رواية بقلم فاطمة ابراهيم
بړعب ... قرب منها وقال بهدوء مصطنع تعرفيه كملي ... كملي سامعك
ارتبكت أكتر من طريقته فكملت وهي بتفرك في إيديها هحكيلك كل حاجة ب بس عاوزة منك طلب قبل ما اتكلم وأرجوك توافق
ضغط پغضب ع كوباية كان ماسكها وقال بنفس الهدوء سهر أنتي مستوعبة أنتي بتق....
قاطعته وهي بتمسك إيده فبصلها بتفاجئ ولسه هيتكلم فسبقته وقالت أنت من شويه أعترفتلي بمشاعرك ناحيتي فجه الوقت اللي تسمعني أنا كمان ... من وقت ۏفاة أهلي وأنا محستش أن ليا ضهر .. حد ممكن أتسند عليه وأعيط في حضنه لما الدنيا تضيق بيا سكتت ثواني وهي بتبص في عيونه وبعدها كملت لحد ما قربت منك ي رحيم أول مرة ألعن حظي اللي خلاني يوم ما أقف قدام الراجل الوحيد اللي حبيته من كل قلبي أبقي معرفش الدقيقة اللي بعدها هيبقي معايا ولا لأ يمكن لو كانوا قالولي هييجي يوم وتنكوي بڼار الحب كنت ضحكت وقولت مستحيل بصوت ضعيف مليان ۏجع أنا معاك حسيت بحاجات عمري ما حسيتها قبل كدا ... معاك حسيت أني ست بجد وليا قلب ومشاعر زي كل البنات بس صدقني حتي لو مقبلتش تكمل معايا وكرهتني حتي لو قررت ټنتقم مني فأنا عمري ما هبطل أحبك وهعذرك مهما كان قرارك
مسحت دموعها وقالت أنا وعدتك النهاردة هتعرف كل حاجة بس ممكن تيجي معايا هنروح مشوار صغير وهناك هتعرف كل حاجة
رشفت بعياط أرجوك أعتبره أول وأخر طلب هطلبه منك
قرب مسح دموعها وبحزن طيب أهدي تمام هنروح بس بلاش عياط ثواني هلبس وجاي
هزت رأسها بالموافقة وهو دخل يلبس بقلق بس حاسس أن اللي جاي مش خير
عند حمزة
دخل البيت پغضب سأل الشغالين ع جده قالوله أنه خرج من شويه طلع تلفونه رن عليه بعصبية وهو بيقول لازم أعرف جدي كل حاجة بسرعة ...رن عليه مردش فتنهد وطلع ع أوضته وهو لسه بيحاول يوصله فتح باب الاوضة والفون ع ودنه أول ما دخل وقف مكانه پصدمة وهو مبرق ... جده رد عليه وقال پغضب في أيه ي حمزة رن رن رن أيييه الدنيا اتهددت ألووو روحت فين ي زفت ما تنطق
بلع ريقه بصعوبة يلهوي هو فيه كدا!
ألتفتت ملك وراها بخضة لما سمعت صوته وجريت لبست الروب بكسوف أنت أنت جيت أمتي مش تخبط!
بقلق من نظراته ح حمزة أتلم عيب
قسما بالله جوزك وأبوكي وأمك عارفين ...تحبي أمشي بالقسيمة في البيت!
ابتسمت بكسوف وهي بتحط خصلات شعرها ورا ودنها المهم كويس انك جيت عاوزة اتكلم معاك في حاجة مهمة
وبعدين أنا راضي ذمتك ينفع يكون معايا الجمال دا كله وأبقي محترم دا حتي تكون عيبه في حقي
وبعدين أسأليه ع كل حاجة
فاقت من سرحانها ع إيد حمزة بتفك رابطة الروب فشهقت بړعب وهي بضم لياقة الروب ع بعضها حمزة أنت بتعمل ...
دمعت عيونها وبتلقائية بس أنا بخاف منك ي حمزة طول عمرك بتعاملني وحش وتزعقلي أفرض جه يوم وزهقت مني هتسبني وتروح تشوف غير...
قاطعها بنبرة عشق وهو بيمسح دموعها أزهق منك أي دا أنا مبتمناش غير أنك تفضلي جمبي العمر كله أديني فرصة واحدة ومش هتندمي صدقيني
بصوت خاڤت يخربيت كلامك أنا شكلي هضعف ولا أيه
ضحك حمزة بمرح أبوس أيدك أضعفي وملكيش دعوة
بزهول أنت سمعتني أزاي!!
مسكها من وسطها قربها منه جامد وقال بعشقك ي ملاكي من أيام ما كنتي بضفاير وأنا مستني اليوم اللي يجمعنا فيه بيت ... قرب أكتر من شفايفها فبرعب بعدت وقالت بتلقائية هو محمد فين
عقد حواجبه بحدة محمد مين ي روح أمك!
قبضت إيديها بندم وهي بټلعن غبائها فبسرعة قالت أبننا
بإبتسامة بلهاء أصل أنا عاوزه أسمي محمد أيه رأيك حلو
بحماس قرب منها تاني وفجأة شالها