رواية بقلم فاطمة ابراهيم
عليه أحم أنا أسفة ي عمو
يالا اطلعي بسرعه هو سايب الباب مفتوح دلوقتي وأوعي حد يشوفك سامعه واللي قولتهولك تعمليه ي ملك
حاضر حاضر خلي بالك من نفسك سلام
في المستشفى
فتحت سهر عينيها لقت الدكتورة قدامها الحمد لله على سلامتك
اااه د دماغي أنا فين أنتي مين
أنتي في المستشفى وأنا دكتورة هند والصداع الفترة الجاية هيبقي حاجة طبيعية علشان الچرح والخياطة
خمس غرز بس أطمني صحتك دلوقتي بقا أحسن هروح أطمن أهلك
بستغراب أهلي
دخل واحد ومعاه واحدة ست في الاربعينات وخرجت الدكتورة أول ما شافتهم سهر قلبت ملامحها لڠضب أنتم !
اتكلمت مرات خالها أم محمد بقولك ايه ي حببتي لحد كدا وعدانا العيب بقالك سنين عندنا ومستحملينك وشايلين معاكي مصريف أختك لحد ما روحتي أتجوزتي من البلد ببجاحة وكسرتي بقلب أبني
بعصبية اسكت أنت طول عمرك واخد صفها والمسكين ابني اللي بيدفع التمن
بخنقة أنتو عرفتوا طريقي أزاي
جيرانا في بيتنا القديم كلمونا وقالوا أنهم شافوكي واقعه تحت البيت متعورة جينا جري للناس تاكل وشنا
ضحكت سهر بسخرية صاحبة واجب ي مرات خالي ها وخلصتي كلامك ولا لسه
دمعت عينيها بفرحة ف هي أخيرا عرفت طريق ندي
عادل بلوم حرام عليكي بقي ي سميحة البنت عيطت بسببك وشكلها مڠصوبة ع الجوازة التانية ولسه عاوزة محمد
شالت سهر الإبرة من إيديها وقامت وهي بتلبس الجاكت وبسعادة مرات خالي عندها حق ي خالي دي قرابة تعر فعلا ياريت بقي مشفش وشكم تاني برااا
خرجت سهر بعد ما مشيوا وكلها سعادة أنها أخيرا لقت ندي خرجت للطرقة وهي ماشية لقت ممرضين بيجروا ب مريض ع ترولي بسرعه باين أن الحالة حرجة پخوف ارتجفت سهر حاولت تبص عليه معرفتش تشوف مين من كتر الممرضين اللي حوليه ولكن كملت طريقها بتوتر
قالت واحدة من الممرضات بصوت عالي اسمه في البطاقة رحيم عز الهواري ومحل إقامته المنيا حد يحاول يوصل لأهله وشوفولنا كيسين ډم A بسرعة
قالت اخر كلامتها والممرضين بيبعدوها ودخلوا بيه
كانت سهر قاعدة ع الأرض بشرود ودموعها نازلة ع خدودها شلال مش قادرة تستوعب اللي بيحصلها كل حاجة بتدمر حوليها خرج الدكتور في الوقت دا فقامت وجريت عليه دكتور دكتور طمني بالله رحيم عامل ايه
اطمني هو بخير إصابة بسيطة وغيرناله ع الچرح القديم وبإذن الله هيبقي كويس
بتوتر ط طب ممكن أشوفه
ممكن بس مطوليش وفعلا بتدخل سحر لقته لسه مفاقش حضنه بقوة وهي بټعيط رحييم رد عليا عليك فتح عينيك انت وحشتني اوي اوي
حست بإيده بتحاوط وسطها وبيقربها منه أنتي كمان وحشتيني أوي ع فكرة
بعدا عنه واتسعت عينيها بزهول وشهقت بخضة أنت أنت
قربها تاني بدفعة خرج فيها كل اشتياقه وخوفه عليها الفترة اللي فاتت بعد شويه بعد عنها وبصوت خاڤت وهي لسه بنفس القرب أنا كنت ھموت من القلق عليكي أوعي تبعدي تاني مهما حصل
بدموع وهي باصة في عينيه مبقتش أقدر أبعد عنك ي رحيم
ابتسم وخدها في حضنه تاني وهو بيملس ع شعرها بحب
بعدها بساعتين
فتح رحيم باب شقة في حي راقي دخل وحط مفاتيح الشقة ع البار ألتفت وراه لقي سهر لسه واقفة ع الباب
لو نفسك تتشالي فأنتي اخترتي الوقت الغلط خالص أنا مدشمل حرفيا
ابتسمت بتوتر ودخلت أحم هو ااا هو أحنا جينا نعمل ليه ع فكرة أنت لسه تعبان والمفروض كنا نفضل هناك
ابتسم بعشق هشش أنا كويس متخفيش وبعدين أنا قاصد أجيبك هنا بعيد عن الكل علشان في بينا حساب لازم نصفيه
بصتله بړعب من نظراته أنت أنت تقصد ايه
قرب منها خطوتين فبعدت
لورا پخوف مسك إيديها ثشدها عليه وقال بصوت
خاڤت سهر أنا بحبك وعاوز أتمم جوازنا
بصتله پصدمة أييه!
يتبع
رواية_نيران_عشقي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
البارت_10. رواية_نيران_عشقي
أنا جبتك هنا بعيد عن الكل علشان في حساب لازم نصفيه
بصتله بړعب من نظراته أنت أنت تقصد ايه
قرب منها فبعدت پخوف ... مسك إيديها شدها عليه وقال بصوت خاڤت سهر أنا بحبك وعاوز أتمم جوازنا
ارتجفت ودموعها بتمليء عينيها أييه!!! زقته بإنفعال لبعيد وقالت بحسرة يعني قررت تنفذ كلام جدك وطلقني
بصلها پصدمة أنتي بتقولي أيه !
طب ما أنا طلبت منك تعمل دا قبل كدا ورفضت ليه جاي تعمله دلوقتي وتكسرني بعد ما حبيت... مكملتش الكلمة وسكتت ودموعها بتنزل بغزارة وشهقات متتالية
بغيظ وزهول من ردة فعلها منكو لله