للعشق حدود
روح شوف فيه حد و لا لأ انا عايزة امشي و لا اقولك هات مفتاح الاوضة هو فين
بقلمي يارا عبدالعزيز
قامت بتعب و خديت المفتاح من على التربيزة و فتحت الاوضة و مشيت
بص لطفيها بحزن كبير و دموعه نزلته منه بتلقائية فونه و رن عليها بس فصلت في وشه و قفلت فونها
غزل قامت قبل عامر بصتله بحب هي بتفتكر كلامه ليها في المستشفى و اهتمامه بيها و كل حاجه حصلت في الفترة الأخيرة من وقتها ما لاقها هي و سيف على خده و قالت بهمس و هي من ودنه بحبك....
غزل بأرتباك و هي بتزيح غصلة شعرها اللي على وشها ورا ودنها ايه ابعد كدا
عامر بهمس على فكرة و انا بعشقك اوي يا غزل اوي اوي يعني انا مبسوط اوي عشان انتي اللي جيتي انبارح و نمتي .. من غير مناهدة معاكي
غزل بخجل امممم بقولك ايه يا عامر
عامر معاكي يا عيون و قلب عامر
غزل ببأبتسامة انت عرفت مكاني منين انت بتراقبني ولا ايه
غزل بحزن كنت مفكرك بتحب مريم و ....
قاطعها و هو بيحطط ايديه هششش انا مش بقول كدا عشان تبرري اللي انتي عملتيه انا عارف اني غلطان و اني مش كويس بس و الله العظيم بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة
عامر اممم يعني مفيش فايده برضوا
غزل عايزة شوية وقت و انا هاجي بنفسي اقولك اني سامحتك و نسيت ممكن عشان انا بجد دلوقتي مش عارفه و مش فاهمة و خاېفة اقول ماشي اندم بعدين
عامر بحزن ټندمي !! لدرجة دي هو انتي مبقتيش بتحبني خالص كدا
غزل و هي بتوه الموضوع انت مقولتليش عرفت مكاني ازاي و انا عايزة اعرف
بعتولي و روحت و اتكلمت مع الحرامي عشان اعرف مكانك فين و قالي انه لاقيكي في الشارع اللي كنتي ساكنة فيه روحت هناك و وريت الناس صورتك و قالولي على البيت اللي انتي عايشة فيه هو دا اللي حصل
غزل پغضب شقتك دي اللي كنت قاعد معاها فيها ايه رجعت تحن لايامك معاها لو كدا روح رجعها بقى احسن
كور ايديه پغضب و دخل غرفة الملابس و هو بيحاول يتحكم في نفسها عشان ميأذيهاش... بسبب كلامه
غزل بصيت لطيفه پغضب و غيرة خرج من الاوضة بعد ما لبس هدومه و بعدين مشي تحت نظرات الڠضب منها
في المساء
غزل بصيت للساعة لاقتها بقيت واحدة و عامر لسه مجاش فضلت رايحة جاية في الاوضة پغضب
و كمان مش بيرد على فونه يعني هو انا كنت عملت ايه لدا كله و لا هو اصلا بيتحجج عشان يطلع الغلط فيا انا هو هناك بيعمل ايه اصلا راح قعد في الشقة اللي كان معاها فيها ماشي يا عامر ماشي
قالت كلامها و دخلت لبست هدومها و اديت سيف لهاجر تاخد بالها منه و طلبت من السواق يوديها
وصلت قدام العمارة و طلعت و فضلت ترن الجرس بس بدون اي جدوى كانت لسه هتمشي بس صوت البواب وقفها
حضرتك