ايه يا متربى يا محترم
عمرو حضرتك مينفعش تتهمنا بأى حاجه احنا كلنا و ولاد اخوك كنا فى شقه واحده وربنا يشهد انى بتعامل معاها بما يرضي الله وحاطط اختى مكانها لكن انا اسف يا بابا كلام حضرتك ميصحش يتقال
عصام بيدخل غرفته بعصبيه اټجنن عمرو اټجنن خلاص
منىخلفه استهدى بالله يا ابو عمرو بس
دخل